روايات

رواية نهايات الحب مؤلمة الفصل الثالث 3 بقلم أيه علي

رواية نهايات الحب مؤلمة الفصل الثالث 3 بقلم أيه علي

رواية نهايات الحب مؤلمة البارت الثالث

رواية نهايات الحب مؤلمة الجزء الثالث

نهايات الحب مؤلمة
نهايات الحب مؤلمة

رواية نهايات الحب مؤلمة الحلقة الثالثة

…..وبعد مرور أيام قليلة خرجت هالة من المستشفي واتحسنت وبقت صحتها كويسة وقررت بينها وبين نفسها إنها هتنسي أنور وتشيله من دماغها نهائي وتشتغل وتصرف علي نفسها وعلي ولادها وتسيبهم لأبوها وأمها وتشتغل وترجعلهم أخر اليوم وتهتم بيهم وبتربيتهم وتربيهم أحسن تربية وكده كده الولاد كانوا دائما أبوهم وجدهم وجدتهم وعماته بيشوفوهم كل فترة والتانية والدنيا ماشية كويسة بينهم حتي بعد الطلاق وكل حي منهم في حاله وهالة كان بيتقدملها ناس كتير محترمين وشارينيها وبيحبوها ومستعدين يعملوا ليها أي شئ نظير رضاها عنهم فقط كانوا بيشتروها ويحبوها أكتر من جوزها حب عمرها وأبو ولادها ذت نفسه اللي اتخلي عنها وباعها ورماها هي وعيالها اللي هما عياله في لحظة لكن هي كانت بترفضهم لأسبابهم وظروفهم مش في المال ولا الفلوس بالعكس هي مايشغلهاش المادة نهائي وهما كانوا مش هيخلوها محتاجة شئ وحالهم كان ميسور وكانوا مش هيخلوها تشتغل وموافقين ولادها يكونوا معاها لكن هي كانت بترفض الراجل اللي عاوز يتجوزها علي مراته وولاده وهي ماتقبلش
تأخد راجل من علي مراته وولاده ….
….شباب مادخلوش دنيا وكانوا عارفين إنها مطلقة ومعاها ولاد لكن هما ماكانش بيفرق معاهم كان
يفرق معاهم أخلاقها وأدبها وإحترامها وطيبة قلبها وضميرها وكل شئ كويس فيها لكن هي كانت بترفضهم علشان ماتميلش بختهم معاها وهما يتجوزوا بنت تكون أول بختهم وهما أول بختها وعلشان كانت بتبقي خايفة لا في يوم من الأيام بعد الجواز وقت الخلاف بينهم وهما متجوزين زي أي راجل ومراته بيتخانقوا عادي هو غصب عنه يعايرها إنها كانت مطلقة وهو كان شاب واتجوزها بعيالها فكانت بتحب تريح ضميرها وتشتري نفسها
ودماغها من البداية ….
…رجالة كبار في السن كانت بترفضهم لأن فرق السن كان ممكن يسبب مشاكل وغيرة عامية توصل بيهم للشك قدام في المستقبل بينهم وتظلم نفسها وتظلمهم معاها …
..فكانت تتمني لو كان راجل مطلق زيها ومعاه عياله بس بشرط يكون مفقود الأمل في رجوعه لمراته
زيها هي وأنور ….
..أو تتمني راجل أرمل مراته متوفية وتساعده في تربية ولاده مع ولادها ويكون ثواب عند ربنا ليها تدخل عليه الجنة ….
…فاستكفت بنفسها وولادها وأهلها وسلمت أمرها لربها وتركتله الأمر وحده ……
…………………………………………………………..

 

 

