روايات

رواية سينا أصبحت قدري 2 الفصل الثالث عشر 13 بقلم مي محمد

رواية سينا أصبحت قدري 2 الفصل الثالث عشر 13 بقلم مي محمد

رواية سينا أصبحت قدري 2 البارت الثالث عشر

رواية سينا أصبحت قدري 2 الجزء الثالث عشر

رواية سينا أصبحت قدري 2 الحلقة الثالثة عشر

تحولت موسيقى حفل الزفاف إلى موسيقى إطلاق النا’ر ..يحاول الجنود والعساكر المتنكرين حماية الضيوف وتنفيذ أوامر رعد ..حيث اخذوا جميع الضيوف فى غرفة ليكونوا بأمان وبدأ الا’شتباك ..
تصل طائرة هليكوبتر تنزل حبل ليمسك فيه رعد بقوة يأخذ حور لاحضانه لترفعه الطائرة لأعلى ..
رعد بصراخ وهوا يبتعد بالطائرة ..
: احماااااد عايز اتنين منهم عايشين فاااهم ..وتحط كل واحد ف زنزانة بعيد عن التانى وممنوع الاكل والشرب واستنى منى تليفون ..
احمد وهوا يصيب’هم واحد تلو الآخر باستمتاع ..
: علم وينفذ يا فندم ..
سيف وهوا مشغول بإصا’بتهم فقد اتو كثيرين هذه المرة ..
: هما ليه المرادى جاايين كتير اوى كده !!
منعم ..
: اكيد ليهم هدف ..
احمد ..
: واثق أنه المرادى جايين عشان يحاربوا مش عشان يخوفونا وخلاص ..
تم الانتهاء منهم جميعا الا اثنين استسلموا ليكب’لهم الحراس من أيديهم ويذهب بهم الى احمد الذى يعتبرا مسئولا عنهم فى غياب كلا من رعد وحور ..
الحارس ..
: الاتنين ال امر رعد باشا أنه نعتقلهم اهم يا فندم ..
احمد ..

 

: تمام خدهم على زنزانتهم ..متنساش كل واحد ف زنزانة بعيدة ع التانى وممنوع الاكل والشرب لحد منا اقولكم. ..
ادى الحارس التحية العسكرية. .
: تمام يا فندم…وأخذ الأسرى وغادر لتنفيذ الأوامر..
سيف ..
: شوفت انت رعد وهوا ماسك حور وطايرين ف الهوا هههههه تقولش احنا ف فيلم تايتنك ..هما رايحين فين صحيح ..
احمد وهوا يصطحب كلا من سيف ومنعم للداخل..
: هيستمتع ابن المحظوظة..واحنا هنتمرمط مرمطة مخدهاش حمار فى مطلع..
************************
تركب حور بجانب رعد بعد معاناه بسبب ذلك الفستان ..
حور بغيظ ..
: مقولتش ليه ع حكاية الهليكوبتر دى ع الأقل كنت لبست فستان يناسب الوضع ..
رعد ..
: الحق عليا كنت عايز افاجئك يعنى هههه ..اهو بقيتى اول عروسة تطير ف الجو وهيا لابسة فستان الفرح هههههه..
حور بضيق ..
: رعدددد ..
رعد بضحك ..
: خلاص خلاص سكتت اهو. ههههه بقولك ايه يا كابتن أرمى جهاز التعقب هنا بقاا عشان أصحابنا زمانهم ماشيين ورانا دلوقتى هههههههه..

 

حور ..
: بس ازاى حطو جهاز تعقب فى الطيارة …مش فاهمة ..
رعد ..
: كانو حاطينه فى البدلة بتاعتى عشان يعرفوا انا فين ..وانا اديته للكابتن عشان يرميه فى مكان واحنا نروح مكان تانى …
حور ..
: انا مش مصدقة أنه هنقعد اسبوعين من غير دوشة ..ومش هنصدم لو رحنا لقيناهم هناك مستنيينا ..
رعد ..
: يخربيت بوز الشؤم..بقولك ايه انا عريس وعايز اتبسط ..ومصايبك ال بتجرى وراكى دى سبيها لبعد الاسبوعين ..
**************************
تجلس روز أمام التلفاز لتتابع العرس كما قال لها احمد ..
أميمة( والدة احمد)
: تعالى الاكل جاهز يا روز يالا ..
روز ..
: معلش يا ماما انا مش جعانة ..
تذهب أميمة لها ..
: انتى مش جعانة بس حفيدى جعان ..يالا بقا طب بصى هجيبلك فاكهة تاكليها واهو حاجة خفيفة لا تقولى جعانة ولا مش جعانة . ماشى ياستى..
تحتضنها روز ..
: ماشى يا ماما ..اقعدى شوفى فرح صاحبتى حور ..
تجلس أميمة بجانبها تتابع ..
: التحضيرات حلوة اوى للفرح بس ليه كل الحرس دول !!
روز …

