روايات

رواية مصرية وسوري الفصل الأول 1 بقلم دعاء دفيع

رواية مصرية وسوري الفصل الأول 1 بقلم دعاء دفيع

رواية مصرية وسوري البارت الأول

رواية مصرية وسوري الجزء الأول

مصرية وسوري
مصرية وسوري

رواية مصرية وسوري الحلقة الأولى

– الحقني ياخالد مراتك بتخونك
تلفظت بها سيدة كبيرة في السن أمام ابنها عندما دخل البيت.
خالد بصدمة
_ بتخوني ازاي ياما؟
الأم وهي تتصنع الحزن
_سمعتها بودني دي الهي أخرص لو كنت بكدب وهي بتكلم واحد وعمالة تحب فيه، حتى روح ودور في تلفونها هتلاقي آخر رقم هو.
هرع خالد نحو غرفتها وأمسك بهاتفها المحمول، وأيقظها من النوم بضربات متتالية على خدها، فانتفضت بفزع.
_ فيه ايه ياخالد!
خالد وهو يعطيها الهاتف.
_ افتحي تلفونك يابنت الأصول.
كتبت سارة كلمة سر الهاتف وهي لا تشعر بما يحدث، فوجد خالد آخر رقم قامت بالاتصال به ليس في جهات الاتصال، فعاود الاتصال بِه، فجاءه صوت رجولي:
_بالسرعة دي وحشتك ياقلبي.
خالد بغضب شديد
_ بتكلم مراتي ياحقـير، هجيبك وهعلقك همسح بيك الأرض.
قاطعه الرجل وأنهي المكالمة، فنظر خالد نحو زوجته وأمسك بشعرها وذهب نحو الباب وهو يجرها أرضًا، أخرجها للخارج بملابس البيت وقفل الباب، بدأت بالطرق على الباب، وهي تردد: افتح ياخالد والله ماخونتك هروح فين دلوقتي، أفتح أنا مستحيل أخونك، والله ما أعرف مين دا..أفتح أبوس ايدك.
فتحت أمه الباب “بثينة” وقالت بحزم
_ سيبي ابني في حاله، مش عايزين قذارة هنا، وبكرة ورقتك هتوصلك، امشي بقى.
سارة بدموع كثيرة
_ لا مش عايزة أطلق، دخليني الناس هتقول عليا ايه وأنا طالعة في الشارع دلوقتي، دا أنا حتى مرات ابنك، سمعتي من سمعتكم.
بثينة ويبدوا أنها قد نست شئ مُهم، دخلت الشقة وقفلت الباب وماهي إلا لحظات وخرج خالد
_ أنتِ طالق ياسارة، غوري في داهية، ولسه عقابي ليكي مجاش.
قفل الباب قبل أن تنطق بشئ، وشرعت في المشي في الشارع بجسد يتحرك بلا روح، لا تعرف أين تذهب بهذه الملابس الفاضحة أكثر من كونها ساترة وفي هذا الوقت فالساعة تعدت الثانية بعد منتصف الليل، ولا يوجد مواصلات ولا معها نقود، جلست على الرصيف وهي تبكي على حالها، وإذا بيد تضع على كتفيها.
_ القمر قاعد لوحده ومش لاقي حد يعبره ازاي.
انتفضت وقامت بفزع.
_ ابعد عني، أنت عايز ايه؟
_ تعالي أعزمك على عشوة حلوة ونتعرف على بعض.
سارة بخوف وهي تبتعد
_ لا مش عايزة.
يقترب منها ويكاد يرتب على كتفها، فأوقفه يد ولكمه بقوة.
_ مو قالت إلك مو بدها ليش عم تتعب حالك وتكرر الطلب يا أجدب يالا أنقلع من هون.
نظر لها، وذهب مسرعًا إلي سيارته وقام بإحضار بالطه طويل ومد يده بِه دون أن ينظر إليها وانتظر بضع ثواني لتأخذه، ولكنها لم تأخذه وإذا بِه يسمع صوت ارتطام بقوة على الأرض.
_ هيدا هو اللي عم ينقص، صبرني ياربي.

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية مصرية وسوري)

اترك رد

error: Content is protected !!