روايات

رواية التوأم ورحله الحياه الفصل الثامن والثلاثون 38 بقلم سارة أحمد

رواية التوأم ورحله الحياه الفصل الثامن والثلاثون 38 بقلم سارة أحمد

رواية التوأم ورحله الحياه البارت الثامن والثلاثون

رواية التوأم ورحله الحياه الجزء الثامن والثلاثون

التوأم ورحله الحياه
التوأم ورحله الحياه

رواية التوأم ورحله الحياه الحلقة الثامنة والثلاثون

بعد ما شريف وصل لي شقه مياده وفوجئ بوجود الشرطه هناك تريد ان تصتحب مياده وامجد حتي يتعرفوا علي جثه نجم وكان يرفقهم منير هارون جد نجم وبدر وشريف كان القلق والتوتر عنوانه
دخل شريف وهاديه لي الشقه في زهول وصدمه ظلوا لي فتره من الزمن لا يعرفوا ماذا يحدوث حاولهم من هول الخبر …
وبعد قليلا تنفجر هاديه في البكاء بهستريه فتجري علي مياده وترتمي في حضنها وتبكي بحرقه
هاديه:مستحيل يا عمتي ده يكون صح معقول نجم وضحي ماتوا لا لا انا مش قدره اصدقه دول كانوا معاي امبارح بس…
تطبطب عليها مياده بحنان حتي توسيها لكنها تغلي بداخلها وتتمني ان تصرخ بوجع بناتي ضحي تقي وتصرخ بوجع..لكنها تتحكم في نفسها حتي تستطيع التصرف والبحث عن بناتها
مياده بثابت انفعالي:اهدي يا هاديه لازم تجمدي عشان نعرف نتصرف
وان شاء الله خير…
تخرج هاديه من حضنها وتجفف دموعها وبصوت مكسور مهزوز
هاديه:عندك حق يا عمتي…
شريف بانفعال:حد يفهمني ايه الحكايه وايه الا جابك يا جدي من اسوان لي القاهره

 

 

يتنهد منير بحزن وتعب:الدنيا مقلوبه عندنا في اسوان والصعيد بسبب خبر موت نجم واختفاء بدر
وفيه اشاعه ان الا قتله هو باهر سامح وده عمل بلبله جمده في الصعيد وكل كبار الصعيد وكبار عيلتنا مجتمعين ومصممين علي الثأر والطار لي نجم…وده هيسبب بحور من الد”م وقت”لي ملهومش ذنب عشان كده لازم كلنا نبقي مع بعض عشان الا جاي صعب اوي يا شريف….
شريف:عندك حق يا جدي طيب اختي يارا وجوزها تاج فين…؟
ينظر امجد لي منير ومياده بحيره وتوتر فيقلق شريف
شريف بقلق:خير هي اختي حصل لها حاجه…حد يرد عليه
منير بحزن:انا هقولك يا ولدي
الا حصل لي يارا كله وبدأ في قص عليه ما حدث… لي ينهار شريف ارضا جالسا علي الارض باكيا منهارا وهو يصرخ ويبكي وجعا علي اخته
شريف:لا لا لا مش اختي والله يا باهر لا عذابك هيكون علي ايدي
تضمه هاديه بحب وحنان…
شريف:طيب يا جدي هي في اي مستشفي عشان مينفعش تفضل هنا لي وحدها
منير:هي حصلتنا علي اسوان في طياره خاصه مجهزه ومعها جوزها تاج وهناك المستشفي بتاعتنا جهزت كل حاجه والمدير بنفسه هيكون في استقبلها هناك وعمك منصور والكل متخفش ومدير المستشفي بنفسه هيكون هناك…
وبعد فتره يجهز الجميع وينطلقوا في طريقهم لي اسوان… ومعهم الشرطه….
عند المطاريد
تجلس ضحي بتعب والم علي السرير تفكر في نجم واين هو وما حدث لهو هو وبدر واين ناي وشريف وهاديه وماذا حدث لي اختها وابنها وقد اشتاقت لي امها وابوها وما هو كنز العقود هذا وكيف ستصل اليه كل هذا يجول في بالها…مليون سؤال

 

 

وسؤال والجواب مفقود وهي ممسكه بقيلادها التي تحمل صوره نجم وتنظر لها باشتياق ولهفه ثم تتنهد بحزن وتهمس
ضحي: ياه يا نجمي بجد وحشتني رغم عنادك بس حبي لك بيكبر كل يوم وبعد حبك مفيش حب تاني
في احدي كهوف المعبد يوجد
ناي مقيد وملقي علي الارض وعيونه حمراء من كثرت الغضب والنرفزه وينظر لي انهار التي تجلس امامه وهي مبتسمه بنصره وعيونها تلمع ببريق التحدي لكن خلف تلك النظرات تختبئ شعله الاعجاب وبدايه قصه حب مشتعله وشيق بين ناي وانهار…
حين يلقي الحب💘بسهامه صوب القلب ينتهي وقت العقل…
ناي بعصبيه:هو انتي فاكرني هخاف منك ها بتحلمي يا سيده الغرور…
تقترب منه انهار وتجذبه من فكه وتضغط عليه بقوه لكنها قوه ذات مغزي فيفهمها ناي ويبتسم
وتلمع عينه بشقاوه ومكر فيحاول ان يتسفز انهار فيسرق قبله صغيره علي غره منها فتتجمد انهار في مكانها وتظل تنظر لي عيون ناي بدهشه ام ناي فقد انقلب السحر علي الساحر وتلك القبله التي سرقها بهدف استفزاز انهار قد سرقت قلبه وعقله واستفزت مشاعره فاراد ان يتذوق رحيق شفاها مره اخري لكن تلك المره بشغف ولهفه فاقترب منها واخذها في قبله طويله غنيه بحب من اول نظره…. فبعد ثواني تدرك انهار ما يحدث فتتمالك نفسها وتدفع ناي بحده.. حتي يتبعد عنها فيتأوه ناي لان انهار قد ضغطت علي الجرح بقوه اثناء دفعه وبعده عنها…
فيهتز قلبها لي صراخ ناي المتتالي
وهو يتألم ويعجز حتي كبح دمائه
فقد انفتح الجرح الذي في كتفه
وتجري عليه بلهفه وتفك قيده وتنزع حجابها الابيض وتربط بيه كتفه حتي توقف النزيف وتصرخ
علي سعفان حتي يأتي بطبيب
وهي تكاد ان تبكي من شدت خوفها علي ناي
انهار:سعفااااااان …انت يا سعفان
فيلبي سعفان ندائها في لمح البصر
لكنه يصعق من ملامح انهار المفزوعه علي ناي ومن قربها منه هكذا….
فتشطاط انهار غضبا منه وتعنفه بشده

