روايات

رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم) الفصل الثامن عشر 18 بقلم زهرة الندى

رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم) الفصل الثامن عشر 18 بقلم زهرة الندى

رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم) البارت الثامن عشر

رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم) الجزء الثامن عشر

وحوش الداخليه (وعد الادهم)
وحوش الداخليه (وعد الادهم)

رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم) الحلقة الثامنة عشر

بدء الاجتماع مابين لاحظ كريم بغيره عمياء نظرات المندوب ل شمس باعجاب صارخ و كريم عمال يجمد على كفيه وهوا بيحاول يتحكم فى غرته فـ بعد ما انتهى الاجتماع ودع كريم المندوب بغيظ شديد منه وهوا ينظر ل شمس باعجاب )…
فقال المندوب = صحيح معرفتنيش بالانسه يا “كريم” بيه…هيا خطبتك
كانت “شمس” هترد على المندوب بالرفض ولاكن فجأه مسك “كريم” معصمها بتملك وقال = اه خطبتى يا “عابدين” بيه…الظابط “شمس” و بتكون رأيست الحرس بتاعى
“عابدين” = اوووه مبروك بجد يا “كريم” بيه انت و الانسه…حب بقا من اول نظره
نظر “كريم” ل “شمس” اللى باين عليها الغضب الشديد من الذى يحدث فقال بعشق = ايوا…حب من اول نظره وحرفيآ هيا اجمل حاجه دخلت حياتى
نظرت له شمس بصدمه مابين ابتسم لها كريم بعشق فتوترت شمس بشده وفضلت تحرك نن عنيها فى كل حته فى الغرفه بتوتر شديد فـ ودع كريم عابدين وهوا مزال ماسك ايد شمس اللى عماله تشد معصمها من اديه بغضب ولاكن بدون اي جاوده فـ بعد ما خرج عابدين شدت شمس اديها من كريم بغيظ )…
وقالت = ممكن افهم ايه اللى قولته للراجل ده…هوا ازاى حضرتك تقول انى خطبتك
“كريم” بغيظ و غيره عمياء = ايه لكون ضيعت عليكى عريس منايب لحضرتك…ولاةكان عجبك نظراته اللى كانت هتكلك دى
“شمس” بغضب شديد وهيا رافعه صابعها فى وجه “كريم” = لااااااا مسمحلكش تتكلم معايا كدا…وفكرك مش ملاحظه نظراته ليا من بدرى…ملاحظه لاكن كنت محترمه وجودك لان لو اتعاملت انا هبعتر بكرامته الارض
“كريم” بغيره عمياء =لا والله…عمومآ مش انتى اللى غلطانه انا اللى غلطان انى مخلى واحده ست تحرصنى من الاساس
نظرت له “شمس” باختناق شديد من كلامه ولاكن رفعت رأسها بكبرياء وقالت = عادى…احنا فيها يا استاذ “كريم”…ممكن اوى توظف اي حد تانى يتولا حراست سموك…او ممكن تكتفى بالحرس فقط…كدا كدا مافيش عنك خطر…عن اذنك ووعدك انك معدش هتشوف وشى تانى
ولسه هتمشى شمس راح كريم شدها بسرعه و اخذها مابين زرعيه فصدمت شمس بشده من الذى فعله كريم و بزاد انه كان ضاممها بقو*ه وهوا دافن وجهو فى عنقها فـ دق قلب شمس بشده وهيا ترتجف بشده تحت زرعيه كريم وهيا تستنشق رأحت برفانه الذى اتمندها تتسلل إلى انفها لتستمع إلى كليمات كريم المأثره )…
= انا اسف اوى يا “شمس”…لاكن اتنرفزت من نظرات الحقير ده ليكى…انتى مش عارفه انتى بنسبالى ايه
صدمت “شمس” بشده فابعدها “كريم” عنه قليلآ وهوا ينظر لاعينها قائلآ بعشق = “شمس” انا بـ…..!!!
فجأه قاطعهم خبط على الباب فـ بعدت شمس عن كريم بسرعه و خددها حمره بشده و تتنفس بسرعه فـ خرجت بسرعه فى نفس الوقت الذى دخلت فيه السكرتيره للمكتب بعد ما اذن لها كريم بالدخول فـ كان يتابع كريم تهربها بحزن يملأ قلبه العاشق لها )…
.. فى مكتب رسلان ..
