روايات

رواية أحببت مافيا 2 الفصل الحادي عشر 11 بقلم نور ناصر

رواية أحببت مافيا 2 الفصل الحادي عشر 11 بقلم نور ناصر

رواية أحببت مافيا 2 البارت الحادي عشر

رواية أحببت مافيا 2 الجزء الحادي عشر

أحببت مافيا 2
أحببت مافيا 2

رواية أحببت مافيا 2 الحلقة الحادية عشر

: لماذا تمثلى دور الزوجه الصالحه واراكى تبكين على زوجك الذى يبدو أنه ليس من اهتمامتك ..
وفور انتهاء جملته لم لم تمهله ان يكمل أكثر حتى صافح كفها وجهه ، لينصدم من ما حدث والصفعه الذى تعرض لها بينما كانت “أفيلا” تنظر له بحنقه من كلامه واهانته لها بأبشع الطرق ، ليرفع أنظاره إليها بغضب وبرود يجيحم أمسك زراعها بقو وسحبها إليه
: هل تدرين ما فعلته للتو مقدار عواقبه
كان نبرته مخيفه ونظرت التواعد فى عينه ويضغط على زراعها يعتصرها بقبضته وهى تنظر له بألا مبالاه ولا تتألم بينما الخذل يملأها وغضب بأيناها التى كان الدموع تغرقهما
: انا لست خائفه منك
قالت ذلك ببرود ثم أردفت بحده : فأستمع إلى جيدا يا سيد “كاسبر” ليس من حقك ان تتحدث عنى هكذا ، وإن فعلت فلن تجد غير كفى هو من يرد عليك .. اسمعتنى
غضب من كلامها واشتعلت عيناه غضبا حاول أن يتحكم به خشيه عليه منه ، شعرت بألم من قبضته التى كانت على وشك كسر عظامها سالت دمعه من عينها بغير قصد إلى أنها لم تستطع الصموت ، نظر لها “كاسبر” ليفيق ويتلاشي غضبه فتركها بضيق لتذهب ، أمسكت زراعها تتحسه لترمقه نظره غاضبه ثم ذهبت وتركته ، خرجت وابتعدت من هنا قدر الامكان
كان “عمر” واقفا عند الغرفه فقد سمع حديثهم دون قصد وغضب كثيرا
شعر “كاسبر” بالضيق من نفسه بما حدث منذ قليل وحديثه معها ولا يعلم لما قال ذلك أنه ليس له دخل بما تفعله ويبدو أنها ليست هكذا وقسي عليها بكلامه ، فتح الباب دخل “عمر”نظر له بالامبالاه
: كانت تحبه كثيرا
قال ذلك إليه فنظر “كاسبر” إليه بعدم فهم ليجده يكمل وهو ينظر إليه
: ومازالت لحد اليوم لا تستطيع التخلص من حبه
علم ما يقصده لكنه لماذا يخبره بذلك
: افيلا ليست هكذا
قال ذلك ببرود ثم أضاف بضيق : لا تتحدث ثايتا معها بهذه الطريقه ، لا اريد رؤيتها حزينه بسبب كلامك الفارغ الذى لا يمت بالواقع بأية صله
: ماذا هل تظن انى سوف اذهب واعتذر لها
صمت وكانما هذا كان مراده تنهد وقال
: لم اطلب منك ان تعتذر لها لكن … اتمنى ان تتخلى عن برودك وتفعل ذلك .. لانها من الصعب ان تنسي كلامك إليها وبالتحديد أنت
لم يفهم اخر جمله قد قالها التفت وهو يكمل وهو معطيه ظهره
: كما صببته عليها بسهوله دون الاكتراث لمشاعرها
نظر له فوجده يذهب لم يعير كلامه اهتمام
كان خارج من المشفى إلى ان توقفت قدماه عند مكتب “أفيلا” نظر لها وجدها جالسه تسند زراعيها وتضع وجهها بين راحه كفيها وتبكى مع نشيجها وانتفاض جسدها كأنما لم تبكى من قبل أو لأن الجرح كان عميقا هذه المره ، حزن وهو يراها هكذا كان سوف يدخل لها لكن تراجع ببرود ليلقى عليها نظره ثم ذهب
مر أربعه أيام على ذلك اليوم كانت “أفيلا” تذهب لعملها وتعود لشقتها دون أى جديد إلى فى كسرتها تدارى حزنها كما تفعل كعادتها لكن كلامه كان يتردد بذهنها نظرته ونبرته البارده تتذكرها وتشعر بلأختناق وقلبها التى يتفتك مرارا
