روايات

رواية الخذلان الفصل الثاني 2 بقلم أسما السيد

رواية الخذلان الفصل الثاني 2 بقلم أسما السيد

رواية الخذلان البارت الثاني

رواية الخذلان الجزء الثاني

رواية الخذلان الحلقة الثانية

_ أنا بكر-هك..ياريتك ماكنتِ أمي..تعرفي أنا بقيت احب نرجس اكتر منك..فعلا أنتِ كنتِ لع-نه واتخلصنا منها على رأي خالي عامر..مش عاوزه اعرفك..ياريت تنبسطي مع عشيقك اللي اطلقتي من ابويا عشان يتجوزك..
فاقت علي ايد طارق اللي حاوطتها بحنيه، وقربتها لحضنه بثبات..وهو بيبص لكل الوجوه بكر-ه، وبيتوعد لكل واحد مد ايده عليها..
وكالعادة من جبر-وت خالي عامر صوته ارتفع، وأيده اللي دايما سابقاه قرب يهينه..
الكل كان متوقع اللي هيحصل وأن عامر خلاص هيموت طارق، لدرجة أنها قربت من طارق ومسكت بإيدها القميص بتاعه بخو-ف ور-جفه باينه للكل…
دموعها فاضت تاني..وهي بتترجاه يمشي ويبعد عن وش عامر ، عينه بقت جمر-ة نا-ر، وبصلها بعتب…وهمسلها، وأيده بتعلي وتطبطب على راسها بحنيه..
_ ليه يا-قلب طارق …شايفه جوزك مش راجل..
لسه هترد عليه، وتصر-خ بقرب عامر، كان هو ماسك ايد عامر اللي رفعها عليه ولويها بين ايديه…

 

رغم الشهقه اللي عليت من الكل حواليه، إلا أنه مهتمش كان مصمم يحر-ق قلوب الكل، ويرد لها اعتبارها اللي اتبعتر حتي علي ايد بنتها اللي بقت م-سخ علي ايديهم..
انحني وباس راسها، وهمسلها متبكيش يا قلب طارق..
وبعدها بعد عنها وايد عامر لسه في كفه، و-بيصرخ و-يسبه بكل ألفاظ العالم..
وهو مصمم يجيب ليها حقها، وقد كان…ليلتها عامر اتعلم عليه من طارق، ومكتفاش بكده، لا..اتهو-ر وضرب أبويا ..
وبعدها خدها ورحل..ومقدرش حد منهم يقوله اقف..غيري أنا..
_ استني اقف واخدها ورايح فين؟
وقف طارق يبص علي الصوت جاي منين، ولسه هيتكلم، كانت فاطيمه بتبك-ي ويتقرب تاني لبنتهاا..
_ سما .. حبيبتي..
بس فجأة رجعت لورا، وهي بتسمع لكلام بنتها، كلامي أنا…
_ أنا بكر-هك..ياريتك ماكنتِ أمي..تعرفي أنا بقيت احب نرجس اكتر منك..فعلا أنتِ كنتِ لع-نه واتخلصنا منها على رأي خالي عامر..مش عاوزه اعرفك..ياريت تنبسطي مع عشيقك اللي اطلقت-ي من ابويا عشان يتجوزك..
معرفش كنت بقول ايه ولمين..بس كنت يردد كلام مرات ابويا اللي ليلاتي بصحي عليه وهي بتعيده لأبويا…أمي بكا-ها زاد، ورعشتها زادت، وكانت هتقع…لولا ايد طارق اللي سندتها وكأنها هو..
ولسه همشي، لقيته بيقول:
_ أنتِ صغيره أوي، خايف علي ماتفوقي من الوهم اللي أنتِ فيه، تكون الدايره لفت وعيشتي نفس المواقف..

