روايات

رواية مذكرات فيروزة الفصل الخامس عشر 15 بقلم شيماء آل شعراوي

رواية مذكرات فيروزة الفصل الخامس عشر 15 بقلم شيماء آل شعراوي

رواية مذكرات فيروزة البارت الخامس عشر

رواية مذكرات فيروزة الجزء الخامس عشر

مذكرات فيروزة
مذكرات فيروزة

رواية مذكرات فيروزة الحلقة الخامسة عشر

نظر إليه “خالد” بندم ثم قال بحزن: أنت عرفت كل ده ازاى وامتى مين اللى قالك الكلام ده كله.
جائه صوت قوى من الخلف قائلاً: أنا اللى قولتله.
نظر “خالد” نحو الصوت بصدمة وقال: أنت…!
الشخص: مفاجأة مش كدا.
ثم تقدم منهما ببعض الخطوات المثقلة ليقف أمام والده وقال بقوة عكس ما بداخله:
– مالك يابابا مستغرب وجودي ليه مكنتش متوقع أن أنا اللى هقول لعمي على كل حاجة.
خالد: وليد أنت جيت من السفر أمتى ومين اللى عرفك بكل الكلام ده.
تحدث “وليد” وهو ينظر إليه بحزن:
– جيت من يومين وموضوع عرفت بكل اللى حصل منين فتقدر تسأل طارق اللى كنت بتحاول أنت وأمي تسكتوه وتخليه يتستر على عملتك لكن هو مستحملش وأتصل بيا فى اليوم اللى سمعكم فيه وقالي على كل حاجة وأنا قومت بواجبي مع عمي اللى مشوفتش منه أى حاجة وحشه تخليكم تعملوا فيه كدا.
هتفت والدته “نادية” بغضب قائلة:
– أنت شكلك أتجننت ياوليد أزاى تسمح لنفسك تتهمني بحاجات أنا أصلا معملتهاش أبوك هو اللى خطط لده كله ونفذه لوحده.
نظر إليها “خالد” بعدم تصديق أهى تنفى كل ما فعلته، أقترب منها قليلاً وقال بحنق:
– بقا أنا اللى عملت ده لوحدي مش دى كانت فكرتك من الأول وخلتيني أعمل العملة السودا علشان الفلوس.
هتف “عامر” بصوت عالٍ ليقول بغضب:
– لا يمكن تكونوا بشر زينا أنت ايه ياأخى شيطان معندكش دم هو دا كل اللى همك …تعرف ياخالد أنت ومراتك شبه بعض ومتقلش عنها بحاجة نفس الطمع والجشع والحقد والغل مالى قلبكم…بجد ياخسارة يابن أبويا مكنتش أعرف أنك بالوساخة دى..أنا عمرى ما كلت حق حد فيكم أنا حفظت على كل قرش يخصكم ودلوقتى جه الوقت اللى نصفى فيه حسابنا..ثوانى ورجعلكم.
ذهب متجهاً إلى مكتبه بينما “وليد” نظر إلى والدته وقال بنبرة يكسوها الألم:
– ليه ياماما عملتي كدا بجد أنا مصدوم فيكم مكنتش أتوقع أنكم بالشكل ده.
تحدثت “نادية” بضيق قائلة:
– بقولك ايه حل من على دماغي وبعدين متعملش نفسك بريئ أنت ناسي عمايلك المقرفة فلو كنت ناسي ياحبيبي أفكرك ..ولا فيروزة اللى ضحكت عليها ولا معملتك ليها وسهرك مع البنات ف تسكت أحسن.
نظر إليها “وليد” ليقول بندم:
– أنا فعلاً عملت حاجات وحشة بس عمري ما فكرت أني أقتل حد أو أفكر لمجرد تفكير أني أعملها زيك
بسببك أنتى خسرت البنت الوحيدة اللى حبيتها أنا خسرت فيروزة حب عمري بسبب كلامك وأفعالك وأنا اللى كنت ماشى وراكي زى الأهبل فاكر أنك عايزة مصلحتي لكن مكنتش أصلا فارق معاكي أنتى دمرتيني.
