Uncategorized

رواية واحتلت عرش قلبي الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم رنا سعيد

 رواية واحتلت عرش قلبي الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم رنا سعيد

رواية واحتلت عرش قلبي الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم رنا سعيد

رواية واحتلت عرش قلبي الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم رنا سعيد

ثم مرت ثلاثه ايام بإستقرار و مزاج همس المُتقلب ثم جاء يوم ذهاب ليان ومعتز الى ارض الصعيد…
*صباحًا امام عمارة ليان*
معتز واقفًا منتظر جميلته بينما يشغل باله ماذا سترتدي يا تُرى استكرر خطأها ؟…ليقاطع تفكيره اقتراب ليان منه التي ارتدت بنطال من الجينز و قميص من اللون الابيض ذي ازرار …لتقول بإبتسامه :
صباح الخير..
معتز بإبتسامه : صباح العسل يا عسل
ليان : بيئة على فكرة
معتز وهو يرفع حاجبيه : والله! …
ليركبا السيارة ثم يقول معتز وهو يغمز بإحدى عينيه : لا بس قمر …
ليان بتذمر : قمر ايه وانا عامله شبه الرجاله باللبس ده..
معتز : لا على فكرة كده احلى …اي حاجه هتلبسيها هتليق عليكي…
ليان بكسوف : شكرا…
معتز وهو يقلدها وينظر الى الارض مدعيًا الخجل : العفو يا اخت
لتضحك ليان ثم يقول : يا بنتي فكي شويه كلها كام ساعه وهتبقى زوجه معتز باشا
ليان : معتز باشا اممم
معتز وهو يبدأ في القياده : بتقولي حاجه يا قلبي..
ليان بضحك مكبوت : لا ابدا متاخدش في بالك
معتز : امم بحسب
لتمر ساعتين
لترى ليان ان معتز اوقف السيارة لتقول : وصلنا ؟
معتز بضحكه : لا وصلنا ايه ده لسه بدري…انا رايح اجيب اجيب اكل وكده..عايزة حاحة معينة
لتومأ بالنفي ثم يخرج من السياره و يبتعد عنها ثم تمر ثوان ويرن هاتف معتز لتنظر من نافذة السياره و رأته منشغل في اختيار الطعام….لتأخذ الهاتف و ترى المتصل ( جاكلين ) لتُجيب قائلة :
الو نعم..
جاكلين وهي تنظر لهاتفها : هو مش ده تليفون معتز ولا ايه
ليان ببرود : ايوة هو..
جاكلين بغيظ : وهو معتز فين ..
ليان : مش موجود..خير في حاجه مهمه
جاكلين : موضوع بيني و بينه ابقى خليه يكلمني..بااي.
لتغلق جاكلين الخط بينما ليان تكاد ان تنفجر غيظًا قائلة :
موضوع بينك و بينها..ماشي يا معتزز..
ليقترب معتز بعد ان قام بشراء الكثير من الاطعمة و المشروبات قائلًا وهو يرى هاتفه في يد ليان :
حد اتصل ولا حاجه..
ليان وهي تمد يدها بالهاتف وهي تنظر الى الجهه الاخرى بغيظ :
اه جاكلين ابقى كلمها عشان الموضوع الخاص ال بينك و بينها
معتز وهو يقرص على إحدى وجنتها بمزح : انتي بتغيري يا بطة..
لتقول بغيرة : معتز متغيظنيش..(اكملت بتذمر وهي تربع يديها )..موضوع ايه اللي بينك و بينا
معتز وهو يأكل ببرود : يا روحي مفيش حاجه هي بتغيظك بس
ليان وهي تقترب منه بتحذير : انت عارف لو طلع في حاجه كده ولا كده ..( لتمثل انها تقطع رقبته )..هموتك..
معتز وهو يقترب منها : واهون عليكي يا قلبي
ليان : على حسب
معتز وهو يعطيها الطعام : خدي اقنعتيني بصراحة…
**********************************************
* في شركة رعد الرفاعي *
يقف رعد امام نافذة مكتبه يتذكر بشغف ما فعلته مجنونته في اخر يومين
