روايات

رواية جميلة جعلتني عاشق الفصل الثاني 2 بقلم إسراء ابراهيم

رواية جميلة جعلتني عاشق الفصل الثاني 2 بقلم إسراء ابراهيم

رواية جميلة جعلتني عاشق البارت الثاني

رواية جميلة جعلتني عاشق الجزء الثاني

رواية جميلة جعلتني عاشق الحلقة الثانية

كانت جميلة راكبة في عربية فريد وهي متوترة وقلقانة وبتفرك في ايديها بخوف وباصة الناحية التانية وكان فريد مستغربها وخصوصا انها من وقت ما هو اتعرف عليها وهي بتكلمه وعنيها في الارض فاتكلم بجدية وهو بيتنحنح :
احم ،، هو انتي قلقانة مني لسة ؟ انا ملاحظ انك خايفة او متوترة
جميلة ردت وهي بتبص للارض بخجل :
انا لا طبعا مش خايفة ،، هو بس يعني اصل بصراحة مش متعودة اني اتكلم مع شباب
شباب !!
قالها فريد باستغراب وهو بيبص لجميلة باستفهام ،، لحد الان مكنش مصدق برائتها وكان متخيل انها بتتصنع البراءة بس طريقة كلامها بالنسباله غريبة من نوعها ،، انتبه علي صوتها وهي بتقوله بقلق:
هو انا قولت حاجة غلط ؟ انا اسفة
رد فريد جدية وهو بيبص قدامه من تاني :
اعتقد انك مغلطتيش عشان تعتذري ،، وعموما انا بس اللي سرحت شوية ،، بس افهم من كلامك انك عمرك ما عرفتي اي شاب قبل كدة ؟ معتقدش
اضايقت جميلة من طريقة فريد وتلميحاته فردت بضيق :
وانا ميهمنيش حضرتك تصدقني ولا لا بس انا مبكذبش وده اللي انا متأكدة منه ،، ممكن تنزلني هنا علي اي جمب
فريد بص لجميلة ورد من غير ما يوقف العربية :
انا مقصدش اضايقك علي فكرة بس انا يعني مستغرب شوية او تقدري تقولي اني مشوفتش حد زيك قبل كدة
ردت جميلة بهدوء اقرب للسخرية وهي بتدور وشها بعيد عن فريد بزعل :
مش كل البنات زي اللي حضرتك تعرفهم ،، ممكن بقي تنزلني هنا ؟
فريد وقف عربيته وجميلة مدت ايديها وحاولت تفتح الباب لكنه كان مقفول ،،كانت بتحاول كتير بس الباب مش راضي يتفتح وهنا لفت وشها بسرعة وخوف وبصت لفريد لاول مرة وعنيها بتلمع بدموع الخوف وهو كان بيبص في عنيها بجمود في الاول بس نظرته اتهزت اول ما ركز في عنيها العسلي وللحظة اتوتر بس حاول يجمع نفسه واتكلم بسخرية :
ريحي نفسك الباب مش هيتفتح غير لما نتفق وصدقيني من مصلحتك اننا نتفق يا جميلة
قلب جميلة كان بيدق جامد بخوف وحست ان فريد ناوي ليها علي نية وحشة وانه هيأ*ذيها فقالتله بخوف :
لو سمحت نزلني وانا والله مش هقول عنك حاجة لاي حد انا اصلا معملتش ليك حاجة وحشة عشان تأذ*يني ،،طب حتي اعمل حساب ان اختك تبقي صحبتي الوحيدة اللي وثقت فيها