كان يجلس رسلان على كرسيه وهوا واضع رجل فوق الاخره وهوا عمال يحرك القلم مابين اصابعه بتفكير وهوا عمال يهز فى قدميه بشده فـ وضع القلم على المكتب بغضب و قام و فتح باب مكتبه )…
قائلآ بحده = انسه “حياة” ممكن كلمه لو سمحتى
نظرت “حياة” حوليها بتوتر وقالت = حاضر يا “رسلان” بيه…ثانيه و جايه
“رسلان” بأمر = حالآ يا انسه…اتفضلى
تنهدة “حياة” بضيق و دخلت المكتب فـ اغلق “رسلان” باب المكتب و لف لها قائلآ = من غير لف و دوران قوليلى يا “حياة” انتييي بتحبى حد
“حياة” باختناق = والله دى حاجه شخصيه على ما اظن يا “رسلان” بيه
“رسلان” بغضب = مافيش حاجه اسمها شخصيه يا “حياة”…لان حياتك متخصكيش…حياتك تخصنى انا لانى من اول ما شفتك يا “حياة” وانا مشعارف اخرجك من بالى ولا من قلبى…فـ لو سمحتى قوليلى يا “حياة” لووو فيه اي حد فى حياتك…وصدقينى هبعد عنك و مش هديقك تانى…بس ريحى قلبى
نزلت دموع “حياة” بوجع وقالت لنفسها = حد فى حياتى ازاى و مافيش غيرك ملكتنى حرفيآ يا “رسلان” أاااه لو تعرف انا بحبك اد ايه…مش هيهون عليك تقول الكلام اللى قولته ده
فـ مسحت “حياة” دموعها باعين حمراء وهيا تقول = عاوز تعرف اذا كان فيه حد فى حياتى ولا لا يا “رسلان” فـ هجولك ممكن ترتاح و تنسانى و هقولك ان ان اه فيه حد فى حياتى و بحبه اوى و حياتى من غيره وحشه اوى و ان انا عايشه بس عشانه هوا وبس خلاص كدا ارتحت…عن اذنك
وخرجت حياة بسرعه و تركت رسلان فى صدمته وهوا يقف مترحو و متحركش من شدت صدمته من كلام حياة اللى مثل طعنـ*ـة السكـ*ـينه فى قلبه قلبه العاشق لها )…
.. فى الاستديو ..
كان يوسف و وعد و ساره بيدربو على رقصت الكيلب الجديد ليهم و انچى و ادهم و معتز يتابعوهم من الخارج بشرود فابتسمة انچى عندما فهمت معنى الرقصه اللى بيدربو عليها وعد و يوسف و ساره )…
فقالت = انا فهمت معنى رقصتهم دى
“معتز” برفع حاجب = يعنى ايه…فهمينا يا ام العريف
“انچى” بسخريه = ظريف اوى…معنى الرقصه ان كان فيه اتنبن بنات صحاب حبو شاب واحد والشاب ده كان بيلعب عليهم هم الاتنين فـ خسرو الصحبتين صداقتهم بسبب الشاب فـ بعد اتفقو و اتأمرو عليهم لحد ما انتقم منهم فـ هوا قرر انهم يتحالفو و يبقو هم التلاته صحاب يا اذكيه
“ادهم” بتعجب = ايوا و احنا استفدنا ايه دلوقتي ياختى
“انچى” بتفكبر = ولا اي حاجه 😂
وضحكو هم التلاته و رجعو من تانى يتابعون التدريب ولاكن لاحظو عبس وجه وعد اللى كان باين على وجهها الحزن الشديد وده كانو ملحظينه يوسف و ساره برضو فنظر لها يوسف باستفسار ولاكن شاورت له ساره بعدم علمها بـ حالة وعد فـ تنهدة يوسف بتعب وهوا بيشرب الماء )…
وقال = خلاص فصلت يا بنات…كملو انتم و انا هريح شويه و هرجع ليكم تانى
البنات بابتسامه = ماشى
