روايات

رواية حكاية لم تنتهي الفصل الرابع عشر 14 بقلم رودي عبدالحميد

رواية حكاية لم تنتهي الفصل الرابع عشر 14 بقلم رودي عبدالحميد

رواية حكاية لم تنتهي البارت الرابع عشر

رواية حكاية لم تنتهي الجزء الرابع عشر

رواية حكاية لم تنتهي الحلقة الرابعة عشر

جات نيرة وقفت جمب نوح و بتقول : فيه إيه يا نوح
نص بص للظابط وقال : أيوا دي شقة نوح الحُسيني
الظابط بص علي نيرة وقال : معانا تعليمات بالقبض علي نيرة مُراد
نيرة رجعت لِورا وقالت بِصدمة : إيه! ، ليه عملت إيه
قربو منها إتنين عساكر والظابط قال : هناك تعرفي ليه
حاولت تفلت نفسها من بين العساكر معرفتش فضلت تعيط وهي بتقول لِنوح : إلحقني يا نوح متسيبهمش ياخدوني يا نوح
نوح بإستغراب للظابط : ممكن أفهم فيه إيه وواخدين مراتي علي فين
شدوها العساكر وقال الظابط : عايز تعرف حصلنا علي هناك
أخدها الظابط ونزل بيها تحت صر*اخها وتوسلاتها لِنوح يلحقها وإنهم يسيبوها
نوح كان واقف ببرود ، قفل باب الشقة ولف لقي نادين واقفه علي عتبة باب أوضة النوم وبصالو بإستغراب
إبتسم نوح وقال : مش قولتلك هييجي يوم وتعرفي إن أنا علي حق ، أهو اليوم جه
فضلت بصالو ووشها مليان علامات إستفهام
أخد مفاتيح عربيتو وقال وهو نازل : إعتبريه أخر مشوار وهو صغير وجاي تاني
نزل نوح من البيت وطلع علي القسم ، أول ما قرب من المكتب كانت نيرة واقفة برا مع العساكر
قربت منو نيرة وهي بتعيط وبتقول : متسيبنيش ليلة واحدة هنا خودني معاك وإنت ماشي يا نوح ونبي
مسك إيديها وقال وهو بيهديها : إهدي يا حبيبتي وهفهم فيه إيه

 

دخل نوح للظابط جوا وقعد ونيرة واقفة بين إتنين عساكر وعماله تعيط
كان فيه تسجيل متوسط محطوط علي المكتب ، بص الظابط لِنوح وداس علي الزُرار بتاع التسجيل
جه صوت نيرة من التسجيل وهي بتقول : ليا لوحدي ومستحيل أخلي حد ياخدو مني ، مستحيل حد يقربلو
شخص رد عليها وقال : بس دا متجوز إنتي متخيلة إنتي بتقولي إيه! ، بتحبي واحد متجوز يا نيرة
نيرة بِحقد : حتي لو متجوز لو طالت إن أق”تل مراتو وأقف جمبو بقا أهون عليه والجو دا كلو علشان يحبني ويتجوزني هعمل كدة
الشخص رد وقال : وإنتي فاكره إن نوح لما يعرف اللي إنتي بتعمليه دا هيسكُت
نيرة بِتهديد : قدامك إسبوع واحد لو نوح موقعش في حبي وإتجوزني وبقا ملكي لِوحدي هق”تل مراتو وهلبسك إنتَ المص”يبة وهخليه هو اللي يق”تلك بإيديه وبرضوا هتجوزو
الشخص بِصدمة : إنتي التملُك اللي إنتي فيه دا هتضيعيني وهتضيعي نفسك علشان خاطر شخص مش عارف إنك عايشه في الوجود أصلاً
نيرة بِأمر : هو دا اللي عندي
جه صوت شخص تاني وقال : إحم تسمحيلي أقعد معاكي ثواني
ردت نيرة وقالت : ليه ؟

 

