روايات

رواية أحببتها ولكن 6 الفصل السابع والعشرون 27 بقلم بيسو وليد

رواية أحببتها ولكن 6 الفصل السابع والعشرون 27 بقلم بيسو وليد

رواية أحببتها ولكن 6 البارت السابع والعشرون

رواية أحببتها ولكن 6 الجزء السابع والعشرون

رواية أحببتها ولكن 6 الحلقة السابعة والعشرون

ترجلت من السيارة وأغلقت الباب خلفها بحدة ليترجل هو أيضًا من السيارة ويلحق بها قائلًا:يا ملك أهدي المواضيع دي مبتتحلش كدا
أمسك يدها يمنعها لتنظر هي إليه قائلة:لا يا أسامه هي بتتحل كدا وانا مش هسكت غير وانا واخدة حقي
أمسك ذراعيها ونظر لها قائلًا:فوقي يا ملك كدا مينفعش انتِ اللي هتبقي غلطانة في الأخر
ملك بدموع وعدم تصديق:انتَ اللي بتقولي كدا يا أسامه
أسامه بهدوء:انا بقولك الصح يا ملك دول مهما كان في الأخر حريم مينفعش اللي هتعمليه دا
ملك بعناد:لا ينفع وزي ما اتهجمت على بابا زمان عشان تاخدني منه انا بقى هعيد نفس السيناريو بس مش معاها هي بقى مع الزبالة اللي خلفتها ونسيت تربيها
فلتت من قبضة يده وركضت إلى منزلها ليلحق بها أسامه وهو يقول:أوقفي يا ملك بعد أذنك كدا غلط
وصلت ملك إلى منزلها وبدأت تطرق على الباب بعنف لتسمع أسامه يقول من خلفها:يا ملك كدا غلط انتِ اللي هتتأذي
فُتح الباب لتظهر أمامها وقبل أن تقول شيء باغتتها ملك بصفعه قوية أرتدت على أثرها چي چي وهي تضع يدها مكان صفعتها صارخة، دلفت ملك واقتربت منها قائلة بغضب وتوعد:وفري صويتك لقدام يا چي چي أصل انا ناوية على حاجات عايزه أحبال صوتية قوية
نظرت لها چي چي وقالت بغضب:انتِ حيوانة انتِ أزاي تعملي كدا
جذبتها ملك من خصلاتها وصقت على أسنانها قائلة بغضب:هو انا كدا عملت حاجه دا انا هوريكي ليلة سودة يا زبالة بقى انا تعملي فيا كدا
صرخت چي چي لـ تخرج صفاء وهي تقول بغضب:هالله هالله على التربية الصالحة والأخلاق إبعدي عن بنتي يا بت انتِ
تدخل أسامة سريعًا وأبعد ملك عنها وأوقفها خلفه، نظرت لهُ صفاء ثم لها وقالت بغضب:جرا ايه يا بت انتِ هي بنتي كلمتك ولا جت جنبك
ملك بغضب:ما تلمي بنتك اللي مش متربية دي بدل قسمًا بالله أشوههالك دلوقتي
جذبها أسامة مرة أخرى لتقول چي چي بحدة:تشوهي مين يا بت دا انا أجيبك تحت رجليا
حاولت ملك الإفلات من قبضة أسامة قائلة بغضب:يا أسامة سيبني على الحيوانة دي
صفاء بحدة:في ايه يا بت انتِ جايه نازلة تلطيش في بنتي كدا ليه
نظرت لها ملك وقالت بسخرية:لا والله على أساس إنك متعرفيش إن بنتك بتروح لـ دجالين ومشعوزين ولا ايه يا خالتي ولا تكونيش عارفه وعامله عبيطة
صفاء بغضب:لا دا الظاهر إن أبوكي عِرف يربيكي فعلًا واضح ما شاء الله
لمحت ملك چي چي تنظر إلى أسامة نظرة إعجاب لـ تُفلت يدها سريعًا من قبضته وهجمت من جديد على چي چي جاذبة إياها من خصلاتها بعنف لتصرخ چي چي بقوة وتتدخل صفاء سريعًا لتحرير إبنتها من يدي ملك التي كانت تتشبث بها بقوة وتجذبها بعنف أكبر وهي تقول بغضب:عملالي حجاب وحطاهولي تحت المخدة يا زبالة عايزة تفرقي بيني وبين أسامة عشان تاخديه انتِ يا حرباية يا بنت الجزمة
صرخت چي چي وهي تستنجد بوالدتها التي تفشل في تحريرها من يدي ملك بينما كان أسامة يُتابع ما يحدث وهو مُبتسم فـ كان يتوقع هذا الهجوم من ملك وبالتأكيد هي لن تستكفي بهذا
دفعت ملك صفاء بقوة جعلتها تسقط أرضًا لتعود صافعة چي چي بقوة ودافعة إياها كذلك لتسقط أرضًا، جلست ملك أرضًا وأمسكت بوجهها بعنف وقالت:شوفي عمايلك السودة وصلتك لفين يا چي چي انا طول عُمري أعرف إن الرجالة عنيها زايغة .. بس أول مرة أشوف واحدة عنيها زايغة … فاكرة نفسك بتلعبي على مين يا بت ها فكراني هسيبهولك تبقي بتحلمي بس هقول ايه طالعة شيطانة لمين يا بت ها … أبوكي راجل مُحترم وجدتي ست طيبة وغلبانة وأمك بقى كانت غلبانة بس أول ما عرفت إن بابا اتجوز اتجننت شكلها كانت عنيها عليه ولا حاجه عشان كدا طلعالها
حاولت چي چي إبعاد يدها عنها ولكن ضغطت ملك على وجهها أكثر وقالت بحدة:أقسم بالله لـ اشوهك يا چي چي … هعرفك أزاي تاخدي جوزي مني وتعطليلي حياتي وتأخري فرحي شهرين بحالهم على أمل إنك تاخديه … دا انا هوريكي أيام سودة يا بت
چي چي بغضب وحقد:متستحقيهوش يا ملك … متستحقيهوش انا أولى بيه … انا اللي حبيته قبلك وكنت ساكته عشان كنت مترددة في إني أخد الخطوة ولما جيت هيئت نفسي لقيتك ظهرتي في طريقي ولقيته مُهتم بيكي ونظرات إعجاب شويه وأتحولت لـ حُبّ وشويه وبقت خطوبة وبعدها كتب كتاب وانا كل دا واقفة بتفرج زي المشلولة … الشخص اللي حبيته جيتي انتِ وخطفتيه بـ نظرة ولما فوقت قولت لازم أعمل حاجه وملقتش أنسب من الحجاب وانا اللي حطاهولك بـ إيديا تحت المخدة وفعلًا الموضوع نجح وبعدتي عن أسامة ولما خلاص كان فاضل تكة وكل حاجه تنتهي بـ شكل رسمي جه الشيخ بتاعكوا دا وبوظلي كل حاجه على آخر لحظة … انتِ متستحقيش السعادة يا ملك ولا تستاهلي إنك تكوني مراته
أنهت چي چي حديثها وهي ترمق ملك بحقد والتي كانت تنظر لها بغضب وضيق، نظرت ملك إلى أسامة الذي كان ينظر لها قليلًا ثم نظرت إليها مرة أخرى واقتربت منها قليلًا وقالت بـ أستفزاز وخبث:كل دا ميهمنيش … انا كل اللي يهمني إني كشفتك على حقيقتك يا قذرة … انا مش هفضحك بس يكفي إنك أتفضحتي قدامه … وحابة أقولك إن فرحنا آخر الأسبوع ومش محتاجه عزومة يا چي چي انتِ بنت خالتي
جذبتها من ملابسها ونظرت إلى عينها بتحدي وقالت بـ إغاظة:إن ما خليتك تموتي بحسرتك وانتِ شيفاني برقص معاه وبحضنه مبقاش ملك … أقسم بالله لـ أخليكي واقفة مكانك بتولعي هبقى ملك أم صورم معاكي يا چي چي وهبقى أحلى منك كمان وهموتك بحسرتك أكتر لما أرجع من شهر العسل وأدخل عليكي زي ما دخلت عليكي من شوية وأقولك باركيلي يا چوچو حامل في الشهر الأول