خرج يوسف و تركهم فـ سندت وعد على الحائض بتعب فـ كان ادهم ينظر ل ملامح وعد الحزينه بأعين تدق بالعشق و المهووس بها ففجأه جت اعين وعد فـ اعين ادهم و التقت الاعين بسيل طويل من رابط العشق الذى يجمعهم ففجأه تحطم الحاجز و اغمض كل من وعد و ادهم اعينهم لتتمحى المسافات و تلقا وعد بنفسها مابين زرعيه من تملك قلبها منذ سنوات وكأنهم اصبحو فى عالم ثانى جمع مابنهم )…
فقال “ادهم” بقلق = مالك يا قلبى؟
“وعد” بألم = تعبانه 😢
حط “ادهم” اديه على خدها وقال = تعبانه مالك يا نن عيونى
“وعد” باختناق = حاسه ان اخرتى قربت يا “ادهم”
“ادهم” بعشق = اوعى تقولى كدا يا قلبى…انا معاكى وكل حبايبك معاكى…وانا مستحيل اسمح لاى حد يأذى روحى…وانتى روحى يا “وعد”
“وعد” بدموع = مسيرك هتزهق و تبعد عنى يا “ادهم”
ابتسم “ادهم” بسخريه قائلآ = فكرك بعد كللل ده…انا ممكن ابعد عنك بسهوله كدا
“وعد” بألم = مسيرك هتخاف على نفسك منى يا “ادهم” و تمشى و تسبنى
ابتسم “ادهم” بنظرات تمتلأ بالعشق الصادق = امشى و اسيبك هههههههههه…صعب…صعب اوى يا “وعد” اخد المرحله دى فى حياتى…تعرفى ليه…لان اللى مابنا مش مجرد كلمه بتتقال…اللى مابنا ادمان…ادمان و هوس عدا الجنون…لانى عشقى ليكى انانى و متملك يا “وعد” ولحد اخر يوم فى عمرى…عمرى ما ابعد عنك ثانيه يا قلبى و عمرى و حياتى
ابتسمة “وعد” بعشق وقالت = بحبك يا وحش الداخليه
“ادهم” بعشق = بعشقك يا ملكة الرك
( لحظه رومنسيه عشان نفصل شويه من العالم الخنيق ده يا حلوين 😂😉 )
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نرجع للواقع فاق كل من ادهم و وعد بابتسامه جميله مزينه وجههم ففتحت وعد اعينها وهيا تنظر لاعين ادهم بدموع تتلألأ فى اعينها اللامعه بعشق ذلك الوحش ولم يلحظون تلك الاعين الذى كانت تنظر ليهم بحزن شديد على حال تلك العشاق…فقتربت ساره من وعد بمرح و شدتها ليبدأون التدريب بمهاره و براعه ولاكن كانت هي المره يرقصون بنشاط و بمهاره اشد وهم يرقصون مثل بعض بالظبط كأنهم شخص واحد و المل يتابعهم بانبهار )…
“معتز” بانبهار = ايدا…ازاى بيعملو كدا من غير ما يتلخبطو فى الحركات
“يوسف” بابتسامه = طول ما “وعد” و “ساره” مع بعض توقع منهم اي شئ…ههههههههه بحس كتير ان “وعد” و “ساره” هما اللى توأم مش انا و “ساره”
“ادهم” بتسائل = صحيح يا “يوسف” كنت عاوز اسألك سؤال محيرنى
“يوسف” بتركيز = اتفضل
“ادهم” بتعجب = على حد علمى ان “وعد” كانت نسي كل حاجه بسبب الحدثه…فـ ازاى عرفت “وعد” بيكو و انتم عملتو ايه لما اكتشفتو ان “وعد” مزالت عايشه وهيا فى قانون تركيه ميـ*ـته
“يوسف” بتنهيده = دى كانت ايام متتنساش…قبل ما بابا يمو*ت عرفنى بكل حاجه…وان “وعد” و طنط “چيهان” مزالو عيشين و انه خفى انهم عيشين عشان اهل “هشام” ميرجعوش يأذيهم تانى…وبرغم صدمة الكل ولاكن كان اكتر واحد فينا فرحان هوا “كريم” ولاكن للاسف فرحتو مكملتش و ما*ت بابا قبل ما حته يعرفنا هما فين بالظبط و فى انهى بلد…وعدا شهرين عن مو*ت بابا و فى يوم اتفاجأنا بـ…!!!!!!!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Fℓαsн Вαcĸ 📸