رد عليها وقال : أنا رامز الشخص اللي بتتكلمي عليه دا نوح الحُسيني مش كدة ؟
نيرة بِإستغراب : إنت تعرفو ؟
رامز : أها طبعاً دا من ألد أعدائي ، مراتو دي حبيبتي وكان فيه بينا قصة حب كبيرة كرههاا فيا وخلاها إتجوزتو و أنا من ساعتها مش قادر أعيش من غيرها ونفسي أنت”قم منو ومش عارف
نيرة بِتحذير : إياك تقربلو إياك
رامز بِضحك : إهدي بس إهدي أنا مش هقربلو ، أنا هعمل معاكي ثفقة ، هزُقلك حد علي نوح وأخليه يوقعك في طريقو وإنتي وشطارتك بقا ، بس أول ما تتجوزو ويبقا ملكك تخليه يطلق مراتو بس من غير أذي أنا عايزها وبحبها ، ولو فكرتي تإذيها هأذيلك نوح
نيرة ردت وقالت : إتفقنا ..
رامز : أشوف وشك علي خير
وقفتو نيرة وقالت : إستني طب أنا هوصلك إزاي ولا هكلمك تاني إزاي
رامز رد وقال : بكرة في نفس المكان الساعه ٧ بليل
نيرة : يبقا علي إتفاقنا
قفل الظابط التسجيل وبص علي نيرة لقي وشها جايب 100 لون ، بصلها نوح وقام وقف قُصادها
نيرة لسه هتتكلم وتقول : نوح أنا…
قطع كلامها قلم نزل علي وشها وقال : بتتفقي عليا ؟ ، عايزة تمو”تيلي مراتي
قام الظابط وقف وقال : أستاذ نوح أقعد مينفعش كدة
قعد نوح وقال الظابط : دخلو رامز

 

فتحو الباب ودخل رامز وهو قاعد علي كُرسي مُتحرك
بصلو الظابط وقال : إتكلم
بص الظابط علي نيرة وقال : كنت قاعد في كافيه في مره وكنت متفق مع نوح ييجي لما سمعت نيرة في الترابيزة اللي جمبي بتتكلم عليه رنيت عليه وقولتلو ميجيش وهبقا أفهمو بعدين وسجلت بِفوني كلامها ، خوفت تإذي نوح أو مدام نادين زي ما قالت ، إتدخلت وإتكلمت وإتظاهرت بإنو عدويي مع إنو أقرب الأصدقاء ليا ، قعدت وإتكلمنا وإتفقنا ، بعد ما مشيت من عندها قولت هتعامل طبيعي لأحسن تكون ممشيه حد ورايا ، مردتش أروح لِنوح وبعتلو علي الواتساب إن عايز أشوفو بس بلاش دلوقتي ، بعد الموضوع دا بإسبوع كانت نيرة إدتني الآمان خليت نوح يجيلي الساعه 2 بليل وسمعتو التسجيل وفهمتو ورسيتو علي كُل حاجة وكُنا هنروح نسلم التسجيل للبوليس تاني يوم بس لاقتها رنت عليا وقالتلي عايزة تقابلني ضروري وهتبعتلي اللوكيشن ، وأنا نازل من البيت علشان أقابلها لإنها طلبت تقابلني في مكان مهجور ، كنت مقلق من طلبها علشان كدة عملت حسابي وطلعت التسجيلات من الموبايل وحطيتهم في مكان بعيد ولما روحت وقابلتها حصل منها غدر وقالتلي..
– فلااش بااك –
نيرة حطت رجل علي رجل وقالت : اللي إستنتجتو إنك إنت ونوح صُحاب إزاي عدوك ؟
رامز بِتوتر : مين قال..أ..أقصد يعني إحنا مكُناش صُحاب أوي يعني إحنا كانت علاقتنا سطحيه وأخد مني حبيبتي زي ما قولتلك
نيرة بِإبتسامة : أمممم

 

