روايات

رواية أحفاد البارون الفصل السابع والعشرون 27 بقلم إيمان جمال

رواية أحفاد البارون الفصل السابع والعشرون 27 بقلم إيمان جمال

رواية أحفاد البارون البارت السابع والعشرون

رواية أحفاد البارون الجزء السابع والعشرون

رواية أحفاد البارون الحلقة السابعة والعشرون

أدهم خرج من الحمام بس للأسف شاف آيه وهي بتخبي حاجة في رف هدومها بس معملش أي ردة فعل ولا سألها
آيه بتوتر: حبيبي جيت امتى؟
أدهم بهدوء: من شوية بس لاقيتك قاعدة مع ملك محبتش اقومك
آيه قربت منه: يعني لو انا ما قومتش ليك هقوم لمين
أدهم بهدوء: ماشي
آيه مستغربة هدوئه: مالك؟
أدهم قعد على السرير: أبداً مافيش ارهاق بس من الشغل
آيه: طب ياحبيبي نام شوية
أدهم: أنا فعلاً هنام
آيه: طب تحب افضل جمبك؟
أدهم: لأ روحي اقعدي مع البنات وانا هنام
أدهم نام وآيه قفلت الستاير بس اول ما آيه خرجت أدهم قام من مكانه وفتح الدولاب وشال الهدوم وكان تحتها شريط حبوب منع الحمل، أدهم كان عارف شكله بس من صدمته قال لازم يتأكد إذا كان هو او لأ وفتح جوجل وبحث على إسم الحبوب وللأسف طلع هو حبوب منع الحمل
ادهم بيكلم نفسه بصدمة: معقول آيه مش عاوزة تخلف مني؟!
أمل في اوضتها حاسة بتعب في معدتها وكل شوية بتستفرغ (بترجع) وطبعا دا من الحمل والدكتورة قالتلها دا شئ طبيعي ومسكت تليفونها ورنت على ملك وراحتلها اوضتها بسرعة هي وآيه
ملك: في إيه؟
أمل: تعبانة اوي
آيه: طب يلا نروح للدكتورة
أمل: أنا كلمتها قالتلي ان دا طبيعي عشان الحمل بس انا تعبت من كتر اني بستفرغ كل شوية
ملك: طب تعالي اقعدي ياحبيبتي وهتبقي كويسة
أمل قعدت معاهم بس هي باردوا لسة مش مرتاحة وتعبانة أوي وشريف طبعا كان في المستشفى
آيه: طب نكلم شريف طيب؟
أمل: لا هو عنده شغل مش عاوزة اقلقه
إسلام وآسر خلاص جهزوا الشنط وهيمشوا بكرة على أد ماهما زعلانين إنهم راحين الجيش بس زعلانين أكتر إنهم هيبعدوا عن جو العيلة اللي من صغرهم عايشين فيه
آسر بحزن: معقول هنقعد الفترة دي كلها بعيد عنهم
إسلام: ذي ما بابا قال لازم نكون رجالة ونعيش بعيد عنهم شوية
آسر: يعني الرجولة مش هتكون غير بكدا؟
إسلام: آسر والنبي انا مش ناقص فخليني ساكت أحسن
في المسا، فهد من ساعة ماوصل وهو مقعد ليل جمبه وكأنها هتهرب منه
علي خرج من أوضته وبيكلم فهد وجاسر: انا خارج اقعد مع اصحابي شوية تحبوا تخرجوا معايا؟
فهد: واسيب مراتي دا يبقى عيب في حق الفهد
علي ضحك وبص لجاسر: وانت ياجاسر
جاسر: دا انا اخو الفهد باردوا ماينفعش اسيب مراتي
آمال بتضحك عليهم أوي وبصت لعلي: شايف مش حضرتك اللي سايبني وخارج
علي بص للشباب واتكلم بغضب: عاجبكم كدا
فهد ضحك: أنا بقول ان حضرتك تلحق تخرج بدل ماحماتي تغيرلك رأيك
علي ضحك وسابهم وخرج وتليفون فهد رن وقام يرد وكان مصطفى
مصطفى: طمني
فهد ضحك: انا لسة ماعملتش حاجة ماتنساش ان مهمتي صعبة
مصطفى: انا مش قادر استنى والله أجي اقولهم أنا
فهد: على فكرة سارة عرفت بس ردة فعلها مش حلوة خالص
