Uncategorized

رواية رقية الحلقة الرابعة 4 بقلم هاجر محمود

 رواية رقية الحلقة الرابعة 4 بقلم هاجر محمود

رواية رقية الحلقة الرابعة 4 بقلم هاجر محمود

رواية رقية الحلقة الرابعة 4 بقلم هاجر محمود

انهى سليم حديثه مع ايهاب وخرج من القاعه بخيبه امل وقرر ان يسير بسيارته قليلا قبل الذهاب الى منزله كي ينسى تلك الفتاة التي خطفت قلبه وعقله، واثناء ذهابه لسيارته تفاجأ بذات العيون الخضراء تقف امامه تتحدث على الهاتف فأنفرجت اساريره وذهب اليها مسرعا ووقف امامها فجأه وقال: انتي مشيتي ليه؟

رقية وهي تغلق الهاتف: انت؟! انا اسفه بس اتاخرت اوي ولازم اروح

سليم: بس احنا لسه مخلصناش كلامنا

رقية: كلام ايه؟ احنا مبدأناش اصلا

سليم وهو يرفع حاجبا: حلو نبدأ من جديد تسمحيلي اوصلك بعربيتي

رقية: شكرا البيت قريب وانا هتمشى

سليم بنفاذ صبر: طيب ممكن امشي معاكي عاوز اطمن انك وصلتي واهو بالمره نكمل كلامنا 

رقية بخجل: اتفضل

                           ****************

بدا سليم في توصيلها واثناء سيرهم قال سليم ليقطع صمتهم: ممكن اسألك سؤال؟

رقية: طبعا

سليم: انتي صاحبة ساره؟

رقية: ايوه اصحاب من زمان 

سليم: انا كمان صاحب مصطفى من زمان انتي عندك كام سنه؟

رقية: ٢٢سنه

سليم: وانا ٢٧ سنه انتي ف الكليه مع ساره صح؟! 

رقية: اه وانت بتشتغل ايه؟

سليم: ضابط في البحريه مهندس

رقية بقلق: احم اهلا وسهلا 

سليم بضحك: قلقتي ليه؟ انا مبعضش

رقية: لا مقلقتش ولا حاجه 

واخذا يتبادلان الحديث معا الي ان وصلت لبيتها

سليم: بس يا ستي هي دي حكايتي

رقية بأبتسامه: تمام

قال سليم وهو ينظر للعماره السكنية التي امامه: احنا وقفنا ليه؟ 

رقية: وصلت خلاص

سليم: يا خساره كان نفسي نفضل ماشين، ممكن اطلب منك طلب؟

رقية: اتفضل

سليم: ممكن رقم تليفونك عشان اطمن عليكي 

رقية: ممكن ٠١*********

سليم وهو يرن على هاتفها: شكرا جدا وده رقمي سجليه بقا 

رقية: حاضر

سليم: تصبحي على خير

رقية: وانت من اهله

                          ****************

صعدت رقية الي منزلها وهي تشعر بسعادة لا تعرف سببها وانتظر سليم الي ان صعدت، ثم ذهب سليم لسيارته وهو يشعر بأن قلبه يخفق بقوة من السعادة التي شعر بها فوجد امير ينتظره عندها ليقله لمنزله لأن سيارته في التصليح 

امير: يلا بينا يا معلم الخطوبه بح 

سليم: يلا 

قاد سليم سيارته وهو في عالم اخر من السعاده وبجانبه امير الذي ينظر له بتعجب فسأله: عملت معاها ايه يسطا؟

سليم بمفاجاة: هو مصطفى لحق يقولك ؟

امير بضحك: طبعا احكي بقا

بدأ سليم في الحديث عن رقية لأمير وما حدث من كلام واعجاب بينهما الى ان اوصل امير لمنزله ثم قاد سليم سيارته لمنزله وهو يفكر في رقية، وما ان وصل سليم الى منزله حتى دخل غرفته وبدل ملابسه بسرعه وارتمى على سريره واغمض عينيه ونام وشعور السعاده يغلفه، بينما كانت هناك عينان تراقب كل ما حدث بين رقية وسليم بحقد وكراهيه

********************************************

في احد الايام بعد انفصاله عن رقية كان….

يتبع..

لقراءة الحلقة الخامسة : اضغط هنا 

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا 

نرشح لك أيضاً رواية فوزية القوية للكاتبة اسراء ابراهيم.

اترك رد

error: Content is protected !!