شاورت لِإتنين رجاله واقفين قامو مسكو رامز وربطوه علي الكُرسي اللي قاعد عليه
رامز وهو بيهز نفسو في الكُرسي وبيحاول يفلت : دا كدة غدر وكدة مش هتحصُلي علي نوح
نيرة بإبتسامة باردة : كدة كدة هحصُل عليه إنما إنتَ بقا مش هتطلع من هنا خالص غير لما أفهم إنت عايز إيه وروحت قولت إيه لِنوح
– بااااك –
كمل رامز كلام وقال : ومن ساعتها وأنا هناك كانو رجالتها كل يوم يفضلو يضر”بو فيا وأنا كنت ثابت علي كلامي
كمل نوح وقال : لما غاب رامز ومبقتش عارف عنو أي حاجة وموبايلو كان مقفول ونيرة ظهرت في طريقي وبدأت تقرب مني بطريقة غير مباشرة مكانش قدامي حل غير إن ألبي ليها طلباتها وأتجوزها ، طبعاً دي لوحدها كس”رة لِمراتي وإم ولادي بس مكانش في إيدي حل تاني دماغي وقفت عن التفكير من الخوف عليها لا تأذيها وطريقة كلامها وكلام رامز عنها عرفني إنها قادرة تعمل أي حاجة خصوصاً إنها قت”لت واحد كانت متفقة معاه إنو يقرب من نادين وياكل عقلها بِكلمتين علشان تبعد عني وهو معملش دا قتل”تو ، إتجوزتها حتي مراتي كرهتني بس مكانش دا عندي دا مهم قد إنها تكون بخير ، فضلت راسم الدور كويس أوي وفي نفس الوقت مراقبها ومديها الثقه الكامله لِحد ما راحت المكان وكنت ممشي واحد وراها ولما عرفت المكان جيتلكم هنا وروحنا هناك
قام وقف وبصلها وقال : إنتي عملتي كدة ليه ؟
نيرة بِعياط : علشان حبيتك

 

زعق نوح وقال : مل”عون أبو الحب اللي يخليكي تقت”لي وتخ”طفي وكنتي عايزة تسقط”يلي مراتي
نيرة بِجنون : أعمل إيه غصب عني حبيتك لما شوفتك أول مرة في النادي وشوفت معاك نادين وشوفت معاملتك ليها عجبتني ، راقبتك وكانت تصرفاتك ومعاملتك وإسلوبك الطبيعي كان محببني فيك أكتر ، إستخسرتك فيها إتملكتك في دماغي وكان لازم أتملكك في حياتي وفي الواقع حتي لو كان التمن القت”ل
مسكها من هدومها وقال : إنتي إيه يا شيخه شيطا”نه ، كل دا علشان إيه ملع”ون أبو الحب اللي يخلي الواحد كدة
ضحكت نيرة بِجنون وقالت بِتملُك : مش هسيبك لِغيري ، إنت ليا لوحدي
بصلها نوح نظرة طويلة وقال : إنتي طالق يا نيرة ، طالق بالتلاته
سابها وكان هيمشي
إتجنت نيرة أكتر وقالت وهي بتنتش المسد”س من جيب العسكري : يا تكون ليا يا متكونش لحد خالص
وجهت المسد”س عليه
مسك العسكري إيديها وهي بتحاول تفلت إيديها منو طل”قة طلعت من المسد”س جات في الحيطة جمب نوح بالظبط
وقعوها علي الأرض وحطو إيديها ورا ضهرها وحطوها في الكلبشات ونوح بص علي الحيطة وبصلها وهو مصدوم
بص الظابط للعساكر وقال :حطوها في الحجز وخليهم يروقو عليها لِحد ما تتعرض علي النيابة
طلعو بيها العساكر تحت صرا”خها وهي بتقول : مش هسيبك لِغيري يا نوح ، إنت ليا لوحدي ، مش هسيبك يا نوووح
بص نوح علي رامز وقال : حقك عليا ، أنا أسف علي كل دا يا صاحبي
إبتسم رامز وقال : الصاحب بيبان وقت الشدة يا نوح وأنا أفديك بِروحي لو عايز
إبتسملو بإمتنان وقال : يلا يا صاحبي
بص نوح للظابط وقال : شكراً ليك يا باشا
إبتسم الظابط وسكت

