روايات

رواية ليله الفصل الحادي عشر 11 بقلم شروق طه

رواية ليله الفصل الحادي عشر 11 بقلم شروق طه

رواية ليله البارت الحادي عشر

رواية ليله الجزء الحادي عشر

ليله
ليله

رواية ليله الحلقة الحادية عشر

دخلت ليله مع عمها بيته وهى منهاره من العياط و عمر اول ما شافهم جرى عليهم فى خوف وقال: فى ايه يا بابا مالها ليله بتعيط بالشكل ده ليه؟!
عادل: مش وقته الكلام ده يا عمر خد ليله دخلها الاوضه اللى تعجبها عشان تنام وترتاح دلوقتى.
عمر فى سرعه: حاضر يا بابا حاضر تعالى معايا يا ليله.
ليله كانت مستغربه رد فعل عمر من ناحيتها هو عمره ما حبها ازاى فجأه خاف عليها كده…..اخدها عمر ممر فى البيت فى اربع اوض وقال لها: ديه اوضتى وديه اوضت بابا والاضتين دول فاضيين اختارى اى اوضه من الاربعه تنامى فيها.
ليله: اصدك من الاوضتبن.
عمر: لا يا ليله اختارى اى اوضه تعجبك واحنا ممكن ننام فى اى حته عادى تحبى تنامى فى اوضتى وانام انا فى الحمام.
ضحكت ليله لكن فى حزن وقالت:لا مفيش داعى خليك اوضتك انت وعمى وانا هنام فى الاوضه ديه.
عمر: اللى يعجبك ادخلى ارتاحى وانا هحضر العشاء وانادى عليكى ولا تحبى أجبهولك فى الاوضه؟
ليله بصيتله باستغراب وفضلت ساكته.
عمر: ايييييه الشبكه وقعت عندك ولا ايه انت سمعانى؟.
ليله: سمعاك.
عمر: طب ساكته ليه؟!
ليله: انت ايه اللى مغيرك معايا كده؟!…… بصراحه كده انا مستغرباك.

 

 

 

عمر: حقك تستغربى بس بصراحه م’وت عمى أحمد هو اللى غيرنى كده انت متعرفيش عمى أحمد كان بالنسبالى إيه ومن ساعت اما اتوفى وانا قررت اخد بالى منك واحطك فى عينى كأنى أخ ليكى.
عيطت ليله وقالت: شكراً يا عمر أنا مش عارفه أقول لك إيه؟
عمر: متعيطيش لو سمحتى وادخلى ارتاحى يالا لحد ما احضر العشاء انا جعان اوى انت مجوعتيش ولا إيه؟
ابتسمت ليله ابتسامه خفيفه وقالت: جعانه بس انا هساعدك فى تحضير العشاء عايزه احس انى فى بيتى.
عمر: ليله ده بيتك من غير ما تتعبى نفسك بس زى ما تحبى تعالى نحضر العشاء.
وحضرت ليله وعمر العشاء واعدوا ياكلوا لكن ليله كانت ملامحها زعلانه وبتلعب بأيدها فى الطبق وهى سرحانه ولاحظ عمر سكوتها وقال: يا انسه الاكل ده محطوط عشان تكليه مش عشان تلعبى بيه يالا كلى الاكل ده كله.
لما عمر اتكلم لاحظ عادل أن ليله مش بتاكل ومضايقه ومسك أيدها وقال:انا جمبك يا ليله وهنحل كل حاجه متخفيش عمك طالما وعدك بحاجه هيوفى بوعده.
ليله: هنعمل ايه مع ماما يا عمو.
عادل: هنرفع عليها قاضيه أنها اتجوزت بعد وفاة جوزها بأسبوع وده جواز غير شرعى وغير قانونى وهنزل بكره امشيها من البيت ديه متستحقش تعد فيه لحظه واحده أنا لولا عضم التربه كنت نزلتها دلوقتى بس قولت الصباح رباح.
ليله: بس يا عمو ماما كده هتتحبس.
عادل: اكيد.