مصطفى بقلق: يعني إيه؟
فهد بهدوء: يعني لما سارة ترفض الموضوع تفتكر أكمل هيكون ازاي
مصطفى: والنبي يافهد حاول تتصرف وتقنعه
فهد: حاضر وربنا يستر على جدي
مصطفى: هو عارف إن مش ذي أخويا وإني في حالي
فهد: ان شاء الله خير انا عند أهل مراتي وهرجع القصر بكرة وهتكلم معاهم وإن شاء الله خير
مصطفى: طب ابقى طمني والنبي
فهد: حاضر
فهد قفل وبص وراه شاف ليل واقفة
فهد: في ايه؟
ليل: كنت بتكلم مين؟
فهد: ليه؟
ليل: كدا
فهد بهدوء: كنت بكلم مصطفى، ماتقلقيش مش بخونك
ليل بزعل: وانا اصلا مافكرتش في كدا
فهد: عادي
ليل: لا مش عادي يافهد عشان انا مافكرتش في كدا كل الحكاية اني بغيير وانت عارف
فهد: ماشي
ليل قربت منه عشان عارفة انه زعل: ماتزعلش
فهد ببرود: مازعلتش
ليل رفعت نفسها: لا زعلان
فهد: خلاص ياليل قولت مش زعلان
ليل اتعلقت في رقبته: لا زحلان
فهد ابتسم وحضنها: مش بعرف ازحل منك
ليل ضحكت عشان فهد بيقلدها: بحبك
فهد قرب من ودانها وهمسلها: وحشتيني اوي على فكرة
ليل: وانت كمان أوي
فهد لسة هيقرب ويبوسها جاسر خرج
جاسر ضحك: لاحظوا انكوا واقفين ادام البيت
فهد بصله بغضب: دا انت رخم اوي
ليل ضحكت: حصل
جاسر: بقولكم ايه أنا زهقان أوي ماتيجوا نعمل أي حاجة
هاجر قاعدة جوا من جواها نفسها عماد يجي يسهر معاهم وفجأة وصلها رسالة منه
(وحشتيني)
هاجر قلبها فرح اوي من الرسالة بس كالعادة هي ماردتش
عماد بعت رسالة تاني: مش عاوزك تردي ياهاجر بس انا جاي اسهر معاكم دلوقتي
هاجر فرحت أكتر لما عرفت إنه هيجي، اما فهد وجاسر وليل دخلوا جوا تاني وقعدوا
نور: انتو كنتوا فين؟
ليل: واقفين بارة
نور: طب أنا زهقانة
فهد: هو انتي وجوزك
جاسر: يا إبني انا بجد زهقان، طب بصوا أنا جايب معايا اللاب بتاعي تعالوا نشغل فيلم ونسمع فيلم
ليل بحماس: يلا بينا وأنا هدخل اعمل الفيشار
فهد: هاجي اعمله معاكي
جاسر بصدمة: الفهد هيدخل يعمل فشار
فهد بيبص حواليه بأي حاجة يضربها في جاسر ومسك مخدة الكنبة وخبطها فيه: خليك في حالك يازفت
فهد وليل دخلوا المطبخ وشوية وعماد جه وهاجر قاعدة جمب نور وجاسر وهو عاوز يتكلم معاها فبعتلها رسالة على تليفونها: عاوز اتكلم معاكي ممكن؟
هاجر شافت الرسالة وباردوا مافيش اي ردة فعل، عماد زعل من كدا بس هو عارف إنه كان غلطان وبعت رسالة لليل: عاوز اتكلم معاها شوية خدي جاسر ونور
ليل قرأت الرسالة وضحكت
فهد بإستغراب: بتضحكي على إيه؟
ليل: أصل عماد باعتلي إنه عاوز يتكلم مع هاجر شوية وعاوزني اخد جاسر ونور هنا
فهد بهدوء: طب استني
فهد خرج ليهم بارة: ممكن بقى حد يجي يساعدنا
هاجر قامت: هاجي اهو
فهد غمزلها: لا خليكي إنتي أنا عاوز جاسر ونور
جاسر ونور دخلوا جوا وجاسر مستغرب
جاسر لفهد: هو إيه الحوار؟
فهد بغضب: بعدين يارخم وإياك تطلع
عماد قعد قصاد هاجر وهي راحة تقوم
عماد مسك ايديها: هو يعني فهد دخلهم جوا عشان انتي تقومي
هاجر بصتله: عاوز إيه ياعماد؟
عماد: بحبك
هاجر مش مستوعبة اللي هو قاله: نعم؟!