…أنور اتجوز مي رسمي وأعلن جوازهم واتجوزها غصب عن أهله والكل وفعلا راح عاش معاها في شقتهم اللي كان مأجرها ليها وللأسف مي اقترحت عليه يتاجر في المخدرات والسلاح وعرفته بعصابة هي كانت تعرفهم في بلدها وتعرف عنهم إنهم تجار مخدرات كبار وقدام أوي من زمان وعمرهم مابيتمسكوا ولا حد يقدر يمسك عليهم أي حاجة والحكومة دايخة وراهم طول السنين اللي فاتت
لكن هما دائما عاملين حسابهم وبقت هي كمان معاهم والفلوس بقت تجري في إيديهم زي الرز وللأسف دخلته في الطريق والسكة الغلط والحرام اللي تغضب ربنا علشان يجيبلها فلوس ويقضي ويكفي علي طلباتها وطبعاً في وقت قصير كانوا سابوا الشقة اللي هما فيها وسلموها لصاحبها واشتروا فيلا ونسيوا شقته دي بتاعة أبوه وأمه واتقفلت نهائي
من بعد هالة وولادها وأهله أصلا مابقوش طايقين يشوفوها ولايدخلوها وكرهوها نهائي وكل أما يتكلموا يقولوا شقة مشئومة طردت أهلها
وناسها منها…..
…أنوركتب الفيلا بإسم مي علشان تبقي ضامنة حقها وكان كاتبلها المؤخر اللي هي عاوزاه مليووون جنيه وبقي دائما ماشي وراها في كل حاجة تقوله عليها من غير حتي مايفكر في اللي بتقوله عليه أو يناقشها فيه وأهله وإخواته مايعرفوش سكته اللي مشي
فيها دي ……
……………………………………………………………..
…وبعد مرور سنتين من الأحداث اللي احنا فيها :
……………………………………………………………
… هالة زي ماهي مش بتوافق بحد يتقدملها للجواز ومصممة عند رأيها تعلم ولادها وتكبرهم وتجتهد
في شغلها لأنها بتحب الشغل جداً وهي اشتغلت
في محل ملابس جاهزة في مول كبير عندهم وقريب منهم ومن منطقتهم بتقبض كويس وقبضها مكفيها ومكفي ولادها وكده كده أبوهم كل فترة والتانية بيبعتلهم فلوس من فلوسه الكتير اللي من المخدرات بس طبعاً مش بيعرف مي إنه بيبعت لولاده حاجة خوف منها بيبعتلهم في السر واهو بيتمنظر لهالة ويوريها إني معايا فلوس وسعيد ومبسوط وغني
لكن هالة مش في بالها ولابتسال أصلا ومشغولة
في شغلها وحالها ونفسها وعيالها وأهلها…….
……………………………………………………………..
….أنور طبعاً متابع أخبار هالة بعد مااطلقوا علشان يشوفها عاملة ايه من بعد ماسابها وبيعرف أخبارها من ولاده في اليوم اللي بيروحوله فيه ويسألهم ويسحبهم في الكلام وهما يجاوبوه علي كل أسئلته لانه أبوهم ولأنهم أطفال مايعرفوش حاجة وهما يقولوله إنها بيجيلها عرسان وهي بترفضهم ويحكوا الأسباب اللي هي بترفض العرسان علشانها زي مابيسمعوها هي وأمها وأبوها وهما بيتنشاقوا مع بعض وبيحكوله بتروح الشغل في المحل امتي وبترجع امتي وكده وهو بيعرف تطفل وحب إستطلاع ومن جواه بيفتكر نفسه قال يعني هي لسه مااتجوزتش وقعدة ملطوعة مكانها وغلبانة علي قد حالها وهو اتجوز ومبسوط وعايش مع اللي بيحبها والفلوس بقت معاه ماليها أول من أخر ……..

 

 

…وفي يوم من الأيام حب يروحلها مكان شغلها ويشمت فيها شوية ويحرق دمها بكلامه ويرازي فيها وينكد عليها ويزعلها ويعايرها ويوريها نفسه بقي ايه بعد ماطلقها ويحسسها إنها كانت وش الفقر عليه ….
… هالة قعدة في المحل لوحدها في أمان الله بتقرأ في فونها قراءان شوية علي مايجوا ليها الزبائن يشتروا وفجأة لقت أنور داخل عليها منتهي التناكة والعظمة ولابس بدلة وبنطلون ولا العريس
وداخل يقولها :
” السلام عليكم ورحمه الله وبركاته”
_ هالة بإستغراب وبتقول جواها :
” هو ايه اللي جاب ده هنا ” وردت وقالتله :
” وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته”
خير يا أنور ده محل ملابس حريمي وبناتي
محتاج حاجة ولاايه. …
_ أنور بتناكة رد وقالها : عيب عليكي يامدام أنا هحتاج منك أنتي برضه حاجة مش شايفاني قدامك ولاايه ده أنا اشتري 10زي المحل اللي أنتي واقفة فيه ده محل ايه اشتري المول كله وعشرة زيه
ولا أنتي ماتعرفيش أنا بقيت ايه دلوقتي ……
_هالة : هو أنتا جاي مخصوص بعد سنتين من
طلاقنا علشان تعايرني وتقولي الكلام ده ولاايه بالظبط لخص وهات من الأخر ده محل أكل عيش وأنا ورايا شغل يعني مش فاضية لكده ….
_أنور : ههههههههه خليكي عايشة في الفقر ده كده ومعيشة ولادي فيه ده لولا الفلوس اللي ببعتهالهم دي كانوا شحتوا ياعيني ….
_ هالة : استغفر الله العظيم يااارب،
اللهم طولك ياروح ، بقولك ايه يا أنور :
أولا : أنتا من سنتين بعد طلاقنا كل فين وفين لما بتبعت ليهم فلوس يعني لو عدينا بالظبط كام مرة بعتلهم فيها فلوس مش هيكملوا خمس مرات يعني فلوسي القليلة الفقر اللي مش عجباك دي
هي اللي معيشاهم ….
ثانيا بقي : الفلوس والرزق ببركتهم وحلالهم
مش بكترهم ياارب تفهم بقي وتريحني
وتريح نفسك ويااريت تتفضل تمشي من هنا ….

