روايات

رواية تزوجت ملتزمة ولكن معاقة الفصل التاسع عشر 19 بقلم صباح عبدالله

 رواية تزوجت ملتزمة ولكن معاقة الفصل التاسع عشر 19 بقلم صباح عبدالله

 رواية تزوجت ملتزمة ولكن معاقة البارت التاسع عشر

 رواية تزوجت ملتزمة ولكن معاقة الجزء التاسع عشر

 

رواية تزوجت ملتزمة ولكن معاقة الحلقة التاسعة عشر

في منزل الحاج عبدالله
الحاج عبدالله يسرد الي محمد كل شيء
انا راجل من الصعيد وجيت مصر علشان أدور على شغل واشتغلت في شركة الناجي في القاهرة َوكان صاحب الشركة شغال على مشروع كبير اوي هو وشركة تانى بس ماعرفش شركات اي وجاه يوم المدير الشركة أختار فريق علشان نشتغل علي المشروع وكنت انا واحد من الفريق ولم روحنا مكان المشروع المدير عرفنا ان المشروع ده كبير اوي وممكن يخد منانا وقت كتير وفي الفترة دي المدير أتعرف المدير عليا وباقينا أكتر من خوات وهو كان راجل متواضع قوي وبقا يحكي لي عن حياته وعرفت انه يتيم وعمه هو الي ربه وكان متجاوز بنت شريكوا وكانوا بيحب بعض قوي بس جه يوم وعرفنا أن المدام حامل وهي عندها القلب وهيكون الحامل خطر على حياته ولو ولدات الجنين مش هيكون طبيعي هيكون في اي عيب خلقي وممكن المدام تموت. المدير قرار أنه ينزل الجنين بس المدام رفضت وعداد الايام والمدير حب أهلي القرية وأهلي القرية كمان حبوا وعرف أن المشروع الي هو شغال عليه لو تم أهلي القرية دي هيتعذابو في حياتهم والأرض بتاعتهم مش هطلع زرع تانى لان البترول الي هيطلعوا من الأرض ممكن يوفقك الاراضي الزراعية الي في القرية كلها وانا مش عارف باقي الحكاية بس جاه يوم وقال أنه هيوقف المشروع دي بس شريكوا رفض وحصل بنهم خناقة كبيره قوي وضرابو نار علي بعض بس المدير بتاعي الطلقة جات له قصاد القلب اما شريكوا الطلقة جات في قلبوا ومات في ساعاته ولم وصلنا المستشفى الدكتور قال ممكن يعيش ودخل العمليات وبعض مخرج من العمليات 24 ساعة أمرني أني أتصل بالمحامي بتاعوا. وبعض ساعة جاه المحامي وكتب الارض باسم مراته ولو حصل حاجه لمراته الأرض تكون باسم الجنين وتاني يوم المدام تعبت جامد قوي والدكتور قال لازم تولده فوراً. َفعلا ولدت وجابت بنت زي العسل وقالت بنتي قمر وهيكون اسمها قمر وفي اليوم التالي أهلي شريكوا جاهم المستشفى وقتلوا المدير بس قبل ما يموت وصاني على مراته وبنته وكتاب لي ورقة تثبت إني انا الواصي على بنته ومراته. بس المدام لم عرفتا أن جوزها مات مستحمليتش الصدمة وهي لس ولده وعنده القلب وكنت حالتها لس ما استقراتش كويس ماتت هي كمان وكد ما بقاش في من العيله غير بنت انحرمت من حنان الأم والأب في نفس اليوم اللي هي جات في أنا عارفت أن الناس إلى قتلوا أهلها عاوزين يقتلوها هي كمان علشان يخدوا الأرض لان كان الشرط بين الشركتين ان لو واحد من الشركاء حصل له حاجه ومش عنده وريث الطرف التاني يورثه وانا اخد قمر ورجعت بيها الصعيد علشان أحميها بس كانت عشتي هناك صعبها قوي وبعدين عشر سنين رجعت تاني وقمر كنت عنده عشر سنين وجابت