أنهت حديثها وهي تنظر إليها بـ أبتسامه تحولت سريعًا إلى ضحكات رنانة سعيدة، نظرت لها وقالت بـ أبتسامه:ايه رأيك مش بذمتك حاجه حلوه … هبقى مبسوطة أوي وانا حرقاكي إحساس إني أخليكي تموتي بـ صورمك دا حلو أوي يا چي چي … أوعدك إني هعيشهولك
تركتها ملك ونظرت لها بـ أشمئزاز ثم نهضت وأبتعدت عنها، وقفت ملك بجانب أسامة ونظرت إلى خالتها وقالت:وانتِ يا خالتي بدل ما انتِ مركزة مع الناس ركزي مع بنتك وربيها عِدل عشان شكلك معرفتيش تربي كويس
أعادت خصلاتها للخلف وهندمت ملابسها ثم حاوطت ذراع أسامة ونظرت لهُ قائلة بـ أبتسامه:يلا بينا يا حبيبي
نظر لها أسامة بـ أبتسامة وإعجاب ثم تحرك بها بينما ألتفتت هي برأسها تنظر لهما بـ أبتسامة مستفزة واختفت من أمام أنظارهما
تحدث أسامة وهو يجلس على مقعد السائق ويربط حزام الأمان قائلًا بـ أبتسامه:لا بس عجبتيني أوي … طلعتي جبارة
نظرت لهُ ملك وقالت:وانتَ عايزني أسكتلها واحدة بتبُص لـ جوزي وبتخطفه مني عايزني أسكتلها … دا انا أحط صوابعي في عنيها أعميها سواء هي أو غيرها
ضحك أسامة بخفة بعدما تحرك بالسيارة وقال:لا انا بجد مبسوط أوي … وعشان كدا انا هعزمك على الغدا برا
أبتسمت ملك وقالت:وانا موافقة طبعًا من غير حاجه دي فُرصة لازم أستغلها … هتعزمني على ايه
نظر لها أسامة وقال بـ أبتسامه:لا انا هخليكي تختاري انتِ
ملك بسعادة:بجد … طب انا عايزه أكل سوشي
أسامة بـ أبتسامه:تصدقي وانا كمان … نقضيها سوشي يا ستي
سعدت ملك كثيرًا بينما صدح رنين هاتف أسامة يعلنه عن أتصال من صديقه في العمل “عُرابي” أجابه أسامة قائلًا:أيوه يا عُرابي … لا خلصت بدري ومشيت … لا محصلش حاجه بس الشغل كان مُمل أوي النهاردة … لا مش فاضي دلوقتي … دا بُكرا الكلام دا؟؟؟؟؟ … تمام هبقى موجود الساعة تسعة … ماشي يا صاحبي
أغلق معه ووضع الهاتف أمامه لـ تنظر لهُ ملك قائلة:دا مين عُرابي دا يا أسامة
نظر لها وقال:صاحبي في الشغل
ملك بتساؤل:انتَ عندك شُغل بكرا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
حرك رأسه برفق وقال:اه … الباشا عامل إجتماع بكرا وطلبنا نحضر ضروري
نظرت لهُ ملك بترقب وقالت:ليه … انتَ هتسافر ولا ايه
زفر أسامة وقال:والله يا بنتي ما اعرف ممكن تطق في دماغه ويعملها عادي
نظرت أمامها وقالت بضيق:وبعدين في السفريات اللي مبتخلصش دي … انا خايفه بجد يوم الفرح يقولك سيب فرحك واطلع مأمورية
ضحك أسامة وقال:لا متخافيش مش هتحصل أكيد … فُكك من المأموريات والعساكر والكلام دا دلوقتي مش موضوعنا
نظرت لهُ قليلًا ثم قالت بـ أبتسامه:شكلك بالبدلة حلو أوي يا أسامة هنخرج سوى وانتَ لابس بدلة الظابط لأول مرة
أبتسم أسامة وقال:وأخر مرة
ملك بضيق:لا على فكرة حلوة أوي مليش دعوة لو خروجاتنا الجايه ملبستهاش يا أسامة والله لـ أقلبها نكد
أبتسم بـ أتساع وقال:وانا هقضي عُمري كله بـ بدلة الظابط أبقى طالع نازل واكل شارب نايم خارج بيها ولا ايه
ملك:اه
نظر لها وقال بـ أبتسامه خفيفة:جتك أوه هو ايه اللي اه
أبتسمت ملك ووضعت رأسها على كتفه وعانقت ذراعه قائلة:مقبولة منك يا حياتي
____________________
“فاروق”
ألتفت فاروق ينظر لها بينما كانت هي تقف خلفه تنظر لهُ بـ أبتسامه هادئة ومازال الحُبّ والدفء يُغلفان عينيها، أقتربت منه ليالي ووقفت أمامه تنظر لهُ بهدوء ثم أبتسمت بخفة وقالت:طمني عليك انتَ كويس
نظر لها قليلًا ثم قال:لسه فاكرة تسألي عليا
صمتت ليالي تُفكر في ردّ غير الذي تعلمه وتود بشدة وأن تقوله ولكنها لن تُحدث فجوة بينه وبين أخيه مهما فعل شريف معها، نظرت لهُ ليالي وقالت بحب:انا كنت بتطمن عليك من الدكتور لما كنت في المستشفى ومن ولاد عمامنا هنا لما خرجت … مكنتش عارفه أودي وشي منك فين بعد اللي حصل وفي النفس الوقت عايزه أفهمك الحقيقة … صدقني يا فاروق والله ما حصل أي حاجه من اللي أتقالت دي انا عُمري ما اعمل حاجه زي دي وبدليل إنك جيت لقيتني كويسه هو لسوء حظي وقعت على دراعي وفي عضمة أتحركت من مكانها بس الموضوع كان بسيط لو فكرت فيها هتلاقيها متدبرة يا فاروق واضحة وضوح الشمس … انا عُمري ما أرعبك عليا بالشكل دا لمجرد الهزار وإني أشوف ردّ فعلك وانتَ عارف كدا كويس وعارف إني مش كدا
لم يتحدث فاروق والتزم بالصمت إجابة بينما نظرت هي لهُ قليلًا وقالت:انا بحبك يا فاروق وانتَ عارف كدا كويس صح وبحاول أعمل كل حاجه عشانك انا لو مش بحبك مش هعافر معاك صح
نظر لها وقال:ليه مجيتيش تطمني عليا بنفسك … ليه كنتي بتطمني عليا عن طريق حد تاني
صمتت تمامًا وعجز فمها عن الإجابة بينما كان هو ينظر لها ينتظر إجابة منها والتي يعلمها جيدًا ولكنه يُريد أن يسمع ماذا ستقول، هل ستقول الحقيقة أم ستقول شيئًا آخر
أبتلعت ليالي غصتها ونظرت لهُ وقالت بهدوء:مكنتش حابه أزعجك خصوصًا إنك كنت لسه تعبان ومش قادر تتكلم
والآن أتضحت الأمور أمامه كليًا، صمت قليلًا ثم نظر لها وقال:وانا مش زعلان منك ولا أي حاجه … انا كنت مخنوق شويه وطلعت خنقتي عليكي مش أكتر … مش عايزك تزعلي مني
نظرت لهُ وأدمعت عينيها قائلة:متقولش كدا يا فاروق … انا عُمري ما أزعل منك … انا بحبك وحُبّي ليك أكبر من أي زعل … متقولش كدا تاني عشان مزعلش منك
أبتسم فاروق وقال:وحشتيني على فكرة … كنت عايز أتقدملك واتجوزك … انا بحبك وعايزك تكوني حلالي … عايز كل كلمة أقولهالك أعبرلك فيها عن حُبّي ليكي تكون وانتِ حلالي … لو أتقدمتلك وطلبت جواز على طول هتوافقي
