رواية لعبة الغدر 2 الفصل التاسع 9 بقلم محمد منصور

رواية لعبة الغدر 2 الفصل التاسع 9 بقلم محمد منصور

رواية لعبة الغدر 2 البارت التاسع

رواية لعبة الغدر 2 الجزء التاسع

رواية لعبة الغدر 2 الحلقة التاسعة

وفي هذه اللحظه تبدا اليد اليمين لعزت تصاب باعاقه غريبه زي اعاقة شناوي. فيستغرب عزت مما يحدث ويقول بصعوبه وهو يتهته والرياله تنزل من فمه
‏
ايه اللي بيحصل لي
‏
فترجع أيد شناوي اليمين سليمه ويتكلم بطريقه طبيعيه ويقول لعزت
‏
انا نقلت العبط اللي عندي عندك وبقيت انا السليم وانت العبيط حلال عليك الفلوس
‏
فيبص عزت لشناوي اللي اصبح سليم تماما باستغراب شديد ويكاد يتجنن
ويقول عزت بصعوبه وهو لسة بيتهته
از. ازاي ان انا بق بقيت ك كده وان انت خف خفيت
شناوي
اصل انا دعيت ربنا ان اللي فيا يبقي فيك وفي المقابل انا لوخفيت مش عايز الفلوس وعشان كده ناويت اتبرع بفلوسي كلها لواحد عبيط وانت صاحبي الوحيد وعبيط فحلال عليك الفلوس
عزت
لا ان انا مش عا عايز فل فلوس. خل خليني. ار ارجع اتك اتكلم زي الاول من غير التهتهه دي وايدي ترجع تتحرك
شناوي
وارجع انا عبيط تاني لا ياعم انا كده زي الفل سليم ومش عبيط وايديه الاتنين بيتحركوا هاعوز ايه تاني من الدنيا
فيبص عزت لجيهان ويقول لها بتوسل
جيهان قولي لي شناوي يرجعني زي الاول انا مش عايز اعيش كده
فتضربة جيهان بالقلم وهي تقول
اسمي أم جميلة. لاني بكرة اسمي لما بيطلع منك
عزت
اضربي كمان . بس ابوس رجلك
وينزل عند جذمة جيهان علشان يبوسها لكن جيهان تبعدة عنها وهو يقول
خلي شناوي يرحمني.
جيهان باستزهاء
يرحمك. دة انا 15 سنة بعيدة عن جوزي وبنتي بسببك 15 سنة مستنيا اللحظة دي وانت قدامي مكسور ومذلول تحت رجلي انا وشناوي. اوعي تكون فاكر اني لما بعت لك نوال بالفلوس كنت غبية ولما جيبت الفيلا دي وجهزتها علشان انتقامي منك. يكمل. كنت عايزا ليك الراحة. لا يا عزت انا بس حبيت اخليك تعمل ذنوب كتير وتكبر وذنوبك تكتر حبيت اخليك تحب الدنيا جدا علشان تنسي وقت الحساب ورغم كل اللي كان معاك فضلت فاجر. وكمان بتربي بنتي علشان طمعان في فلوسها وجسمها.

