Uncategorized

رواية حورية النيران الفصل الثالث 3 بقلم شروق عمرو

 رواية حورية النيران الفصل الثالث 3 بقلم شروق عمرو

رواية حورية النيران الفصل الثالث 3 بقلم شروق عمرو

رواية حورية النيران الفصل الثالث 3 بقلم شروق عمرو

“حاسس ان روحى مسحوبه منى وانتى بعيده عنى …فى انتظاار الوقت اللى ارجع حوريتى ليا تانى..”
اغلقت الهاتف وهى تزفر بحنق لتهمس بخفوت 
  _ وانا فى انتظار الوقت اللى اعرف فيه انت مين ..
ارجعت شعرها للخلف بعشوائيه، تفرك عينيها بارهاق ، ثم نظرت فى الساعه تجدها قد تجاوزت الرابعه عصرا ، ..
دخل ادهم بانزعاج هاتفا بحنق 
– حور ..ليه جايبه زين  وزياد  معاكى ..هو المكان ده للعب 
نظرت حور بتلقائيه هاتفه 
– شبطوا فياا وبعدين انا مش عايزه اسيبهم عند جدتهم كتير 
عقد  ادهم وجهه هاتفا  بتساؤل 
– طب ليه 
حور بهدوء 
_  اكرم بيطاردنى وخايفه ياخدهم منى 
ادهم بتفكير 
– طب وهتعملى ايه 
لتهتف بحيره 
_ مش عارفه …بس انا مش هسيبهم ..
دخل كلا من زياد  وزين بعفويه الى الغرفه هاتفين بصخب 
– حور حور …
نظرت لهم حور بلا مباله 
_ هااا هببتوا ايه يا اخره صبرى 
زين ببرأه
– نيفير احنا معملناش حاجه …هو اللى اتكهرب لوحده…
نكزه زياد  بحده هاتفا بطفوليه 
– مفييش حاجه 
رفعت حور حاجبيها بشك هاتفه بشئ من الغضب 
– عملتوااا ايه.؟  
زياد بعفويه 
_ بصى .. انا وزين نفسنا نبقى ظباط ونجرب بالمسدس ..اخدنا مسدس من على المكتب بس معرفش بتاع مين وزين ضرب طلقه منه فى الشارع.. 
هتفت حور بصدمه 
– ينهار ازرق  ..
ليهتف زين غاضبا
– وعلى فكره كمان زياد  كهرب عمو اللى كان واقف حراسه بالصاعق اللى معاه..
نظر له زياد  ساخرا
_ وانت اللى سيبت الكلاب اللى فى الحوش تحت.. 
صرخ زين بوجهه 
– ايوااا انا ..انت مالك بقى 
صرخت حور بغضب هاتفه
– كل ده يا ولاااد هالهعععععععع.
ادهم بصدمه هاتفاا
_ ثانيه بس انتوا ازاى عرفتوا تسيبوا كلاب الحراسه ..ده اللى بيتعامل معاهم  مبيتعملش معاهم بالسهوله دى 
زياد  بمرح
_ عيب عليك ياسطا هو انا اى حد 
ادهم بهدوء مزيف
 _ وانت سيبت الكلاب ليه يا استاذ زين
زين بجديه
_ انا لقيت بابا تحت قولت اخوفه 
حور بانتباه 
_ بابا مين 
زياد   بتذكر 
_ ايواا شوفنا بابا تحت 
قاطعهم دخول العسكرى قائلا 
_ فى واحد عايز يقابلك بيقول انه اسمه اكرم فتحى 
نظرت حور لادهم بقلق ليهتف ادهم بحسم  
– انا …
قاطعته حور بجديه 
– لا سيبهولى انا… خد زياد وزين وصلهم عند ديما 
نظر لها ادهم بتمعن ثم اومأ بهدوء مغادرا الغرفه
 دخل اكرم الغرفه  ليجلس  امام المكتب ممسكا بسيجار يتنفسها  بشراهه ، حور وهى تقف امامه تضم يدها امام صدرها بحده هاتفه 
_ افندم  يا اكرم عايز ايه
هتف اكرم وهو يسحب شهيق طويل  من السيجار ثم يرميها تحت قدمه بشراهه
_ عايز عيالى يا حور 
ضحكت حور بسخريه قائله 
_ ايه الضحك ده بس يا اكرم ….عيالك مين بقى 
ليهتف اكرم ببرود
_ عيالى ..زين اكرم و زياد  اكرم ايه تحبى تشوفى شهاده الميلاد
هنفت حور بحده ساخره
– لا يا اكرم …بس ده كان قبل ما هاله تموت دلوقتى الكلام اتغير وخصوصا ..بعد ما اتجوزت 
ليرفع حاجبه بخبث
– اه مانتى متباعنى اهو …ايه بتغيرى علياا..عينك منى ولا ايه 
هتفت حور بغضب 
– اخزفهم …اخزقهم عينى قبل ماتيجى عليك يا اكرم 
لينظر لها بشهونيه قذره
– بس العيون دى تتخزق …تؤتؤ حراام مش مقدره النعمه 
