روايات

رواية عشقت اليقين الفصل السادس 6 بقلم نشوة عادل

رواية عشقت اليقين الفصل السادس 6 بقلم نشوة عادل

رواية عشقت اليقين البارت السادس

رواية عشقت اليقين الجزء السادس

رواية عشقت اليقين الحلقة السادسة

– انا مش فاهمة حاجة لو انت ملمستنيش امال ازاى كنت بأوضتى وجنبى وكان فيه د..م ع السرير وليه اتجوزنا رد عليا يا احمد !
احمد قرب منها ومسح دموعها واخدها بحضنه: اهدى وانا هفهمك كل حاجة بس الاول بطلى عياط وتعالى نروح اى مكان هادى نقعد فيه وافهمك
اخدها وراحوا ع كافيه هادى وبدأ يقولها كل حاجة قالتها فريدة ليه وهى مصدومة …بدموع: طب.. طب ليه يعملوا كده عشان الفلوس والفيلا انا قولت لعمو من الاول تيجوا تعيشوا معانا وهو رفض ليه يعملوا كده وازاى؟
احمد: اولا قولتلك اهدى ثانيا عملوا كده عشان طمعهم غلبت قناعتهم وشيطانهم كان اقوى منهم لكن ازاى ده اللى هيجننى واكيد هعرفوا وهخليهم هما اللى يوقعوا بلسانهم
يقين: طب ازاى؟!
احمد: هنعمل عليهم فيلم اننا حبينا بعض وكده ونمثل ادامهم التفاهم والحب وقتها هيخافوا لانى اكيد بكده هقربلك اكتر وخصوصا انك مراتى فتوترهم بسبب كده هيوقعهم فى شر اعمالهم ها موافقة تكونى معايا؟!
يقين: طبعا موافقة
احمد بابتسامة : تمام يلا بينا ع الشركة فيه شوية شغل مهم هناك لازم نخلصه
يقين: ماشى
خلص الشغل بليل وكانت يقين حرفيا فاصلة من التعب… يقين: والله حرام كده شغل وكلية كتكوت غير قادر ع مواصلة السعى
احمد: ههههههه حلوة كتكوت دى بعد كده هقولك يا كتكوتى
يقين: انت رخم اوى ع فكرة يلا روحنى انا هموت وانام
احمد: حاضر يا سيتى يلا
وصلوا ع البيت ولقوا سحر وجهاد قاعدين فى الجنينة بس مأخدوش بالهم منهم
احمد: بقولك ايه هاتى ايدك وعاوزك تضحكى ضحكة تلفت انتباههم
مسكت يقين ايده وضحكت بصوت عالى وبص البواب عليهم وده ضايق احمد وهمس جنب ودنها: قولتلك تضحكى بس مش بالصوت ده
يقين: اعمل ايه وبعدين انت ضاغط ع ايدى هتكسرها
احمد بضحك: كان يوم جميل اوى بالرغم من التعب لكن فعلا تعبى كله بيهون معاكى
يقين كانت باصة بعيونه وحاسة انه مش مجرد كلام فقالت: وانا جنبك بحس بالامان اللى افتقدته من يوم وقاة بابا خليك دايما جنبى يا احمد
للحظة حس احمد بقلبه بينبض جامد كلماتها اخترقت قلبه مباشرة فابتسم وقال: تصبحى ع خير يا يقينى
دمعت عيون يقين لما سمعته قال اسمها كده ولقت نفسها بتحضنه : اول مرة حد يقولها ليا غير بابا
ضمها احمد له بقوة واول مرة يكون حضن متبادل وفيه رغبة من الطرفين … كانت جهاد وسحر متابعين اللى بيحصل بغل وخوف …جهاد: الله الله ايه اللى بيحصل ده يا احمد بيه وكمان فى الجنينة ع عينك يا تاجر مش مكسوف من نفسك
احمد: واتكسف من نفسى ليه عملت حاجة غلط دى بنت عمى ومراتى كمان
جهاد وهى بتبلع ريقها : مراتك! مراتك اه وده من امتى ان شاءالله احنا دافنينه سوى وعارفين انت اتجوزتها ليه!