عزت
لا.
فتضربة جيهان بالقلم وتقول
الفيلا مترشقة كاميرات بتسجل لك كل كلمة صوت وصورة. ومسجله لك اتفاقك الخسيس مع مالك خطيبها واظن فاكر ليلة ما فكرت تهجم علي جميلة وتسرق منها شرفها. ساعتها كان لازم احمي بنتي. انا اللي ليلتها اديتك الحقنه وخدرتك.
وتمسكة جيهان من شعره وهي بتقول
حتي انت ساعتها شكيت في كل اللي شغالين عندك في الفيلا. لكنك غبي يا عزت ورغم اني عيشت معاك في الفيلا. لكنك عمرك ما شوفتني
فيستغرب عزت بشدة فتقول جيهان
الدولاب اللي في الاوضة اللي جنب اوضة جميلة. بيوصل لسرداب بيودي لاوضة تحت الفيلا. وكنت ديما عايشة في
الاوضة. قريبة من بنتي علشان احميها وقت اللزوم من شيطان زيك
وتعيط جيهان وتقول بحرقة
حرمت علي نفسي الحرية. زي ما اتحرمت علي شناوي وخليتك تصدق اني ميته علشان تنساني واقدر انتقم منك وفي نفس الوقت حاولت اوصل لدليل براءة شناوي. لكن ماقدرتش وزي ما شناوي عاش في سجن عيشت انا كمان وفضلت اتابع جميلة وهي بتكبر قدامي لحظة بلحظة واستنيت شناوي يخرج وخوفت علية منك علشان كدة طلبت من نوال ان عزام جوزها يقول انه ابو جميلة واخليك تنسي شناوي وتركز مع عزام لغاية ما يكمل انتقامنا
فينزل عزت عند جذمة شناوي وهو يقول
انتقامك انت ومراتك انا مش هاقدر استحملة ابوس رجلك ارحمني
فيبعد شناوي وش عزت عن جذمته وهو يقول
ابعد بس علشان الرياله ما توسخش الجذمه
ويقعد شناوي علي السرير. وهو يقول
وبعدين المفروض لما تطلب الرحمة تطلبها من المظلوم مش مني انا
عزت وهو مصدوم
مش انت شناوي
في الوقت دة. يتفتح باب الاوضة. وتدخل جميلة وذهب ومعاهم شناوي الحقيقي بيده اليمين المعاقه وبكلامه المتهته. فيبص له عزت وهو علي الارض باستغراب شديد وقلبه كان هيقف من اللي بيشوفو. وقال وهو منهار
انتوا ايه عايزين تجننوني اقتلوني ارحم من كده
شناوي بصعوبه
هاتموت ما تقلقش وماتستعجلش
عزت

انت شناوي
شناوي
صح انا
فيبص عزت لشناوي اللي علي السرير ويقول
اومال مين ده
فيخلع شناوي القاعد علي السرير ماسك بنفس وش شناوي. ويظهر وش أبراهيم صاحب جميله في المعهد فينصدم عزت ويقول
ابراهيم انت مع شناوي ازاي
جميلة وهي بتقرب من عزت
ازيك يا عزت بيه.
فتبص جميلة ل شناوي وتدمع عيونها وشناوي يبكي بحرقه وياخذها في حضنه ويقول
دلوقتي اقدر احضنك يا جميله بابا
فتعيط جميله وتستخبي في حضنه ابوها وتقول
حبيبي وحياتي خدني في حضنك وخبيني يا بابا. من اي كلب حاول ينهش لحمي
عزت بتهتهه
يعني أيه، ،،،
فيضرب سكر. عزت علي قفاه وهو بيعيط وبيقول
استني يا ابن البارده خليني اتفرج علي الحضن. ده كله الا الحضن بتاع الحلقه الاخيره ده
فتمسح جميله دموعها وتبوس ايد شناوي وتروح ناحية مامتها جيهان وتحضنها وتقف وسط ابوها وامها وهي بتقول
يالا نكمل اللي بدانا سوي
وتبص جميله لعزت بصه كلها كره وتقول له
ايه مش مصدق عينيك مش مصدق اني عرفت انك وسخ من بدري اوي. وحرمت بنت عندها خمس سنين من ابوها وامها. وعلشان اية الفلوس
فتحط جميلة ايدها في شنطه الفلوس. وتخرج رزمه من الفلوس وترميهم في وش عزت وتقول
الفلوس اهه اللي انت ربتني علشانها وحرمتني من اهلي خد الفلوس بس انسا انك تخف من المرض اللي عندك. الحقنة اللي أديتهالك ماما دي متركبة علي ايد صيدلي انجليزي. واخد كتير اوي. علشان يركبها. وانا صاحبة فكرت انك تكون عبيط ياللي كنت فاكر نفسك اذكي خلق الله
عزت باستغراب
ازاي كل ده يطلع منك انتي
جميله
شوفت بقي ان شناوي خلف بت لعبه بيك. كنت بتربيني علشان انا اللي اخلص عليك. زي فرعون ما ربي موسي وكانت نهايته علي ايده. كان احسن ليك انك كنت سيبتني لاهل امي تربيني. لكن كويس اني اتربيت علي ايدك وشوفت وساختك قدامي والبركة في ماما اللي. عرفتني كل حاجة عنك بس ماما طيبة زيادة عن اللزوم كانت عايزا تسلمك للبوليس وخلاص
وتمسك شعر عزت بمنتهي الغل وتبص في عيونه جامد وتقول
لكن انا قولت لا. لازم تتعذب زي الكل اللي اتعذبو علي ايدك. ورسمت لك الخطة الجميلة دي. انت وجابر. من اول ليلة وبابا جالي فيها عند الفيلا. كنت انا اللي متفقة معه.
بس صحيح عبيط زيك يعرف ازاي انه كان بيتلعب بي. عايز تسرق شرفي انا قدامك اهو قوم امسح الرياله وخد مني شرفي
سكر وهو بيسقف