لتهتف بحده 
– اسمع….زين وزياد تنساهم من حيااتك فاهم …ومااشوفكش عينك تيجى عليهم ولو للحظه ..الا وقسما بربى ل….
قاطعها بنظره ساخره وهو يهب من مكانه يقف امامها مباشرة
– هتعملى ايه يا حور 
تقدمت منه تهمس كافيحيح الافاعى 
– هقتلك …هقتلك يا اكرم 
ليهتف لها بنفس الهمس 
– غبيه …غبيه …قولتلك قبل كده عايزك وانتى اتبطرتى … اديه يوم فرحك سابك وخلع ولا حصلتى متجوزه ولا ارمله…ولا..حتى مطلقه 
لتهتف بضحكه منتصره 
_ ولا على موتك يا اكرم …مش هتنول شعره منى …يلا اتفضل عشان ورايا الاهم  منك ..
لتتركه مغادره من امامه  متجهه الى خارج  الغرفه  بينما هو نظر بعيون تطاير منها الشر هاتفا بقسوه
_ مااشى يا حور هنشوف اخرك …اما انابقى  اخرى مبيجييش  ….
????????????????????????
_ لسه فااكر ان ليك واحده تسأل عليها يا ادهم بيه 
نظر ادهم بملل
– ابتدينا تعالى يا قلبى تعالى ها هتنكدى عليا ازاى النهاردهه
نظرت ديما له بغضب 
– يعنى انا بنكد عليك 
ليهتف ادهم بخوف مصطنع
– لا ده انا اقصد شوقى العسكرى 
ديما باستنكار 
_ يعنى انا مسوده عليك عيشتك …ومطهقاك فى عيشتك ..ومبخليكش تضحك وديماا مضياقك 
ادهم بتفكير 
_ ديماا..فى حاجه ناقصه ….اه نسيتى ومكرهاك فى حيااتك 
ديما بغضب 
– ايوا مانت بتتريق 
قام ادهم ليغادر قائلا بخفه
– دودو لما هرموناتك تخف ابقى كلمينى اجيلك 
لتهتف ديما بعد ان امتلأت عينيها بالدموع
– انت هتمشى  وهتسبنى من غير ما تصالحنى يا ادهم 
تراجع ادهم للخلف عده خطواات هاتفا 
– بتعيطى ليه دلوقتى …انا مش بتريق عليكى انا كنت عايز اساعدك عشان تعرفى تفتحى موضوع تنكدى بيه 
لتهتف ديما ببكاء 
– ادهم انتى مبقتش تحبنى صح ..؟ 
ليهتف ادهم بمزاح
– ممكن تبطلى عياط انا مبحبش ا شوف دموعك …وممكن ااخدك فى حضنى دلوقتى فبلااش 
هتفت ديما وهى تمسح دموعها 
– لا ..خلاص انت جايب معااك ايه 
ليهتف ادهم وهو ينظر للاكياس  التى فى يده بمرح 
_ خدى جرعة كل اسبوع اهى …كده مرضى 
ديما بضحكه 
– مرضى …بس برضو ..عارف لو اتصلت بيك ولقيتك مبتردش هاجى اقتلك
ليهتف ادهم بابتسامه 
– حاضر …حاجه تانى قبل ما امشى ورايا مهمه وعايز اجهز نفسى  
لتهتف بحب 
– خلى بالك من نفسك  
ابتسم لها بحب ثم تركها وغادر …
????????????????????????
“بتقولى ايه يا حور ….الكلام اللى انتى بتقوليه ده ملهوش اى دليل او اثبات “
هتفت حور بانفعال 
_ يافندم انا شوفته مرتيين …خارج من المكان المستهدف قبل عمليه الضبط 
ليهتف بغضب 
_ ملنااش فيه احنا لينا فى اللى عايزينهم وبس 
هتفت بانفعال غاضب
– يعنى ايه ملنااش فيه …اومال احنا بنعمل ايه ..واحد بيهرب كل مره ده ميثبتش انه جزء كبير من المنظومه دى 
ليهتف بجديه 
– بصى يا حور احنا مبندورش ورا اى حد وخلااص احنا بناخد اللى محتاجينه وبس ملناش دعوه بقى ده هرب مادام ميخصنااش 
حور بصدمه 
– نعم …ميخصنااش ازاى ..مهو مدام كان معاهم يبقى يخصنااا
لتكمل برجاء 
– طب سيبنى المهمه بتاعت النهاردهه وانا هثبتلك ده 
صرخ بغضب 
– حور ..انا مش فى استعداد ان المهمه تبوظ انتى فاهمه
هتفت بجديه
_ يافندم …..
ليقاطعها بحده
– انتى بقالك فتره ماارتحتيش خدى اجازه 
لتهتف باستنكار 
– لا انا هروح مهمه النهارده
هتف بغضب 
– انا كلامى خلص انتى مش هتبقى موجوده النهارده فى المهمه وخلى ادهم يجيلى المكتب عشان نرتب خطه الاقتحام 1
لتهتف برجاء 