نظرت لهُ وقالت بـ أبتسامه دون تفكير:أكيد طبعًا … هيكون أحلى وأجمل يوم في حياتي
أتسعت أبتسامه فاروق وقال:تمام هناخد عهد على بعض دلوقتي … مش هنتكلم ولا هنختلط ببعض لحد ما أتقدملك وتكوني حلالي إتفقنا
حركت رأسها برفق وقالت بدموع وسعادة:أكيد
فاروق:تمام يلا امشي بقى
أعطاها ظهره بينما نظرت لهُ قليلًا وأبتسمت رغمًا لا تعلم لِمَ تبتسم ولكن أضحكها الموضوع قليلًا، لحظات وألتفت فاروق ينظر لها ليقول بجدية:انتِ لسه واقفة يلا على أوضتك
تحركت ليالي سريعًا في طريقها إلى غرفتها ولكنها لم تستطع كبح ضحكاتها أكثر من ذلك وضحكت بينما نظر هو لها وأبتسم بهدوء وحرك رأسه بقلة حيلة وهو يزفر بهدوء
______________________
“مريومة”
دلف أحمد إلى غرفتها ليراها تجلس في الشرفة وتنظر إلى السماء بهدوء، أغلق الباب خلفه وتقدم منها بهدوء قائلًا:ايه يا حبيبتي قاعدة لوحدك ليه
نظرت لهُ مريم وأبتسمت بخفه وقالت:مفيش حاجه يا حبيبي عادي … بتفرج على جمال السما
نظر أحمد إلى السماء وقال:تصدقي ليكي حق … شكلها حلو أوي
نظر لها مجددًا وقال:قوليلي يا حبيبتي في حاجه مضايقاكي
حركت رأسها نافية وقالت بـ أبتسامه:بالعكس دا انا حتى مبسوطة أوي النهاردة
أبتسم أحمد وقال:بجد … طب شاركيني ايه اللي مخليكي مبسوطة كدا عايز أتبسط انا كمان
أعتدلت مريم بجلستها ونظرت لهُ قائلة بـ أبتسامه:أول حاجه انا قررت أسمع كلامك ومخليش نفسي في الدايرة دي اكتر من كدا وبحاول أنسى بس أكيد برجع لنقطة الصفر لو لقيت تجمع شبابي حواليا … بس بحاول أتطمن نفسي يعني متقلقش
أبتسم أحمد وقال:دي حاجه حلوة أوي يا مريومة … انا مبسوط ليكي أوي … وايه تاني
نظرت لهُ وقالت بـ أبتسامه وتردد:بصراحة يا احمد انا كنت عايزه أكلمك في موضوع كدا يعني بس مكسوفة
أبتسم أحمد ومسدّ على ذراعها بحنان وقال:ليه يا حبيبتي قولي انا هسمعك أكيد وبعدين انا اخوكي الكبير
مريم بخجل:بُص هو انا بصراحة يعني كدا … بحب حد
حرك رأسه برفق كي تُكمل بينما نظرت لهُ قليلًا ثم قالت بخجل:هو الموضوع دا بقاله شويه يعني كان في الأول نظرات وإعجاب بس انا مكنتش بركز يعني وكنت بشغل نفسي في أي حاجه … بس الشخص دا حببني فيه من غير ما اخد بالي سواء كان في تصرفاته أو كلامه أو حتى ردود أفعاله … وانا مرة بعد مرة حبيته بس مقولتلهوش كنت بصده بـ كل الطرق وببعده عني وخصوصًا من بعد اللي حصل وانا بعدت أكتر وهو ميعرفش السبب … وانا دلوقتي مش عارفه أعمل ايه وهل ينفع احكيله واشرحله اللي حصل ولا لا واحتفظ بيه لنفسي
أحمد بتساؤل:بتحبيه أوي كدا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!؟
فركت يديها وتجولت بنظرها في كل مكان قائلة:بُص هو انا في الأول مكنتش عارفه بس دلوقتي اه … بحبه
أحمد بتساؤل وأبتسامه:ومين اللي امه دعياله بقى عشان مريومة تحبه أوي كدا
نظرت لهُ بـ أبتسامه وقالت:شريف
_____________________
عدة طرقات على باب القصر أتبعها الصمت، أقتربت الخادمة وفتحت الباب ليدلف ليل بصُحبة روزي، نهض طه بهدوء والذي كان يجلس رفقة عز ويتحدثان وهو ينظر إليه، أبتسم ليل وفرد ذراعيه لهُ في دعوة إليه ليُلبيها طه وهو يرتمي بـ أحضانه
ضمه ليل بحنان قائلًا:وحشتني يا طه اليومين دول
شدد طه من عناقه لهُ وهو يقول بـ أبتسامه:وحشتني أوي وزعلان منك في نفس الوقت أوي
ربت ليل على ظهره برفق وقال:زعلك غالي على قلبي يا طه بس انا حابب أستقل بـ حياتي
طه:بس انا مش متعود على كدا ومحدش بيخرج برا قصر الدمنهوري يا ليل … انتَ بتفرقنا وانتَ مش حاسس
نظر لهُ ليل وقال:انا مليش دعوة بـ غيري يا طه انا ليا علاقة بنفسي وبس
نظر لهُ ليل وقال:انا مش عايزك تزعل مني يا طه بس انا حابب كدا
حرك طه رأسه برفق ولم يتحدث وأكتفى بالصمت لينظر لهُ ليل نظرة ذات معنى ويصمت هو أيضًا، أقتربت روان منه راكضة وأرتمت بـ أحضانه قائلة بسعادة:وحشتني يا ليلو أوي
أبتسم ليل وعانقها قائلًا:قلب ليلو محدش واحشني قدك … عامله ايه يا حبيبتي
أبتعدت قليلًا ونظرت لهُ قائلة:الحمد لله يا حبيبي انا كويسه طمني عليك
طبع قُبلة على جبينها وقال:انا كويس يا حبيبتي طول ما أنتوا كويسين
دلفت روزي إلى غرفتها ونظرت إلى فيروز وقالت بـ أبتسامه:محدش قالك إني جايه ولا ايه
نظرت لها فيروز وابتسمت قائلة:روزي
دلفت روزي وأغلقت الباب خلفها ورفعت نقابها لترتمي فيروز بـ أحضانها قائلة:وحشتيني والله … مشيتي وبقيت أقعد وانام لوحدي فيها
ربتت روزي على ظهرها برفق وقالت بـ أبتسامه:عشان تعرفي قيمتي بس
أبتسمت فيروز وقالت:عرفاها من غير ما تقولي يا حبيبتي
نظرت لها روزي بـ أبتسامه وقالت:تعالي احكيلي بقى ويكون في علمك كل اما أجي هتحكيلي
أبتسمت فيروز وقالت:بس كدا .. من عنيا
__________________
دلفت بهدوء إلى الشركة وهي تنظر حولها تتأمل المكان، نظرت إلى ضخامة الشركة وجمالها الذي يحبس الأنفاس، أبتسمت بخفة وسارت إلى الداخل حتى أوقفها هذا الشخص الذي قال:مين حضرتك
ألتفتت تنظر إليه لتقول بتساؤل:انا؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أجابها قائلًا:أيوه حضرتك شغالة هنا أو جديدة معانا
حركت رأسها نافية وقالت بهدوء:لا انا بصراحة جايه لواحد هنا أسمه إيثان هو موجود
أجابها بهدوء وقال:أيوه الأستاذ إيثان موجود بس في الحقيقة هو في اتنين واحد أمريكي وواحد إيطالي
أجابته تقوى وقالت:أيوه هو الإيطالي دا
أشار لها وقال:موجود في الدور الخامس أول مكتب على إيدك اليمين
حركت رأسها برفق وقالت بنبرة هادئة:شكرًا
تركته وتوجهت إلى المصعد وضغطت على الزر ووقفت تنتظره، تأملت المكان حولها وقالت بـ إنبهار:الله … الشركة دي حلوة أوي