كان يوسف و الكل جالسين بحزن شديد على وفات والدهم ففجأه دخل الحارس بصدمه وهوا يتقدم من الجد صبر )…
فقال الجد “صبر” بخضه = فيه ايه يا “اليف” ليه بتجرى كدا…فيه حاجه
“اليف” بعلمات الصدمه = اه…لا…أااا فيه شى لم تستوعبه “صبر” بيك عندما تعلمه الان
“فيروز” شقيقة “صبر” بتعجب = ما تقول يا “اليف” فيه ايه و بلاش توتر
كان الكل ينظر ل “چرچر” باستغراب ففجأه جاء لهم صوت انثوى من عند الباب = انت جدو “صبر”
نظر الجد صبر و الكل بصدمه نحو باب الصرايه ليقترب كمال شقيق اسر نحو وعد الذى كانت تقف وتنظر للجميع بتوتر شديد )…
فقال “كمال” بتسائل = انتى مين؟؟
نظرت “وعد” للكل وكأنها بتخرج حد معيآ منهم ولم تلقاه قالت = “وعد”…انا “وعد اسر الكلانى”
نظر لها الكل بصدمه شديده فقال “كريم” بصدمه و سعاده وهوا نازل من على الدرج = “وعد”…انتى “وعد” اختى بجد
وضم كريم شقيقته واخيرآ بعد ما اتحرم من شقيقته طوال السنين اللى مرت دى ووعد ما صدقت و بكت و بكت فى حضن شقيقها الذى ياما حكت لها والدتها عنه كلام كتير )…
Вαcĸ 📸
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
“يوسف” بابتسامه خفيفه = ساعتها كنا مصدمين اوى من ظهور “وعد” فجأه فى حياتنا بعد ما بابا ما*ت فورآ يعنى بالنسبه اننه لسه مكناش مستوعبين ان بقا لينا اخت تانيه…و بصراحه انا و “ساره” مكناش طيقين حد صراحتن من اخوتنا…بس برجوع “وعد” غير كل شئ وكلنا حبينا بعض و صفينا لبعض وولا كأن فيه شئ
“انچى” بتسائل = ازاى…!!!
نظر “يوسف” ل “انچى” وقال = اول ما عرفنى الحقيقه من “وعد” و اكتشفنى ان طنط “چيهان” هيا كمان كلنا كنا مصدمين بس الوجع اللى بجد و القهر كان على “وعد” و “كريم” اللى كانو مصدمين من مو*ت بباهم و ممتهم فى نفس اليوم…سبحانه الله…مع انهم كانو بعاد عن بعض سنين…وبابا اتجوز مره و اتنين…لاكن كان قلبه مِلك ل مامت “وعد” وبس…وبعد ما “وعد” جت راحو و زارو بابا و عمى و مرات عمى واااا…وظارو كمان “عهد” توأمت “وعد”
“ادهم” بتنهيده = “عهد” توأمت “وعد” اللى “هشام” قـ*ـتلها صح
“يوسف” بتنهيده عميقه = صححح
“معتز” بتسائل = طب و “عهد” ما*تت ازاى
“يوسف” بتوتر = معرفش…لاكن اللى اعرفه ان اللى مو*تها هوا هوا اللى مو*ت طنط “چيهان”
“انچى” بدهشى = “هشام”
“يوسف” بضيق لذكر اسم ذلك الكـ*ـلب على لسانها = ايوا هوا…ابن الللل😡…لاكن برغم محولات الزفت ده فى تفرقنا بكل المحولات…لاكن لما “وعد” رجعت اتغير كل شئ…كأنها الدوا لينا
“ادهم” بوجع = “وعد” طول عمىها دوا لوجعنا…لاكن احنا معرفناش نكون دوا لوجعها للاسف
“يوسف” باختناق = للاسف كلامك صححح
نظرت له انچى بحزن شديد فـ انتبه الجميع لخروج وعد و ساره من الغرفه وهم يتجهون نحوهم )…
فقالت “ساره” بجوع = انا همو*ت من الجوع…ما تيجو نروح كلنا مطعم نغدا فيه…ايه رأيكم
الكل نظر لبعضه وقالو معآ بابتسامه = موافقيين
.. فى المستشفى ..