لحظات و أتى “عامر” من الداخل وهو يحمل بيديه بعض الأوراق واليد الأخرى يحمل بها حقيبة مليئة بالمال أقترب من أخيها وأخذ يرميها بوجهه قائلاً بحزن:
– دى الفلوس اللى بعت أخوك علشان واللى حاولت تقتل عياله..خدها كلها ولو لسه عايز بقية فلوسي خدها..
فرت دمعه متعلقة من جفنه ليكمل بقهر حديثه:
بس قبل دا كله تقدر تمحي من ذاكرتي كل ليلة حزنت فيها تقدر بالفلوس دى ترجع بنتي لحياتها الطبيعية
الفلوس اللى كنت هتموت عليها أحنا اللى بنعملها مش هى..وبعدين أنا مكلتش حقكم وورثكم محفوظ من زمان ومتقسم على كل واحد فينا..
أنهى حديثه وهو يعطيه ملف به ميراثه ثم أقترب من شقيقه الأصغر وأعطى الملف الأخر له، فنظر “أحمد” إليه ثم قال مندهشاً: ايه دا ياعامر .
عامر: دا حقكم فى كل حاجة وكمان أنا كتبت حسابكم من الشركة علشان ميجيش حد منكم يطالب بحقه بعد كدا مني او انه يتهمني بالسرقة .
أحمد: بس أنا مش عايز حاجة ياعامر هو من أمتى مابنا الكلام ده.
عامر: كل حاجة أتغيرت ومابقتش زى الأول ومن النهاردة كل واحد فيكم حر فى نفسه أنا خلاص أستكفيت من مشاكلكم لان اللى بيدفع التمن فى الأخر ولادي وأنا مش مستعد أخسر حد منهم علشان واحد ملهوش لازمة.
أخفض “خالد” رأسه ينظر إلى أسفل قدميه وقال بنبرة حزينة: أنا آسف ياعامر على كل اللى عملته معاك بجد الفلوس كانت عامية قلبي لكن أنا ماليش غيركم ياخويا ومن غيرك أموت.
تحدث “عامر” ببرود: أسفك عمره ما هيرجع اللى فات ولا هيصلح اللى أتكسر أصلها مش كوباية كسرتها وجاى تقولى أسف لا دا الموضوع أكبر من كدا دى حياة بنأدم .
تقدم بخطواته نحو زوجته “نازلى”التى تبكى فى صمت تام ليربت على يديها بألم ليحتويها بذراعيها ثم همس بتعب قائلاً:
-خلينا نطلع يانازلى لأن خلاص ما بقتش قادر أقف.
ثم استدار بجسده للخلف مشيراً لابنه فقال بأمر:
– أنيس أطلع أطمن على أختك ومتسبهاش ولو فاقت ناديلي فوراً.
أجابها “أنيس” بأحترام قائلاً: حاضر يابابا متقلقش عليها أنا هكون جنبها لحد ما تفوق ومش هسيبها بس أطلع أرتاحلك شوية.
***********************************
فى مكان أخر ركن “عمران” سيارته فى الجراج ثم أتجه إلى داخل القصر، وولج لغرفة الجلوس ليجد أبنه يجلس بجانب شقيقته وأولادها الصغار، قفز “سفيان” من مكانه راكضاً نحو أبيه الذى رفع جسده إليه ليضمه بكل حب فأتاه صوت الصغير قائلاً بعبوس:
– بابي كنت فين أنا أمبارح بليل صحيت وملقتكش نايم جنبي.
– كان عندي شغل ياحبيبي وبعدين مروحتش المدرسة ليه ياأستاذ سفيان.
تحدثت “هدى” قائلة بأبتسامة: – ابنك خد عدم وجودك حجة ومرضيش يروح المدرسة النهاردة.
