روايات

رواية ندم الفصل السادس 6 بقلم رانيا عمارة

رواية ندم الفصل السادس 6 بقلم رانيا عمارة

رواية ندم البارت السادس

رواية ندم الجزء السادس

رواية ندم الحلقة السادسة

بعد ما فتحت المسدجات لقيته بيتطمن عليا..وباعتلي ريكوردات كتير..رديت عليه وشكرته..كان مصمم ان انا احكي لحد ماحكيت..وكان رده نفس رد أختي..وإن الشخص ده ميستحقش اننا نزعل عليه لحظه!..عدت سنه ونص وانا كنت لسه في الشغل ده ومرتاحه فيه جداً..وكان حسام..أقرب شخص ليا وقتها..الحقيقه عمري ما طلبت منه حاجه واتأخر.. يمكن كان بينفذها قبل مااطلبها اصلاً!..كنت مستغربه من فكرة انه فاهمني أكتر من نفسي..ساعات كتير كان بياخد الكلام من على لساني..او بيوصفلي حالتي من غير مااتكلم..مفتكرش انه مره واحده شافني مدايقه في الشغل وسابني!.. بالعكس كان بيحول القعده لـ ضحك وهزار لحد مااخرج من المود تماماً..كنت معاه على طبيعتي مش خايفه خالص من نظرته ليا!.. لانه هو ذات نفسه كان دايماً بيدعمني…والشخص القديم من وقت الحادثه وهو مختفي مكلمنيش مره تانيه.. اه كنت بتعذب وبموت وحالتي ملهاش وصف..بس ربنا قواني ونسيته وافتكرت كلام اختي.. إن وقتها مش هفتكر ان انا هبقى مع غيره ولالا لإني هكون ناسياه وقلبي مستعد للدخول في أي علاقه جديده مع الشخص اللي يستحق.. وفي يوم قاعده على مكتبي لقيت

 

حسام زميلي.. داخل وملامحه متغيره وبيلم حاجته..وقتها قلبي خاف.. سألته في ايه؟..قالي ان حصلت مشكله مع المدير.. والمدير رفده..كنت بحاول أهدى الدنيا والاقيله حلول علشان ميمشيش لكن هو كان رافض علشان كرامته..ولما قولتله هروح للمدير اتكلم معاه بنفسي..اتعصب عليا وقالي من فضلك متروحيش في حته خلاص الموضوع مُنتهي!..وبعد ما مشى من الشركه فضل مختفي ٣ أيام وقافل كل حاجه.. كنت بتصل عليه مبيردش.. وقتها الدنيا اسودت في وشي ..ولما رجعت البيت كنت قافله عليا اوضتي ونفسيتي متدمره جداً..كنت خايفه أكون حبيته!..عيشت الكام يوم دول وانا جسد بلا روح..كل حاجه كانت سوده في عينيا.. بروح الشغل وبرجع زي مانا.. ضحكتي انطفيت تماماً..وفي يوم روحت الشركه لقيت زميله من زميلاتي بتقول انه اشتغل في مكان تاني وهيخطب قريب..اتمالكت اعصابي وقولتلها ربنا يوفقه.. ودخلت الحمام وفضلت اعيط!.. وقفت قصاد المرايا وانا ببص لملامحي.. كان الكحل سايح على وشي..ووشي إحمر..بقيت آخد نفسي بـ صعوبه وبسأل نفسي ليه بعد ماالدنيا ضحكتلي في الآخر يحصلي كل ده؟.. وكل ما واحده تدخل امسح عينيا واداري وشي ..قررت أخرج لواحدي واقف قدام النيل وبصيت في السما وانا قلبي واجعني.. وافتكرت ذكريات زمان مع الشخص القديم..حسيت ان المشكله كانت فيا انا زي ماكان بيقولي! علشان كده مليش نصيب في أي حاجه حلوه..لقيت ايد بتطبطب على كتفي! لفيت وشي وبصيت لقيته حسام زميلي..معرفش ليه لما شوفته ابتسمت كأني ماصدقت أشوفه..عيطت وقولتله كنت فين كل ده؟