فى مساء اليوم انتهيت من عملها وكانت مغادره ، نظر لها “عمر”ذهبت وقف أمامها وهو يقول
: الى أين
قالت بتعحب : انتهى دوامى عليا العوده
: اية عوده !! الجميع ينتظرنا
لم تفهم ما يقصده أو بلأصح قد نسيت إلى أن تذكرت فقالت
: لن اذهب انا متعبه اعتذر لهم
: لا
لم تهتم بكلامه وكانت ستذهب لكنه منعها وهو يبتسم ويقول
: لن نتاخرى ، اجلسي خمس دقائق من ثم اذهبى
لم تعيره اهتمام وأمضت فى طريقها امسكها قال
: لن تذهبى
نظر له ثم نظرت حولها قالت وهى ترسم ابتسامه مزيفه وتجز على اسنانها
: “عمر” الجميع يتطلع بنا هلا تركت يدى
نظر حوله بسبب ما قالته وجدهم ينظرون اليهم نظر إلى “افيلا” وجدها مرتبكه ابتسم قال
: دعيهم ينظرون
: ان لم تتركنى سوف تندم
قالت هذا بحده فقال
: سوف اتركك اهدئى لكن كله بثمنه
نظرت له لإستغراب أكمل : ان تذهبى معى
: دعنى
: ماذا قلتى
كان يتحدث لا مبالاه نظرت حولها وإلى الأنظار التى ينظرون لها وتلك البسمه التى تلوح وجوهم وكأنما يرو شيئا جميلا فهم ، نظرت له تنهدت ثم قالت
: حسنا ، أترك يدى الآن
ترك يدها فور أن قالت ذلك وهو واثق من نفسه نظرت له بضيق ثم ذهبت أبتسم وهو يراها غاضبه منه
فى السياره كان “عمر” يقود ويمسك هاتفه
: هل ركزت على القياده كى لا نمت
: أرى المكان الذى ارسلوه لى لنذهب
: الا تعلم ؟
: لم احدد معهم اخبرونى انهم سوف يتفقو ويرسلوه إلى اظنهم غيرو المكان الذى نعتاد عليه لذلك انتظر رسالتهم
اومأت بتفهم ، مر وقت توقفت السياره نزل كل من “عمر” و”افيلا” التى نظرت الى المكان ثم نظرت إلى “عمر” قالت
: الم يتغيرو فى اختيار هذه الاماكن الصاخبه مثل حفله التخرج
ابتسم قال بمزاح : تريدين الهدوء مع هؤلاء
ابتسمت ثم تقدم ودخلت ، كانت صوت الموسيقى عاليه نظرو حولهم يلقون بأنظارعم بحثا عنهم حتى وجدوهم وقفو فور رؤيتهم وإشارو لهم كان الرفاق جميعا اقتربو منهم فصافحو”عمر” بمرح نظر هو و ” أفيلا” وجدو هدير من بينهم امسك سيف من زراعه واخذه معه بينما “أفيلا” لم تبدى أى شيئا لها
وقف بعيدا عنهم قال “عمر” بتساؤل
: ماذا تفعل “هدير” هنا
: ما شانى
: اعلم انك من احضرتها
: لقد اصرت ان تاتى معى لم استطيع ان اقول لها لا
: الحب يضعفك كثيرا يصديقى
قال ذلك بمزاح وسخريه ابتسم قال : تعلم صديقك ينتهز الفرص
أردف قائلا : ثم إن “هدير” أيضا صديقتنا يا “عمر” ولطالما كانت برفقتنا والاقرب إليك ام أن الحب ذاته هو من انساك هذا
صمت “عمر” وكأنما كان يسترجع ذاكرته معها أنها كانت حقا صديقته المقربه وضعه يده على كتفه بتنهيده وهو يقول
: لنذهب
عادو وجلسو معهم قالت “نيرا” بتساءل
: لماذا تاخرتم
: “افيلا” لم تكن تريد المجئ
قال “احمد” بإستغراب : لماذا
نظرت له ثم قالت : من الأفضل أن تلتزم الصمت
: هل فعلت شئ ؟!
اقترب “عمر” منه وهمس إليه
: لماذا اخبرت “نيرا” و”اميره” لقد اعترقو عليك فورا يا أحمق
: هم من ضغطو على لم يكن بيدى
قال ذلك وهو يشير عليهم ضحكت “نيرا” قالت
: انه محق لقد كان يحاول ان يفر منا لكن لم يستطيع
قال “اسر” بإستغراب : عن ماذا تتحدثون
ليرد عليه “أحمد” وهو يقول : ابقى انت بعيدا واللهو مع الفتيات فقط
: ما هذا الظلم أنهم ليسو من نوعى على أية حال
أبتسمو عليه وقف سيف وأخبرهم أنه سيحضر المشروبات لتستوقفه “أفيلا” وهى تخبره أنها تريد عصيرا اومأ لها بتفهم ثم ذهب وتبعه عمر نظر “هدير” إليه وقفت وذهبت