وصل المصعد لتتفاجئ بالباب يُفتح لتعود هي إلى الخلف وهي تقول بضيق:ايه يا جماعة دا مش معقولة كدا راعوا إن في بني آدمين واقفين يعني مش كدا
تركها الرجل بعدما رمقها بسخط لتنظر هي لهُ بـ أشمئزاز قائلة بسخط:ماله قرفان من نفسه كدا ليه دا … جتك نيلة وانتَ شبه البيضة كدا
فتحت باب المصعد بضيق وهي تنظر لهُ ثم أغلقت الباب وضغطت على الزر رقم خمسة، نظرت إلى الشاشة التي تقوم بـ العد حتى وصلت إلى الطابق الخامس، دفعت باب المصعد وخرجت ثم نظرت حولها حتى رأت باب على يدها اليُمنى، أقتربت منه ورأت لافتة ذهبية مكتوب عليها أسمه باللون الأسود
أبتسمت وهي تقرأ أسمه قائلة:إيثان نوح … ايه الحلاوة دي … المدير التنفيذي لشركة I N
نظرت من النافذة إلى الداخل لتراه يأخذ ملفًا ويتجه إلى الباب، هرعت هي وركضت إلى ركن وأختبأت بهِ، بينما خرج هو واتجه إلى إحدى المكاتب الأخرى، جحظت عينيها وهي تراه يسير بـ هيبة وشموخ، علت أبتسامه واسعة ثغرها وهي تقول:الله … يخربيت الكاريزما يا جدع … بدلة وشكل وهيبة وصرامة … بقى دي نعمة تترفص دا انا استاهل ضرب الجزمة والله … بس لسه قدامنا وقت ونقدر نرجع كل دا تاني
أُغلق الباب وخرجت هي سريعًا ونظرت إلى أثره ثم أقتربت من باب مكتبه وفتحته سريعًا ثم دلفت وأغلقت الباب خلفها، وضعت يدها على صدرها وهي تأخذ أنفاسها براحة، نظرت حولها بـ إنبهار وذهبت إلى المكتب الخاص بهِ
جلست على مقعده ونظرت إلى محتويات المكتب وتفحصت ما عليه حتى رأت صورة مصغرة لها مُخبأة بين أغراضه، أخرجتها ونظرت لها قليلًا وهي لا تُصدق، علّت أبتسامه واسعة ثغرها، نظرت حولها وقالت بـ أبتسامه سعيدة وهي تنهض وتدور حول نفسها:طلع واقع وعامل تقيل يا تقوى طلع واقع انا مش مصدقة بجد أخيرًا
توقفت فجأه ورأته واقفًا أمامها ينظر لها بذهول، جحظت عينيها وفتحت فمها بصدمة، جحظت عينين إيثان ونظر لها بصدمة ثم إلى الصورة التي كانت تحملها، نظرت إلى الصورة وتوترت كثيرًا وقامت بتخبئتها سريعًا خلف ظهرها وهي تنظر لهُ
نظر لها قليلًا ثم قال بهدوء:ماذا تفعلين هُنا تقوى
نظرت لهُ قليلًا وقالت بهدوء وتوتر:لا يوجد شيء … كنتٌ هُنا لـ … لـ رؤية صديقتي
نظر لها قليلًا ثم قال:هل صديقتكِ تعمل هُنا
حركت رأسها برفق وقالت:نعم … جئتٌ لرؤيتها فحسب
عقد ذراعيه أمام صدره ينظر لها نظرة ذات معنى لتنظر هي بعيدًا عن مرماه بتوتر شديد، تركها وتوجه إلى مكتبه وقال:حسنًا … أنا أُصدقكِ
أعادت خصلاتها للخلف بتوتر شديد وقالت:حسنًا سأذهب الآن
تحركت سريعًا وقبل أن تخرج أوقفها صوته قائلًا بهدوء:مهلًا تقوى
توقفت تقوى مكانها دون أن تلتفت إليه بينما أقترب هو منها بهدوء ومع اقترابه يزداد خفقان قلبها، وقف خلفها ينظر لها ليقول بنبرة هادئة:كيف حالكِ تقوى أقدمكِ مازالت تؤلمكِ حتى الآن
ألتفتت إليه ونظرت لهُ ثم قالت بهدوء:لا … لقد تعافت
إيثان بتساؤل:هل أنتِ متأكدة تقوى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
حركت رأسها برفق وقالت بهدوء:نعم … سأذهب الآن
نظر لها إيثان قليلًا وقبل أن يتحدث فُتح باب المكتب ودلف إيثان “الأمريكي” وهو يقول:إيثان
توقف فجأه وهو ينظر إلى تقوى التي وقفت بهدوء ونظرت إلى الجهة الأخرى عندما شعرت بنظراته مصوبه نحوها، نظر لهُ إيثان نظرة ذات معنى وقال:ماذا تُريد إيثان
نظر إيثان “الأمريكي” إلى تقوى نظرة إعجاب ليقول بمشاكسة:ماذا تفعل إيثان هل أنت ذوقك رائع إلى تلك الدرجة
شعرت تقوى بالخجل وأبتعدت قليلًا ليجذبها إيثان خلفه ووقف أمامها قائلًا بحدة:تحدث معي أنا إيثان … ماذا تُريد
نظر لهُ إيثان بأبتسامه وقال بخبث:أتغار يا رجُل
صق إيثان على أسنانه بغضب وقال بنبرة حادة:إيثان … عُد إلى مكتبك وسألحق بك … هيا
نظر لهُ إيثان نظرة ذات معنى وأبتسامه ثم تركه وخرج وهو يقول:لا تتأخر عزيزي
خرج إيثان وأغلق الباب خلفه لـ يلتفت إيثان إليها سريعًا ينظر لها قائلًا بغضب مكتوم:والآن
نظرت لهُ تقوى وقالت بتوتر:ماذا
إيثان بحدة:ماذا
تقوى بتوتر:ماذا أنت
أقترب منها إيثان قليلًا وقال بنبرة صارمة:إن أرتديتي هذا الفستان اللعين مرة أخرى تقوى سأُريكِ الويل
نظرت لهُ تقوى وقالت بتوتر شديد بعدما نظرت إلى فستانها:ما بهِ إنه رائع
صق على أسنانه وقال بنبرة حادة:مُجسمًا تقوى … الفستان مُجسمًا على جسدكِ تقوى لقد كان ينظر إليك نظرات قذرة وأنتِ كـ البلهاء … لا أُريدكِ أن ترتديه مرة أخرى تقوى حتى لا أجعلكِ تندمين حسنًا
حركت رأسها برفق وهي تنظر لهُ لتقول بهدوء:حسنًا إيثان … لا تغضب مني هكذا أنا لم أفعل شيء
نظر لها وقال بضيق:تقوى لا تختبري صبري لولا أنني في مقر عملي كنتِ رأيتي ردّاً لن يُعجبكِ
نظرت لهُ تقوى نظرة ذات معنى ثم قالت بترقب:أتغار حقًا إيثان
زفر إيثان ومسح على وجهه بضيق ونظر إلى الجهة لتبتسم تقوى عندما علِمت الإجابة لتشعر أن السعادة تغمُرها، أبتسمت بـ إتساع ونظرت لهُ لتقول:حسنًا سأذهب الآن وأتركك حتى تُكمل عملك
وقبل أن تخرج سمعته يقول:عندما تصلين إلى المنزل أخبريني
أبتسمت تقوى وقالت:حسنًا
تركته وخرجت وأغلقت الباب خلفها بينما نظر هو إلى أثرها قليلًا ثم خرج خلفها سريعًا ينظر لها ثم إلى مكتب إيثان، كانت تسير بهدوء حتى شعرت بـ إيثان يسير بجانبها، نظرت لهُ وقالت بذهول:إيثان ما بك
فتح باب المصعد وادخلها، وقبل أن يُغلقه نظر لها نظرة ذات معنى وقال بحدة:سأسحقكِ تقوى
أغلق الباب ليتركها في صدمتها وذهولها، بينما زفر هو ونظر إلى باب مكتب إيثان وقال بحدة:سأقتلع عينيك من محجرهما إيثان