قبل يومين»»»
همس وهي تهز جسد رعد النائم بجانبها : رعد…رعد..
رعد بنعاس : امم…
همس بخوف : قوم يا رعد ….
رعد وهو ينهض قليلا : ايه يا همس…
همس : في صوت في الاوضه
رعد : صوت ايه مفيش غيري انا وانتي ..
همس بخوف : معرفش يا رعد انا سمعت صوت…قوم شوف في ايه..
رعد : يا همس بطلي هبل مفيش حاجة..
همس : طب شغل النور
ليُضئ رعد انوار الغرفة ثم يقول : اهو شوفتي مفيش حاجة…يلا ننام يا حبيبتي..
همس بدموع : والله سمعت صوت …
رعد وهو يجلس بجانبها و يُمسك بيديها : يا همس اكيد كان بيتهيألك عادي بتحصل
همس : يعني مفيش حاجه
رعد وهو يحتضنها : مفيش اي حاجه تقدر تأذيكي او حتى تخوفك وانا جامبك يا حبيبتي
عودة للواقع«««
رن هاتف رعد ثم اجاب على المتصل : الو يا حببيبتي
همس بتوتر : ر..رعد عمر و باباك تحت و عايزين يطلعوا
رعد بغضب : تحت فين هما دخلوا القصر
همس : لا لا واقفين عند البوابة و الحرس مانعينهم
رعد وهو يخرج من المكتب : طب متخافيش انا جاي اهو مسافة السكة بس اوعي تدخلوهم
همس بتوتر : حاضر …
ليغلقا الخط ثم تمر دقائق
* امام بوابة القصر *
توفيق : ماشي يا ابن توفيق…مانع دخولنا بالاسم
عمر : يا بابا نجيله بكرة ولا حاجة
توفيق بحزم : انت متتكلمش خالص…النهارده هننهي الخلافات كلها
عمر : يا بابا انا قولتلك كنت غلطان و ندمان و مهما عملت مش هتصدقني بس…
ليقاطعه رعد بسخريه حادة : بس مفيهاش حاجه يعني لما اقتل رعد يا بابا ..
عمر بندم : رعد والله انا م…
رعد مقاطعًا بحده : اخرس! ….( اكمل مُحدث توفيق بسخرية )…الا قولي ايه سبب الزيارة الكريمة
توفيق : هنتكلم على الباب يعني
رعد بغضب مكبوت : هه لا ميصحش ادخلوا
ليدخل الجميع القصر و همس التي تراقبهم من الاعلى بتوتر و خوف
رعد بجديه ممزوجه ببعض الحدة : انا مش عارف ايه الهدوء ال انا فيه حاليًا بس ده لحسن الحظ يعني…خير؟
**********************************************
*بعد مرور سبع ساعات*
ليان نائمة و مستندة على كتف معتز حتى وصولهما
معتز بهدوء : ليان …ليان…وصلنا يا حبيبتي
ليان بنعاس وهي تبتعد قليلا : وصلن….(لتقول بشهقة )….هو انا كنت نايمه على..
معتز بإبتسامه : كان هاين عليا الف و ارجع تاني عشان تفضلي نايمة على كتفي …( اكمل بتعمد في كسوفها وهو يغمز )..و في حضني
ليان بخجل و إحراج وهي تعبث في شعرها : ا..انا اسفه..انا معرفش والله عملت كده ازاي بس ….
معتز مقاطعًا بهدوء : بتتأسفي عشان نمتي على كتفي !…(اكمل وهو يقترب منها )…اومال هتعملي ايه بعدين ..
ليان بتحذير و كسوف : احم…معتزز
معتز وهو مازال يقترب : عيون معتز
ليان وهي ترجع الى الوراء : ممكن نتصل بعمي عشان انا مش فاكرة هما فين بالظبط …
معتز وهو يمرر انامله على وجهها : امم…مش فاكرة هما فين
ليان و وجنتاها تحولوا الى اللون الاحمر : تؤ…و اتفضل ابعد كده شويه عشان….
ليقاطعها صوت احدهم رآهما قائلا : ليان !…
لتلتفت للصوت و تبتعد عن معتز بحرج ثم تنتبه لملامح الواقف امامها ثم تقول :احم… مين حضرتك ؟
ايمن وهو ينظر لمعتز بضيق اخفاه بإبتسامه : اخص عليكي مش فكراني يا لولا…