 

سمعتها بتردد..لا لا يا طارق..متسلفهاش علي بنتي..عشان خاطري دي ضنا-يا…
سمعته بيقول..
_ ميهونوش عليا ياقلب طارق لانهم حته منك..بس انت عارفه ربك عادل…وزي ما بتعمل يا ظا-لم هيجي يوم وبتعمل فيك، دائن تدان..
وكمل كلامه ليا…
_ مش عارف ازاي مش فاكره لماما حاجه..اد كده ملهاش مواقف حلوه معاكي بس للاسف اظن انك عديتي ال١٠ سنين..وتتحاسبي على المظالم…خلي بالك هيجي اليوم وتقولي أن كلام طارق صح…بس اتمني نكون موجودين ميكنش فات الاوان يا بنتي
بكبر مني، بصيتله بح-قد، ومشيت بس مكنتش اعرف ان كل كلمه قالها طارق …هلاقيها..وهتترد المظا-لم…
___________
اللعنه العاشره..
(سما)
العمر عدي هوا…بقيت ال١٦سنه..ومحستش أن الزمن بيعيد نفسه، ووقعت في حب ابن عمي، وأبويا وعمي قرروا يجوزونا؛ لأننا ميصحش نعيش في بيت واحد…كنت الأم لاخويا الصغير، وجوزي الأب ليه، وهو أول ولادنا..

 

وهي خلفت من طارق علطول للأسف..الحب اللي بينهم مع كل موقف من مواقفنا اللي عمرها ما خلصت مع بعض كان بيبان…كانت بتقول عمري ما حب تاني بس للاسف عشقت طارق بجنون، جنون زاد من جناني أنا..
رغم ضيق الحال اللي عاشوا فيه أو انا كنت متخيله كده.انها مهما عاشت مش هتوصل للي كان أبويا معيشها فيه..
كر-هي لمرات ابويا بيزيد.. وانا شيفاها قد ايه بتكر-ه أخويا الصغير اللي للاسف معرفتش تخلف ولد زيه…حتى ابويا مبقاش هو..اتحول لم-سخ..وكل فتره يحن لامي، ويناديها وهو في حالة غياب عن الوعي، وفجأة يقوم ويبقي زي الحصا-ن ويكون جبرو-ت بحق، ويصرح بكر-هها بشكل فظيع..
عمري ما شفت لهفته لاخويا، لخلفه الواد اللي كان هيتجنن عليه، بل بالعكس كان بيحب بنات نرجس بجنون..وطلباتهم اوامر..
وانا واخواتي احوالنا في النازل…أمي عمرها مابطلت تعترض طريقي أنا واخواتي عشان تطمن علينا..
لدرجة كانت بتنتظرنا علي باب المدرسه أنا واخواتي..كنت بشوف الحنين بعيونهم وهما بيقبلوها ..بس بنظرة مني كانوا بيقلبوا عليها…
بس عمرها مازهقت ..كانت بردو تيجي في ايدها اخونا أو عدو-نا الوحيد زي ما كنا مسمينه…ومعاها
سندوتشات جبنه وطماطم وخيار، وساعات فاكهه من اللي بنحبها، بس في كل مرة كانت بتجيلنا كنت بهينها ، و-ببخ س-م مرات ابويا في جسمها وبقولها انتي السبب
ليه معشتيش خدا-مه تحت رجلينا.. لما عامله بتحبينا أوي كده، واخد منها الاكل وارميه في وشها..
واقولها بقر-ف..

 

ـ دا مش قيمتنا..دا قيمه الفقرا اللي زيك..
مش محتاجين اكلك في حاجه..اكليه لابنك اللي جبتيه من عشيقك.
واشاور بإيدي علي اخويا الصغير اللي كان بيجري يستخبه في حضنها من قوه صوتي عليها، ويفضل يبكي بحر_قه..
كنت بلمح اخويا الصغير عاوز يجري عليه، ويطبطب عليه، وعليها، كنت بسرعه اضربه علي وشه،واقوله اوعي هخلي ماما نرجس تضربك..ورغم أني عمري ماقلت لنرجس ياماما الا اني كنت بتعمد او_جعها ..وا-حرق دمها..
وفعلا…
ساعتها كانت تبكي بحر–قه، وتقولي ماتجيش عليا أوي كده يا سما.
متلوميش يابنتي محدش ضامن عمره، سامحيني لو انا وحشه اوي كده..
كنت اضحك بسخريه واقولها..

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية الخذلان)

اترك رد

error: Content is protected !!