روايات

رواية حب رغم القيود الفصل الثامن 8 بقلم بسنت قاسم

رواية حب رغم القيود الفصل الثامن 8 بقلم بسنت قاسم

رواية حب رغم القيود البارت الثامن

رواية حب رغم القيود الجزء الثامن

حب رغم القيود
حب رغم القيود

رواية حب رغم القيود الحلقة الثامنة

أنس: خير في حاجة
الممرضة:دكتور أنس أسفة لإزعاج حضرتك بس في حالة لسة جاية و مفيش دكاترة هنا كلمنا دكتورة دارين بس مش بترد ممكن حضرتك تيجي ضروري
أنس ببرود: تمام
بعد قليل
أنس: المريضة دخلت في غيبوبة هنبدأ نعمل إختبار دم ونعمل فحص تصوير مقطعي محوسب للدماغ ادعولها
شجن بدموع : يعني ماما رجاء هتبقى كويسة
أنس : ادعيلها هي محتاجة دعائك
شذي و هي تحتضن شجن و تهوّن عليها : هتبقى كويسة أكيد مش هتسيبك أكيد
اتجه أنس للإستقبال ليتأكد بما يدور في ذهنه و عندما تأكد تحدث مع شخص ما ثم ذهب..
على الناحية الأخرى في قصر الصاوي كانت دارين تقف في شرفة غرفتها عقلها ذاهب مع شخص كان قريب لقلبها و لكنها اليوم صارت تكرهوا و تهابه و لكنها شعرت بحركة بالأسفل فتسللت حتى وصلت إلى غرفة المكتب الخاصة بعمها عبد الحميد و كان الحوار بالداخل كالآتي….
أنس : أنا شوفت شجن النهاردة كنت شاكك في الأول إنها هي و بعدين اتأكدت
عبد الحميد: وبعدين نعملها إيه يعني احنا مش خلصنا من الحكاية دي
أنس بنظرة استغراب : أنا كنت فاكر إن بعد المدة دي كلها هتحن ده أنا لما شوفتها كان نفسي اعتذرلها على اللي حصلها بسببنا بس للأسف مقدرتش عملت كإني معرفهاش كل ده بسببك

 

 

 

 

عبد الحميد : بسببي…. أنت نسيت ولا إيه ده على أساس إني عملت ده كله لوحدي ما أنت و محمد معايا ف كل حاجة
أنس : منكرش إني ساعدتك بس اتفقنا إننا نديلها فلوسها
عبد الحميد : ده على أساس إني خدت فلوسها لوحدي ما انتو كنتو هتموتو عليها
كاد أنس أن يتحدث و لكن قاطعه صوت في الخارج فعلموا أن هُناك من يتصنت عليهم ليذهب عبد الحميد مسرعًا إلى الخارج ليرى دارين أوشكت على الهروب ليوقفها صوته الغليظ…..
عبد الحميد بغضب : داريــــن
دارين بخوف و توتر : أ…أنا مسمعتش حاجة
عبد الحميد : قربــي هنا
دارين بدموع و خوف : ن..نعم يا عمي
عبد الحميد : أنس تعالى هنا بسرعة
ليأتي أنس مسرعًا و لكنه توقف عندما رأى أن من كان يتصنت دارين و لكنه غضب عندما رأى دموعها فتوقع أن عبد الحميد السبب بها…..

 

 

 

 

أنس بغضب : عملتها إيــه
عبد الحميد بهدوء : ششش أسكت خالص دلوقتي
ثم نظر ل دارين و قال : أول ما أنادي على كل اللي في البيت تمسحي دموعك دي و تقولي موافقة على اللي هقوله فاهمة
لم يتلقى إجابة ليقول بصوت غاضب : فاهمة و لا لأ
دارين بخوف : ف..فاهمة…ف..فاهمة
لينادي عبد الحميد بصوته الغليظ على من بالمنزل ليستيقظوا جميعًا في خوف مما قد حدث …
عبد الحميد بهدوء : أنس جيه طلب إيد دارين مني و أنا وافقت

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على 🙁رواية حب رغم القيود)

اترك رد

error: Content is protected !!