رواية أنتقام ذاتي الفصل الأول 1 بقلم منة الله أيمن

رواية أنتقام ذاتي الفصل الأول 1 بقلم منة الله أيمن

رواية أنتقام ذاتي البارت الأول

رواية أنتقام ذاتي الجزء الأول

رواية أنتقام ذاتي الحلقة الأولى

pm11:30.قبل منتصف الليل
قفلت جاكيتها الفرو الطويل ع جسمها كويس من البرد الشديد
خصوصآ انها واقفه ف الكورنيش قدام البحر ف الليل. ويكاد يعدم الوجود ف الوقت دا من الشتا.
وقدام البحر
بصت ف الفون ع التاريخ
اربع ايام ف شغلها الجديد ومحدش طلبها
عاهدت نفسها لو اليوم الخامس عدى من غير ما حد يطلبها هتسيب الشغل
نزلت دمعه دافيه. من شدة البرد كادت تتجمد ع خدها
مسحتها بسرعة وهي بتبص قدامه ع موج البحر البعيد
قالت بتعب وتوهان”نص ساعة. فاضل نص ساعة بس وهطلع من. العالم دا قبل ما اتو*سخ ”
انهت جملتها
فنور الفون بمكالمه. من رقم سيفته ع الفون قبل اسبوع واحد بس
غمضت عينها بحزن وردت ع المتصل
جاها صوت رئسه الشغل
من غير كلام كتير قالتلها
“المعادي الجديده عمارة 11.الدور الـ 11 شقة 24 الساعة 12 بالظبط تكوني ع سر*يره انتي فاهمه؟”
قالت بصوت مهزوز”فاهمه”
قفلت الفون. وحطته ف جيب الجاكيت بصت للبحر نظرة اخيرة ولفت عشان تلحق المعاد اللي فاضله نص ساعة
ف نفس الوقت والمكان
كان ساند ع سور الكورنيش بعيد عنها باصص عليها
لابس جاكيت جلد اسوود طويل وكاب اسود
وبيشرب سيجارة

شافها بتتحرك وبتمشي من المكان. بص ع موج البحر
واتاكد انه لوحده اللي قدام البحر
خلع الكاب وحطه ف جيب الجاكيت قلع الجاكيت وحطه ع سور الكورنيش
اتكاء بضهره عليه وهو بيبص ع الكورنيش الفاضي من كل ناس ماعداه
الجو البرد مش بياثر فيه رمى عقب السيجارة ع الارض وداس عليه
رجع بص للبحر وقال
“فاكر يوم ما ضر*بتني عشان شربت سجاير؟ انا لسه بشربها. عشان بتفكرني بيك”
سكت شوية وضيق عينه عشان ميبكيش
وبعدين قال ببتسامه بسيطه” كان نفسي ابقي زي ما يتحلم بس بعادك عني دمـ ـرني. ”
اتنهد بحزن وخد الجاكيت وهو بيقول ببرود
“انا مندمتش ع حاجه بس عاوزك تسامحني”
اتحرك وركب عربيته رمي الجاكيت ف الكنبه اللي ورا
وبص ع ساعته الرولكيس
قال بتضيقت عين” تحديد الوقت مش من خصائصي ابدا بس في (إنه) ورا المهمه دي وخليني وراهم للاخر”
اتحرك بالعربية لحد ما وقف قدام عماره فاخره رجع بالكرسي بتاعه لورا وبص ع مدخل العمارة
لمح وحده راكبه الاسنسير اللي ف مدخل العمارة
قوس بقوة لتحت وقال
“عمارة اكابر وبناتهم بنات بشوات صحيح”

اتاكد من المـ *ـسدس اللي ف حزامه
واستني الوقت المناسب
وصلت للوكيشن المبعوت ع فونها
خدت نفس طويل عشان تهدي نفسها
ورنت الجرس
ثواني وفتح راجل معدي ال40
تخين نوعا ما لابس روب دهبي منقوش عليه ورد بالون الزتوني
اول ما شافها ابتسمت ابتسامة بينت سنانه ومنهم واحد بديل ( سنه فضي)
بلعت ريقها بخوف
وسعلها الطريق. وقال بصوت مالوف ليها بس مش فاكره سمعته فين “هتفضلي واقفه كتير معنديش الليل بطوله لكي”
دخلت بخوف
كانت الشقة فخمه حرفيا اثاث راقي وديكورات ثمينه
والشقة فيها تدفئه مركزية
مشي لحد البار الصغير ف زاوية وقال”تحبي تشربي حاجه ولا جاهزة؟ ”
بص ليها بطرف عينه وهي مجاوبتش ع سؤاله فقال “الاوضة ع ايدك الشـ*ـمال زي ليلتنا الحلوة”
دخلت الاوضة بقرف
قالت بحزن”انا ايه اللي وقعني هنا بس ي ربي”
دخل الاوضة وف ايده كاس صغير
قال وهو بيفك حزام روبه
“بما انك جاهزة فـ يلا”

بصتله بخوف ورجعت خطوة لورا
قال وهو بيتقدم ليها”قبل اي حاجه اللي هتحصل هنا هيفضل هنا انا راجل ليا سمعتي ولو طلعتي حاجه برا فيُعتبر حفرتي قـ ـبرك بايدك ”
دار كلامه ف عقلها نفس الكلام اللي كانت بتسمعه من ابوها وهو حا*بسها ف اوضتها ف كل ليـ*ـلة ليه مع وحده شكل
احمرت عينيه من الغضب ورجع دافعها اللي خلاها تدخل شغل زي دا
قلعت الجاكيت الفرو بتاعها ور*مته ع الارض قالت وهي بتقعد ع السرير
“يلا”
بعد دقايق
رن جرس الباب
بعد عنها
فقالت بخوف”انت مستني حد؟ ”
قال وهو بيقفل الروب ع جسمه”مفيش غيرك يعرف اني هنا اصلا اوعي تخرجي”
طلع وقفل الباب عليها وحط المفتاح ف جيب الروب
بص ع نفسه ف المراية ليتاكد من شكله
وبعدين فتح باب الشقه
كان واحد واقف لابس جاكيت اسود وكاب اسود بقه بس اللي باين
طلع السـ *ـلاح من تحت الجاكيت وقال
“ادخل”
رجع لورا بخوف وهو شايف الشاب بيدخل الشقة ويقفل الباب
لاحظ انه لابس جاونتي اسود
فقال بخوف “انت…. انت مين وازاى ترفع ف وشي السـ ـلاح كدا”
قال بسخرية وهو بيحط كاتم الصوت ع المقدمه”مش جاي ارفعه عليك انا جاي اقـ ـتلك”
انهي جملته برصـ ـاصة اختر*قت جبهته ع طول
حط السـ* ـلاح ف الحزام ودخل الشقة
قال بتفكير وهو بيبص ع كل جزء فيها

“خزنة خزنة؟ غبي يارتني خلته يجيبه الاول”
فتح كل الاوضة ما عدا اوضة النـ*ـوم المقفوله
رجع ليه وخد المفتاح من جيبه
فتح الاوضة بهدوء
فسمع صوتها من قبل ما تشوفه
“مين اللي كان ع الباب انا خفت اوي لحد يدخل ويشوفــ…”
قطعت كلامها لما فتح الباب وظهر من وراه مصوب السـ* ـلاح عليها

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أنتقام ذاتي)