خرجت “ملك” من مكتبها و هيا تتجه نحو تلاحة الد*م و “عبدالرحمن” يتابعها بتسائل = راحه فين يا دكتوره
“ملك” بضيق = راحه اشوف بنك الد*م…بقالى ساعه طالبه عينت د*م و محدش عبرنى…ايه الهبل ده
“عبدالرحمن” بتعجب = ماهو باب بنك الد*م معلق و مافيش حد مستجرى يروح هناك…فـ خليكى انتى و انا هروح اجبلك عينت الد*م دى
“ملك” برفض = لا…انا اللى رايحه…ولو مش حابب تيجى معايا خليك مكانك لما اجيب العينه واجى
زفر عبدالرحمن بغيظ و هب خلفها ليدخلون إلى تلاجة الد*م المثلجه و كل فصايل الد*م موضوعه على الرفوف فدخلت ملك و فضلت تدور على الفصيله اللى عوزاها و تبقا عبدالرحمن عند الباب عشان بيقفلش ففجأه اتكعبلت ملك فى شئ وكانت هتقع على الارض فجره عليها عبدالرحمن ولحقها قبل ما تصقت وهوا محاوض خصرها وهيا قريبه منه بشده فرفعت ملك اعينها لتتفاجأ بقرب عبدالرحمن منها لهي الدرجه فـ جت اعين عبدالرحمن لا ارادين على شفا*يف ملك فحمرت خدود ملك خجلآ ولسه عبدالرحمن هيقترب من ملك بهيام ولاكن تفاجأو من انغلاق شئ فرفعو وجههم ليتفاجأون بـ ان باب الثلاجه مغلق فترك عبدالرحمن ملك مره واحده لتصقت على الارض وهيا تصرخ بتألم شديد فى ضهرها فـ حطت ملك اديها فى ضهرها بتألم )…
وهيا تقول = أااااه حرام عليك…فيه حد يوقع مودمزيل كدا يا بنى ادم انت
“عبدالرحمن” بغيظ = ياختى اتنيلى احنا فى ايه ولا فى ايه…الباب قفل منك لله
وراح عبدالرحمن يحاول يفتح الباب لاكن معرفش فحاول جذا مره ولاكن بدون اي جوده فنظر ل ملك بغيظ شديد )…
وقال = عاجبك كدا…ادى الباب قفل هنخرج ازاى دلوقتى يا ست هانم
“ملك” باستفزاز = حد قالك تنقذنى و تسيب الباب يا حضرت الظابط
“عبدالرحمن” بضيق = تصدقى انك مستفزه
“ملك” ببرود وهيا تشعر بالبرد يحتل جسدها = منا عارفه…افففففف الجو برد اوى هنا 🥶
نظر لها عبدالرحمن بضيق و راح خلع چاجت بدلته ولبسه ليها وهوا بيحرك يديه على زرعيه ملك ليبث لها بضع الدفء وهوا شبه ضاممها و شفا*يف ملك ترتجف و اضرافها تتثلج من الهواء المثلج الذى يأتى عليهم )…
فقالت بارتعاش = “ع ع عبدالرحمن” اااانا سقعانه اااوى حاول خرجنه من هنا…انا قلبى هيقف من كتر البرد
ضمها عبدالرحمن ل قلبه بقلق شديد عليها و ايعدها قليلآ و حمل بعض الاغراد وهوا بيحدفها على الباب ولاكن بدون اي جوده و فضر يضرب فى الباب بأديه و رجليه باقو*ا ما عنده وهوا ينظر ل ملك الشبه مغشى عليها بسبب الجو المثلج فتنهد عبدالرحمن بغيظ و ذهب بسرعه ل ملك و اخذها فى حضنه وهيا نايمه على قدمه وهوا بيحاول يضرب على وجهها بخفه عشام تستعيد وعيها )…
= “ملك”…”ملك” بالله عايكى فتحى عيونك و بلاش تقلقينى عليكى…”ملك” ارجوكى خليكى معايا و فتحى عيونك…”ملك”
صدم عبدالرحمن بشده عندما لقا شحوب وجه ملك وشفا*يفها الزرق و تنفسها الذى يبطء فـ جس عبدالرحمن نبض ملك و لقاه ينخفض فراح بسرعه عامل لها تنفس اصتناعى وهوا بيحاول يعيد حببته للحياة بدموع تلمع فى اعينه و رعب ل يفقدها و بعد وقت من محولاته انقاذ ملك فتحت ملك اعينها بصدمه شديد وهيا تنظر ل عبدالرحمن)…