 

أخد نوح رامز ومشي ، قال نوح بعد ما ركب رامز العربية : تعالي يا بني أقعد معايا لِحد ما تخف وتقدر تمشي علي رجليك تاني
رامز وهو باصص من الشباك : يا جدع روح صالح مراتك وبطل بقا وبعدين انا أختي جاتلي وقاعدة معايا
روح نوح رامز وطلعو لِحد البيت وقالو : هبقا أجيلك أبص عليك يا صاحبي
رامز بإبتسامة : ماشي يا حبيبي خلي بالك من نفسك ومتضيعش نادين من إيدك يا نوح
رد نوح وهو نازل علي السلم : علي الله بقا
▪︎ بعد نص ساعة ▪︎
دخل نوح من باب الشقة لقي نادين قاعدة علي كنبة الأنتاريه وباين عليها مستنياه
جه قرب وقعد جمبها وقال : مش حابه تعرفي نيرة فين ولا الظابط كان هنا بيعمل إيه ؟
بصتلو وسكتت ، أخد نوح نفس عميق وحكي كل حاجة وختم كلامو لما قال : صدقيني عُمر ما حد دخل قلبي ولا أخد مكانك جوااه ، قلبي كلو ملكك إنتي ، والله العظيم من الخوف عملت كدة ويوم ما مديت إيدي عليكي دا لما قولتي عليا مش راجل وإنتي عارفة إن مبحبش الكلمة دي ، حقك عليا والله خلينا ننسي اللي فات دا كلو ونبدأ صفحة جديدة علشان خاطري ، أنا أسف والله أسف ، إيه يراضيكي وأنا هعملو والله ونبدأ صفحة جديدة مع ولادنا
نزل من علي الكنبة وقعد قدامها وقال وهو ماسك إيديها : كان فيه حبل ملفوف حوالين رقبتي والله ، كنت مخنوق ومضغوط وكنت خايف تمشي بس طلعتي عاقلة وكيادة كمان
حط راسو علي رجليها وقال : أنا بحبك ، كل الكلام اللي هقولو مش هيشفعلي أي حاجة بس خلي قلبك يحكم ، مكونتيش بتلاحظي من كلامي معاكي طيب ؟ من تصرفاتي !

 

رفع راسو وقال : بُصيلي في عيني وأحكمي
قامت نادين وقفت وسابتو ودخلت أوضة النوم
إستغرب نوح رد فعلها وقام وراها وقال : إتكلمي قولي أي حاجة بلاش سكوتك
قربت من السرير ونامت ، قرب نوح منها وهو بيقول : نادين إتكلمي متفضليش ساكته
ردت نادين أخيراً وقالت : عايزة أنام
لف نوح ونام جمبها وقال : خلاص نأجل كلامنا لِبكرة
قرب منها علشان يحض”نها زقت إيديه
قرب من ودنها وقال : علشان خاطري سيبيني أنام في حض”نك الليلة دي أنا مفتقد الحض”ن دا من بدريي أوي ومحتاج أرتاح
سكتت نادين ومتكلمتش ، مسك نوح نادين من كتفها ولفها ليه وأخدها في حض”نو وضمها ليه جامد لِحد أما نام
▪︎ صباح تاني يوم ▪︎
صحي نوح من النوم وبص جمبو ملقاش نادين
قام مفزوع من مكانو ولف في الشقة كلها عليها مش لاقيها وعمال يناديي عليهاا زي المجنون
قعد في الصالة بيأس وقال : ليه كدة ليه ، أستاهل أكتر من كدة عارف بس مش هقدر علي العقاب دا
أخد مفاتيحو ونزل من البيت وراح علي بيت أمها بس إتصدم لما ….

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حكاية لم تنتهي)

اترك رد

error: Content is protected !!