– يافندم ارجوك…
هتف وهو يمسك بالهاتف 
– اتفضلى يا سياده الرائد الكلام انتهى
زفرت حور بقله حيله ثم غادرت الغرفه  بغضب ..ترطم الباب بقوه خلفهاا….
????????????????????????????
كانت حور تقف امام غرفه العميد تنظر خروج ادهم بتوتر تفكر فيما ستقول لتجده يخرج من الغرفه لتهتف 
_ ها قالك ايه 
هتف ادهم 
_ مش موافق …
لتهتف حور بتساؤل 
– انت رايح فيين 
هتف ادهم بعجله 
_ هنطلع دلوقتى ..وهروح اجهز القوه 
هتفت حور بتوتر راجى 
– ادهم ممكن تاخدنى معاك 
ادهم بسخريه
_ ليه بنت اختى 
هتفت حور بجديه
– مبهزرش دلوقتى …والله مش هتدخل فى حاجه بس فى حاجه فى دماغى لازم اتأكد منها 
هتف ادهم باستنكار 
– لا طبعاا مش موافق 
هتفت حور بترجى 
– ادهم والله انا هفضل فى العربيه مش هعمل حاجه بس اهتأكدمن حاجه بعينى بالله عليك 
ليهتف ادهم باصرار
– قولت لا ياحور 
لتهتف حور ببكاء زائف 
– ادهم اول طلب ليا عندك وترفضه ..ماشى شكراا
ادهم بتفكير 
– لو عملتى حاجه غير كده يا حور  هقتلك هناك واخلص منك 
لتهتف حور بفرحه 
– احلى اخ فى الدنياااا والله 
????????????????????????????
وصلت السيارات المعباءه بالقوات الى المكان المستهدف وحور متخفيه بين الجنود فى سياره ادهم ليهتف ادهم بالالسلكى 
– دقيقه وتتحركوا 
ثم اكمل وهو يضبط سلاحه بدقه يوجه كلامه لحور 
_ اوعى تتحركى من هنا فاهمه 
اومأت حور برأسها بينما غادر ادهم …
صوبت حور عينيها على السياره لتفتح باب السياره بهدوء متجهه نحو السياره المستهدفه لتفتحها بحذر متعجبه من عدم وجود اقفال او انذارات لتدخل وتجلس فى المقعد الخلفى تخبئ راسها اسفل الكرسى ….دقائق وشعرت بقلبها ينتزع من مكانه من الخوف عندما وجدت باب السياره يفتح ويدخل شخص مغطى وجهه بقناع …حاولت حور تهدئه انفاسها برعب وهى تلتقط انفاسها بخوف ……..شعرت حور بالسياره تقف فزدادت ضربات قلبها برعب عندما وجدته يخرج من السياره متجهه الى هذا القصر …رفعت راسها قليلا تنظر من النافذه …حتى تتأكد من مغادرته ودخوله القصر …فتحت الباب بحذر وخوف …تنظر نحو  باب القصر المغلق  لتهتف بمرح 
_ طيب هطلع روح الحرامى اللى جوايا …
تسلقت القصر وهى تلهث بشده لتحاول الدخول الى شرفه القصر حتى جعلت قدم داخل الشرفه ثم دخلت اخيرا …كانت تلتقط انفاسها بلهث وهى تنظر امامها باستكشاف تحاول تحديد الوجهه الغامضه  المظلمه لهذه الغرفه فهى غرفه معتمه بشده لا يستطيع احد العيش بها لتهتف بتعجب 
= ايه ده عايش هنا لوحده …انا قلبى اتقبض من المكان بس 
اخذت تحسس امامها حتى تصل الى هذا مصدر الضوء لتجده ضوء المرحاض وصوت المياه المنهمر يهدم صمت المكان لتزفر باريحيه هاتفه 
= الحمدلله شكله بيستحمى…بس مين الشخص ده بقى ..يكونش اللهو الخفى …بس بقى يا بت حور بطلى هزار ..ادور على اى حاجه هنا وانا هعرف هو مين ….بس هو انا هنور الكهف ده ازاى بقى …
= مفتاح الكهربا عندك شغليه 
كادت تكمل حديثها حتى جائها هذا الصوت الذى اخرسها وعندما وقعت عينيها عليه شهقت برعب ودقات قلبها كادت ان تجعله يخرج من بين ضلوعها فكان ينظر لها بنظره  بارده  
ليهتف مجددا بصوت كافحيح الافاعى وهو يتقدم منها بشراسه
=مكنتش اعرف انى عندى ضيوف………….
يتبع…..
لقراءة الفصل الرابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عريس من ديزني للكاتبة ندى حمدي

اترك رد

error: Content is protected !!