 

 

انهار:جري ايه يا سعفان هتفضل واقف كده تعمل ليه فليم والرجل دمه يتصفي اخلاص روح هات الدكتوره حوريه دكتوره الجبل بسرعه اتحرك
فيجري سعفان وهو يردد امرك يا زعيمه…وفي لحظات كانت الدكتوره حوريه عند انهار وتضمط جرح ناي وهي في دهشه من امرها
من قلق ولهفه انهار عليه وهذا غريب عليها لم يعهدها احد من قبل في تلك الحاله… ولكن ما اشعل الموقف سخونه هي نظرات حويه لي ناي التي تشع بلي الاعجاب بي شجاعته ووسامته…فتحدثت معه برقه ودلال وهذا اثار غيره وجنون انهار…
فكانت حوريه جالسه علي طرف سرير بجانب ناي وكانت قريبه منه كثيرا منه ومنحنيه عليه لي درجه ان انفاسها كانت تلمس صدره العاري
حوريه:تصدق ان الا زيك خلصوا من زمان انت فريد من نوعك عمري ما شوفت في وسامتك لا شهمتك بجد انت شخصيه فريده من نوعها….
يبتسم ناي بمكر حين ينظر لي انهار
التي تشتعل غضبا وغيره ويقرار استفزازها ويغازل حوريه
ناي:تعرفي انك حلوه اوي ازاي متجوزتيش لحد دلوقتي ليه هما الرجاله بقوا اغبيه وعوميه عشان يتوهوا عن الجمال ده وكمان دمك خفيف زي ايدك الرقيقه دي وجذب يدها وقبلها وهو يراقب ردت فعل انهار بطرف عينه…ويبتسم بمكر ويقول في نفسه
ناي:الله هو انا مستمتع ليه بمشكستها ايه الشعور الغريب ده شكل هيبقي فيه حكايه طويله معاكي يا انهار…
تجز انهار علي اسنانها وهي تشتعل غيره…وتقول في نفسها
انهار:لا بقي ده كتير ايه السفله دي انا مش ادره اتحكم في نفسي اكتر من كده انا هجبها من شعرها الله وانا مالي هموت من الغيره وقربها منه ليه….اعقلي كده يا انهار ميصحش وبعدين مش وقته الكلام ده…..
لكن ناي لم يكتفي بتقبيل يد حوريه بل اريد ان يشعل لهيب غيره انهار اكثر… فاقترب من حوريه التي غارقه في بحر عشقه وسحره……بل ذائبه في اعماق عينه…. فهمس لها بفكاه فضحكت بشده واصبحت قريبه منه
لم تتحمل انهار اكثر واصبح لونها احمر من جمر النار وعينها تشطاط
غضبا فجذبت حوريه من يدها بحده وهي تقول…بسخريه
انهار:كده كتير وميصحش يا حوريه اطلعي بره وحسابك معاي بعدين…
تغضب حوريه لكنها تنفذ امر انهار وتخرج وهي تمتم بغضب وتوعد
حوريه:مش هتقدري تخديه مني يا انهار…والا هنصفك من علي وش الدنيا يا انا يا انتي

 

 

ينظر ناي لي انهار ويسحر بجمالها الفاتن فقد كان شعرها ينساب علي وجهها القمحاوي باثاره وعيونها الكحيله الساحره التي تضوي ببريق جاذب مثل النجم المتوهج بيرق القوي والتحدي لكن خلفه يختبئ انوثه ورقه ونعومه ليس لها حدود
فينهض ناي دون ادراك منه ويقترب منها ورغم المه لا يشعر بيه في ظل سحر عيون انهار فيقترب منها وقلبها يخفق بشده ووجنتها تتورد من توترها لي قرب ناي منها وحين يملس وجنتها حتي يبعد خصلات شعرها ترتجف انهار وتتعالي انفاسها بشده فيلمس ناي باصبعه علي شفايفها المكتنزه الحمراء خجلا من قربه وهو مازل ينظر في عمق عينها ويهمس لها
برقه اذبتها واسرت فؤادها
ناي:انتي قربك صواعق وشفايفك دي جمرات لكن جمرات يتمني المرء ان يحترق بيها لي الابد ما الذ هذا الاحتراق واقترب منها ولمس شفايفها بشفايفه . .لكن فجاءه يدخل احد عليهم وو

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية التوأم ورحله الحياه)

اترك رد

error: Content is protected !!