نظر إليه “عمران” ليقول بعتاب: – ينفع كدا مش أحنا قولنا لازم نبقى شطار ونهتم بالمدرسة والمذاكرة.
سفيان: مجتش من يوم يعنى يابابي وبعدين أنا حابب أقعد العب مع بنات عمتو.
أنزله من حضنه وهو يقول: ماشى ياسيدي بس ماتتعودش على كدا….أبتعد عنه وأقترب من والدته ليقبل يديها بخفة ثم رفع رأسه ونظر إليها بأبتسامة هادئة، وقال:- صباح الخير ياست الكل.
ربتت على كتفه ثم قالت بحنان: – صباح النور ياحبيبي
شكلك تعبان من الشغل.
عمران: جدا يا أمي أمبارح كان يوم صعب عليا بس الحمدلله عدى على خير .
الأم: طب الحمدلله، تحب أخليهم يحضرولك حاجة تفطر بيها.
تحدث “عمران” بإرهاق قائلاً:
– صحيح أنا جعان بس محتاج للنوم أكتر لأن حاسس أن جسمي شوية كدا وهينهار ف هقوم أطلع أنام ساعتين أرتاح فيهم وبعد ما أصحى أبقى أشوف حكاية الأكل.
أردفت والدته بهدوء قائلة: – خلاص ياحبيبي زى ما أنت عاوز .
التفت برأسه يميناً ويساراً ثم تسأل: – أومال فين روفيدة.
أجابته “هدى” قائلة:- راحت الجامعة من بدرى.
تنهد الأخر بهدوء:- معجزة أنها معملتش زى الأستاذ ده ما أنا عارف عقلها صغير.
ضحكت “هدى” بخفة ثم قالت:- ماهى فعلاً مكنتش عايزة تروح وتقعد تقضى اليوم مع العيال لولا ماما زعقت ليها.
أبتسم “عمران” ليقول بمرح:- مش بقولكم عقلها عقل طفلة.. على العموم أنا طالع أنام سلام.
بعد مرور ساعتين أستفاق على أثر طرقات الباب المزعجة، فنزع الغطاء من عليه وقام من على الفراش بخمول ثم أتجه نحو الباب وفتحه للطارق ليجد شقيقته “هدى” تقول بضيق:- رامى مستنيك تحت ياريت تنزله وتشوفه عايز ايه وبعدها تمشيه.
ضيق جفن عيناه قليلاً ثم قال بهدوء:
– وأنتى بقا عايزانى أطرد الراجل من بيتي لمجرد مشكلة حصلت ما بينكم.
تحدثت مجدداً قائلة بعدم أستيعاب:
– اه وياريت تقوله مش عايزين نشوف وشك هنا تانى مفهوم.
نظر إليها بحده ثم قال بحذر: – هدى خلى بالك من كلامك دا بيكون جوزك وأبو عيالك ومينفعش كلامك دا يتقال فاهمة ياهانم.
أردفت “هدى” بعيون دامعة قائلة:
– أنت بتيجي على أختك علشانه مع أن هو اللى غلطان فى حقي مش أنا.
لانت معالم وجهه ليقول بهدوء:
– أنا مش باجي عليكى ولو هو فعلاً غلطان هجبلك حقك بس بردو مينفعش لما يكون فى بيتنا نعمله وحش أو نطرده فى الأول والأخر هو بيكون أبو بناتك صح يبقى مينفعش أوجه له أى أساءة فى حقه علشان خاطر البنات، وبعدين الأمور متتحلش بطريقتك دى لازم تحكمى عقلك وتوازى بين الأمور …وأوعدك أن أنا ياستي هجبلك حقك وهخليه كمان يبوس رأسك وايدك ويعتذر بس كله بالهدوء والعقل تمام.
أومأت رأسها بنعم، ليكمل حديثه قائلاً:
– اسبقيني على تحت وأنا جاي وراكي ياهدهد وبلاش تعملي مشاكل ولسانك يفضل جوا بوقك بلاش فضايح مش هكرر كلامي تاني .
هدى: حاضر.