مراتي وعيالي وجات القرية وعرافة أهلي القرية إني انا صاحب الارض دي ومن يومها مفيش حد افتكر اي حاجه عن اللي حصل ولحد النهارده قمر مفكرها ان أحنا أهلها لان انا والحجه ما فيش واحد فين خالي قمر تحس أنها غريبة وحبنها حتي أكتر من عيالنا قمر ورثات جمال أمه وشجاعات وحكمة ابوها ورثات منهم الحنيها قمر زي ابوها بظبط ولم بقعد واتكلم َمعاها بحس إني بتكلم مع أبوها الله يرحمه ودي كل اللي اني اعرفه عن حكاية الأرض وحكاية قمر بس انا ماعرفش الحقيقة كلها.
محمد ينظر الي الحاج عبدالله وهو يقول في دهشة وصوت عالٍ.
محمد: يعني قمر مش بنتك قمر بنت يتيمه وهي صاحبة الارض دي.
الحج عبدالله: ايو قمر مش بنتي من دام بس هي عندي أغلي من روحي قمر دي نسمه من نسمات الربيع قمر هي فرحت بيتي وهي أحن علي انا والحجه من عيالنا وأحنا كمان احن عليها من عيالنا.
محمد: انا عاوز أثبت على كلامك ده.
الحج عبدالله: ماشي هثبتلك كل حاجه بس رجع لي قمر الاول
محمد بعصبية: اثبت لي الاول
الحاج عبدالله يقول في يأس وهو ينظر الي الحاج فاطمة.
-هاتي الورقة الي في الدولاب يحجه.
الحجه فاطمة وتمسح دموعها من علي خديها وهي تقول..
– حاضر يحاج.
وتذهب وتحضر الاورق ثم تعود وتعطيهم الي محمد. يأخذ محمد الورقة ويقرأها. يجد أن كل كلام الحاج عبد الله صحيح ، ومكتوب أيضا أنه إذا تزوجت قمر يكون زوجها الواصي عليها ويكون له الحق ان يفعل ما يشاء لكن بعد موافقه قمر. تعرق وجه محمد وهو يقرا الاوراق ويضغط على شعره بيداه ولا يعرف ما الذي يجب عليه فعله الان.
محمد يتحاور بينه وبين نفسه..
– انا عاوز الأرض دي وب اي طريقة وما يهمنيش العواقب فكر فكر فكر يا محمد.
وفجأة يهدأ كل شيء داخل محمد وينظر الي الحاج عبدالله قائلاً بشكل خبيث.
محمد: عندي شرط كمان
الحاج عبدالله بعصبية: مانت عارفت كل حاجه عاوز ايه تانى؟
محمد بخبث: لو موافقتش على الشرط ده انسا انك تشوف قمر تانى.
الحجه فاطمة ببكاء: لا يابني أبوس على ايدك احنا هنعمل كل حاجه انت عاوزه.
ثم تنظر الي زوجها في توسل قائلة.
– مش كدا ي حاج؟
الحاج عبدالله: عاوز ايه تانى.
محمد ببرود: عاوز اتجواز قمر.
ينظر الجميع بدهشة الي محمد بينما
عبدالله: بس يابني قمر.
محمد: من غير بس.
الحاج عبدالله: بس اسمع يابني انا عاوز اقولك اي.
محمد: انا مش عاوز اسمع غير موافق.
الحاج عبدالله في يأس: طيب انا موفق على الشرط.
ثم أخرج الهاتف وطلب رقم حازم وما هي اللي لحظات وحصل علي الرد.
محمد: انت فين دلوقتي؟
حازم:؟؟
محمد: طيب سيب كل حاجه في ايدك وتعالي على القرية اللي احنا كنا فيها. وهات المحامي والمأذون معاك
وقبل ان يستفسر حازم عن شيء يغلق محمد الهاتف
وبعد وقت وصل حازم والمحامي والمأذون.
حازم ينظر في شك الي محمد وهو يقول.
-هو اي بيحصل؟
يأخذ محمد المأذون من يداه ويجلسه على مقعد ويضع أمام طاولة صغيرة ثم ينظر الي حازم الذي كان يراقب تصرفات محمد في دهشة بلا الجميع.
محمد : اصبر انت وانا هحكيلك كل حاجه بس مش دلوقتي.