عماد: بحبك
هاجر: ودا من امتى بقى؟
عماد: من يوم ماشفتك بس أنا كنت غبي
هاجر بغضب: انت مش بس غبي إنت أغبى إنسان في الدنيا
عماد: عارف وبجد أنا بحبك وسامحيني ياهاجر
هاجر: يعني انت بجد بتحبني
ليل كانت واقفة بتتجسس عليهم وعلت صوتها: وربنا يابنتي بيحبك
فهد ضحك عليها وكلهم خرجوا ليهم وقعدوا سوا
فهد: بص ياعماد هاجر أختي مش بس بنت عمي ولو في يوم انت زعلتها صدقني انا اللي هقفلك مش الأدهم
فهد لسة هيكمل كلامه بس تليفونه رن وكان ادهم وبصلهم: بيجي على السيرة ازاي
فهد فتح المكالمة: يارتنا افتكرنا مليون جنيه
أدهم بحزن: أنا مخنوق
فهد بقلق: في إيه؟
ادهم: انت جاي امتى؟
فهد بعصبية: في إيه يا أدهم اخلص
أدهم بنبرة حزن: لما تيجي يافهد
فهد قام من جمبهم واتكلم: انا هرن عليك فيديو
فهد دخل اوضة ليل ورن على أدهم فيديو وادهم رد عليه وعنيه فيها دموع
فهد: حصل إيه؟
أدهم بوجع: آيه بتاخد حبوب منع الحمل
فهد بصدمة: إنت بتقول إيه؟!
أدهم: دا اللي حصل يافهد بس هي لسة ماتعرفش إني عرفت
فهد: وهتعمل إيه؟ وليه هي أصلا تعمل كدا؟
أدهم بتوهان: مش عارف انا دماغي هتتفرتك من كتر التفكير أنا بجد مصدوم ليه هي بتاخد الحبوب دي يعني هي كدا مش عاوزة تخلف مني
ليل دخلت الاوضة وفهد عاوزها تطلع
ليل بهدوء: انا عارفة أدهم ماله
فهد استغرب انها عارفة وهي قعدت جمب فهد وبصت لأدهم: هي عملت كدا عشان دراستها
أدهم: يعني انتي كنتي عارفة ياليل؟
ليل بصت لفهد بتوتر وبصت لأدهم: أيوا هي اتكلمت معايا وانا قولتلها انها لازم تتكلم معاك الأول عشان انت مش هتكون موافق بحاجة ذي دي
أدهم بعصبية: طبعاً مش هوافق هي ليه تحرمني من إني أكون أب
ليل: بس هي يا أدهم مش بتفكر في كدا هي كل اللي بتفكر فيه مش هتقدر تستحمل المسئولية عشان الكلية
ادهم بعصبية وصوت عالي: وأنا إيه ذنبي ليه هي تاخد القرار من دماغها وأنا فين من كل دا
ليل مش بتحب الصوت العالي ودموعها نزلت وقامت من جمب فهد
أدهم: انا اسف يافهد بس انا بجد مخنوق أوي
فهد: هكون عندك الصبح بس اوعى تاخد أي قرار او تتصرف اي تصرف لما أوصل
أدهم: حاضر يافهد
فهد قفل مع أدهم وخرج يشوف ليل ولقاها قاعدة هادية وبتعيط من غير صوت
فهد: خلاص ياليل
ليل بإنهيار: انا مابحبش حد يعلي صوته ولا بحب العصبية انا كنت بستحمل عصبيتك بالعافية
فهد بهدوء: خلاص بقى إهدي لحد مانشوف هنعمل إيه
أدهم قاعد في الجنينة بيحاول يكون بعيد عن آيه عشان مايتصرفش أي تصرف وحش وآيه نزلتله
آيه: حبيبي قاعد هنا ليه الجو بدأ يبرد
أدهم بهدوء: مافيش زهقان شوية
آيه قعدت جمبه: زهقان وأنا جمبك