لتسترجع ما بقى من ذكريات قديمه من ذاكرتها ومن الذي كان يناديها ب ” لولا ” لتقول بإندفاع و فرحه وهي تخرج من السياره : ايمن !….عامل ايه
ايمن بإبتسامه : تمام انتي عامله ايه ومين اللي عايز يتأدب ده ..
لتوكزه في كتفه وتهمس : وطي صوتك لحسن يسمعك
ايمن بضحك : هخاف يعني !
همس : يخربيتك لسه دبش زي ما انت…( وجهت كلامها لمعتز )…ده ايمن يا معتز ابن عمي نسيت اعرفكوا على بعض و ده يا ايمن معتز خطيبي …
ليتصافحا بإبتسامه ثم تقول ليان : انت بتعمل ايه هنا …
ايمن : هربان من نكد آيه …
ليان : ليه دي طيبه و بتحبك..
ايمن : وانا كمان بحبها بس هي مزوداها غيرة ونكد اليومين دول …
ليان : انسى النكد من النهارده انا هفرفشهالك كده وانت متمسكلهاش على الواحده …
ليقول معتز : يا سبحان الله نكديه بتتكلم ؟…انا اول مرة اشوف نكديه بتتكلم…
ايمن بضحك : شكلك مزوداها انتي كمان
ليان بتذمر : انا نكديه يا معتز
ايمن بخفوت وهو يُحدث معتز : البس يا معلم ..نكد جديد
ليان : سمعتك !
ليضحك الإثنان ثم يقل التوتر بين معتز و ايمن و يركبا السيارة …ثم تمر دقائق و يصل الجميع ذلك الدار الكبير المكون من ثلاثة طوابق ثم ينهل الجميع عليهما بالترحاب و الاحضان بين ليان و اهلها فور ان رأوها
*بعد دقائق*
ثرية ( جده ليان ) بمحبة: اتوحشتك جوي يا بنيتي…اجده ولا تسألي ولا اي حاچة
ليان بسعاده : وانتي كمان يا تيتة وحشتيني اوي ..كلكوا وحشتوني …انا فرحانه اوي اني معاكوا …
علاء : اطلعوا ريحوا شوية انتوا جايين من سفر
لتمر دقائق اخرى و يصعد كلا من ليان و معتز لينالوا قسطًا من الراحه و غرفه كلا من منهما بحانب الاخرى ، ليتجه
معتز معها في نفس الغرفه
ليان : ايه رايح فين اوضتك هناك
معتز وهو يرفع احد حاجبيه : مش لما اشوف الهانم هتلبس ايه…
ليان : لا متقلقش …و بعدين كلهم اخواتي هنا
معتز : مقولناش حاجه اخواتك اخواتك بس اصغر واحد فيهم عنده 20 سنه زي الشحط
ليان : و انت مضايق من علاء ليه
معتز بتذمر : مين قال اني مضايق…وانا هضايق ليه!
ليسبقها الى داخل الغرفه ثم تذهب خلفه ثم تفتح حقيبه ملابسها قائلة :
معتز لبسي كله مفهوش حاجه
معتز بسخرية : اه ما انا عارف …بأمارة الفستان الاحمر القصير
ليان : انت زعلان عشان قصير
معتز بتلقائية : لا عشان احمر …قصدي أيوة عشان قصير …و بعدين نخف الهزار شويه انتي من ساعه ما جيتي حبه هزار مع ايمن و حبه مع علاء و الباقي مش عارف مين …
ليان : معتز انا بقالي فترة كبيرة مشوفتهمش و عايزة اعوض ده …انت هتتحكم فيا تاني
معتز وهو يقترب منها بحده هادئة : لو انتي بتسميه تحكم ..يبقى اه بتحكم فيكي..( ليقترب اكثر وهي ترجع للوراء عده خطوات حتى اصطدمت بالحائط )…انتي بتاعتي انا وبس ..( ثم حاصرها وهو يستند بكلتا يديها على الحائط )..هتسمعي الكلام ولا…
ليقترب منها اكثر .. وفي تلك اللحظة كان ايمن يمر من امام الغرفه و وقعت عينيه على معتز الذي يكاد ان يلتصق بليان و سيقبلها ليقول بحده :
لياان!
يتبع..
لقراءة الفصل الثالث والثلاثون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية خطأ أفقدني عذريتي للكاتبة سمسمة سيد

اترك رد

error: Content is protected !!