ثم ينظر الي الحاج عبدالله قائلاً.
محمد: يلا ي حاج علشان انا مستعجل.
ينظر الحاج عبدالله إلى الحجه فاطمة في حزن انه لا يريد فعل ذلك في حبيبته قمر لكن الظروف هي من أجبرته على كل ذلك. إنما الحجة فاطمة كانت تبكي بقهر. وكان هناك من يقف يراقب كل شيء في دهشة وهي أسراء التي لم تتخيلي للحظة أن قمر ليست واحدة من العائلة وانهم جميعا مجرد خدم يعملون لديها وهذه هي الحقيقة التي كانت لا تريد أن تصدقها اما الان اذا صدقت ام لا في هذه هي الحقيقة ولن تتغير. ذهب الحاج عبدالله وجلس على المقعد بجانب المأذون وجلس محمد أيضاً.
محمد بلهفة: يلا يا مولانا اكبت.
حازم بعدم فهم: يكتب ايه وهو مين اللي هيتجوز اصلا وانت مالك بالموضوع ده مش فاهم
محمد ببرود: مالي ازاي وانا الي هتجاوز.
يضحك حازم بعدم تصديق وهو يقول:
– الله يخربيت دمك يامحمد تتجاوز اي َومين؟
محمد بعصبيه مكتومه: هتجاوز قمر بنت الحاج عبدالله أكتب يا مولانا سيبك منه.
المأذون: فين العروسة.
ينظر محمد والحاج عبدالله الي المأذون بارتباك. ثم يقول محمد.
-هو الجواز ده هيتم بموفقة الأب
المأذون: ازاي يابني لازم موفقة العروسة وابوها.
محمد: ماهي العروسة مش في واعيها.
المأذون: ازي مش فاهم؟
محمد: اقصد ان العروسة معاقة ذهنياً.
المأذون بدهشة: وانت عاوز تتجاوزها.
محمد ببرود: ايو عاوز اتجوزها.
المأذون ينظر الي محمد بأعجاب وهو يقول.
– ربنا يكتر من امثلك يابني يلا على بركة الله.
الحاضر.
ينتهي محمد من سرد كل شيء يجد قمر تنظر اليه في دهشة وصدمة وصمت مرعب يسيطر على المكان والزمان. ينظر لها محمد بقلق وهو يقول.
محمد: انتي كويسه؟
قمر لا تجيب.
ينهض محمد ويقترب منها ويهز جسدها وهو يعيد ما قال.
محمد: قمر انتي كويسه.
وفجأة تقع قمر بين احضان محمد مخشي عليها. يقف محمد مصدوماً ولأول مرة تكون فتاة قريبة منه لهذا الدرجة نظر بذهول الي جسد قمر الذي يتركن على صدره ويداه التي تضمها بأحكام. وفي هذا اللحظة تذكر تلك القبلة التي حدثت بينهم ودون وعي منه ابعد النقاب عن وجه قمر وقف ينظر اليه بشغف ولا يعرف ما هذا الشعور الذي يسيطر عليه شعر بدفء يحتوي قلبها ولأول مرة يشعر بهذا الشعور. وبعد قت ماضي على هذه اللحظات الجميلة لكن سرعان ما هجمت تلك الافكار البشعة على عقل محمد وتذكر تلك اللحظة الملعونة التي صفعته فيها قمر. وتحول الشعور من حنان ودفء الي كره وغضب. وحمل قمر على ذراعيْه وخرج بها من الغرفة. وعندما خرج وجد جوري وحازم وأسلام ينتظرونه في الخارج.
محمد ينظر الي حازم قائلاً.
-معلش يا حازم خد جوري. وصلها على البيت.
جوري: لا ما فيش داعي انا هروح لوحدي.
محمد ينظر الي جوري بغضب وهو يقول بصوت عالٍ.
-سمعتي انا بقول اي.
جوري تخفض رأسها أرضاً خوفا منه. يتجاهلها محمد ويتركها ويذهب وهو يحمل قمر. ينظر له حازم في دهشة وهو يقول.
حازم: طيب انت وخدها ورياح فين؟
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية تزوجت ملتزمة ولكن معاقة)

اترك رد

error: Content is protected !!