للحظة حس فريد بتأنيب الضمير وان جميلة مالهاش ذنب في انتقامه من شريف وافتكر كلام منة اخته عنها وان بالرغم من ان جميلة اخت شريف من الاب ،، الا ان شريف مكنش حابب انهم يظهرو للعلن وانه يعرف حد انه عنده اخت وده لانه ياما بيكر*ها اوي او بيحبها اوي وراهن فريد علي ان شريف عمره ما جاب سيرتها لحد عشان هي نقطة ضعفه الوحيدة وعشان كدة خلي اخته تقابلها صدفة وتتصاحب عليها بالرغم من ان في فرق شاسع بين مستواهم المادي لانهم اغنيا اوي وجميلة بسيطة ومن حي شعبي بسيط ،، انتبه فريد علي صوت عياط جميلة وهي بتترجاه انه ينزلها وهو كان بيبصلها ومن جواه مضايق عشان شايف دموعها لكنه اتجاهل احساسه وكمل خطته للاخر وقالها بجمود :
هي حاجة واحدة بس ولو نفذتيها هسيبك في حالك ومش هأ*ذيكي
ردت بلهفة عليه جميلة وهي بتمسح دموعها بضهر ايديها زي الاطفال :
قول وانا والله هنفذلك كل اللي انت عايزه ،، بص انا معايا اخر 100 جنيه ممكن تاخدها وبص في خاتم دهب كان بابا مديهوني
انا عايزك توافقي تتجوزيني ..
جملة قالها فريد بجدية وهو بيتجاهل كل الكلام اللي قالته جميلة خلاها سكتت مرة واحدة فجأة وهي بصاله بصدمة وبتربش بعنيها كذا مرة عشان تستوعب كلامه:
تتجوزني ؟،، انا سمعت صح ؟
قالتها بتهتهة وهي بتبص لفريد بغضب وصدمة وهو اكدلها اللي سمعته لما اتعدل في قاعدته ورد عليها وهو بيبص قدامه ببرود :
ايوة ،، انتي هتتجوزيني وشهر بالظبط وهطلقك ها ايه رأيك ؟
ضحكت جميلة فجأة بصوت عالي وهي بتمسح دموعها بطريقة خلت فريد يبصلها باستغراب من رد فعلها ولاقاها بتقوله بضحك :
انت اكيد بتهزر صح ؟،، ايوة ده مقلب يعني منة عاملاه فيا ،، تصدق بجد دخل عليا وافتكرتك بتتكلم جد ،، لو سمحت كلم منة عشان اقولها ان هزارها بايخ
اتنهد فريد بملل ورد ببرود وهو بيربع ايديه قدام صدره وبيبصلها بنفس البرود :
بس انا مبهزرش ،، انا هتجوزك وانتي هتوافقي وهتبقي مراتي ومقابل ده هحررك بعد شهر من جوازنا ومعنديش مانع اني اديكي مبلغ كدة تعويض
نظرة جميلة فجأة اتحولت من السخرية للغضب وهي باصة لفريد وفجأة بقت تصرخ في وشه وهي بتضر*به بايديها الاتنين بكل قوتها وبتتكلم بصريخ بطريقة فاجأته :
انت حيو*ااان ،، انت مفكر نفسك مين عشان تقولي كدة ،،فلوسك دي تروح تتجوز بيها اي واحدة شبهك لكن انا لا يا حيوا*ن ،، انت لو اخر راجل في الدنيا لا يمكن هتجوزك
فريد كان متفاجأ برد فعل جميلة وانهيارها فحاول يسيطر عليها فمسك ايديها الاتنين وكتفها بايديه وهو بيقرب منها عشان تبطل تصرخ وبقي يقولها اهدي كذا مرة بصوت هادي لحد ما فجأة سكنت بين ايديه وهي بتغمض عنيها بتعب وبيغمي عليها وهنا فريد بيتنهد براحة وهو بيرجع مكانه وبيفكر هيعمل ايه لما تصحي
…………………..
كانت بتفتح جميلة عنيها ببطئ وهي بتبص حواليها وبتحاول تفتكر اللي حصل ولما افتكرت قامت بخضة بس لقت نفسها علي سرير في اوضة كبيرة فبصت علي نفسها بخوف بس اطمنت لما لقت انها لسة بلبسها فقامت بسرعة وهي بتعدل طرحتها وراحت ناحية الباب عشان تفتحه بس كان مقفول ففضلت تخبط عالباب وتنده بصوت عالي عشان حد ينقذها وفعلا حست بخطوات حد بيقرب من الباب فرجعت لورا بخوف واول ما الباب اتفتح اتفاجأت بفريد ومنة بيدخلو منه وهنا زعقت هي بصوت عالي فيهم :