___________________
“ايه رأيك في السوشي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟”
أردفت بها ملك وهي تنظر إلى أسامة الذي نظر لها وقال:حلو
ملك بـ أبتسامه:بالهنا
نظر لها أسامة مرة أخرى وقال:انتِ فعلًا كان قصدك تقولي لـ چي چي إن فرحنا آخر الأسبوع ولا هي كلمة طلعت تلقائية في وقت غير مناسب
نظرت لهُ ملك وقالت بهدوء:مش عارفه
أسامة:أزاي بقى … عرفيني عشان أعمل حسابي واعرف أخد أجازة
ملك:بس دا مش قراري لوحدي
أسامة بهدوء:لا قرارك لوحدك … انا مستعد من بدري بس مستني عليكي عشان المشكلة كانت عندك انتِ وانتِ دلوقتي اللي تقرري
صمتت ملك قليلًا بينما كان هو يُتابعها بهدوء، ساد الصمت قليلًا قبل أن يقطعه أسامة بقوله:قرري براحتك بس ياريت تعرفيني قبلها بمدة عشان أعمل حسابي واعرف أخد أجازة طويلة شويه
نظرت لهُ وقالت مبتسمة:انا عن نفسي معنديش مشكلة
أبتسم أسامة وقال:حلو … معادنا آخر الأسبوع زي ما قولتي
أبتسمت ملك وقالت:السوشي حلو أوي هنا خليك فاكر المكان بقى عشان هاجي هنا كتير
أبتسم أسامة وقال:عيوني
أبتسمت ملك وقبل تتناول الطعام مجددًا لمحت فتاة تنظر إلى أسامة بـ إعجاب، تشنجت يديها وهي ترمقها بغضب لينتبه إليها أسامة وينظر لها قائلًا بتساؤل:مالك يا حبيبتي في ايه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لم تتحدث ملك وظلت ترمق الفتاة بشر لينظر هو خلفه إلي ما تنظر إليه ليرى فتاة تنظر إليه بـ أبتسامه وإعجاب، أبتسم أسامة وعاد بنظره إلى ملك وقال بنبرة هادئة:أهدي يا ملك وفُكك منها
نظرت لهُ ملك بشر وصقت على أسنانها قائلة بغضب مكتوم:هقوم أجيبها من شعرها هي كمان
ضحك أسامة بخفه وقال:ملك أمسكي نفسك شويه يا حبيبتي ميصحش إحنا في مكان عام
نظرت لهُ ملك وعضت على شفتها السُفلى وقالت:انتَ حلو بزيادة يا أسامة وشكلك هتتعبني معاك
ضحك أسامة مجددًا وقال:ليه يا حبيبتي بس دي حتى حاجه حلوة أوي
حركت رأسها برفق وهي تقول بغضب مكتوم:البت عنيها هتخرج من مكانها عليك يا أسامة وانا بغيير عليك
أبتسم لها أسامة ونظر لها قائلًا:ملوكة
نظرت لهُ ملك لـ يُمسك هو يدها ويطبع قُبلة عليها قائلًا:ملكيش دعوة بحد يا حبيبتي خليكي معايا انا يا حياتي … أوكيه
نظرت لها ملك بضيق لتسمعه يقول:ملك
نظرت لهُ مرة أخرى ليقول هو:متركزيش معاها يا حبيبتي
زفرت ملك بضيق وقالت:ما بصراحة بقى البدلة محلياك أكتر … انا هلبسك جلابية مقطعة بعد كدا
ضحك أسامة بخفة لتقول هي بغضب مكتوم وغيرة:يا أسامة متضحكش بتبُصلك أوي
مسح أسامة على وجهه ونظر لها وقال:متخلنيش ألف أحرجها قدام الناس
ملك بضيق:ياريت على الأقل تحس على دمها قليلة الحيا دي
زفر أسامة ونهض جاذبًا إياها معه قائلًا:قومي معايا يا ملك
نهضت ملك قائلة بتساؤل:هنروح فين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
جذبها أسامة خلفه قائلًا:هنروح نقعد في أي مكان تاني عشان ترتاحي
ملك:دا جزاتي إني بغيير عليك يعني
نظر لها وقال:لا يا حبيبتي جزاتي انا انا اللي حلاوتي أوڤر
جذبها خلفه بينما ضحكت ملك وحركت رأسها بقلة حيلة وسارت معه
_____________________
(في المساء)
توقف أحمد بسيارته وترجل منها بهدوء وذهب إلى الباب الآخر وفتحه لها لـ تترجل منها بهدوء وهي تقول بـ أبتسامه:أتمنى الرومانسية دي تفضل موجوده على طول متجيش بعد الجواز وتختفي
أبتسم أحمد وقال:متقلقيش هتفضل موجودة لحد ما تزهقي وتقوليلي بنفسك كفاية
أغلق الباب خلفها ثم أمسك بـ يدها وسحبها خلفه برفق لتقول هي:بس مش غريبة شويه يعني
نظر لها وقال مُبتسمًا:ايه اللي غريب
مِسك بـ أبتسامه وتعجب:يعني مختار الفستان اللي بيعصبك دايمًا وطلبت مني ألبسه ومخرجني بيه هو في ايه
دلف إلي الشاطئ الذي كان مُزين بطريقة رائعة وهادئة والأضواء الخافتة تُنير المكان بشكل مثير، تعجبت مِسك كثيرًا ونظرت لهُ قائلة:هو في ايه يا أحمد بجد انا مش فاهمه حاجه
أقتربا من الطاولة ووقف بهدوء ثم التفت إليها ينظر لها قائلًا بـ أبتسامه:جاي أأقضي وقت رومانسي مع مراتي شوية ايه
نظرت مِسك حولها وقالت:احمد دا بجد
أبتسم أحمد وأجابها ببساطة قائلًا:اه بجد … ايه الغريب في الموضوع
أبتسمت مِسك وقالت:مفيش بس مستغربة بصراحة من غير مناسبة ومخليني ألبس الفستان اللي بيحرق دمك وحركات … مش ملاحظ إنها غريبة شويه
أبتسم قليلًا ثم اقترب منها مُحاوطًا خصرها وقال بنبرة هادئة مُحبة:بصراحة بقى هو في مناسبة … والمناسبة دي حلوة أوي وانا بحبها … أول حاجه حابب أقولك كل سنة وانتِ طيبة عيد ميلادك بعد ربع ساعة من دلوقتي وفي المناسبة الحلوة دي انا قررت أحتفل بيه معاكي لوحدنا … حبيت أخليه يوم مميز وأكون انا أول واحد يقولك كل سنة وانتِ طيبة … انا حبيت أخلي المكان دا فاضي مفيش فيه غيرنا كلهم جهزوا كل حاجه ومشيوا عشان كدا انا خليتك تلبسي الفستان دا وانا عارف ومتأكد مليون في المية إن محدش هيشوفك غيري … حبيت أفرحك بـ أي طريقة واخليها ذكرى جميلة كل ما تتعاد كل سنة تفتكريها وتتأكدي إنها مش هتتكرر تاني لأنها مميزة … دا أول عيد ميلاد واحنا مع بعض وعشان كدا حبيت أخليه يوم مميز مع إنه مميز من غير حاجه يعني
أبتسمت مِسك وهي تنظر إليه بـ عينين لامعتان بينما هو كان ينظر لها بـ أبتسامه وحُبّ لتقول هي بنبرة هادئة:انا بصراحة مش عارفة أقولك ايه … انتَ فاجئتني وفرحتني أوي … انا مصدومة لأني متوقعتهاش بصراحة بس هي حلوة أوي … وكفاية عليا إنك فاكر اليوم دا … انتَ بجد فرحتني أوي يا أحمد انا مش عارفه أقولك ايه بجد