 

 

…. طبعاً أنور وقتها كلمة حلالهم دي جاتله عالوجيعة وعالوتر الحساس لأن فلوسه دي كلها حرام بس هالة كانت بتتكلم عن ضميرها وماتعرفش حاجة عنه ولافي بالها أصلا وهو عارف كده لكن غصب عنه زعل وبقي مش طايق نفسه وحب يحرق دمها بالقصد
زي ماهي حرقت دمه بدون قصد ورد وقالها :
” كفاية بقي المواعظ والحكم بتاعتك دي اللي عيشتيني فيها طول عمرنا كنت حاسس زي ما أكون عايش مع مدرس تربية دينية ولا مدرس جغرافياً وكانت عيشتنا فقر وقحط والمرتبات مش مكفية لاعيالنا ولا احنا تعالي شوفي دلوقتي اللي معايا دي وشها ايه عليا من ساعة ماسبتك واتجوزتها واحنا بقينا في عز وعايشين في فيلا من صدق صحيح النسوان والحريم أقدام :
“قدم يجيب الخير والسعد ”
“وقدم بعيد عنك يجيب الفقر ” شكل قدمك كده ياخسارة السنين اللي ضاعت معاكي ولعلمك بقي ولادي هأخدهم منك واعيشيهم أحلي عيشة
وأعلمهم أحلي علام ماتقلقيش اصبري بس شوية ……
_ هالة : ياسلام لعلمك بقي مافيش قانون هيأخد ولاد من أمهم وهي عايشة علي وش الدنيا وكمان مااتجوزتش علشان يديهم لأبوهم ومرات أبوهم
أما ابقي اتجوز ولاأموت القانون هيديهم لجدتهم
أم أمهم ولما تبقي أمي لاقدر تموت ابقي خودهم أنتا مش هيبقي ليهم غير حضرتك وقتها وقبلك ربنا ….
_ أنور : لا عادي ماهو أنا أبوهم ومراتي مابتخلفش يعني هتعاملهم حلو ويمكن أحسن منك كمان عالأقل هتكون مقضية يومها معاهم مش شغالة زيك وسايباهم لستهم وسيدهم….
_هالة بتريقة : أه مرات أبوهم ،
مرات أبوهم اللي ضحكت علي راجل طول بعرض بشنبات واتجوزته في السر وخدتته من علي مراته وولاده لا وايه مااستكفتش بكده كمان دي خليته خرب بيته وطلق مراته ورمالها هي وأهلها عياله وراح هو اتجوز وانبسط وعاش حياته وادلع وجاي دلوقتي يقول عيالي دلوقتي افتكرتهم وعوزتهم فاكر واحنا بنتطلق قدام المأذون وهو بيقول عيالكم رديت أنتا وقولتله ايه قولت :
” كده كده هما هيتربوا واهم بيني وبينها مافكرتش لحظة فيهم وفكرت في نفسك أنتا بس برضه العيب ماكانش علي مراتك العيب كان عالأهبل العبيط اللي زيك اللي سمع كلامها ومشي وراها وعمل اللي قالتله عليه”
….أنور وقتها اتعزم وضرب هالة بالقلم علي وشها …..
..هالة وقتها صرخت من شدة القلم وقالت :
” أااااااه أنتا مالكش حق تمد إيدك عليا دلوقتي
زي زمان ”
أنور شدها ومسكها من دراعها جامد ورد وقالها :