بقي كدة يا منة ،،ده انا اعتبرتك صحبتي الوحيدة اللي امنتها علي نفسي وسري ،، ليه تعملي فيا كدة
بصتلها منة بحزن وبصت لفريد بعتاب فاتكلم هو بحد*ة :
سيبك من كل اللي بتقوليه وقوليلي انك فكرتي في الكلام اللي قولتهولك
بصتله جميلة بحد*ة وردت بغضب وهي بتبصله :
انت اتجننت ،،انا لا يمكن هتجوز انسان حقي*ر زيك
ابتسم فريد بسخرية ورد ببرود وهو بيتنهد:
تمام ،، بس لما تلاقي ماما الحلوة فجأة كدة اختفت متبقيش تقولي ياريتني ما عملت فيها شجاعة واعتقد انك عارفة انا مين كويس واقدر اعمل ايه
بهتت ملامح جميلة اول ما سمعت كلام فريد وقلبها اتقبض لان امها هي الوحيدة اللي بقيالها وبتحبها اكتر من اي حد في الدنيا وهنا انتبهت لفريد اللي كمل كلامه وقالها بخبث :
ااه نسيت اقولك بلاش تفكري تقولي لشريف اخوكي وده لانه مش هيعرف يعملك حاجة لاني انا اللي عملته اصلا وفي لحظة اقدر امحيه من الوجود
اتفاجأت جميلة بكلام فريد فردت بقهر ودموعها علي خدها :
دلوقتي فهمت ،، بقي عشان كدة عايز تتجوزني،، عشان تصفي حسابك مع شريف اخويا ،، بس احب اعرفك ان شريف انا و امي مش في حساباته اصلا هو اصلا بيستعر مننا ومش معتبرنا من اهله فوفر علي نفسك وعلينا لانه مش هيفرق معاه انتقامك فيا
بصلها فريد بغموض وبعدين سكت شوية واتكلم ببرود وكأنه مسمعش منها اي حاجة :
هبعت السواق يوصلك دلوقتي بس اعملي حسابك كتب كتابي عليكي بعد يومين ففكري كويس قبل ما امك تسألك موافقة ولا لا واعرفي انك ممكن برأيك تنهي حياتها وااه طبعا مش محتاجة اقولك ان اخوكي ميعرفش حاجة عن جوازنا وده لمصلحة مامتك برضه
بصتله جميلة بح*قد ليه هو ومنة وخرجت بسرعة وسابتهم وفريد وقتها ابتسم بسخرية وهو واثق انها هتوافق
……………….
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
الزغاريط ملت شقة جميلة وكانت من امها اللي كانت فرحانة اوي ان جميلة اخيرا هتتجوز وتطمن عليها وطبعا متعرفش حقيقة جوازها اما جميلة كانت في عالم تاني وهي قاعدة في اوضتها ،، قلبها اصلا اتقبض اول ما سمعت زغاريط امها وعرفت ان خلاص الكتاب اتكتب وبقت مرات فريد وانها وافقت بارادتها علي جوازها منه ومقدرتش تعترض خوفا علي حياة امها ،،ده غير انها خلت امها ماتقولش حاجة لشريف عشان خافت من تهد*يد فريد ليها ،، انتبهت لصوت امها وهي بتدخل ليها ومعاها فريد اللي كان بيبصلها بغموض فقامت هي بتوتر وهي باصة للارض والطرحة علي وشها وهنا قرب منها فريد تحت نظرات امها اللي كلها فرح وفريد رفع الطرحة من علي وشها ولما لاقاها باصة في الارض مد ايده ورفع وشها بايديه وهنا