روايات

رواية قلبي بعشقها متيم الفصل التاسع 9 بقلم نورهان أشرف

رواية قلبي بعشقها متيم الفصل التاسع 9 بقلم نورهان أشرف

رواية قلبي بعشقها متيم البارت التاسع

رواية قلبي بعشقها متيم الجزء التاسع

قلبي بعشقها متيم
قلبي بعشقها متيم

رواية قلبي بعشقها متيم الحلقة التاسعة

فتحت قمر عينها و افتكرت كل حاجه افتكرت ان ابوها مات وان ابن عمها اللى هى كنت بتحبه اتهمها فى شرفها بدات الدموع تنزل من عيونها من غير صوت فجاه حست بايد بتمسح دموعها نظرات الى راشد بحزن وقالت:انا تعبانه اوى يا راشد انا قلبي موجوع بجد مش عارفه انا ليه بيحصل معايا كدا ابويا مات ابن عمى اللى كنت بحبه مش بس اثبت ليا انه انسان زباله لا وكمان اتهمنى فى شرفي كان عاوز يدمر سمعتي حته مفكرش لدقيقة ان انا بنت عمه من لحمه و دمه انا مش عارفه بيحصل معايا كدا ليه انا مصدومه فى كل حاجة حوليا مش عارفه انا غلط في اى عشان يحصل معايا كل ده ولا يمكن عشان ضعيفة وهبله بيحصل فيا كل ده انت عارف انا نفسي اموت اه والله انا تعبت من الدنيا دى اللى مش بتعمل حاجه معايا غير انها بتيجي عليا ولا كان الحزن مكتوب فى صفحتي لوحدى
كان يستمع راشد الى كلام حبيبته وهو يشعر بحزن كبير عليها يريد ان يقول لها ان الحزن وتلك الدموع لا تليق بها فاهى خلقت لكي تضحك و تفرح ليس اى شئ اخر كان يريد ان يضمها الى احضانه لكى يخباها عن ذلك العالم السئ المحيط بها فاهى ملاك لا تريد سوي الحب فقط
قطع بكاء قمر صوت طرقات على الباب قمت قمر وجلست على الفراش
قمر :ادخل
دخلت رقيه التى نظرات الى راشد وهى تحرك راسها كانه تخبره انها سوف تتحدث مع تلك المسكينه
رقيه بهدوء:انا اسفه يا قمر بس انا سمعت الكلام اللى انتى قولتى من غير قصد انا كنت عاوزه ادخل اطمن عليكى وسمعتك بصي يا قمر الحياة اختبارات كتير وربنا بيعمل الاختبارات عشان لو صبرنا و رضينا ننجح ونفوز بكل حاجه نفسنا فيها حته لو مش فى الدنيا تبقا فى الاخر لكن لو رفضنا حياتنا و رفضنا الاختبار يبقا احنا بنكتب علينا الفشل فى كل حاجة دنيا و اخرى وبعدين انا عاوزه اقولك حاجه مش معانا انك حبتى واحد وطلع زباله ان الموضوع خالص لا بالعكس بصي حوليكى هتلاقي الف واحد تانى احسن من اللى انتى كنتى بتحبي بيتمنا بس نظره واحده منك
قمر بحزن:انا مش بفكر فى النقطه دى انا زعلانه لان كنت فكره ابن عمى سند و ضهر ليا لقيت ان ابن عمى انسان زباله
رقيه بابتسامه:احمدى ربنا انه ابن عمك فى ناس تانى بيبقا اخواتها وبعدين يا ستى رافت و راشد دول ضهرك و خصوصا راشد لان ده جوزك و سندك الوحيد فى الدنيا دى
قمر بحزن:انتى عارفه انا حمدت ربنا ان راشد كدا لان لو كان سمع الكلام الزباله اللى اتقال كنت ممكن اخسره وساعتها الصدمه هتكون اكبر ليا