أدهم بصلها أوي: الزهق مالوش دعوة بالاشخاص
آيه مستغربة طريقته بس مجاش في بالها إنه عرف حاجة: طب يلا نطلع اوضتنا
أدهم كان لسة هيرفض بس حب يشوف حاجة وبصلها: طب اطلعي انتي وانا هطلع معاكي عشان نسهر سوا
آيه: ماشي
آيه طلعت وسابته بس أدهم قام بعدها على طول وطلع وراها بس مادخلش الاوضة فتح الباب فتحة بسيطة وشافها فتحت الدولاب واخدت الحباية وغمض عنيه بحزن ووجع
أدهم لنفسه: كان نفسي أطلع وراكي ودا مايحصلش بس للأسف عملتيها
ادهم دخل الجناح القديم اللي كان فيه هو وفهد وقفل على نفسه ونام وآيه فضلت تستناه بس للأسف هو مجاش وطلعت تدور عليه بس مش لقياه وراحت ناحية الجناح والباب مقفول بس هي عارفة ان أدهم وفهد قافلينه فقالت يمكن خرج بس عربيته موجودة تحت وبتفكر راح فين بس قالت هتدخل تستناه في اوضتهم
تاني يوم الصبح، فهد وجاسر والبنات بيجهزوا عشان يرجعوا
علي: طب ياحبايبي استنوا شوية دا لسة بدري
فهد: معلش ياعمي انا لازم أرجع عشان حضرتك عارف الشغل
آمال: طب انا هعمل ليكم ساندوتشات فطار عشان الطريق
جاسر: ماشي
فهد كان قلقان على الأدهم وبيرن عليه بس تليفونه مقفول ورن على أكمل صحاه من النوم
أكمل بنوم: ايوا يافهد
فهد: أدهم فين؟
أكمل بيبص في ساعة التليفون: يعني انت مصحيني الساعة ٨ الصبح في يوم الاجازة وتقولي ادهم فين
فهد بغضب: اكمل مش وقته، انا برن عليه تليفونه مقفول
اكمل: عادي يافهد ماهو اكيد نايم عشان النهاردة اجازة
فهد: طيب يا اكمل
فهد قفل وباردوا قلقان ومعرفش يسوق وجاسر هيسوق، وطول الطريق قلقان وليل بتحاول تتكلم معاه بس للأسف مش عارفة عشان هو مش عاوز يتكلم نهائي
هاجر لليل: هو في إيه؟
ليل: مافيش ربنا يستر
نور وجاسر هما كمان مش فاهمين حاجة ولا فهد ولا ليل طبعاً هيتكلموا وبعد ساعتين وصلوا القصر واول مافهد وصل سأل على فهد وآيه في الوقت دا كانت صحت
فهد: فين ادهم يا آيه؟
آيه: مش عارفة من امبارح مش باين هو كان في الجنينة وقالي هيطلع ورايا بس ماطلعش
فهد سمع صوت ماكس بيعمل صوت وبص لجاسر: روح شوف ماله عشان مش فايق
فهد طلع يشوف ادهم لانه كان عارف انه اكيد في الجناح وفتح بالمفتاح اللي معاه ودخل شافه نايم وفتح الستاير وادهم قلق لما حس بحد في الاوضة وفتح عنيه
أدهم: انت جيت امتى؟
فهد: حالا يلا قوم وانت نايم هنا ليه
ادهم قام من السرير ووقف قصاد فهد: مش طايقها ادامي
فهد: اهدى يا أدهم عشان تعرف هتعمل إيه
ادهم حكاله عن اللي حصل امبارح: تخيل لما اطلع وراها على أمل الاقي اي حاجة تخليني اهدى بس للأسف يافهد ذي ماقولتلك كدا لاقيتها بتاخد الحبوب
فهد مش عارف يرد يقوله إيه وصوت ماكس بيعلى
