روايات

رواية ريم الفصل الثامن عشر 18 بقلم فريدة سيد

رواية ريم الفصل الثامن عشر 18 بقلم فريدة سيد

رواية ريم البارت الثامن عشر

رواية ريم الجزء الثامن عشر

ريم

رواية ريم الحلقة الثامنة عشر

ريم لنفسها..
انا ايه الخلاني ادخل العملية المش بيجي من وراها غير وجع القلب دي … انا ولله ما حمل قلم على وشي لو عملها هبوظ العملية و اليحصل يحصل لما نشوف عم الزف*ت دة هيعمل ايه…
ريم بتمثيل الخوف: هو انت هتعمل ايه
ايثان: انا الرائد منير يا حلوة
ريم:مصري يعني
ايثان: ايه الغب*اوة دي اه طبعا مصري
ريم: المفروض بقى اعمل ايه طيب
ايثان: تشتغلي معانا ضد عبدالرحمن
ريم: ليه مستر عبدالرحمن رجل محترم و بيعاملني كأني بنته
ايثان:المحترم دة بيه*رب معلومات البلد بره
ريم: مش .. مش هصدقك
ايثان: نعم يا اختي
ريم: ايوة طبعا انا اعرف منين ان كلامك صح
اخرج ايثان البطاقة الخاصة بعمله
ريم: لو جبته هو شخصيا و قالي نفس الكلام مش هصدقه دة اكتر رجل محترم شوفته في حياتي
ريم لنفسها..

 

 

 

 

 

سامحني يارب على الكذب دة بس المتخل*فين فاكرني هصدقهم و انا شغالة مع مصر اساسا…
ايثان: يبقى انت الجبتيه لنفسك
و كان ذاهب تجاهه و لكنها اوقفته بقولها
ريم: يا اخي حسبي الله و نعم الوكيل فيك انا مش حمل قلم واحد جاي تهب*ب ايه ..انا مش ناقصة اساسا يعني مش مكفيك الانا فيه دة ناوي تدخلني غيبوبه سنتين يعني
لم يعطيها اهتمام و ذهب تجاهه بالفعل
ريم لنفسها…
اعمل ايه دلوقتي في المهمه المه*ببه المش بيجي من وراها غير المصائب دي..
ريم: ••••
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
في مكان مهجور كان يقف عامر في انتظار شخص ما… مر من ال وقت ربع ساعة حتى اتى شخص بسيارته الفخمة ..
عامر: ب تتأخر على مواعيدك اوي
الشخص: ملكش دعوة المهم اني بجيب لك الانت عايزه
عامر: قول المفيد
الشخص: بقولك ايه انا بجيب المعلومات دي بالعافية و عشان اتعرف عليهم عملت بهلوان و انت مش بتقدرني و لامواخذة بقى قدر تتقدر
عامر: عايز كم
الشخص: خمس ارانب
عامر: نعم يا اخويا

 

 

 

 

 

 

الشخص: دة العندي… انا حياتي في خطر انا قدام ظابط كبير و رجل اعمال مهم يعني لو عرفوا حاجة هروح في داه*يه
عامر: ولو قولت مفيش فلوس
الشخص: يبقى انساني يا باشا
عامر: الرقم عالي المرة دي
الشخص: ميهمنيش و اعمل حسابك معاك ٤٨ ساعة لو الفلوس مجتش المعلومات هتبقى في ايد حد تاني و اعتقد انك فاهم قصدي .. تشاااو
تركه و ذهب لسيارته و ظل عامر ينظر في الا مكان و على ملامح وجهه الصدمة…
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
في صباح تاني يوم في فندق ما في امريكا كانت ريم تحضر نفسها حتى تلتحق ب طائرة ذاهبه ل “اسبانية”…. سمعت طرق الباب … ارتدت طرحتها و ذهبت تجاه الباب بالكرسي …
ريم: خير يا باشا
ايثان: هوصلك
ريم: متشكرة انا دربت ايدي على الحركة خلاص و هركب تاكسي و اروح و كدة كدة كل هدومي و حاجاتي مش معايا ف مش هشيل حاجة
ايثان: اللهم طولك يا روح يلا يا سما مش وقته
ريم: طب بص هو ممكن يكون بيراقبني ف لو روحت معاك ممكن يشك فيا
ايثان: ايه اله يخليه يراقبك اصلا
ريم: معرفش عن اذنك

 

 

 

 

 

و اغلقت الباب بوجهه و طلبت ال room service (خدمة الغرف) …
ريم: لو سمحتي في حد برا باب اوضتي عمال يخبط عليا و عاوز ياخدني معاه ف لو سمحتي خلي حد من الامن يمشيه
=رقم غرفة حضرتك
ريم: •••
=حالا يا فندم هنبعت حد
ريم: شكرا
و بالفعل جاء رجال الامن و اخذوا “منير” (ايثان) وسط صراخه …
كانت ترا كل شئ و كانت سعيدة كثيرا… و بالطبع اتى المدير ليعتذر لريم على ما حدث
المدير: اسفين لحضرتك يا انسه حضرتك تقدري تتفضلي.. و الفندق هيقدم لحضرتك اي خدمة حضرتك تحبيها
ريم: محصلش حاجة … بس ممكن طلب
المدير: اتفضلي يا فندم
ريم: عايزة سواق يوصلني المطار
المدير: بس كدة طبعا يا فندم حالا و هيكون في سواق
و بالفعل ذهبت ريم للمطار و التحقت بالطائرة…
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
وصلت ريم للمطار و كان هناك من ينتظر كل الطائرات تقريبا الاتيه من امريكا .. و صدم من ما رآه فهي على كرسي متحرك و وجهها ملئ بالكدمات … خرجت ريم من المطار و كان الوقت ليلا تمشت ريم لفندق ما و فوجئت بأحد يضع يديه على فمها نظرت للاعلى سريعا و …
ريم: انت!

يتبع …

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة جميع فصول الرواية اضغط على ( رواية ريم )

اترك رد

error: Content is protected !!