روايات

رواية سيلا الفصل الخامس 5 بقلم اسماعيل موسى

رواية سيلا الفصل الخامس 5 بقلم اسماعيل موسى

رواية سيلا البارت الخامس

رواية سيلا الجزء الخامس

رواية سيلا الحلقة الخامسة

اتعلمي؟ ولوحت اميره بيدها بلا إكتراث ما كان علي والدك ان يضربك بتلك الطريقه المهينه من أجلي، لو كان يعتبرك ابنته الوحيده فعلا ومن صلبه لما طاوعه قلبه ان يغرس خشبه بمعدتك يا سيلا، لكن وصمتت اميره لدقيقه تاركه سيلا تتخبط في بحر المقت، والدك، قالت اميره بعد دقيقه صمت مهيبه، والدك لديه شكوك مؤكده نحو والدتك الراحله الله يرحمها، لقد قال لي في لحظة صفا، يا اميره يا حبيبتي لقد قضيت حياتي مغفل حتي التقيت بك، قلت له ماذا تقصد؟
لم يوضح والدك السبب، لكني انثي وعلمت ما كان يلمح له، والدتك كانت عاهره لعينه مثلك!
صرخت سيلا من الغضب والوجع حاولت أن تمسك بعنقها فتخنقه، انتصبت اميره بمكانها أخرجت لفافة تبغ وضعتها في فمها وامطرتها بأبتسامه وهي تترك الغرفه.
نزلت الدموع من عيني سيلا بغزاره ودلف الضابط نحو غرفتها، شد مقعد وجلس عليه وكانت سيلا لازالت تكفكف دموعها!
اخبريني ما حدث يا سيلا؟ سألها الضابط النحيف بنبره ثابته!
كنت أحاول الانتحار بعد أن كرهت الحياه، أجابت سيلا بصوت واهن مكلكع!
لا تتهمين اي شخص في ما حدث لك؟
لا، فعلت ذلك بنفسي!
سيلا؟ انا ضابط شرطه وظيفتي ان اساعدك وان ابحث عن الحقيقه، اذا كان والدك من فعل ذلك فعليك ان تخبريني!
والدي لم يفعل شيء، انا الملامه!

 

أغلق الضابط دفاتره وهو يرمقها بنظرة شك، انه لا يري فتاه أوشكت علي الانتحار، بل فتاه مسالمه ينطق الظلم من عينيها!
سيلا، باي وقت اذا قررتي ان تخبريني الحقيقه ستجدين مكتبي مفتوح لك!
غادر الضابط غرفة سيلا وغرقت في نوبة بكاء حارقه، قتلتها كلمات اميره عن والدتها، شكوكه نحوها اكثر مما حدث لها مرات.
بعد شهر استطاعت سيلا المشي وتحريك يدها، شهر لم يحادثها خلاله والدها ولا مره، حاولت أن تفتح معه كلام لكنه كان يتلاشها بطريقه مزعجه ومحزنه.
تقدم شاب لخطبة سيلا، كان متزوج من أرمله لا تنجب، كان ميسور الحال، لديه منزل وسياره ونقود، قال ان زوجته طلبت منه أن يتزوج بأخري وانها موافقه وستحضر بنفسها لطلب يدها.
رفضت سيلا الزواج من ذلك الشاب، قالت إنها لن تتزوج ابدا، كان والدها يوافقها الرأي، لكن سيلا قالت للشاب، امنحنا بعض الوقت للتفكير ولم يعارضها والدها.
ترك والد سيلا زوجته مع ذلك الشاب وقصد غرفة سيلا التي لم تبارح غرفتها لأول مره منذ قام بضربها، قال انه لن يجبرها علي الزواج ولن يغصبها علي ذلك، راحت سيلا تبكي وعانقت والدها بحنان وشوق.
لا تقلق ستتزوجها كما اتفقنا قالت اميره بصوت هامس للشاب، امنحني اسبوع واحد وستكون في شقتك، كما اتفقنا؟ سالها الشاب وهو يشعل لها لفافة التبغ!
زوجي لا يستطيع أن يكسر لي كلمه !

 

لا تقولي كلمة زوجي أمامي، تعلمين انني اكره تلك الكلمه، انت تخصيني انا!
الصبر يا اسامه، ان افعل ما بوسعي لنصبح معا مره اخري!
انا احترق كلما تخيلتك في حضن رجل غيري فلا تطالبيني بالصبر!
انت من طلبت مني ذلك؟
صمت اسامه للحظه قبل أن يقول لم يكن رأي وحدي كنتي شريكه معي!
لن نتجادل الأن، اصمت الوغد وصل! كان زوجها اقترب منهم، سيلا لن تتزوج الان، قال زوجها!
صرخت اميره بنبره زاعقه، وانا، ليس لي رأي؟
انتي الخير والبركه رد والد سيلا بنبرة مسالمه وهو يحتضنها!
طلبت اميره من اسامه ان يرحل وان يترك هاتفه، قالت إنها ستتشاور مع زوجها وتعاود الاتصال به.

اسمع، لن تجد سيلا زوج افضل من اسامه، ثم الا تذكر ما حدث؟ سيلا ستفضحنا عليك أن تسترها!
اسامه سيدفع مهر كبير، اردفت اميره بنبرة دلال، نحتاج ذلك المال من أجل السياره، لقد مللت تلك العيشه أرغب بفسحه!
لا تعايريني بقلة المال دافع والد سيلا عن نفسه!
انا لا اعايرك انا افكر معك بصوت مسموع، اسامه الرجل الوحيد القادر علي اسعاد سيلا.
لكني وعدت سيلا ان لا ارغمها علي الزواج!
هراء ، تهريج، لقد منحت اسامه كلمتي ولن أتراجع عنها، اترغب ان أبدو وغده غبيه؟
لا طبعا!
انتهي الكلام، سيلا ستتزوج اسامه الاسبوع القادم.

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سيلا)

اترك رد

error: Content is protected !!