رقيه بهدوء:ومين قالك ان راشد مش سامع اللى حصل مش مانعه انه طفل او حته مش بيقدر يتكلم يبقا الموضوع خالص لا بالعكس والله
قمر: انا عارفه بس انا بتكلم انه كان ممكن يشك فيا خصوصاً انه مش عارفنى
نظرات رقيه الى راشد الذي كان ينظر الى قمر بعشق كبير :بالعكس انتى اللى يقرب منك يتاكد انك احسن انسانه فى الدنيا كلها وبعدين يلا اقومى عشان تقولى الخبر لاخواتك وكمان تودعي ابوكى لان عمي جهز كل حاجه وانا هخرج
قالت كدا وخرجت من الغرفه
نظرات قمر الى راشد ومسحت واجهه و لاول مره تحضنه و وضعت قبله على شفايفه كانها تطلب منه ان يبث داخلها الحب و الامان
ام راشد لم يفكر في اى شئ سوي ان حبيبته تطلبه فاخذ يقبلها بكل عشق
بعد مرور دقائق ابعدت قمر نفسها عن راشد وقامت بسرعه ودخلت الى المرحاض
ام راشد نظر الى اثر حبيبته بعشق وقال داخل نفسه:هيجي اليوم الى هقدر اقولك كل حاجه فى قلبي وقولك اقد اى انا بعشقك
عند كيان كنت تدخل مكافحة المخدرات وهى تسال عن رائد
بعد مرور عشر دقائق كنت تجلس فى مكتبه تنتظر دخوله
رائد :هو انا ابن خالتك جايه تدوري عليه وبعدين انتى جايه هنا ليه انتى مش اقعدتى تندبى و عاوزه اخرج اى جيتى تانى ليه ولا يمكن القعده هنا عجبتك
كيان بحزن:انا كنت عاوزه اطلب منك طلب
رائد بغضب:طلب اى و بتاع اى بقولك اى يا بت انا مش فاضيلك ولا فاضي للهبل بتاعك انا شكلى غلط لم فكرت اقف معاكى هى الاشكال دى مش عاوزه غير انها تترمي فى السجن
لم تتحمل كيان اكثر من ذلك وقمت من على الكرسي بغضب وهى تقول: بقولك اى انا غلطانه لانى جيت اتكلم معاك بس انا اعمل اى انا مليش حد وكان لازم اتكلم مع حد حته بابي رفض انه يسمعنى و مخلى مامي هى كمان مش بتكلمنى وكمان ريماس بتهددنى انا بقا المفروض اعمل اى كان لازم اتكلم مع حد وانته الشخص والوحيد اللى اعرفه
مسح رائد على واجهه بغضب وهو يحاول ان يجمع شتات نفسه :بصي يا بنت الناس انا والله مش فاضي للكلام بتاعك ده عشان كدا ابوس ايد امك تنسي خالص انك شوفتنى
كيان بغضب وهى تضرب على الطربيزه :لا انت هتسمعنى غصب عنك و عن عين اى حد اه انت الوحيد اللى تقدر تنقذنى
جلس رائد على الكرسي بملل :ها عاوزه اى
جلست كيان امامه بتوتر وخوف عكس ما كنت عليه : ريماس واحده صاحبتي فى الجامعه هى اللى روحت معاها المكان الزفت لم اتقبض عليا جت النهارده د هددتني انها هتنزل صورى لم قبضتوا عليا و تفضحني انا و بابا وانا مش عارفه اعمل اى انا بجد خايفه لو عملت كدا ممكن بابا يحصله حاجه وانت الوحيد اللى تقدر تعمل ليها حاجه
رائد بسخرية:هو حد قالك انى شغل عند ابوكى بلاش حد قالك انى ينفع اقبض عليها اصلا حته لو عملت كدا يبقا بتهمة اى بقولك اى يا بنت الناس انا مش فاضي
نظرات له كيان بضيع واخذت تبكى وتقول:يعنى اى يعنى انا هتفضح وبابا كمان
قالت كدا وانهارت فى البكاء