قالت “اميره” وهى تتظر لها
: اشعر بالغضب من جلوسها معنا
قالت “نيرا” : لننسي امرها
كان “عمر” واقف مع “سيف” وجد يد تضع على كتفه نظر وجدها “هدير” ابتعد عنها نظرت له أقتربت منه قالت
: كيف حالك
: بخير
قال ذلك ثم ذهب أمسكته هدير من ملابسه وقربته منها نظر لها وجدتها تقرب وجهها منه أبعدها عنه على الفور قال بحده
: ماذا تفعلين هل انتى شاربه
ابتسمت وهى تقول : مازلت فى وعى
تنهد ثم ذهب وتركها ولم يعيرها اهتمام شعرت بالغضب الشديد من احراجه لها ، نظرت إلى “سيف” التى كان ينظر لها ولم تفهم نظرته إلى أن ملامحه تلوح بالضيق ثم ذهب هو الاخر فهو يحبها لكنها لا تعطيه الإهتمام مثل “عمر” ولا ترا احد غيره منذ أن عرفها
كانت واقفه تحترق وجدت النادل يحمل المشروبات لتقع عيناها على عصير “أفيلا” أقتربت منه واوقفته ، نظر لها فتحت حقيبتها واخرجت مالا اعطته له نظر لها بإستغراب وعدم فهم ليجدها تخرج شيئا وتضعه فى العصير نظر لها بشده فابتعدت عنه وفسحت له الطريق ليذهب نظر المال الذى أغر عينه دسه فى جيبه وذهب
كانو جالسون يتحدثون ليتقدم النازل منهم ويضع لهم مشروباتهم ويذهب ، قال “أحمد”
: اجتمع الشمل يا رفاق
قالت “نيرا” : لطالما تسهرون اتحاول خداعنا
: الن تقصى لسانك ولو قليل ، اقصد جلستنا معا ايتها الحمقاء
اومأت “أميره”إيجابا وهى تقول : اجل لكن “أفيلا” لا تسمح لنا
قالت “نيرا” بمزاح : انقطعت عن الجميع لكن الان هى معنا لا تغضبوها
اصمتهم “عمر” وهو يقول : كفاكو تذمرا جائت رغما عنها
ابتسم “احمد” وهو يقول : يكفى جميعكم عليها أنها صديقتنا ايضا
كانت تصغى لهم بهدوء وتبتسم فقط فلماذا تشعر بالغرابه وهى معهم أليس هؤلاء رفاقها من ايام الجامعه
لكنها أصبحت غريبه .. غريبه عن الجميع ، حتى عن نفسها ، وقف ” أسر” وعرض عليهم أن يرقصون أم يقفوا هناك قليلا عوضا عن الجلوس الممل وافق الجميع بينما عارضه “أفيلا” وأنها ستكتفى بالجلوس كان سيجلس معها”عمر” فهو من أحضرها ولا يريد تركها لكن علم أن “أميره” ستبقى فذهبو
كانت “أميره” صامته تنظر بعيد نظرت لها “افيلا” وعلى ما تنظر إلى أن لاحظت عيناه موجها على “أحمد” ابتسمت قالت
: هل يعجبك
: اجل
افاقت من قالته نظرت اليها بتوتر قالت
: اقصد لا
: هل احببتيه
صمتت ولم ترد قالت “افيلا” : طنت اعلم انه سوف يجعلك تحبينه
: ما هذا الهراء انه صديقى
كانت تهرب من مجرى الحديث
: انظرى ماذا يفعل
نظرت “أميره” وجدته واقف مع فتاه ويتحدث معها ويبتسم شعرت بالغضب حاولت ان تظهر عكس ذلك وإلا تهتم به
بينما “أفيلا” جالسه قاطعها شعور بالغثيان ورأسها تدور ل ترى وكأنما الدنيا تنقلب فى عيناها رأسا على عقب راسها ، نظرت “أميره” إليها وهى تغنض عيناها قالت بتساؤل
: ماذا بك هل هناك شئ
: لا .. لا شئ
قالت ذلك وهى تستند لتقف وذهبت كانت تسير بغير انتظام وتضع يدها عند رأسها
كان “عمر” مع اصدقائه وقعت عينها على “أفيلا” التى كانت واقفه و”أميره” بجانبها إلى أن ملامح وجهها غريبه ، ذهب اليها كانت سوف تقع لكنه أمسكها قال
: “افيلا” انتى بخير
لم يجد ردا كانت صامته لا تتحرك من ثم سمع صوت ضحكاتها تعجب ونظر لها بشده فرفعت رأسها لتقول من بين ضحكاتها