طبع قُبلة على خدها ونظر لها قائلًا بـ أبتسامه حنونة:انا كفاية عليا لمعة عنيكي دي يا مِسك … كفاية عليا أشوف فرحتك وأبتسامتك اللي مش مفارقة وشك على طول
عانقته ملك بـ أبتسامه وحُبّ وقالت:انا بحبك أوي يا أحمد
أبتسم أحمد وقال معانقًا إياها:وانا بحبك أكتر يا نور عيني
______________________
كانت تقف أمام المرآة وهي ترتدي نقابها، وقبل أن تضعه على وجهها رأت إنعكاس صورته من المرآة وهو يجلس على النافذة، ألتفتت إليه روزي تنظر لهُ لتقول:انتَ لسه بتعمل العملة دي
أبتسم ليل وقال:مش هبطل أعملها للأسف … هتشل لو بطلت يا روزي
أبتسمت قائلة:متقولش كدا يا ليل ربنا يخليك ليا
نظر لها وقال:بتخافي عليا
تركت نقابها وأقتربت منه بهدوء حتى وقفت أمامه ونظرت لهُ قائلة:طبعًا … دا سؤال تسأله يا ليل
أبتسم ليل وجذبها نحوه برفق ثم حاوطها بذراعيه ونظر لها قائلًا:بحب أشوف ردود أفعالك وريأكشنات وشك قدامي … قوليلي بقى ايه الحلاوة دي كلها
أبتسمت روزي وقالت:هي أول مرة تشوفني بـ الخمار يعني
ليل:أول مرة أشوفك بيه من غير النقاب … انتِ قمر في كل حالاتك
روزي:طب إنزل عشان متقعش
ليل بـ أبتسامه مشاكسة:عادي هاخدك معايا ونموت سوى
ضحكت روزي بخفة وقالت:طب ايه مش هنروح بقى ولا ايه ولا ناوي على بيات
ليل بـ أبتسامه ومشاكسة:اللي الجميل يؤمر بيه يا جميل
زفرت روزي ونظرت إلى الجهة الأخرى لينظر لها قائلًا بـ أبتسامه:خلاص يلا بينا هنمشي
أبتعدت روزي وعادت كي ترتدي نقابها من جديد بينما نهض هو وذهب متجهًا إلى الخارج قائلًا:هستناكي تحت
______________________
“هند انتِ مشوفتيش علي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟”
نظرت لها هند وقالت:خرج من شويه برا
لارين بتساؤل:بقاله كتير؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
حركت رأسها نافية وقالت:مش عارفه بس تقريبًا لا
حركت لارين رأسها برفق ثم تركتها وخرجت، نظرت حولها تبحث عنه حتى رأته يجلس وحيدًا، أقتربت منه بهدوء وقالت:مالك يا علي قاعد لوحدك ليه
نظر لها علي وقال:مفيش كنت لقيت حد ومقعدتش معاه
جلست بجانبه وقالت بهدوء:مالك طيب قولي وهاجي أقعد معاك عادي يعني
نظر لها وقال:لا أكيد هتبقي مشغولة
أبتسمت لارين وقالت:وانتَ ايش عرفك يا ابني ما تقول وخلاص
نظر إلى حاسوبه مرة أخرى لتنظر هي إليه وتقول بتساؤل:قولي بتعمل ايه بتهكر موبايلي … صح؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أبتسم بخفة وقال:وههكره ليه
لارين بمرح:وانا هعرف منين أسأل نفسك
نظر لها وقال:لا يا ستي مش ههكر تليفونك ولا حاجه انا بدور بقالي ساعة على فيلم عِدل مش لاقي
لارين:إخس عليك يا ببلاوي يبقى معاك لارين خبيرة الأفلام العربية والأجنبية وتقول كلمة زي دي على فكرة انتَ كدا بتغلط فيا وانا لن أسمح
ضحك علي بخفة وقال:طب أهدي طيب مالك أتحمقتي أوي كدا ليه
لارين:عشان بتدور على أفلام وانا موجودة أوعى كدا هات اللاب دا
أخذته منه ووضعته على قدميها لينظر لها قائلًا:حد ينتش حاجه حد كدا
لارين:انا
نظر لها قليلًا ليقول:لا شكرًا ليكي بجد حياتي بقت أجمل بكتير فعلًا
نظرت لهُ بطرف عينها ثم نظرت إلى شاشة الحاسوب ليزفر هو ويستند بظهره على ظهر الأريكة وينظر إلى ما تفعله بهدوء، لحظات وقالت:ايه يا ابني دا انتَ ليك في التركي
حرك رأسه برفق وقال:اه انتِ مبتحبيهوش ولا ايه
لارين:لا مليش فيه انا بحب الأجنبي
زفر علي بهدوء وقال:طيب وريني بتحبي ايه نقيلنا حاجه على ذوقك
أبتسمت لارين وقالت:عنيا
_______________________
كانت تجلس تُشاهد فيلمها المفضل حتى سمعت صوت هاتفها يعلنها عن أتصال، أوقفت الفيلم وأخذت هاتفها، نظرت إلى المتصل للحظات ثم أجابت قائلة:مرحبًا إيدن
إيدن بهدوء:مرحبًا رهف كيف حالكِ
رهف بهدوء:بخير … كيف حالك
إيدن:بخير كذلك … رهف هل يُمكنكِ مقابلتي في الحديقة الأمامية للقصر
عقدت رهف حاجبيها ونهضت متجهة إلى الشرفة قائلة:مهلًا هل أنت بـ الأسفل
نظرت إلى الأسفل لتراه واقفًا لتسمعه يقول:نعم رهف
رهف بهدوء:نعم رأيتك
رفع رأسه ونظر لها قائلًا:حسنًا هل تستطيعين النزول أم لا
رهف:نعم أستطيع أنتظر قليلًا
أغلقت الهاتف ودلفت إلى غرفتها بينما وقف هو ينتظرها بهدوء وهو ينظر حوله، خرجت رهف من القصر إلى الحديقة واقتربت منه بهدوء قائلة:ماذا حدث إيدن هل أخيك بخير
حرك إيدن رأسه برفق وقال:نعم إنه بخير … ولكن أنا جئتٌ إليكِ
عقدت رهف حاجبيها وقالت:إليّ أنا … لِمَ
أخذ إيدن نفسًا عميقًا ثم زفره بهدوء وقال:حسنًا رهف أنا جئتٌ إليكِ الآن حتى أُخبركِ شيئًا هامًا للغاية
حركت رأسها برفق وقالت:حسنًا ما هو
نظر إيدن لها وقال بهدوء:في الحقيقة كنتٌ أود قول هذا منذٌ زمن ولكن ما حدث في الآونة الأخيرة منعني ولكن الآن أنا أرى بـ أن هذا هو أنسب وقت حتى أُخبركِ بهِ
نظرت لهُ بـ أهتمام وقالت:حسنًا … ما هو
نظر لها إيدن قليلًا ثم قال:أنا أُحبكِ رهف … وأُريد أن أتزوجكِ … أُريدكِ أن تُصبحين زوجتي وأُمًا لـ أطفالي في المستقبل … أنا لا أرى أنثى غيرُكِ مُناسبًا لي أكثر منكِ ولذلك أنا اليوم أخذتٌ قراري الأخير في مصارحتكِ وأعترافي لكِ بـ حُبّي لكِ … أنتِ رفيقة كفاحي الأولى والأخيرة رهف … وأنا بدونك لا شيء ولذلك أنا الآن أقف أمامكِ وأنا بكامل قواي العقلية أقول لكِ … هل تقبلين الزواج مني رهف؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نظرت لهُ رهف لتراه يجلس على إحدى ركبتيه ويُخرج باقة بنفسجية من خلفه ومدّ يده لها بهِ، نظرت إليه وقالت بذهول:إيدن … ما هذا
أبتسم إيدن وقال:هل أعجبكِ
أخذته منه وهي تنظر لهُ قائلة بـ أبتسامه سعيدة:رائع للغاية إيدن … باقة الفراشات البنفسجية هي المحببة إليّ … شكرًا لكَ إيدن لقد أحببته
