روايات

رواية سرقت زوجي ولكن الفصل الثامن 8 بقلم إسراء ابراهيم

رواية سرقت زوجي ولكن الفصل الثامن 8 بقلم إسراء ابراهيم

رواية سرقت زوجي ولكن البارت الثامن

رواية سرقت زوجي ولكن الجزء الثامن

سرقت زوجي ولكن

رواية سرقت زوجي ولكن الحلقة الثامنة

اتفاجأ احمد بفيروز وهي بتقوله بو*جع وابتسامة سخرية :
وطبعا مفكر انها حافظاك اكتر من نفسك وانها شبهك وانها المفروض اللي كانت تبقي مكاني ،، بس احب اقولك يا احمد انك كنت طول الوقت ده عايش في وهم ،، كنت بالنسبة لليلي زي الصيدة السهلة بالظبط ،، مثال للراجل المتريش لا وكمان بالمرة تنتقم مني ،، عارف اصطادتك ازاي يا احمد ،، لما كانت بتعرف كل حاجة تخصك مني ،، لما كانت بتسألني عنك وعن تفاصيلك وانا بغب*ائي كنت بتكلم واحكي عنك ،، انت احلويت في عنيها يا احمد من كتر ما انا كنت بعتبرها نفسي وبقعد اتكلم عن حبك ليا وعن مميزاتك اللي مش موجودة في اي راجل ،، لما انا كنت بتكلم عنك معاها وانا عارفة انها عمرها ما هتبصلك
احمد قعد بصدمة بعد ما سمع كلام فيروز وكان بيراجع كل كلمة قالتها واتأكد انه فعلا كان غ*بي وان ليلي قدرت تستدرجه وتخليه يغلط ويتجوزها وهو كان زي الاعمي مش شايف ده ،، انتبه احمد لفيروز وبصلها لما كملت كلامها وقالتله بدموع :
وتعرف انت ليه اتجوزتها يا احمد ،، عشان شوفت فيها اللي انا كنت طول الوقت بحكيه عنها ،، شوفت الملاك اللي انا رسمته ليك بكلامي ووصفي ليها ،، كنت فاكرة انك مش شايف ولا هتشوف غيري يا احمد ،، بس للاسف في اقرب خلاف بينا دورت علي غيري ومين اعز اصدقائي

 

احمد كان قلبه و*جعه وهو بيسمع فيروز فقرب منها وهو بيبكي بندم وفيروز كانت شايفة دموعه اللي اول مرة تشوفها من يوم ما عرفته وده لانه من النوع اللي لا يمكن يبكي قصاد حد حتي هي ،، كان احمد قاعد قدام فيروز وبيقولها بندم :
انا عارف اني غلط واني مستحقش فرصة تانية ،، بس عشان بنتنا يا فيروز متنهيش كل اللي بينا في لحظة غضب ،، لو سمحتي يا فيروز وحيات مليكة اديني فرصة تانية
فيروز كان كلام احمد مأثر فيها بس مش قادره تسامحه صورته وهو عند ليلي دايما قدامها مش بتفارقها ،، قامت بسرعة وهي بتقول بدموع وجمود :
خلاص يا احمد،، اللي انت كسر*ته فيا لا يمكن هيتجبر تاني وحتي لو و*جعي منك خف عمري ما هنساه ،، لو سمحت ابعد عني وعن بنتي وسيبني اعيش بقي مع اللي باقي من جر*حي بعيد عنك ولو عالشقة انا مستعدة اسيبهالك
ااحمد قام بسرعة وهو بيقول لفيروز بلهفة وكأن الشقة هي الخيط الاخير بينهم :
لا يا فيروز لو سمحتي متقوليش كدة ،، الشقة دي ملكك انتي ومليكة ،، انا اللي همشي ،، بس وحيات حبنا وحيات مليكة عندك متطلبيش طلاق عالاقل فكري كويس وانا هسيبك لحد ما تبقي كويسة واوعدك ان ليلي دي انا هق*طع علاقتي بيها للابد
خرج احمد بعد ما قال كلامه لفيروز اللي كانت ماسكة نفسها واول ما خرج انهارت عالارض وبقت تعيط بحرقة وكان نفسها تسامحه بس مش قادره وعلي قد حبها ليه علي قد وجعها منه
……………………..