 

 

” اخرسي ياقليلة الأدب اهي قلة أدبك وطولة لسانك دي هي اللي خلتني اطلقك واسيبك واديكي اهوه لحد دلوقتي ملطوعة مكانك وماحدش جه اتقدملك ولاقرب منك بسبب كده برضه ”
_ هالة : لا جولي كتير واتقدمولي كتير واشتروني أكتر منك أنتا شخصياً ياجوزي يا حب عمري وأبو ولادي أنتا الوحيد اللي بعتني بأرخص تمن لكن أنا بقي ماقبلتش اتجوز راجل من علي مراته وولاده ولاقبلت اتجوز شاب مادخلش دنيا ولا قبلت راجل كبير عني في السن علشان فرق السن ممكن يسبب مشاكل وغيرة قدام لكن كلهم كانوا أحسن منك ومستعدين يعملوا أي شيء علشان موافقتي بس وكمان كانوا عاوزيني بولادي بس أنا بقي واحدة ماقبلتش زي ماانظلمت اظلم ولا زي مااتوجعت اوجع ماقبلتش اللي اتعمل فيا اعمله في غيري ومسيرك زي ماجاي تشمت فيا وتعايرني ربنا يشمت فيك خلقه قريب يا أنور روح حسبي الله ونعم الوكيل
فيك دنيا وأخرة ”
…..أنور ضحك وقتها عليها ضحكة شماتة ومعايرة وقالها :
” أما نبقي نشوف يامدام مين فينا اللي هيشمت
في التاني ”
…وراح رميها في الأرض وماشي من المحل …..
….هالة وقتها وقعت في الأرض وقامت قعدت عالكرسي وفضلت تعيط وهي منهارة ومش مستحملة اللي حصل من كلامه ولا من ضربه ليها لحد ماجات صاحبة المحل ولقيتها كده ودخلت تطبطب عليها وتواسيها وتسألها مالها ….
… طبعاً صاحبة المحل كويسة جداً مع هالة وبتعاملها كويس وبتأمنها علي كل شئ عندها في المحل وبتثق فيها جداً وعارفة كل ظروفها وهالة حكتلها عاللي أنور جه وعمله وهي بقت تراضيها وتواسيها وتهدي فيها وتحاول تهون عليها وخليتها مشيت بدري علشان هالة ماكانتش قادرة تستحمل تشتغل
ولا تركز في حاجة ……
………………………………………………………………
…في البيت عند هالة وأهلها بالليل :
………………………………………………
…هالة روحت منهارة ليهم وحكتالهم كل اللي حصل وبقوا زعلانين ومش عارفين يعملوا ايه …..
_ أم هالة : ياخبر أرزق وايه اللي كان فكره بينا ده بعد سنتين جاي يفرح ويشمت فينا ربنا يشمت فيه خلقه قادر ياكريم ….
_أبو هالة : معلش يابنتي ماتزعليش نفسك ….

 

 

…أم هالة بصت لبنتها وبقت تلوم عليها وتقولها :
” شوفتي ياهالة لو كنتي وافقتي بعريس من الناس المحترمة اللي اتقدمتلك دي ماكانش واحد زي ده قالنا كده وفاكرك فعلا ملطوعة ومابيجليكيش حد ”
_ هالة : ماليش فيه وهو مايعنينيش بشئ يعرف
ولا مايعرفش مايهمنيش …..
_ أبو هالة : خلاص يابنتي إهدي وشيلي عن دماغك وكأنه ولاحصل وماتزعليش نفسك علشان ولادك واعتبري اللي حصل ماحصلش ….
_ هالة : حاضر يابابا ربنا يعمل كل خير ومايجيبش حاجة وحشة أبدأ ويجازي كل حي مننا علي قد عمله إن كان خير ولا شر …..
…وقامت هالة اتوضت وصلت ودعت ربنا يسترها عليها وعلي ولادها ويكفيهم شر المستخبي …..
……………………………………………………………..
…بعد مرور أسبوع من الأحداث :
……………………………………………..
…أهل أنور بقوا يسمعوا من الناس إن هو بيتاجر
في المخدرات والسلاح وطراطيش كلام بقي يترمي عليهم فطبعا أمه وأبوه وإخواته استغربوا وفعلا حسوا وبداوا يصدقوا من كتر الغنا الفاحش اللي
هما بقوا فيه فجأة وقرورا يروحوله فيلته
ويسألوه ويتكلموا معاه …….
….مي وأنور قعدين مع بعض بيضحكوا ويهزروا
ولسه مخلصين تجارة وقابضين منها ملايين وقعدين بيعدوا ويحسبوا ويقسموا علي بعض كل واحد يأخد نصيبه وفجأة الباب خبط عليهم فقاموا بسرعة عانوا وخبوا الفلوس في الأوضة وفتحولهم واتفاجئوا بيهم أصلا ايه اللي جابهم فجأة كده ومن غير ميعاد وأول مرة يجوا ليهم الفيلا لكن استقبلوهم ودخلوهم
عادي وقعدوا معاهم …..
_ أنور : منورين والله ياما أنتي وأبويا ايه
الزيارة المفاجئة دي …..
_أم أنور : مااحنا كمان اتفاجئنا برضه وشكلها متغير …..