نظر لها بـ أبتسامه وقال:وماذا عنّي … لم تُخبريني حتى الآن بـ إجابتكِ
نظرت لهُ رهف قليلًا ثم قالت بضيق:ايه ماصورة الجواز اللي فتحت مرة واحدة دي
نظرت إلى إيدن الذي قال:ماذا تقولين
نظرت لهُ بـ إبتسامه واسعة وقالت:لا شيء … حسنًا دعني أقول لكَ بـ لُغتي أنا
أخذت نفسًا عميقًا ثم زفرته وقالت بهدوء وهي تنظر لهُ:انا عارفه إنك مش هتفهم ولا كلمة هقولها بس انا مش هعرف أقولك كل دا بـ لغتك وعشان كدا هقولهولك بـ لُغتي انا عشان انا عُمري ما حبيت ولا جربت يعني ايه حُبّ ويعني ايه حد يحبني ويعترف بـ حُبه ليا وحياته كلها تبقى مبنية عليا انا ويتمنى ينول الرضا … بس انا هقول اللي حاسة بيه معاك من أول يوم شوفتك فيه وانا حسيت إن فيك حاجه غريبة بتشدني … كل مرة أشوفك فيها بحس إن انا مش عايزه أبعد عن المكان اللي انتَ فيه … عايزه أفضل أراقبك على طول ودي حاجه انا كنت مستغرباها بس مع الوقت فهمت … انا بحبك أوي يا إيدن … انتَ أول شخص أحبه الحُبّ دا كله ويكون الأول والأخير في حياتي … انا حبيتك أوي واتعلقت بيك حتى بقيت أحلم بيك على طول وأصحى وانا مبسوطة وجوايا أمل إن هيجمعنا القدر قريب … انتَ نزولك لمصر ومقابلتنا لبعض كان وراها سبب انا عرفته دلوقتي … انا بحبك وموافقة أكمل حياتي معاك على طول
أبتسم إيدن وقال:وأنا كذلك جميلتي
نظرت لهُ رهف بصدمة أهو كان يفهم ما تقوله طوال الوقت وصامتًا، أشار إلى أذنه حيث كان يرتدي سماعته وقال مُبتسمًا:لقد كنتٌ أنتظر تلك اللحظة كثيرًا رهف وكنتٌ أيضًا أُعد لتلك اللحظة … تلك اللحظة التي يولد إيدن بها من جديد ولذلك قد حرصتٌ على أرتداء السماعة لأنكِ دومًا في حديثنا تتحدثين بـ لغتكِ وأنا أجهل فهمها ولذلك أصبحتٌ أرتديها دومًا معكِ حتى أفهم ما تقولينه والآن دعيني أتحدث وأُجيبكِ … أنتِ أول أنثى تدخل عالم إيدن وستكونين الأخيرة أيضًا … كل ما قولتيه ينطبق عليّ … أنا أيضًا كنتٌ أُريد قول كل هذا ولكنكِ وللحق قد سبقتيني … ولكننا في النهاية تقابلنا في نقطة واحدة ألا وهي الحُبّ … حسنًا والآن يُمكنني أن أتقدم إليكِ وأطلبكِ من أباكي بكل سهولة وأنا أثق بـ أنه لن يرفض لي طلب وسيوافق على زواجنا بكل سهولة … أُحبكِ أيتها الشرقية
أبتسمت رهف وقالت بحُبّ:وانا كذلك أيها الإيطالي
_____________________
تسلل عز ومعه طه وهلال بهدوء وترقب وهم يسيرون على أطراف أصابعهم دون إصدار صوت، أقتربوا منهما وسمعوا ما يُقال لينظر عز لهما قائلًا بخفوت:إلعب … دا فيها حُبّ ولاڤ لاڤة ورومانسية … فين ليل اللحظة دي محتاجاه
همس طه وقال:فين ليل ييجي يشوف الليلة دي … مرة مع هند ومرة مع رهف
هلال بهمس:ما هو أتجوز خلاص بقى هو بقى فاضي يتف على خلقتنا بالغلط حتى
عز:لا بس شكل الواد دا بيحبها أوي
أبتسم طه بسخرية وقال:إيدن وإيثان أتنين واقعين على بوزهم يا ابني انتَ وهو … دول مش زينا
نظر لهُ كلًا من عز وهلال الذي قال:قصدك ايه بقى بالكلام دا
نظر لهما طه وقال:مقصديش حاجه أنتوا ما بتصدقوا
عز:ما هو معنى كلامك دا يبقى ايه يا طه
نظر لهُ طه وقال:مش قصدي حاجه يا عم انتَ هتلبسني مصيبة انتَ وهو وانا واقف
هلال:انا بقى تربست في دماغي يا طه قول قصدك ايه
تعاركوا ثلاثتهم حتى أنهم نسيوا أنفسهم، وفجأه وبدون سابق أنذار سقط طه أرضًا أمام إيدن ورهف اللذان تفاجئا، نظر لهما طه وقال بـ أبتسامه:كملوا كملوا مفيش حاجه دا انا كنت بمسك الكلاب وعملوها معايا
جذبه عز من الخلف وهو يقول بتوعد:دا انتَ لسانك طول وشكله كدا محتاج يتقص يا طه
نظرت رهف لهم بصدمة وقالت:أنتوا بتعملوا ايه
نظروا لها ثلاثتهم ليقول عز بتوتر:مفيش حاجه عادي يعني … كنا بندور على طه وشوفناكوا صدفة
إيدن بتساؤل:هل كنتم تتجسسون علينا؟؟؟؟؟؟؟؟
نظر لهُ طه وقال:حاشا لله با ابو نسب متقولش كدا أحنا كنا معديين بس قريب منكوا وقولنا نشقر عليكوا ونتطمن مش أكتر
نظر إيدن إلى رهف التي قالت:طب ممكن تسيبونا بقى شويه
هلال:مقصدناش حاجه إحنا بس بنتطمن مفيش حاجه يعني
طه:لو أحتاجتي حاجه أخوكي سداد يعني مش محتاج أقولك
عقدت رهف ذراعيها أمام صدرها ونظرت إلى ثلاثتهم نظرة ذات معنى لينظروا إلى بعضهم البعض ويقول عز بترقب:طب يا رجالة انا شايف أننا نمشي بقى وجودنا أصبح غير مرغوب فيه
تحركوا ثلاثتهم بظهورهم إلى الخلف وهم ينظرون لها بـ أبتسامه حتى وصلوا إلى نقطة معينة ثم ركضوا بعيدًا، حركت رهف رأسها بقلة حيلة ثم نظرت إلى إيدن وقالت:المعذرة إيدن هكذا هم أولاد عمومتي يُحبون المزاح دومًا
_______________________
“الساعة بقت أتناشر بالظبط كل سنة وانتِ طيبة يا مِسكي”
أردف بها أحمد وهو ينظر إلى مِسك التي أبتسمت وقالت:وانتَ طيب يا حبيبي والعمر كله جنبي
أخرج أحمد عُلبة صغيرة من جيبه ونظر لها قائلًا:بُصي بصراحه انا مش عارف أبدأ بـ الهدية الأول ولا تقطيع الجاتوه بس انا شايف إنها مش هتفرق فـ أتفضلي هديتك يا ستي
أخذتها مِسك وهي تضحك قائلة:انتَ فظيع بجد يا أحمد الاتنين واحد
أحمد بـ أبتسامه:ما انا متردد يعني نقطع الجاتوه من غير هدية ولا نقطعه بالهدية
ضحكت مِسك بخفه وقالت:مش هتفرق يا حبيبي انتَ هديتي
أبتسم أحمد وقال:لا والله انتِ اللي هديتي يا مِسك
مِسك بـ أبتسامه:أفتحها ولا
أحمد بـ أبتسامه:أفتحيها وقوليلي رأيك
فتحتها مِسك بهدوء ثم تفاجئت ونظرت إلى أحمد الذي أبتسم لتقول بذهول:بتهزر صح … الله دي حلوة أوي
أخرجت السلسلة الذهب من مكانها وهي تنظر إليها بـ أبتسامه لتقول بفرحة:الله حلوة أوي يا أحمد انتَ اللي أخترتها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