أدهم: في ايه صوته عالي ليه؟
فهد: مش عارف جاسر عنده
ادهم: جاسر مين يلا ننزل نشوف مين هو مش هيسكت
ادهم وفهد نزلوا بسرعة وراحوا عند ماكس واتفاجئوا ان كان في تعبان وماكس موته
فهد بغضب: هو انا مش قايل الجنينة تتنضف كويس عشان الأرف دا
جاسر: والله كل حاجة بتتعمل ومش عارفين نعمل ايه اكتر مابنعمل
فهد وقف جمب ماكس عشان يهدى شوية والبنات اتجمعوا وآيه لما شافت التعبان ميت استخبت في ادهم وهو أصلا مش طايقها بس بعدها عنه بهدوء وسابهم ودخل
آيه بصت لليل بخوف وليل دورت وشها بعيد عنها وكلهم دخلوا جوا
آيه لليل: انتي قولتيله حاجة؟
ليل بهدوء: لا يا آيه
آيه: امال هو ماله كدا
ليل: معرفش يا آيه
ليل طلعت فوق وفهد طلع لأدهم ومش عارف يقوله إيه
أدهم: فهد أنا محتاج اسافر يومين
فهد: لا يا أدهم ماتهربش
أدهم بعصبية: أنا مش بهرب يافهد انا مش قادر أشوفها ادامي
فهد: يبقى عرفها انك عرفت يا أدهم واسمعوا بعض
أدهم: فهد بلاش اتكلم معاها الوقتي عشان صدقني أنا مش عارف ممكن اتصرف ازاي
وهما بيتكلموا، حد خبط على الباب وفهد فتح وكانت آيه وبص لأدهم: انا هسيبكم شوية
فهد خرج وآيه دخلت لأدهم وهي مرعوبة من تصرفاته الغريبة
آيه: هو انت هنا ليه؟
أدهم ساكت ومش بيرد عليها وهي راحت قعدت جمبه
آيه: مش بترد عليا ليه؟
أدهم بصلها وسألها من غير تفكير: ليه مش عاوزة تخلفي مني؟
آيه انصدمت من السؤال واتوترت أوي ومعرفتش ترد عليه وسكتت
أدهم قام من جمبها ومشي خطوتين ورجع بصلها: آيه أنا محتاج اسافر يومين
آيه دموعها نزلت: أدهم لو سمحت اسمعني
أدهم بغضب: أنا مش عاوز اسمع منك أي حاجة ولا أعرف انتي ليه عملتي كدا انا محتاج أبعد يومين وبعدها نبقى نشوف إيه هيحصل
آيه وقفت وقربت منه واتكلمت بإنهيار: لا أنا مش هسمحلك تبعد
أدهم بعصبية: تسمحي ولا ماتسمحيش دي حاجة ماتخصكيش
آيه بإنهيار وبصوت عالي: لا يخصني واسمعني
شريف كان نازل من جناحه وسمع صوتهم عالي وخبط ودخل: في ايه صوتكم طالع بارة ليه؟
ادهم بغضب: شوف اختك عملت إيه
شريف لآيه: في إيه يا آيه؟
آيه بتعيط وبس وادهم متعصب ومحدش عارف يتكلم معاه
شريف: طب قولي انت يا أدهم في إيه؟
أدهم بص لآيه وإتكلم بحزن: مافيش ياشريف
أدهم سابهم وخرج من الجناح وشريف واقف ادام اخته مش عارف في إيه لا هي عاوزة تتكلم ولا أدهم قال حاجة
شريف: حصل ايه يا آيه؟
آيه بإنهيار: مافيش
آيه خرجت ورجعت جناحها وشريف باردوا مش فاهم أي حاجة ونزل ليهم تحت
فهد قاعد مع أدهم في الجنينة تحت وبيتكلموا
فهد: عاوز تسيبني في اكتر وقت محتاجك فيه
أدهم: في إيه؟
فهد: جاي لعمتك عريس
أدهم بصدمة: نعم؟!
