رواية صعيدي دمر لي حياتي الفصل الثامن عشر 18 بقلم أيات عبدالرحمن

رواية صعيدي دمر لي حياتي الفصل الثامن عشر 18 بقلم أيات عبدالرحمن

رواية صعيدي دمر لي حياتي البارت الثامن عشر

رواية صعيدي دمر لي حياتي الجزء الثامن عشر

رواية صعيدي دمر لي حياتي الحلقة الثامنة عشر

…….
اخر حاجه وقفنا عندها لما كنزي شافت بنت غريبه في البيت وفضلت تجرى وراها لحد ما مسكتها
وفجأة حد خبطها على رأسها فقدت الوعي
اول ما فاقت
كنزي: اه
فهد: انتى فوقتى
كنزى: هو ايه اللي حصل
فهد: مفيش وانا طالع لقيتك واقعه على الأرض ومغمى عليكى
كنزي: اه صداع
فهد: ايه اللي حصل عشان اغمى عليكي
كنزى: انا كنت طالعه البنت
فهد: بنت مين

كنزى: بنت غريبه شوفتها في البيت وجريت وراها ولما مسكتها حد خبطنى على راسى
فهد: شكلها ايه البنت دى
كنزي: بيضاء وعيونها بنى وشعرها كمان بنى ومعمول كيرلى ومش طويلة اوى و.
فهد: اه طب ارتاحى دلوقتي ( كلنا دلوقتي فهمنا أن فهد هو اللى خبط كنزى على رأسها)
#بقلمي_أيات_عبدالرحمن
طبعا يا جماعه كنزى اخدت بنصيحة فهد ولبست الحجاب لأنها عارفه انها لو عملت غير كده يبقى الله يرحمها ويغفر لها
مفيش حاجه عند فهد الدمنهوري اسمها تسيب شعرها وتلبس لبس عارى
هو لما فقد الزاكره كانت بتلبس اي لبس عادى
لأنه من طفولته وهو استايل يعنى
فعشان كده كان سايبها عادي يعني
ولما الزاكره رجعت ليه قلب على الشخصية القوية
في مكان تاني
صقر: انتى اتجننتى ازاي تطلعى برا الاوضه
البنت : كنت عايزه اشوفك
صقر: يادى المصيبة
البنت: مصيبة ايه انا بقولك اتجوزنى
صقر: انا محاط بشله متخلفه
البنت : كنت عايزه اتكلم معاك في موضوع كده
صقر: مش وقته
البنت : لا وقته يا صقر
صقر: انا متجوز واحده دماغها متركبه بالمقلوب لو شافتنا مع بعض هيبقى يوم اسود
البنت: مش هتشوفنا
صقر: بصى استنينى في الاوضه الساعه ٢ وانا لما أتأكد أن وفاء نامت هاجى ليكى
البنت : اوكى ماتتأخرش هستناك
فهد فكر أن كنزي نزلت وهو مايعرفش انها بتاخد شاور
فهد قفل الباب كويس جدا واتأكد أن مفيش حد موجود شال الصوره بتاعته الحزينه اوى دى
وزق الحيط اتفتحت زى الباب ودخل على خروج كنزى اول مره تشوف حاجه زى كده
كنزى: معقول ده
ودخلت شافت منظر ثبتها مكانها
شافت فهد اتنين
كنزي:😲
فهد: كنزي
كنزي: فففهد اانت ازاي اتنين
فهد: ……
كنزي: فففهد
فهد: انتى دخلتى هنا ازاى
كنزي: لما شوفت الحيط مفتوحه كإنها باب انا كنت باخد شاور
فهد: في حد غيرك هنا

كنزى: لا
فهد : انت عارفه انا ممكن اعمل معاكى ايه صح
كنزي: …..
فهد: لو حد عرف اي حاجه عن الموضوع ده همحيكى من على الأرض
كنزي: حاضر
بس انت ازاي اتنين
فهد: مش عايز اسإله كتير
كنزي: لا لازم اعرف انت ازاي اتنين
فهد: انا قولت ايه
كنزى: مش هسكت غير لما اعرف انا شوفت معاك ومنك كتير دى مش هتكون اصعب من اللي شوفته معاك
فهد: يعني ايه
كنزي: لازم اعرف مين ده
فهد: فهد
كنزى: نعم
فهد: بقولك فهد
كنزي: ازاى يعنى
فهد: زى الناس
كنزى: وانت مين
فهد: انا نادر
كنزى: نادر مين
نادر: توأم فهد
كنزى: مش فاهمه حاجه
فهد: افهمك انا
دا نادر اخويا توأمى ربنا خلقنا بنفس الصوره مفيش حد يعرف يفرق بينا في الشكل
لكن في العقل الدنيا كلها تعرفنا لأنه غبى
المفروض كان قبل مايعمل كده يشوف لو في حد في الاوضه ولا لا
لكن اعمل ايه بقى ما انا مكتوب عليا اعيش في وسط اغبيه
كنزي: هو ممكن سؤال

فهد: اتفضلى
كنزي: انا لما حد خبطنى على راسى واغمى عليا اول مافقت مين فيكم كان معايا
فهد بخوف: حد خبطك واغمى عليكي ازاي انتى كويسه
كنزي: الحمد لله
نادر: فهد انا عايز اخرج بالليل ضروري
فهد: انت تقعد هنا وما تتحركش خالص مفهوم
نادر: انا مش عايز افضل هنا لوحدى انا مليت
فهد: كلامى يتسمع واللى قولت عليه يتنفذ
نادر: حاضر
فهد: ما تنساش اللى انت عملته عشان لو وصلتك للعدالة هيعدموك
اسمع الكلام كده واعقل كده وركز عشان انت عارف فهد ممكن يعمل معاك ايه
فهد: يلا يا كنزى
وطلع وقفل عليه الحيط تانى
كنزى: فهد
فهد: مش عايز اسمع صوتك فاهمه
كنزي: بس
فهد: بس ايه
كنزى: انا آسفة انى دخلت بس والله كانت اول مره في حياتي اشوف حيط بتفتح زى الباب
فهد: ما حصلش حاجه لو اللى حصل جوا ده حد عرفه انتى عارفه انى مش بهدد انا بنفذ
فهد الدمنهوري بتاع افعال مش اقوال وخلاص
كنزى: هو عمل ايه عشان تقول ليه كده
فهد: اللى مالكيش فيه ما تدخليش فيه
كنزى: بس انا لازم اعرف
فهد: كل اللى أعرفه دلوقتي أن لو ما وقفتيش اسأله هخفيكى ومش هخلى الدبان الازرق يعرف ليكى مكان
نادر شكله عامل مصيبه كبيره اوى ايه هى
وصقر شكله هو كمان هيقع في مصيبه

مع وفاء بسبب البنت المجهوله
نهال لما تعرف بوجود نادر هتعمل ايه
هى طردته وهو صغير كان ١٣ سنه بسبب أنه كان بيعمل مشاكل مع اصدقاؤه واخواته
محمد كان فاكر أن نادر اتخطف ومايعرفش أن نهال هى اللى طردته من البيت
لما يعرف هيكون رد فعله عامل ازاي

يُتبع ..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية صعيدي دمر لي حياتي)