ام عن رائد شعر بشئ غريب يعتصر قلبه فنظر لخا بغضب وهو يقول:بس بطلى عيط خالص انا هتصرف بس بطلى عيط بقا
كيان بحزن:يعنى هتعمل اى انت قولت ان مفيش في ايدك حاجه تعملها يعنى خالص انا هضيع
رائد بغضب:اقسم بالله لو ما بطلتى عيط لا انا اللى هفضحك وهنزل انا اسمك ان احنا قبضنا عليكى اتكتمى بقا يخربيتك
مسحت كيان دموعها بطفوله وقالت:يعنى انت هتقبض عليها صح
رائد بسخرية:لا طبعا بس ممكن حاجه تانيه ابسط هاتى رقم تلفونها و عنوانها و سيبي الباقي عليا
كيان : انا مش عارفه اشكرك ازاى انت بجد احسن ظبوطه فى الدنيا كلها
رائد بسخرية:ظبوطه طب بقولك اى اكتبي اسمها و عنوانها ورقم التلفون وتخرجى ومش عاوز اشوف وشك تانى ولا حته عاوز اسمع صوتك يلااا
مسك كيان القلم وكتبت ماطلبه منها رائد وخرجت من المكتب بسرعه ام رائد نظر الى الورقه وهو يقول:قال ظبوطه قال ده لو العساكر سمعوا ظبوطه هبقا التريقه بتاعتهم لمد سنه ادام
ام عند قمر دخلت الغرفه الخاصه باخواتها و ى تجاول ان تتمسك لقت حماد و شمس يجلسون فى هدوء تام
قمر :مالكم قعدين كدا ليه
حماد :انا عاوز افهم ابوي فين وليه في صوت قران عالى وكمان انتى لبسه اسود ليه يا قمر فى اى
قمر بحزن :حماد انت راجل كبير صح وانت سند ليا انا و شمس بعد بابا مش كدا يا روحى
حماد بطريقه راجل كبير :فى اى يا قمر بابا ماله
قمر :فى ان بابا مات يا حماد وانت بقيت سند ليا انا و شمس
حماد بهدوء: مات ازاى قمر متقوليش كدا على بابا بطلى هزار
حركت قمر راسها بنفي وقالت :ده الحقيقه انا اسفه
شمس ببكاء:لا انا عاوزه بابا بلاش تقولى كدا بابا هيزعل منك عشان قولتى كدا
اخذت قمر اخواتها فى حضنها وبدات تبكى
ام عند رافت داخل غرفته لكى يغير ثايبه و يحضر نفسه للعزاء وجد رقيه تجاس على الفراش بكل هدوء وفى يدها كتب الله
جلس على الفراش ونظر لها وقال: رقيه عاوز اتكلم معاكى
قالت رقيه وهى تغلق القران: صدق الله العظيم عاوز غى يا رافت احنا اتفقنا ان مفيش تعامل بينا تانى ليه بقا بتلغى الاتفاق
رافت :رقيه اللى انتى بتقوليه ده مرفوض وانا كلت مره وهقولها تانى انا بحبك و عاوزك جنبي انتى ليه مش فاهمه النقطه دى لم عم صالح مات قصدى فى ثوانى عرفت قد اى العمر صغير ومفيش فى واقت عشان نزعلةو نتخصم عرفت انى لازم استفاد ب اى واقت يمر علينا رقيه انا خايف لحسن يجي اليوم اللى تندمى فيه على اللى انتى عملتى زاى ما انا ندمت لا انا مش ندمت انا هاين عليا انى ارجع الزمن لواره عشان اقول لنفسي قد اى انا غبي كان لازم اثق فيكى انتى مش مجرد حب عادى فى حياتى انتى كنتى و مزالتى احلى حاجه انا بعشقك والله بعشقك يا رفيه وعارف ان قلبك لسخ بيحبنى ولسه عاوزنى ارجوكى يا قيه بلاش تفكرى فيا فكرى فى نفسك انتى بتحبنى و انا كمان بموه فى التراب اللى انتى بتمشي عليه