 

 

 

عمر: مش هينفع طبعاً يا بابا ديه مامت ليله كده هتفضل فضيحه ملازمه ليله طول حياتها.
عادل: طب انتو رأيكو ايه يا ولاد؟
ليله: سيبها يا عمو تعيش مع جوزها الجديد وأنا من النهارده هعتبر ماما م’اتت مع بابا الله يرحمه.
عمر: انا شايف يا بابا أن حضرتك تسيبها هى حره فى حياتها على الأقل عشان خاطر ليله واللى كان بيربطنا بيها عمى وخلاص عمى الله يرحمه وبنتنا معانا خلاص كده مش محتاجين طنط أحلام فى حاجه.
عادل: صح يا ابنى معاك حق وأنا أهم حاجه عندى أن ليله تكون بخير.
عمر: اهيه كويسه وزى الفل يالا ناكل بقى عشان أنا هم’وت من الجوع.
عادل: انت على طول همك على بطنك كده.
خلصوا أكل وعادل قال : يالا يا ليله يا حبيبتى عشان تنامى ادخلى غيرى هدومك ونامى وارتاحى عشان تصحى بكره بدرى للمدرسه.
ليله فى خجل: بسسسس……..بس يا عمو أنا مش معايا هدوم اغيرها ولا معايا اليونى فورم بتاع المدرسه.
عادل: ومالك مكسوفه ليه كده؟…..عادى يا حبيبتى متتكسفيش دلوقتى خدى لبس من عند عمر نامى بيه وبكره أن شاء الله هنروح نجيب هدومك من البيت ونجيب لبس جديد كمان.
ابتسمت ليله وقالت : انا متشكره اوى يا عمو.
عمر: هدى يا ستى ترينج اهو يالا عدى الجمايل.

 

 

 

ليله:ماشى ياعم شكراً.
وأخدت ليله الهدوم ودخلت اوضتها لبستها ونامت وده كان أول يوم تنام فيه ليله وهى مرتاحه من ساعة ما باباها م’ا’ت.
أحلام الصبح لامت هدومها وراحت مع محمود البيت اللى اشتراهولها أحلام أول ما دخلت البيت انبهرت بجماله وقالت: البيت ده ليا أنا؟!
محمود: ايوه يا حبيبتى ليكى انت.
أحلام فى توتر: بس…..بس انت مش هتعود معايا فى البيت ده ولا تقرب منى لحد ما تاريخ عقد الجواز يجى وتكون عدتى خلصت.
اقترب منها محمود ووضع يده فوق شعرها وقال فى حنيه: مش هقرب منك يا حبيبتى…..ثم أمسكها من شعرها بقوه وتغيرت نبرة صوته من الحنيه إلى الخبث وقال: أنا مش متجوزك عشان اقربلك يا حلوه أنا متجوزك عشان اخليكى تشوفى الذل بعينك كل يوم.
أحلام بصوت صريخ: سيبنى يا حي”وا”ن سيبنى.
محمود: أسيبك إيه يا واطيه يا حقيره بقى تتجوزى قبل ما تعدى شهور عديتك اوعى تكونى فاكره انى نسيت زمان لما قولت لك انى بحبك وانت رفضتينى بكل تكبر وعجرفه وروحتى اتجوزتى أحمد بتاعك ده وكنتى بتدبحينى كل يوم وأنا شايفك معاه أنا مش متجوزك عشان اعيشك ملكه زى ما قولت لك لا يا ماما أنا متجوزك عشان ابقى انا الملك وانت جاريه عندى فهمتى.
ورمى محمود أحلام فى الأرض وقال لكل للحرس ميخرجوش أحلام من البيت وسيب الكلاب فى الجنينه وقفل كل الابواب بتاعت البيت وبقيت أحلام تقريباً عايشه فى سجن……..

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ليله)

اترك رد

error: Content is protected !!