احمد: اولا وطى صوتك يا مدام انتى مش فى الحارة بتاعتكم ثانيا انا عارف كويس انا اتجوزتها ليه بس احنا قررنا نتجاوز اللى حصل ونتقبل الواقع
سحر بخوف: يعنى ايه؟!
احمد: يعنى يقين من النهاردة زيها زى جهاد فى كل الواجبات والحقوق كمان
جهاد بغيظ راحت ومسكته من ياقة قميصه وبصوت جهورى: الكلام ده ع جثتى يا احمد انت فاهم انت ملكى انا وبس جوزى انا وبس سامع
احمد نزل ايدها ببرود: كان زمان لكن دلوقتى يقين مراتى ع سنة الله ورسوله شرعا وقانونا وقولا وفعلا
جهاد: لا لا مستحيل دى تشاركنى فيك وبعدين هو ايه اللى فعلا دى هى مراتك ع الورق وبس
احمد وهو بيحط ايده بجيبه: ليه ان شاء الله هو مش انا لمستها مرة فى الحرام فعادى لو كررتها الف مرة وهى حلالى ايه يمنعنى !؟
جهاد: لا انت ملمستهاش. …….. ملمستهاش
احمد: يعنى ايه؟!
سحر بسرعة وهى بتحاول تلم الموقف قبل ما جهاد تقع بلسانها: خلاص يا احمد اهدى يا جهاد مش كده
جهاد : انتى مش شايفة ابنك وعمايله السودا من يوم ما جينا المخروبة دى وهو بعيد عنى ودلوقتى بيقولك مراتى زيها زيى
سحر وهى بتغمز ليها: اهدى بس انتى عارفة احمد بيحبك اد ايه وبعدين لو ده قراره اكيد هيعدل بينكم
كانت جهاد هتتكلم لكن لاحظت نظرات سحر الغاضبة طلعت ع الاوضة من غير كلام
طلعت يقين ع اوضتها اما احمد راح ع غرفة تانية فاضية ….يحيى جه وكان سامع الصوت العالى لكن ملحقهمش
يحيى: فى ايه يا سحر مالهم الولاد بيزعقوا ليه؟
سحر: لا ابدا انت عارف جهاد بقت نكدية شويه
يحيى: ليه برضه مش فاهم؟
سحر: عشان احمد مبقاش يهتم بيها ويقعد معاها زى الاول واغلب الوقت مع بنت عمه وفى الشغل
يحيى: ربنا يهديهم
سحر :يارب
فى اليوم التالى صحيت يقين وراحت ع كليتها واحمد ويحيى راحوا ع الشركة وكانت سحر وجهاد وفريدة قاعدين ع السفرة وفريدة حاطة وشها بطبقها عشان ياخدوا راحتهم بالكلام ولان عيونهم كانت عليها
جهاد: شوفتى يا خالتى اللى قولتلك عليه حصل اهو وابنك عاوزها تبقى مراته
سحر: كله منك انتى
جهاد: اناااااا ليه ان شاء الله ؟
سحر: اهملتى فيه ومكنتيش فايقة الا للفلوس واللبس والخروج وسيبتى فراغ هى مليته
جهاد: البت دى مطلعتش سهلة زى ما اتوقعنا انا فكرت انها هتكرهه وتتجنبه بعد اللى التمثلية اللى عملناها بس خلاص كده خطتنا هتتفضح لازم نلاقى حل انتى عارفة لو ابنك قرب منها فعلا هيكتشف انها لسه بنت
سحر: بسيطة نخليها متبقاش بنت وبكده حتى لو احمد قرب منها مش هيكتشف حاجة
جهاد بصدمة : ايه ازاى يعنى؟
سحر: زى ما خدرناهم قبل كده فى العصير ونزلناه جنبها وعملنا الفيلم هنخدرها ونوديها لدكتورة متخصصة عشان ماتموتش مننا ونخليها تفقد عذر..يتها وووووووو…………

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عشقت اليقين)

اترك رد

error: Content is protected !!