رقيه بهدوء:طب انا عندى سوال يا رافت لو جله اليوم اللى حد بعتلك حاجه تانى عني هتعمل اى هتصدق ولا لا ماهو انا ليا الحق انى عارف هل بقا فى ثقه فيا ولا لا
رافت بهدوء:انا عندى استعداد اشك فى نفسي لكن انتى لا يا رقيه انتى لا
نظرات له رقيه ولم ترد عليه وانما مسحت واجهه وخرجت من الغرفه حته دون ان ترد عليه وتركت رافت ينظر الى اثرها بحزن
ام فى منزل عم قمر كنت تجلس عديله على الاريكه و التتر ينهش صدرها تفكر ماذا يكون حدث فى ابنها فاهى كنت تظن ان الوقت لان ياخذ اكتر من ساعه ولكن مر اكثر من اربع ساعات ولم يحدث اى شىء قطعها دخول محمود وعلامات الحزن ظهره على واجهه بوضوح
عديله :فى اى يا محمود مالك يا راجل شايل طاجن ستك ليه
محمود بحزن :اخويا يا عديله صالح راح يا عديله اخويا مات
عديله بصدمه:اى مات ازاى طب وابنى فين
محمود بتسأل:ابنك فين ازاى هو ابنك ليه علاقه بموت اخويا يا عديله
عديله بتوتر :عديله يعنى هيكون اى العلاقه يا خويا بقولك اى يا محمود ابعد عنى خالص دلوقتي
محمود بغضب:اقسم بالله لو عرفت انك او ابنك ليكم السبب فى موت اخويا موتكم انتم الاتنين هيكون على ايدى باذن الله
قال حدا ودخل الى الغرفه لكى يحضر نفسه للذهب الى العزاء
ام عديله جلست على الارض بحزن:اه يا مرك يا عديله هتكون فين بس يا حسين
ام فى المخزن الخاص ب عائله المغربي كان يجلس حسين على الكرسي وهو يصراخ :حد يخرجنى من هنا انتوا يا ناس ابوس ايدكم حد يخرجنى من هنا
دخل عليه راشد بابتسامه شيطانية و وقف امام حسين :بقا مراتى انا اتصلت بيك عشان تنام معاها صح
حسين بصدمه:انت مش مجنون
راشد بسخرية: تو تو ده انا هخليك تشوف الجنون على اصوله هخليك تقول ان الله حق
قال كدا وبدا يضرب حسين بكل قوه و غضب و غيره حسين بصراخ:الحقونى ابوس ايديكم الحقونى
بعد مرور ساعه من الضرب المتواصل من راشد الى حسين قام من عليه ونظر الى جسده بقرف
وقال الى رجاله:تاخدو الزباله ده و ترموا فى الصحراء انا عاوز هو اللى هيتجنن فاهمين
حركوا الرجل رأسهم وأخذوا حسين وخرجوا من المخزن اتصل راشد ب رائد
:بقولك اى انا زهقت من دور المجنون ده
رائد بسخرية:وانت عارف انك لو هما عرفوا انك عقال الموت هيكون اخرك بلاش الاستعجال يا راشد انا مش عاوز اخسرك
راشد بحزن: وانا زهقت مبقتش قادر خالص عارف يعنى اى كل الناس اللى حوليك شايفينك مجنون عارف يعنى اى حبيبتك بتموت من الحزن وانت مش عارف تعمل ليها حاجه
رائد بحزن على حال صديقه:بص يا راشد كل اللى اقدر اعمله انى اقولك ان الموضوع قرب خالص وحضر نفسك انا هجيب مراتى و نجي نقعد معاكم شهر على انى صاحب رافت
راشد بسخرية:مراتك امت اتجوزت
رائد بهدوء:لا بس هتجوز النهارده

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية قلبي بعشقها متيم)

اترك رد

error: Content is protected !!