 

: عشان ده فرح الرائد رعد عز الدين والنقيب حور الزناتى عندهم أعداء كتيير مستنين اللحظة المناسبة عشان يقتلو’هم وووو….
لم تكمل روز جملتها حتى سمعت صوت إطلاق النار ورأت الهرج والمرج الذى حدث وأحمد وسيف وهم يقاتلون ببسالة حقا وهناك رعد وحور يصعدون لتلك الطائرة ..
أميمة بقلق ..
: يلهوى ايه حصل ..
روز ..
: متقلقيش يا ماما احنا متعودين ع كده .. هرن على احمد نتطمن ..
*************************
يدخل احمد مكتبه لقد كان اليوم مرهقا حقا كالعادة ..
رن هاتفه معانا عن اتصال من زوجته ..علم أنها رأت كل ما حدث وأنها الان قلقة .
احمد بابتسامة مرهقة.
: الو يا حبيبتى ..
روز ..
: الو يا احمد ..طمننى ايه ال حصل ..انت كويس ..
احمد ..
: متقلقيش يا حبيبتى انا كويس وكلنا هنا كويسين ..
روز.

 

: وسيف كويس ..ورعد وحور راحوا فين ..
احمد..
: سيف كويس الحمد لله ..ورعد راح شهر العسل ياختى ينبسط وسابنا هنا نتمرمط ..
تنفست روز الصعداء الان تطمنت عليهم…
: ماشى يا حبيبى خلى بالك من نفسك ..خد كلم ماما اهى ..
أميمة ..
: الو يا احمد ..انت بخير يا حبيبى ..
احمد .
: الحمد لله بخير يا امى متقلقيش ابنك بطل ..
أميمة بفخر ..
: عارفة وواثقة أنه ابنى بطل .. ربنا يحميك يا حبيبى ويبعد عنك كل شر ..
احمد ..
: ويخليكى لينا يا ست الكل ..يلا بقا انا هقفل عشان ورايا شغل متلتل ههه
أميمة ..
: ماشى يا حبيبى خلى بالك من نفسك يا ضنايا ..خد مراتك أهى..
روز ..

 

: ماشى يا احمد هكلمك بعدين تكون خلصت شغلك ..
احمد بحب ..
: وحشتينى اووووى ..
روز بخجل …
: انت اكتر يا حبيبى ..احم يلا يا احمد انا هقفل ..
احمد ..
: اووف ماشى ياختى اقفلى ..
روز بضحك ..
: هههه سلام ..
احمد ..
: بحبك ..سلام ..
أغلقت روز الهاتف لينظر احمد لشاشة هاتفه متبسما ..
************************
تهبط الطائرة على شاطئ جزيرة ..ينزل منها رعد مساعدا حور على النزول أيضا ..وتغادر الطائرة ..
تجول عينى حور متفحصة المكان بانبهار حقا الطبيعة لها رونق خاص بها يمس الروح بنعومة..
ابتسم رعد عندما رأى السعادة على وجهها ..
: عجبك!!؟
حور بابتسامة ..
: الجزيرة حلوة اووووى والبحر كمان رووعة ..بس الجزيرة دى اسمها ايه وبتكون فين !!؟
رعد ..
: محدش يعرف الجزيرة دى ..كنت فى مهمة برا مصر ولما كنت بهرب عشان ارجع مصر بسلام شوفت الجزيرة دى بالصدفة ..
ثم اقترب منها بخبث ..