: انا بخير
نظر اليها ومن نبرته لينظر الى “أميره” بإستغراب وعدم فهم وهى الاخرى مستغربه ، ابتعدت “افيلا” عنه وهى تدور ذهبت كانت سوف تقع اقترب منها لكنها أسندت واعادت توازنها ، كانت تضحك ضحك هستيرى نظرو لها جميعا لترسم “هدير” ابتسامه جانبيه ساخره ، اقترب “اسر”منهم قال
: هل شربت ؟
: لا علم
نظر لها ثم ابتسم وقال : انظر لها ، لو رات شكلها الان لانفجرت من الضحك على نفسها
نظرت له “افيلا” وهى تدور لتقول بضيق
: اصمت
رفع يداه يهدأها وهو يبتسم ويقول
: حسنا انا اسف
اعتدلت وذهبت تبعها “عمر” حتى لا تؤذى نفسها نظرت له ثم توقفت وهى تبتسم أبتسامه بلهاء تسع ثغرها أقتربت منه نظر لها وجدها تقول
: أشكرك يا عمر
: على ماذا تشكرينى
قال ذلك بتعجب وهو ينظر لها لتقول
: على كل شئ
أردفت وهى تبتسم : لم أجد صديق مثلك
ابتسم عليها من كلماتها على أنها ليست فى وعيها إلى أنها تبدو لطيفه ، قال
: على الرحب ، أكاد أغر بنفسي
اقترب “أحمد” ابتسم قال : انكى لا تتحملى المشروب
نظر “عمر”, إليه فهل شربت حقا ذهبت “افيلا” فتبعها كانت سوف تقع فامسكها على الفور لتتكيأ عليه وهى تضحك بهستريه وتقول
: ماذا بك لما تلحق بى أنا بخير
نظر حوله وقد بدأ بعض ينظر إليها ومن تصرفاتها قال
: لنذهب
نفيت برأسها وتقول بابتسامه
: لا أريد احببت البقاء
: هيا يا “افيلا”
امسكها أبعدت يدها بضيق طفولى وهى تقول
: قلت لا اريد اشعر بسعاده تغمرنى الآن ، دعنى استغل هذا الشعور
لترفع اصبعها فى وجهه وتقول : أتدرك أنك صديق مزعج
: هل ابدو لك كذلك
نظر له قليلا ثم نفيت برأسها اقتربت منه نظر لها ولا يعلم ماذا بها
: انه هو المزعج
همست له بذلك تعجب ثم ابتعدت قالت
: اتعلم ماذا قال لى
تنهد “عمر” ثم قال : “أفيلا”
لتقاطعه بصوت ضحكاتها التى تحمل كثيرا من المعانى الحزن والانكسار نظرت له قالت
: قال أنى لا أكن له الاخلاص وانى مثلما اهتم به أهتم بالجميع .. ماذا يرانى ذلك الاحمق .. يرانى عاهره هذا ما فهمته من صيغه كلماته يوما معه ويوم مع غيره
ابتسمت واردفت قائله : ألا يعلم ان زوجى يكون هو … انه يسئ لنفسه بما قاله ، وأساء لى
قالت اخر جمله بصوت ضعيف ثم أضافت
: قال كلماته ولم يهتم كيف ستكون ثقيله علي ، مر ايام ولا تزال تترد باذنى وكأنها اليوم .. بما أنه بحث وعرف كل شئ عنى فلما لم يعرف من يكون هو ، اعتقد أن رجاله يحرصون على ألا تكن هناك معلومه تربطه بى ، أنهم ليسو هينا لكن جيد فأنا لا اريد أن يتذكرنى على كل حال .. على ما سيتذكرنى .. على غدرى به
تضايق من كلامها قال ليصمتها : حسنا يكفى
نظرت له وضحكت وهى تومأ برأسها وتقول ساخره
: يكفى !! ..
سارت كانت سوف تقع لكن اسندت على “عمر” الذى كانت متضايق من كلماتها ، نظرت “هدير” إليها وشغرت بالغضب من قربها من “عمر” فظنت أنه سيغضب منها حين يراها عكس بل يبدو قلق عليها
رفعت “أفيلا” وجها نظرت إليه وابتسمت ابتسامه مريره وتقول
: لماذا يحدث معى ذلك ، لماذا تسلب منى سعادتى عندما اجدها
خفضت وجهها وهى تضحك ثم رفعته وقالت
: قتل والداى بسببى ومن ثم حاولت قتل “على” الذى جعلنى اشعر بالسعاده والامان .

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية أحببت مافيا 2)

اترك رد

error: Content is protected !!