حرك أحمد رأسه برفق وقال مُبتسمًا:ايه رأيك .. عجبتك
نظرت لهُ مِسك بسعادة وقالت:جميلة أوي يا أحمد تسلم أيدك بجد ذوقك حلو أوي … شكرًا أوي يا حبيبي ربنا يخليك ليا
عانقته بسعادة لـ يبتسم هو ويُعانقها قائلًا:لسه ليكي عندي هدية كمان
نظرت لهُ وقالت:لا يا أحمد دي لوحدها كفاية انا مبسوطة بيها
حرك رأسه نافيًا وقال:لا انا جايبلك هديتين مش واحده وهتاخدي التانيه
أخرج عُلبة أخرى كبيرة بعض الشيء وقال:شوفيها
فتحتها مِسك بهدوء ثم قالت بتفاجئ:ساعة سمارت
نظر لها أحمد وقال:أفتحيها كدا
ضغطت مِسك على الشاشة لترى صورتهما سويًا على الشاشة أبتسمت بسعادة وقالت:الله انا الصورة دي بحبها أوي يا احمد … الله شكلها حلو أوي
أخرجها أحمد ثم ترك العُلبة وألبسها إياها في يدها اليُسرى قائلًا:انا عارف إنك بتحبي اللون الأسود عشان كدا جبتهالك سودا وبصراحة هي أشيك واحدة فيهم
أبتسمت مِسك ونظرت إليها بحب لتقول:جميلة أوي شكرًا أوي يا احمد بجد مش عارفة أقولك ايه دول كتير أوي عليا
نظر لها أحمد وقال مُبتسمًا:مفيش حاجه تكتر عليكي يا حبيبتي
أخذ السلسلة وقال:هاتي ألبسهالك بقى ونحتفل سوى بـ أجمل يوم جت فيه أجمل وأرق بنت في الدنيا كلها
أبتسمت مِسك وقالت:انا حبيت اليوم دا بسببك يا احمد
أبتسم أحمد وقال:ولو انا مكنتش موجود
حركت رأسها برفق وقالت مُبتسمة:أكيد مكانش هيبقى حلو … أصلًا انا مكنتش متخيلة حياتي من غيرك
أدارها أحمد بعدما ألبسها إياها ونظر لها قائلًا بأبتسامه:ولا انا بصراحة … ربنا يقدرني وأسعدك على طول ومخلكيش محتاجه حاجه
عانقته بحب وقالت:وجودك كافي يا أحمد … خليك جنبي على طول انا مش عايزه أكتر من كدا
عانقها بحب وقال:انا موجود على طول يا حبيبتي … عُمري ما هسيبك أو أتخلى عنك لحظة واحدة
لحظات وأبعدها عنه ثم نظر لها وقال بنبرة حنونة:يلا بقى عشان نحتفل سوى انا مُتحمس أوي
_______________________
خرج ليل ومعه روزي من المصعد ثم أقتربا من شقتهما التي تُجاور شقة إحدى سكان العمارة وكانت كل شقة مكتوب عليها أسم مالكها، فتح ليل الباب ليدلف بهدوء وهو يُلقي السلام ويليه روزي، أغلق الباب بهدوء ودلف إلى الداخل وهو ينزع قميصه قائلًا:الجو حر أوي أفتحي التكييف يا روزي وانتِ داخلة
وضعت روزي حذائها وحذائه في المكان المخصص لهم ثم دلفت خلفه إلى الغرفة وهي تنزع نقابها، وضعته على الفراش ثم دلفت إلى المرحاض غسلت يديها وخرجت، أمسكت بـ جهاز التحكم بعدما جففت يديها وفتحته بهدوء ووضعته مكانه
جلس ليل على طرف الفراش ونظر إلى ساعة الحائط وقال:الساعة أتناشر وربع
تحدثت روزي وهي تنزع خِمارها قائلة:طب بسرعة قوم خُد شاور وانا كمان هاخد شاور ونتوضى ونصلي العشا اللي ضاعت علينا
نهض ليل واتجه إلى المرحاض قائلًا:بقى انا رايح القصر عشان خاطر ماما وبابا وجدو وتيتا واخواتي أروح ملاقيش غير اخواتي بس … جدي دا أقسم بالله ما حد بيعرف يقف قصاده غيري عشان انا فاهم دماغه وما شاء الله ماما من حبها فيه طلعت شبهه في كل حاجه
أبتسمت روزي وقالت:وهي دي حاجه تزعلك
فتح صنبور المياه ونظر لها قائلًا:طب ما انتِ شبه تيتا ومتكلمتش
روزي بـ أبتسامه:لون عنيها على فكرة
استند بذراعه على باب المرحاض وقال:بس شبهها برضوا
حركت رأسها برفق وهي تأخذ ثيابها قائلة:مفيش فايدة فيك يا عنيد
أبتسم ليل وقبل أن تخرج من الغرفة سمعته يقول:روزي
توقفت روزي وألتفتت تنظر إليه ليقول بـ أبتسامه:انا بحب عيونك أوي
أبتسمت روزي وقالت:وانا كمان
تركته وخرجت ليبتسم هو بخفه ويدلف مُغلقًا الباب خلفه، بعد مرور ربع ساعة دق جرس باب المنزل بينما كان ليل يجلس بـ أحضان روزي التي كانت تستند بـ ظهرها على الجدار خلفها وتضمه إلى أحضانه وتلعب في خصلاته مثلما تفعل كل يوم، نظرت إلى ليل بعدما أستمعت إلى رنين جرس المنزل وقالت:ليل
همهم ليل وهو يُغمض عينيه ومازال بين اليقظة والنوم لـ تقول هي:في حد بيخبط برا
ليل بنبرة ناعسة:بيتهيقلك يا روزي
روزي بـ نفي:لا والله أهو بيخبط تاني أهو
أبتعد ليل عنها عندما أستمع إلى رنين الجرس لينظر بعينين ناعستين إليها ويقول:هي الساعة كام دلوقتي
نظرت روزي إلى الساعة وقالت:واحدة إلا ربع
عقد ليل حاجبيه وقال:ومين اللي هييجي دلوقتي
روزي بجهل:مش عارفه
مسح ليل على وجهه ثم نظر حوله ورأى أنهما في المكان الذي خصصانه للصلاة، عبارة عن مكان ليس بـ كبير بهِ نافذة كبيرة بعض الشيء وسجادة موضوعة وفوقها سجادة الصلاة وفي إحدى الأركان طاولة متوسطة عليها مِسند المصاحف، كان هذا المكان قد خصصانه إلى العبادة فقط
نظر لها وقال:انا كل دا فاكر نفسي على السرير
ضحكت روزي بخفة وقالت:لا انتَ يا دوبك خلصت صلاة ولقيتك جاي تحضني وتحط راسك على كتفي يادوبك سبحت شويه وفجأة نمت
مسح على وجهه وزفر بهدوء ونهض عندما عادوت الطرقات من جديد وخلفه روزي التي أرتدت نقابها وخرجت، فتح ليل الباب وجحظت عينيه وهو ينظر إلى الطارق الذي كان يُمسك بـ خروف كبير بـ إحكام وينظر لهُ، أبتسم الرجٌل وقال:معلش يا أستاذ …..
نظر إلى اللافتة المحطوطة على باب منزله ثم قال بـ أبتسامه:يا أستاذ ليل انا آسف على الازعاج
اقتربت روزي وهي ترى ما يحدث وتفاجئت بـ هذا الخروف مثلما ليل متفاجئ الآن، تحدث الرجٌل وهو يُحكم حركة الخروف الذي كان يُحاول الإفلات منه قائلًا:انا آسف على الإزعاج انا عارف إن الوقت متأخر بس معلش أستسمحك بس ممكن تخلي الخروف دا عندك لحد بكرا إن شاء الله وهبقى أخده منك

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية أحببتها ولكن 6)

اترك رد