الله عليكي يا ماما جيهان عرفت ترضيعها صح. قال وشناوي جاي يسالني علي عنوان عزت وهو عارف من الاول العنوان
فتبص له جميله بصه معنها السكوت فيقول سكر
معلش نسيت ان دي الحلقه الاخيره. كملي يا جميلة
وتبص جميله لعزت. تاني وتقول
كان لازم ناخد حق كل اللي اتظلمو علي ايدكم وبدات اللعبه بغدر منك لي ابويا وخلصت بوقت حسابكم. وعلشان كدة عيش اللي باقي من حياتك عبيط
عزت وهو بيبص لشناوي
لا عرفت تخلف يا شناوي
عزت لجميله بتهته
وانتي ياجميله برافو عليكي عرفتي تاخدي حق ابوكي لكن افتكري اني في يوم من الايام كنت ابوكي ولو بالكدب وماحرمتكيش من حاجه عشان خاطر الايام دي عايز ارجع زي الاول وهابعد عنكم وزي ما دخلت حياتكم هاخرج منها
جميله
تفتكر اني انا لو رجعتك زي الاول. بابا وماما هاترجع لهم احلي سنين عمرهم وهما معايا وانا بكبر وسطيهم. افتكر انه مش هاينفع
عزت بعصبيه
لا هاينفع انا عزت الحديدي اللي الكل بيحلف بذكائي مش هاسكت وهادور علي علاج للمرض اللي عندي لو كلفني كل ثروتي
ويجري عزت ناحيه باب الاوضة فيمنعه مجانص من الخروج فيبص شناوي لمجانص ويقول
سيبه يخرج يا مجانص. كفاية اوي اللي حصل له
فيسيبه مجانص ويخرج عزت من الاوضة ويروح ناحبة عربيته وهو عمال يقول
انا عزت الحديدي. هاخف وهارجع زي الاول وهوريك يا شناوي انت وبنتك. انا راجع لكم اخد حقي
ولسة هايركب عربيته سمع شناوي بيقول
مالكش حاجة هنا. اطلع منها علي رجلك زي ما دخلتها علي رجلك. كل املاك رجعت تاني باسمي بعد ما مضيت علي توكيل يحق لي ابيع بي اللي حيلتك
فيخرج عزت من الفيلا بعد ماراح راجل من الرجاله اللي برة ومنعه من ركوب العربية.
ومن جوة الفيلا يقف ابراهيم قدام شناوي ويقول له
بكده بقي انت تبقي خدت حقك من اللي ظالموك واظن بقي انت مش عايزني تاني
شناوي
انا مش عارف اشكرك ازاي بس انت شاطر جدا في تقليد الاصوات
دهب
عم شناوي ابراهيم ده موهوب جدا واشطر واحد عندنا في معهد التمثيل
شناوي
باين عليه انه شاطر جدا
جميله وهي بتبص لابراهيم تقول
تعبناك معانا يا ابراهيم

ابراهيم ببصه كلها حب يقول
ما فيش تعب ولا حاجه انتي عارفه قد ايه انت غاليه عندي
دهب
وبس
ابراهيم بارتباك
انا لازم امشي
جميله
لا انت هاتقعد معانا شويه
ابراهيم
هاقعد اعمل ايه
جميله
انا عايزاك تقعد معانا يبقي تقعد
سكر
خلاص بقي الست جميله امرت
ابراهيم
خلاص اقعد
وفي نفس الوقت كانت جيهان بتبص لشناوي وتقول له
جه الوقت بقي نرجع تاني لشقتنا بتاعت زمان ونبيع الفيلا دي. لان مستحيل اقعد في مكان في ريحة عزت
شناوي
مش مهم هاكون فين المهم اني هاكون معاكي.
جيهان ودموعها بتجري علي خدها بتقول
واحشتني اوي يا شناوي. وياما اتبهدلت من غيرك
شناوي وهو بيعيط في حضن جيهان
باذن الله. اللي جاي من عمرنا هايكون من غير بهدلة
لكن جميلة تخش وسطهم وهي بتقول وعيونها مرغرغه بالدموع
انا اللي محتاجة الحضن دة
فيفتح شناوي حضنة لجميلة وجيهان تحضن جميلة ايضا فيتاثر كل الحضور بهذا المشهد. ويبص سكر لمجانص اللي كان بيعيط ويقول له
انا محتاج حضنك اوي يا مجانص
فيفتح مجانص ايدة الاثنين ويحضن سكر فبعد ماكان سكر بيعيط تغيرت ملامح وشة للقرف وقال
مجانص. انت في حد ميت تحت باطك،،،،،،،،،،
وبعدها بشهر ومن جوة المعهد. تقعد جميله مع دهب و ابراهيم فيقف قدام جميله مالك ويقول لها
واحشتيني
فتبص له جميله وتقول
ازيك
مالك
تعبان من غيرك
جميله