 

: والأحلى أنه مفيش الا احنا ..
أبعدته حور عنها راكضة لذلك الكوخ بسعادة ..
ضحك رعد عاليا على خجلها …ثم لحق بها لداخل الكوخ ..
حور بانبهار أكثر عندما رأت الكوخ من الداخل ..
: واااو ايه الجمال ده ..
رعد من خلفها وهوا ينظر إليها بعمق ..
: فعلا ايه الجمال ده ..
خجلت حور بشدة من كلماته ..
رعد بحب ..
: عجبك المكان ..
حور ..
: الكوخ حلوو اوى يا رعد وواثقة أنه الجزيرة كلها رووعة ..
رعد وهوا يقترب منها بشدة..
: بكرا ان شاء الله هوريكى الجزيرة كلهااا ..ثم اقترب منها فأبعدته حور عنها مرة أخرى بتوتر ..
ابتسم رعد بحب فهوا يعلم أنها متوترة جدا وهوا يتفهم ذلك ..
نظرت له حور فوجدته يضحك وهذا اغتاظها بشدة..
حور بغيظ ..
: اطلع برا بقا عاوزة اغير الفستان ..مش عارفة اتحرك بيه ..
رعد بخبث ..

 

: غيرى هوا حد ماسكك ..دنا زى جوزك بردو ..هههههه
جلست حور على تلك الاريكة بضيق..
: ماشى خليك قاعد وانا اهو قعدت ..
رعد بهدوء ..
: خلاص ياستى اهو طالع بالمرة اجيب شوية اكل تكونى انتى غيرتى ..
نظرت له حور بترقب هل يخطط لشئ ذلك الرعد ..ولكنه بالفعل خرج واغلق الباب خلفه ..
قامت حور تتفحص ذلك الكوخ لترى ما ينفع أن ترتديه ذلك الاحمق لم يخبرها حتى أن تعد حقيبتها ..
دخلت حور تلك الغرفة التى بالكوخ فوجدتها كأنها غرفة نوم عريقة منظمة بترتيبها جميلة هادئة ..فتحت الخزانة لتخرج كل الثياب التى بها وتضعهم على الفراش كى تختار ماذا ترتدى ..
حور بشهقة وهيا ترفع إحداهم..
: ينهااار اسود ايه ده هوا حد قاله أنه متجوز رقاصة !!!
ده كلهم نفس الوكسة دنا اقعد بالفستان اكرملى ..
بس الفستان وجعلى جسمى تقيل اوووى اعمل ايييه ..
*****************************

 

اتصل رعد بأحمد ..
رعد ..
: الو يا احمد سامعنى !!؟
احمد ..
: اها سامعك يصحبى ..وصلتوا بالسلامة الحمد لله !؟
رعد ..
: اها الحمد لله وصلنا بالسلامة ..المهم يا احمد هتدخل وتستجوب كل واحد منهم لوحده وممنوع الاكل والشرب تماما النهاردة ..ولو وصلت لحاجة رن عليا عن طريق الشريحة الجديدة ال اتدهالك ..
احمد ..
: تمام ..ثم اغلق الخط ..
ذهب رعد للكوخ ومعه بعض الطعام لهماا ..
دخل رعد للكوخ فوجده هادئ جدا ..فذهب لغرفة النوم وفتحها بهدوء فلم يجد حور ..لم يمر دقيقة حتى خرجت حور من الحمام الملحق بالغرفة بشعرها الحرير المبلول ببعض الماء لاففة جسدها بروب رعد الطويل كى تدارى بدلة الرقص كما تدعوها حور اسفل ذلك الروب الطويل ..
تصنم رعد من جمالها ويراقب قطرات الماء وهيا تنزل من شعرها إلى وجهااا إلى رقبتها ..
وتقف حور متوترة خجلة لا تعلم ماذا تفعل الان اتجلس ام تعود للحمام مرة أخرى ام تفر هاربة من هذا المكان ..
اقترب رعد منها هامسا ف أذنيها ..
: بحبك اووى يا حورى ..
هل تسمعون دقات قلبها السريعة يكاد يفجر قفصها الصدر من سرعته ..
حور بهمس خجول هيا الأخرى ..