عيونهم اتقابلت وكانت جميلة باصة في عيون فريد بخجل ممزوج بخوف وغضب لكن نظرته هو ليها كانت غير ،، كان بيبصلها بتركيز في ملامحها وهو حاسس بدقات قلبه اللي كأنها هتمز*ق ضلوعه فاق من سرحانة علي زغروطة ام جميلة فقرب شفا*يفه من جبينها وبا*سها برقة ووقتها جميلة حست برعشة في جسمها وقلبها دق جامد واتوترت وخصوصا اما فريد شبك ايديه في ايديها وهو بيقولها ببحة مميزة:
مبروك عليا يا حبيبتي
شبح ابتسامة ظهرت علي وش جميلة وهي بتبص لامها وبترد بتردد:
الله يبارك فيك
ابتسم فريد واخد جميلة من ايديها وهو بيبص لامها وبيقولها بابتسامة :
يلا بينا ،، السواق تحت ،،تقدري حضرتك تيجي تعيشي معانا زي ما قولتلك
جميلة بصت لامها برجاء وعنيها دمعت وهي بتقولها بحزن :
ياريت يا ماما ،،لو سمحتي تعالي معايا ،،انا محتجالك
ابتسمت ام جميلة وردت بحب
وهي بطبطب علي ايد جميلة :
انا مش هعرف اعيش بعيد عن بيتي وبعدين يعني انتي معاكي جوزك ،،يعني مبقتيش محتجاني خلاص وهو وعدني انه عمره ما هيزعلك ولا هيخون ثقتي فيه ولا ايه يا فريد يابني
ابتسم فريد ورد بحب وهو بيضم جميلة لحضنه :
اكيد طبعا ،،جميلة دي كل دنيتي ،، يلا يا حبيبتي
غمضت جميلة عنيها بحزن وهي بتمشي مع فريد لانها عارفة انه بس بيعاملها كويس عشان امها متحسش بحاجة لكن بمجرد انهم يبقو لوحديهم هيرجع تاني يعاملها وحش لانه اصلا غرضه ينتقم منها مش اكتر
………………..
كانت قاعدة جميلة في اوضة فريد بعد ما خلي حد من الخدامين يوصلها وطلب منها تستناه فوق وهي طاوعته بهدوء ،، قامت بخوف وغيرت هدومها بسرعة عشان تنام قبل ما فريد يجي وتضطر تتكلم معاه بس اول ما مسكت اللحاف وفرشته عالارض اتفاجأت بيه بيفتح باب الاوضة فاتوترت جميلة ورمت المخدة من ايديها وهي بتبصله بخوف وبادلها هو النظرة بغموض وهي بينقل نظراته بينها وبين اللحاف المرمي علي الارض وقالها بجدية وهو بيشاور علي الارض:
ايه ده ؟
جميلة خافت وردت بتهتهة وهي بتبصله بخوف :
ده ده ،، انا بحضر عشان انام
علي الارض ؟
قالها فريد باستغراب وهو بيقرب من جميلة بس هي رجعت لورا بخوف وهي بتقوله بدموع :
لو سمحت خليني انام هنا وانا والله مش هطلع صوت ومش هعملك ازعاج
حس فريد بخوف جميلة منه فاضايق من نفسه وقالها بتنهيدة :
انتي هتنامي عالسرير جمبي ومتخافيش مني ،،انا مش هقربلك وصدقيني انا كلمتي عهد وسيف علي رقبتي
متعرفش ليه هي مطمنة ،،ايوة،، رغم الفكرة اللي اخدتها عنه والطريقة اللي اتجوزها بيها بس هي حست بصدق كلامه واطمنت من نظرته وهو بيتكلم معاها بس قبل ما يديها ضهره ويمشي اتفاجئ بيها ب.

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة جميع حلقات الرواية اضغط على : (رواية جميلة جعلتني عاشق)

اترك رد

error: Content is protected !!