لا انت اجمد من كده ده انت مالك ابن سراج باشا مش واحده زيي هي اللي تتعبك
مالك
جميله ممكن نتكلم مع بعض شويه
فيبص لها ابراهيم وتبص لها دهب فتقول جميله وهي بتبص لي ابراهيم
أستاذن من ابراهيم الاول
فيبص مالك لابراهيم باستغراب ويقول لجميله
أستاذن من ابراهيم ليه
جميله
علشان ابراهيم بقي خطيبي
ابراهيم وهو بيبص لدهب باستغراب ودهب بتبص لجميله وهي فرحانه باللي سمعته فيقول مالك لجميلة
انتي بتقولي ايه يعني ايه خطيبك وانا
جميله
انت ايه
مالك
انا خطيبك
جميله
كنت خطيبي.
مالك
وياتري عم عزت موافق علي الكلام ده
جميله
مين عزت ده
مالك
عزت باباكي
جميله
انا اسمي جميله شناوي وماعرفش حد اسمه عزت. والاتفاق اللي كان بينك وبين عزت تقدر تقول عليه بح
مالك بارتباك
اتفاق اية
جميله
انك تبيعني لي وانا مراتك. يا راجل هو في يعمل كدة غير القوادين. عارف يعني اية قواد يا ابن سراج
مالك
انتي بتقولي ايه. دة
جميله مقاطعة له
هاتمشي من قدامي ولا اديك باوسخ جذمة علي دماغك وافضحك في المعهد كله
فيمشي مالك من قدامها بسرعه. فتقول ذهب لجميلة
انتي بتكلمي بجد انا مش مصدقه انك خلصتي من ابو دم تقيل ده
جميله

عشان ابراهيم عرف يخرجه من قلبي ودخل هو وقعد في قلبي من جوه
فيقوم ابراهيم ويبوس راس جميله ويقول
والله بحبك ومن زمان كنت بتمني حبك يا اجمل حاجة حصلت لي
فتبص له جميلة وتضحك، ،،.،،،،
وبعدها بكمان شهر. وبعد نص الليل ومن تحت احدي الكباري كان عزت قاعد بياكل من كيس اسود في بواقي اكل. وفي الوقت دة يقف قدام منه توك توك وجوة التوك توك سواق اسمه رجب فبص رجب دة لعزت ولهدومة المتبهدلة وبص له عزت وقال
جاي تاخدني
رجب
انت عرفت ازاي
عزت
اصلي عملتها قبلك.
لكن رجب ينزل من التوك توك. بسرعه ويبنج عزت اللي حاول يهرب وهنا افتكر عزت. سوزي وهي عند نصر وافتكر سالم وعمال عزت يحاول الهروب من رجب وهو بيفتكر عوض اللي خبطة بالعربية وعوف ورشدي وبنت العشر سنين اللي امر بقتلها. شريط حياة شيطان بيتعاد قدام منه لغاية ما فقد الوعي وماصحيش الا واللي اسمه رجب دة بيحطة علي طاولة التشريح ودكتور بيقف قدام منه وبيكشف عليه وخدره تاني. واتقطع لحم عزت واتباعت اعضاءه للي دفع. ومات الشيطان الموته اللي يستحقها
وان ربك لمرصاد.
وربك ليس ظلام للعبيد ولكن انفسهم يظلمون
ورجب سواق التوك توك دة لي حكاية هابقي احكي لكم قريب باذن الله
ونرجع لشناوي اللي جوز جميلة لابراهيم وعمل مصنع نسيج ومسك الادارة لسكر ومجانص. وربنا ظلم المظلوم ورد له حقة حتي ولو بعد سنين.
خصلت حكاية شناوي. ولعبة الغدر.

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لعبة الغدر 2)