 

: خلينا نصلى ركعتين الاول ..
ابتعد رعد عنها بصعوبة شديدة مقبلا رأسها بعشق ..
حور بتوتر ..
: ااا.. هوا يعنى ..ااا.
رعد ..
: ايه !؟
حور ..
: مش لاقية اى إسدال هنا اصلى فيه ..
ذهب رعد واخرج كيسة سمراء بها إسدال واحد فقط ..
أخذته حور راكضة إلى حمام الغرفة …ثم خرجت بعد ..دقائق متزينة بحجابها وضوء الوضوء مزين وجهها ..يا الله كم فاتنة انتى يا من سرقتى راحة قلبى..
ثم دخل رعد الحمام أيضا كى يتوضأ ويستعد للصلاة والدخول فى حياته الجديدة برفقة حوره ..
خرج رعد من المرحاض ..ووقف أمام حور ليأمها فى الصلاة ووقفت حور خلفه ليبدأ رعد صلاته بالتكبير ( الله اكبر )..
بعد الانتهاء من صلاتهما….التفت رعد إليها واضعا يده اليمنى على رأسها يتلو دعاء ..
:اللهم إنِّي أسألك خيرها وخير ما جبلتها عليه، وأعوذ بك من شرِّها وشر ما جبلتها عليه..
ثم وضع يده طالبا موافقتها على إتمام زواجهما ..فابتلعت ريقها متوترة ..رافعة يدها بابتسامة فهيا تثق به أكثر من نفسها رعد لن تؤذيها ..
امسك رعد يدها بحنو ثم حملها وذهبا معا إلى عالمهما الوردى المنسج بخيوط العشق بعيدا عن ذلك العالم المليئ بالاشرار والقلوب السوداء الذين سيلتقون بهم بعد أسبوعان من الآن ..
***********************

 

ف صباح اليوم التالى ..
تنبسق أشعة الشمس على وجه ذلك الرعد معلنة عن بداية يوم جديد ..
فاق مبتسما لرؤية حوره تغفو على صدره ..تمنى من الله أن يديم عليهم تلك السعادة ولا يحرمهم منها ابدا ..
بدأت حور بالتململ على صدره فأغلق عينيه سريعا كى لا تراه وتخجل ..
ابتسمت حور عليه هل نسى حقا انها ضابط وتستطيع كشف تلك الحركات بسهولة !!
تسحبت حور ملتفة بملاية الفراش تركض للحمام الملحق بالغرفة سريعا ..
فتح رعد عينيه مبتسما يعيد شرائط ذكريات ليلة أمس فى عقله ..
خرجت حور مرتدية الروب الطويل كالعادة فهيا تخجل من ارتداء تلك الملابس المتشبهه ببدلات الرقص تلك أمامه ..
رأته يجلس على الفراش عار’ى الصدر ..
: صباح الخير ..
التفت للمرآة لكى تقوم بتسريح شعرها ..فقام رعد وعانقها من الخلف ..
: صباحية مبااركة يا حورى ..
حور بخجل ..
: الله يبارك فيك يا رعدى ..
لفها رعد إليه رافعا رأسها إليه ..
: قولتى ايه !؟
حور بخجل ..

 

: لا ..
رعد ..
: قوليها تانى عشان خاطرى ..
حور وقد تمكن الخجل الشديد من خديها ليصتبغا بالاحمر القاتم لشدة خجلها الان ..
: رعدى ..
اقترب رعد منها ليقب’لها ولكن قاطعه رنين ذلك الهاتف ..
رعد بغيظ ..
: اووف هوا ده وقتك ..
ضحكت حور على ملامحه المغتاظة ..وألتفت تكمل تسريح شعرها بسعادة ..
ذهب رعد ليرى ذلك الاحمق مخرب اللحظات ..
رعد بغيظ ..
: الوو..
احمد ..
: رعد الاتنين ال خدناهم اسرى النهاردة الصبح رحنا لقيناهم مقت’ولين ..
رعد بصدمة ..
: ايييه !!!
**************************
انا بقول يا رعد طلق حور ام حظ سكر دى احسن 😂😂
مصايب حور لا تنفك تركض خلفها كالعادة 😂💔

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية سينا أصبحت قدري 2)

اترك رد

error: Content is protected !!