 

 

_ مي : خير ياحاجة فيه ايه مالك كده متغيرة ليه ده أنتي حقك تفرحيلنا ما أنتش شايفة أنتي جاية فيلا ابنك شكلها ايه شرحة وبرحة وترد الروح وتساع
من الحبايب ألف ……
_ أم أنور : مش لو جاية من مال وفلوس حلال حضرتك مش جاية من تجارة مخدرات وسلاح كله حرام في حرام …..
….أنور ومي الاتنين اتفاجئوا واتغيروا ومابقوش عارفين يردوا عليها يقولولها ايه ….
_ أبو أنور : سكتتوا يعني ….
_ أم أنور : علشان الكلام صحيح اومال الغنا الفاحش ده كله فجأة كده جه منين وحالهم اللي اتغير بسرعة كده كل ده جه إزاي ماهو من الحرام أصله سهل وفلوسه كتيير لكن الحلال صعب علشان بما يرضي الله وربنا لازم يعرفنا ويتعبنا علشان نعرف قيمة الشئ اللي معانا لكن من جه بلاش راح بلاش ….
_ أنور : إهدوا بس ياجماعة …..
…مي بكل بجاحة وعين جامدة ردت وقالت :
” أااااه بنتاجر في المخدرات والسلاح حد يلاقي الرزق والعز ويقول لا إلا ويبقي غبي وعبيط مابيفهمش حلال بقي ولا حرام المهم يكون فيه خلينا نئب علي وش الدنيا كده بدل ماكنتم عايشين في الفقر والقحط ”
_ أم أنور بكل حرقة : أه يابجاحتك وقدرك أنتي ايه ياشيخة أنتي الشيطان اللي من ساعة مادخل علينا وهو دمرنا نهائي أنتي خراب البيوت اللي خرب بيتنا وبيته وضيع منه مراته وولاده منك لله ياشيخة روحي حسبي الله ونعم الوكيل فيكي دنيا وأخرة….
……واديرت لأنور وقالتله : خليك ماشي وراها واسمع كلامها لحد ماتضيعك وتوديك لحبل المشنقة احنا لسه شوفنا حاجة ده احنا لسه هنشوف ياما
ده اللي جاي كله خراب ….
_ مي : خبر ايه ياحاجة أنتي جاية تردحلينا
في بيتنا ولاايه تيجي هنا بإحترامك ….
_ أنور : مي ماتنسيش إنها أمي وفي بيتي ….
_ مي : أمك وأبوك أه بس يكونوا محترمين ….
_ أبو أنور : احنا محترمين غصب عنك وعنه وبعدين العيب مش عليكي العيب علي ابننا اللي باع بنت الأصول وعياله وراح ورا واحدة زيك وكمان دخلته في سكة اللي يروح مايرجعش طريق وسكة أخرتهم
لا السجن لا الموت ….

 

 

_ أم أنور : حسبي الله ونعم الوكيل فيكم دنيا وأخرة يابني قلبي وربي غضبانين عليكم وعليك أنتا بالذات ليوم الدين ….
….ومشيوا أبوه وأمه وسابوهم وأنور بقي زعلان وضميره مأنبه وواجعه من اللي حصل واتخانق هو ومي وكانت ليلتهم سودة بسبب مقابلتها لأهله ….
………………………………………………………………
…في البيت عند أم أنور وأبو أنور :
………………………………………………
…أم أنور راحت حكت لبناتها كل اللي حصل هناك وكلهم بقوا مصدومين ومش عارفين يقولولها ايه وفجأة ……..؟
…………………………………………………………….

يتبع…..

اترك رد

error: Content is protected !!