بعد مرور بضع دقائق هبط “عمران” إلى أسفل وتقدم بخطوات ثابتة نحو مكتبه ثم دخل وأغلق الباب خلفه أقترب من مقعده وجلس عليه مقابل زوج شقيقته، أستند بيديه على المكتب وهو يقول بهدوء:
– طمنى عملت اللى قولتلك عليه.
مد “رامى” يديه بملف فأخذه الأخر منه ليتفحصه بدقة
فأتاه صوت الأخر يقول:
– اه و قدرت أوصل لواحد أسمه عزوز وده بيكون الدراع اليمين لرائف هنا فى البلد وهو اللى بيقوم بكل التحركات اللى بيؤمره بيها سوء من خطف أو قتل أو سرقة أو تهريب مخدرات كل حاجة ممكن تتخيلها هو بيعملها .
رفع “عمران” رأسه نحوه ليقول بتسأل:
– عرفت مكانه ولا لسه أنا مش عايز أى أستهتار فى القضية دى أحنا مش بنلعب مع شوية عيال بيبيعوا مخدرات فى الشوارع وخلاص لا أحنا دلوقتى بنتعامل من منظمة كبيرة ورائف هو الرأس هناك.
تحدث “رامى” بجدية قائلاً:
– متقلقش أنا ورجالتي وصلنا للزفت عزوز وحبسناه فى مكان محدش يعرفه لأن لو وديته السجن الخونة هيقدروا يهربوه .
تنفس الأخر بأرتياح وهو يغلق الملف بعد ما حصل على تلك المعلومات التى كان يبحث عنها ليقول بغموض:
– وأخيراً هنقدر نمسك الحيوان رائف بكل سهولة هو فاكر نفسه باللى عمله أنه هينجوا شكله ميعرفش هو بيلعب مع مين…والله لأخلص عليه بأيدي وأخد حقها وحق كل اللى أذاهم.
نظر إليه “رامى” بعدم فهم ليقول:
– هى مين دى اللى هتاخد حقها منه.
أجابه “عمران” وهو يتذكر هيئة “فيروزة” التى ألمته فقال بحزن : – أنسانة غالية عليا ولازم أجيب حقها من الحقير رائف هخليه يتمنى الموت وميطلهوش هعذبه زى ما عذبها وبعدها هبقى أنهى روحه بس لما أفش غليلي منه الأول.
**********************************
فى الجامعة وتحديداً كلية الهندسة وأمام مدرج (٣) كانت تجلس “روفيدة” على السلالم تشرح إحدى المسائل المستصعبة ل “لارين” و “سهر” الذين كانوا ينصتون إليها بشدة، أنهت حديثها بأغلاق تلك الملزمة،د ثم قالت:
– فهمتوا حاجة ولا أرجع أعيدها من تانى.
نظرت إليها “سهر” قائلة بذهول:
– لا دا كدا تمام أوى، مكنتش أعرف أنك بالشطارة دى ياروفيدة بجد أبهرتيني.
تحدثت “لارين” بأبتسامة هادئة فقالت:
– ماشاءالله عليكي يافوفة جايبة الشطاردة دى كلها منين شكلك كدا بتاخدى كورسات برا.
ضحكت “روفيدة” بخفة وهى تجمع شعرها على جانب ثم قالت ببعض من الغرور وهى تشير بأصبعها عن نفسها:
– جيبها من العبد لله وبعدين ياست لارين هو فى أصلا كورسات للمواد بتاعتنا دى ده لولا شرح الدكتور كنا اتسوحنا.
ظهرت أبتسامة واسعة على ثغر “سهر” لتقول بمرح:
– أنا كدا خلاص ضمنت أني هنجح السنادى وبتقدير كمان .
قطبت “لارين” حاجبيها قائلة:
– وايه اللى خلاكي ضامة نجاحك بتقدير للدرجاتي.