 

قالي انه ساب الشغل علشاني..استغربت وقولتله ازاي و ليه؟ قالي ان المدير جاب سيرتي وهو مقدرش يستحمل..واتخانق معاه!.. كنت بكدب نفسي وبقول يمكن علشان زمايل.. وفي وسط كلامنا قولتله مبروك على الخطوبه!..قالي خطوبة ايه؟ قولتله زميلتنا قالت انك هتخطب!..قال ايوه ده حقيقي بس معقول مش عارفه مين هى العروسه؟..قلبي وجعني وقولتله بصوت ضعيف مين؟.. قالي انتي!..انا بحبك!.. واعترفلي بمشاعره ابتديت وقتها اعيط مكنتش مصدقه نفسي من الفرحه.. وبعد ماطلب مني آخد ميعاد مع بابا..بالفعل روحت وكلمتهم ووافقوا والجوازه كانت متيسره جداً.. جه هو واهله واليوم ده انا كنت بموت من الفرحه اللي عمري مادوقت طعمها غير النهارده!.. حسام كان فيه كل حاجه انا بحلم بيها حرفياً ويمكن أكتر بكتير!..نساني الماضي وذكرياته المؤلمه..وعوضني عنها..ويوم خطوبتنا كانت كل الناس بتقول اننا لايقين على بعض جداً..ودي حاجه كانت مفرحاني

 

..وطول فترة الخطوبه كان أحن عليا من نفسي.. مكنش بيقدر يزعلني ولو بكلمه.. ولو انا فهمت غلط وزعلت من نفسي!..مكنش بيسيبني الا وانا بضحك! مكنش بيجيلي بعدها بكام ساعه ولا كام يوم بعد ماالحزن ياكل قلبي!..صليت لـ ربنا ركعتين شكر..ومكنتش ملاحقه من دموعي طول مانا بصلي..حسيت ان ده حلم كبير واتحقق!..قولت الحمدلله يارب انك اخيراً عوضتني خير.. انا من سنه وشويه كنت بصلي نفس الركعتين دول وبدعي إن الشخص القديم المؤذي يكون من نصيبي..مكنتش اعرف ان الخير في الجديد اللي عوضني كل خير! شكراً يارب انا فرحانه اوي!..وبعد مااتجوزنا فتحت مشروع وكان واقف جنبي ومبسوط بنجاحي وفخور بيه!..ونفس أليوم اللي كنت بتكرم فيه! جات أختي وقالتلي عندي ليكي اتنين مبروك.. قولتلها على ايه؟.. قالتلي الأولى على نجاحك وإثباتك لـ ذاتك.. التانيه ان ربنا رجعلك حقك..فلان اللي سابك زمان ووجع قلبك..حب واحده بعد منك حب مرضي! من شدته الناس كانت بتقول انها عاملاله سحر!..وفي الآخر نصبت عليه في فلوس وكانت بتكلم غيره وهو مغُفل!..قولت اللهم لا شماته.. اللهم لك الحمد والشكر!.. وبعد مرور السنين اللي عيشتها مع الأنسان الوحيد اللي قلبه عشقه!..وسط مانا قاعده بتابع شغلي..جالي خبر جديد!..اخته اتسابت من خطيبها بعد 5 سنين حب ومن كتر حزنها جالها جلطه ودخلت المستشفى بين الحياه والموت!..كملت فنجاني وابتسمت وقولت..يارب انت العدل..وعدك حق!..مسيبتنيش في ضعفي ورجعتلي حقي وزياده.. اللهم لك الحمد والشكر..وطيت وسجدت في الأرض وكررتها تاني اللهم لك الحمد والشكر..
#النهايه

لقراءة باقى حلقات الرواية اضغط على : (رواية ندم)

اترك رد

error: Content is protected !!