 

دخل احمد شقة ليلي اللي كانت قاعدة وحاطة رجل علي رجل واول ما شافته قالتله ببرود:
اهلا اهلا ،، ايه مرضيتش ترجعلك برضه بعد ما اتحايلت عليها وبوست الايادي
اخرررسي
قالها احمد بغضب وهو بيرمي مفاتيحه عالترابيزة وهنا ليلي ضحكت بصوت عالي وردت عليه بسخرية :
اااه ،، طبعا ما لازم انا اللي اخرس مش الزوجة التانية ،، ويا تري بقي قومتك عليا وقالتلك ايه ،، قالتلك انها هي المظلومة واني انا خطا*فة الرجالة ،، طيب مقولتلهاش انك راجل ومحدش ضر*بك علي ايديك وانك ااتجوزت عليها عشان هي نكدية وعيلة صغيرة مش فاهمة حاجة
اااه
صرخت ليلي بو*جع لما ضر*بها احمد بالقلم علي وشها اول ما خلصت كلامها وكمل بغضب وهو ماسك دراعها بحد*ة :
انتي ازاي كدة ،،ازاي اتخدعت فيكي ،، فيروز فعلا كان عندها حق لما قالتلي انك قصدتي تعملي كل ده وقصدتي تخر*بي بيتها وانا اللي اديتلك الفرصة بغبا*ئي
نفضت ليلي ايد احمد وردت عليه وهي بتقوم بغضب :
انت بتضربني عشانها يااحمد ،، فاكر انها كدة هترضي عنك وترجعلك بعد ما اتجوزت عليها صحبتها ،، مش فيروز يا احمد ،، ده عندها تق*تل قلبها ولا انها تيجي علي كرامتها فبلاش تقلل من نفسك اكتر من كدة

 

اخررررسي
نطق بيها احمد بعصبية وكمل كلامه بغضب :
انتي طالق يا ليلي،، طالق يا شيطانة ياللي كنتي السبب في خر*اب بيتي وضياع مراتي وبنتي مني
مشي احمد من البيت وليلي كانت بتبتسم بخبث وهي شايفاه خارج من الباب ومفرقش معاها طلاقها من احمد لانها متجوزتهوش عشان تكمل معاه ،، ده عشان تكس*ر فيروز وتخلي احمد يسيبها ونجحت في ده
……………..
دخل احمد علي امه البيت وعفاف اولما شافته شهقت بخضة لان كان شكله تعبان اوي واول ما دخل اترمي في حض*نها وبقي يعيط زي الاطفال ،، عياط ندم وو*جع وحيرة ومشاعر كتير متلغبطة ،، طبطبت عفاف عليه بحنيه من غير ما تتكلم لحد ما هدي احمد وبدأ هو اللي يتكلم :
انا غب*ي يا امي ،، ضيعت نفسي ومراتي وبنتي مني ،، مشيت ورا واحدة كانت مش بتعمل حاجة غير انها تبين اسوأ ما في مراتي وانا بغبا*ئي كنت بصدق وااكد علي كلامها ،، خلتني اشوف كل حاجة ناقصة وو*حشة ،، حتي فيروز يا ماما ،، فيروز رغم اني جار*حها ووا*جعها بس مرضيتش حتي تعاتبني ،، لو كانت اتكلمت كان ارحملي من سكوتها
اتنهدت عفاف وحاولت تواسي احمد وردت عليه بهدوء :

 

مش هقولك انك مغلطش ،، لا يا احمد انت غلطت يابني ،، كان عندك بيتك ومراتك اللي بتمنالك الرضا ترضي ،، وايه يعني لسة صغيرة وفيها عيوب ،،محدش فينا كامل ،،انت نفسك يا احمد مش كامل واكيد هي مستحملة عيوبك وساكتة ،، واللي انت عملته يكس*ر اي واحدة يابني اسمع مني ،، سيبها يا احمد ،، سيبها تلم جر*حها منك والايام كفيلة تداوي اللي حصل
غمض احمد عنيه ودعي ربنا من قلبه ان اللي حصل ميضيعش فيروز منه
………………….
عدي شهرين عاللي حصل كانت فيروز في الشهرين دول اغلبية الوقت في شقتها بتخرج بس لحضانة مليكة وترجع تاني اما احمد فنزل شغله بس عقله وقلبه مع فيروز وكان طول الوقت خايف احسن تطلب الطلاق وتسيبه ،، فيروز كانت قاعدة في البيت عالسفرة هي ومليكة وكانت سرحانة وهي باصة في طبقها وبتفكر في احمد وانه ممكن يرجع لليلي وخصوصا لما عرفت من عفاف انه طلقها وكانت بتل*عن نفسها لانها لسة بتحن ليه وقلبها للاسف لسة بيحبه ،، وليه لا وهو من يوم اللي حصل وهو بيبعتلهم مصاريفهم مع عفاف وكمان كل طلبات البيت وكل يوم يرن يسمع صوتها ويتأسفلها الف مرة ويقفل ،، انتبهت فيروز لجرس الباب فقامت تفتح ولقت عفاف اللي حض*نتها بحب وفيروز كمان بادلتها الحض*ن بحب لانها بتعتبرها امها مش حماتها ،، دخلت عفاف وهي بتقول بضحك:

 

قولت مبتسأليش فاسأل انا طالما بنتي مش معبراني
ضحكت فيروز وردت بابتسامة وهي بتشاور لعفاف تقعد :
ابدا والله بس انا مش بخرج كتير ما انتي عارفة يا ماما ،،معلش حقك عليا
ابتسمت عفاف وقالت بقصد وهي بتقعد :
طيب ايه بقي ،،مش كفايا كدة يا فيروز ،،ده الواد استوي خالص
ابتسمت فيروز بحزن وردت علي عفاف وهي بتقعد قدامها :
غصب عني يا ماما ،،مش هقدر صدقيني ،، فكرت كتير بس مش هقدر اكمل ،،انا اسفة بس انا بموت والفكرة بس في بالي ما بالك في اني اكمل معاه بعد اللي حصل
ونِدم يا فيروز
قالتها عفاف بسرعة ورد فعل علي كلام فيروز وكملت بجدية :
ندم وعرف غلطه ،، بصي يا فيروز زي ما احمد ابني ،،انتي كمان بنتي ،، انا مرضيتش اقولك الكلام ده يا بنتي في اول الموضوع عشان متفتكريش اني باجي عليكي ومش مغلطة ابني ،، بس يعلم ربنا اني غلطته بذيادة وعرفته انه غلطان من ساسه لراسه ويعلم ربنا انه ميعرفش حاجة عن اللي هقولهولك ده ،، وانا دلوقتي بكملك بصفتي امك مش حماتك وبقولك انتي كملن غلطانة زي احمد بالظبط ويمكن اكتر منه

 

شهقت فيروز بصدمة وهي بتشاور علي نفسها واتفاجأت من كلام عفاف وقالت بصدمة :
انا يا ماما ،، انا كمان غلطت ،،طب في ايه ،، انا اللي قولتله يتجوز عليا،، انا اللي قولتله يروح لاعز اصحابي ويخو*ني معاها
اتنهدت عفاف وقامت وقربت من فيروز وقعدت جميها ومسكت ايديها وهي بتقول بحنية :
انتي غلطتي لما فتحتي بيتك وحياتك لصاحبة عمرك يا فيروز ،، غلطتي لما خليتك حياتك كتاب مفتوح ليها ودخلتيها وعرفتيها تفاصيل حياتك وكمان الاهم التفاصيل اللي بينك وبين جوزك ،، بيحب ايه وبيكر*ه ايه ،، واهم من ده كله مميزاته ايه وعيوبه ،، حتي لو هي مش وحشة غصب عنها هتبص يا فيروز ،، يا بنتي العين ماتكر*هش الا الاحسن منها ،، وانتي من غير ما تقصدي عرفتيها علي جوزك وخليتي عنيها تفتح عليه ،،منكرش ان احمد غلطان بس متنكريش انه ياما اتخا*نق معاكي وقالك البني ادمة دي مش برتاحلها ،،ياما قالك انك بتدخليها في حياتكم بطريقة ذيادة عن اللزوم
وانتي اللي كنتي بتتخا*نقي معاه وبترفضي تبعديها عنكم ولما حصل اللي حصل رميتي اللوم عليه لوحده ونسيتي نفسك ،، انا مش بقطمك يا بنتي ويعلم ربنا ان الكلام ده مطلعش لاحمد انا بس بوعيكي عشان تبقي عارفة ومتخليش غضبك من احمد ينهي كل حاجة ،، متشمتيها فيكي يا فيروز
فيروز كانت قاعدة مصدومة وهي بتسمع كلام عفاف ،،يمكن فعلا مفكرتش تلوم نفسها لانها السبب في كل ده حتي لو احمد فعلا غلط بس غلطها كان اكبر ،، وانها هي اللي ادت لليلي مفتاح جوزها ومهدتلها الطريق ليه،، وهنا بصت فيروز لعفاف وقالتلها …

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية سرقت زوجي ولكن)

‫2 تعليقات

اترك رد

error: Content is protected !!