أقتربت “سهر” من “روفيدة” وهى تضع ذراعيها على كتفها لتقول: – مش أحنا معانا روفيدة يبقى خلاص اطمني أننا هننجح أنتى مش شايفة شطارتها وذكائها يابنتي.
نظرت إليها “روفيدة” بطرف عينيها ثم قالت بهدوء:
– ياخوفي يافواز ياخويا من ثقتك الزايدة دى لأحسن نسقط كلنا.
أردفت “سهر” بكل ثقة ووقار:- الثقة فى الله نجاح.
بعد ثوانٍ أقترب منهما صديقاتهم إحدهم تدعى “ياسمين” والأخرى تدعى “هند” كانتا يرتديان ملابس خادشة لا تليق بفتاة جامعية، همست “سهر” بأذن “روفيدة” قائلة بضيق:
– استغفرالله هما ايه اللى حدفهم علينا الساعة دى هى ناقصة تناحتهم.
أجابتها “روفيدة” بهدوء:- بالله عليك لتسكتي لأحسن يسمعوكى.
مدت “هند” يديها لتلقى السلام عليهن ثم دنت من “روفيدة” وهى تقول بأبتسامة مصطنعه:
– ايه الشياكة والأناقة دى يافوفة دول شباب وبنات الجامعة معندهمش كلام غير على لبسك الحلو والقيم.
رددت عليها “روفيدة” بكل هدوء :
– وليه يتكلموا على لابسي أنا على فكرة اللبس بتاعي شكله عادى جدا وكمان مناسب للكلية ف مش محتاج كل الهيصه اللى بتقولي عنها .
رمقتها الأخرى من مقدمة رأسها إلى أسفل قدميها ثم قالت بغيرة :- الصراحة هو يستاهل أن يتعمل عليه ضجة لأن شكله غالي أوى ومخلى ليكى قيمة.
تحدثت هذة المرة “سهر” وقالت بضيق:
– والله ياهند روفيدة هى اللى محليه اللبس وبعدين أنتى مركزة أوى مع لبسها ليه !.
صمتت دون أن تجيبها ، فتحدثت صديقتهم الثانية “ياسمين” وتسألت بكل سماجة:
– وياترى بقا أنتى بتجيبي هدومك منين ومين اللى بيدفعلك أصل اللى أعرفه أن باباكى ميت مش كدا.
نظرت إليها “روفيدة” لتجيبها بضيق من حديثها:
– صحيح أن بابا ميت بس ربنا عوضني بأحسن أخ فى الدنيا وهو اللى بيصرف عليا ومش مخليني محتاجة أى حاجة وبعدين أحنا مش فقراء للدرجاتي أحنا الحمدلله ربنا كرمنا من وسعه .
تحدثت “ياسمين” بأستهزاء: – ومدام أنتو مرتاحين أوى كدا ليه بتدرسى فى جامعة حكومية.
أجابتها “سهر” قائلة بحده: – والله دى حاجة متخصكيش وبعدين ياأستاذة مش شرط أن كل اللى معاه فلوس وغني يدخل جامعات خاصة وده كمان لأن الجامعات الحكومية أوقات كتير بتبقى أفضل مليون مرة من الخاصة .
تحدثت “هند” بتوتر: – خلاص يابنات أهدوا كدا أحنا مش جايين نتخانق.
التفتت إليها “لارين” وقالت بمزيج من السخرية:
– والله أحنا اللى هاديين لكن معرفش أنتو اللى مالكم عمالين تفركوا حوالينا ليه.
بهت وجههم، فأرتسمت شبه أبتسامة على خد “روفيدة” لتقول بهدوء وهى تلمم أغراضها:
– أنا هدخل أحضر محاضراتي يابنات هتيجوا معايا ولا ايه ظروفكم.
سحبت “لارين” “سهر” من معصهما قائلة:
– أستنى هنيجي نحضر معاكى.

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية مذكرات فيروزة)

اترك رد

error: Content is protected !!