روايات

رواية زواج غيابي الفصل الأول 1 بقلم سارة أحمد

رواية زواج غيابي الفصل الأول 1 بقلم سارة أحمد

رواية زواج غيابي البارت الأول

رواية زواج غيابي الجزء الأول

رواية زواج غيابي الحلقة الأولى

في المطار الاقصر ينتظر مالك الهلالي بنت اخيه
عمران و علامات القلق والحيرة تزين ملامحه وعيناه في ترقب في انتظار ظهور بنت اخيه وبعد برهه
ظهرت فتاة شقراء وجميله لها وجه ملائكي ترتدي فستان ابيض طويل
وشعرها منسدل علي كتفها
وتبتسم وتنظر الي مالك وتلوح اليه وتركد نحوه فيستقبلها بي الترحاب ويحاول ان يبتسم بي رسميه وهذا اقلق الفتاه لي تتحدث اليه ترحب بيه
لافندر:هاي يا اونكل ازيك
يتنهد مالك ويتحدث بي حزن
مالك:اهلا يا بنت خاي نورتي الاقصر
لكن لافندر تتقدم نحوه وتضمه بي حراره لكن مالك ظل ثابت ولم يضمها بل اكتفي بي الصمت فتتعجب لافندر من برود عمها معها وتبتعد عنه وتتحدث بي تساؤل ودهشه
لافندر: اونكل هو انت كويس ؟
لكن مالك لا رد فتسأله لافندر مجددا بي لهفه وقلق
لافندر: طيب هو داد بخير؟

 

يتنهد مالك بي حزن ويرد عليها بي حروف معدود
مالك :لا يا بنت عمران ابوكي بخير وصحه متخفيش
تبتسم لافندر بي جديه وترد بي ضيق
لافندر:طيب كويس مش يلا يا اونكل نروح ولا احنا مش هروح وهنفضل في الشارع كده كتير ولا ايه
ينظر اليها مالك بي ضيق وغضب ويرد عليها بي حده
مالك:طبع لا يا بنت عمران
يلا بينا
وانهي حديثه وذهب الي السياره بعد ان حمل حقائب لافندر ولحقته هي
وصعداه السيارة وبعد فتره من الصمت وصلت السياره الي بيت العائلة تهبط لافندر من السياره وعيناها تتجول وتتأمل المكان في حنين انبهار
فتهمس بي تعجب من سحر المكان
لافندر:واوا تحفه فنيه فعلا
الاقصر جميله وساحره
وابتسمت بي سعاده لانها اخيرا ستري والدها وعائلتها فجرت علي البيت
والقت التحيه وهي مبتسمه عيناها تبحث عن والدها في كل مكان

 

لافندر: هاي الله هو فيه فرح جميل انا كان نفسي احضر فرح في الصعيد بجد انا مبسوطه اني وسط عيلتي وبلدي
فيرد عليه مالك بترحيب ويعرفها علي العائله
مالك:شرفتي ونورتي بيتك وبلدك يا بنت اخوي تعالي بقي ام اعرفك علي العيله
بصي بقي ده انيسه بنتي والا هناك دي ريحانه مراتي وده عمك جاسر وده ابن
عمك شادي وطبع ده الكبير والبركه كلها جدك الهلالي
حين قال هذا ابتسمت بي سعاده وجرت علي جدها وقبلته من وجنتاه وضمته بي شده وجلست علي فخذه وطوق عنقه وتحدثت بي لهفه وشوق
لافندر: متتصورش انت وحشتني ازاي يا جدو يا حبيبي وبعدين فين بابا وليه كلكم سكتين كده وو
ثم صمتت حين لمحت نظرات ذاك الشاب الوسيم لكنه مغرور ويجلس في تعالي وغطرسه
ولديه هبيه وطاله مخيفه وونظراته لها تحمل الدهشة والتعجب ثم تحدث بي استهزاء وسخريه
الشاب:هي دي بقي الا بتقولوا عليها

 

تحدث وهو ينظر اليها ثم اكمل حديثه بي كل غرور منيحه
نظرت اليه لافندر بي تعجب ودهشه ثم ضحكت وتحدثت ساخره منه
لافندر:ومين بقي حضرتك عشان اعجبك ولا وبأي صفه تقميني؟
ينظر اليها بي مكر ويتحدث بي ثقه
الشاب:انا مين ؟حاجه بيسطه انا جوزك بس وليه كل الحق اني اقيمك ها ايه ردك بقي
انهي حديثه بي بسمه ساخره وهو ينظر اليها حتي يراقب ردت فعلها تتلقي لافندر الحديث بي بسمه وضحك وهي معتقده انه مقلب
لافندر:ايه الملقب الجامد ده اكيد انت بتهز صح
ثم نظرت الي عمها المرتبك

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية زواج غيابي)

اترك رد

error: Content is protected !!