فقال “عبدالرحمن” بفرحه = “ملك” حببتى…الحمدلله انك كويسه يا قلبى
“ملك” بصدمه و ضعف = ح ح حبـ حببتك
“عبدالرحمن” بعشق = ايوا حببتى و روحى و عمرى…انا بحبك اوى يا “ملك”…متتصوريش انا بحبك اد ايه
ابتسمت ملك بفرحه و فجأه رجعت غشى عليها فى نفس الوقت الذى فتح فيه احد العمال الصيانه باب بنك الد*م و عندما )…
فقال = انتم كويسين يا حضرت الظابط
مردش عبدالرحمن على العامل مابين شال عبدالرحمن ملك و جره بيها بسرعه وهوا بينادى على الدكاتره و الممرضين ينقذو ملك فـ اخذتها احد الدكاتره إلى احد الغرف و حطو حجاز الاجسوچين على وجهها و عبدالرحمن ماسك اديها طول الوقت برعب شديد على حبيبته )…
.. فى شركة الكلانى K,R ..
كانت تقف شمس وهيا مربعه يديها تحت صدرها وهيا تنظر للفراغ بنظرات متعبه وهيا متحيره فى امر تصرفات كريم الغريبه معها فـ هيا ما قادره تحدت اذا تصرفاته دى حب ولا تحكم ولا هي طبعته فتنهدة شمس بقو*ه لتنتبه ل رنين هاتفها لتتفاجأ بأنه رقم غريب فـ ردت بتعجب )…
= ايوا مين؟
“سليم” بسخريه = حظرى فزرى مين يا حضرت الظابط
“شمس” بحده = هوحنا هنستظرف…مين معايا
“سليم” بشر = قدرك يا “شرى”…قدرك الاسود هههههههه انا مالك المو*ت اللى هاخد عمرك انتى و حبيب القلب اوووووه…اد ايه انتم قابل هايل…لاكن للاسف العلاقه دى مش هتكلم…تعرفى ليه؟
“شمس” بسخريه = ياترا ليه؟
“سليم” بكراهيه =لانى هقبض روحه قبل روحك يا روحى هههههههه جد باااااى
واغلق سليم بابتسامه خابيثه وهوا ينظر للفراغ بشر بمتلأ اعينه الشيطانيه )…
وقال = حلو اللعب بالاعصاب قبل ما اضرب ضربتى اللى بجد…وحياة حبى ليكى يا “شمس” لاحر*ق قلبك قبل ما اخد روحك 😈
.. عن شمس ..
نظرت “شمس” للهاتف بتعجب شديد و قلق غريب تحلا قلبها فقالت لنفسها = ياترا مين ده…وليه حاسه انى سمعت الصوت ده قبل كدا…افففففف بس باين انه يعرفنى كويس…حبيب القلب…يقصد مين بـ حبيب القلب….لالالا اكيد ميقصدش “كـ” 😳
فدارت “شمس” لتذهب بسرعه إلى مكتب “كريم” ولاكن تفاجأت بـ “وليد” اممها الذى قال = اهلآ يا حضرت الظابط…اخبارك ايه
“شمس” بتعجب من وجوده = الحمدلله…لاكن انت بتعمل ايه هنا…هوااااا استاذ “كريم” رجع تانى يتعاقت مع شركة مدرأكم
“وليد” = لالا…لاكن اصراحه كنت حابب اشوفك…من ساعت ما شفتك اول مره و انا بفكر فيكى كتير اوى
“شمس” باستغراب = وليه ان شاء الله
مسك “وليد” ايد “شمس” وقال بعشق = لانى بحبك يا “شمس” و كنت جاي اطلب ايدك…ممكن تتجوزينى
نظرت له شمس بصدمه شديد ولم يرون تلك الاعين الذى تدق شرار و عروقه بارزه بشكل مخيف فرفعت شمس اعينها لتتفاجأ بـ ووووو.

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم))

اترك رد

error: Content is protected !!