فهد ضحك: اه والله
ادهم: ودا مين؟
فهد: مصطفى الصياد
ادهم بصدمة أكبر: انت بتقول إيه؟
فهد: والله دا اللي حصل وسارة لما عرفت رفضت والمفروض اني اتكلم مع أكمل وجدك
أدهم: مع نفسك ياحبيبي
فهد ضربه في كتفه: نعم يا اخويا هو انت هتسيبني اتصرف لوحدي ولا إيه
ادهم: معلش يافهد بس انا محتاج ابعد يومين
فهد: مش هسمحلك تبعد يا أدهم وهتفضل هنا وبعدين عاوز تبعد يومين خليك في جناحنا وسيبها لحد ماتلاقي نفسك محتاج تتكلم
أدهم: المهم هتتكلم معاهم امتى؟
فهد اتنهد: النهاردة وربنا يستر لأن بجد قلقان
أدهم ضحك: ايه الفهد يقلق دا مش معقول
فهد بغضب: بس يابابا
ادهم: طب هتعمل ايه؟
فهد: هتكلم معاهم والاتنين في نفس الوقت
أدهم: طب ربنا يستر علينا
فهد: يعني هتكون معايا؟
أدهم: هو انا يعني اقدر اسيبك يافهد
فهد ابتسم: حبيبي يا ادهم والله، وذي ماقولتلك افضل هنا وماتبعدش وسيب كل حاجة على ربنا وهي هتتحل
ادهم بهدوء: إن شاء الله
بعد شوية فهد وادهم دخلوا جوا وطلبوا من أكمل وجدهم انهم يقعدوا سوا في اوضة المكتب وفريدة قاعدة متوترة
ليل بطمنها: ماتقلقيش ان شاء الله خير والله
فريدة بدعاء: يارب ياليل
جوا المكتب، فهد وادهم قاعدين يبصوا لبعض ومتوترين
البارون: في ايه ياشباب
ادهم بتوتر: فهد هيقول لحضرتك
فهد بص لجده ولأكمل: عاوزكم في موضوع مهم جداً وعاوزكم تسمعوني كويس
أكمل بقلق: خير في إيه؟
فهد: في حد في القصر جايله عريس
أكمل: أكيد هاجر
أدهم بتوتر: لأ
البارون بيبص لفهد أوي: مين يافهد؟
فهد بتردد وبص لأكمل: عمتي وفاء
اكمل بصدمة: نعم يا أخويا بتقول مين؟
فهد بهدوء: اللي سمعته يا أكمل
أدهم: ممكن تهدى
اكمل بعصبية: اهدى إيه وزفت إيه هو انتوا شايفين نفسكم بتقولوا إيه
فهد: أيوا عارفين بنقول ايه يا أكمل وفيها إيه
اكمل بغضب: هو إيه اللي فيها إيه انتو اتجننتوا صح
البارون قاعد هادي خالص ومش بيتكلم وفهد بصله: ساكت ليه ياجدو؟
البارون بهدوء: مستني اسمع بقية الحكاية
أكمل بعصبية وبصوت عالي: حكاية إيه وزفت إيه هو إيه الجنان دا انتوا متخيليين الموقف عامل ازاي انتوا اكيد بتهزروا
أدهم: لا يا أكمل مش بنهزر والله إحنا بنتكلم بجد على فكرة
اكمل بصلهم: هو انتوا موافقين؟
فهد: أيوا موافقين يا أكمل
اكمل وقف بغضب: أنا بقى مش موافق
اكمل لسة هيخرج ويسيبهم بس رجع وقف وبصلهم: هي موافقة؟
فهد: أيوا يا أكمل
اكمل بغضب: دا على جثتي إن دا يحصل
اكمل خرج وسابهم وطلع اوضته من غير اي كلام مع أي حد والبارون قاعد هادي ذي ماهو وفهد مستغربه
فهد: إيه رأيك؟
البارون: مصطفى مش كدا؟
ادهم: طب ماهو حضرتك عارف أهو
البارون: أنا عارف من زمان بس دا مستحيل يحصل
فهد: ليه ياجدو، مصطفى مش ذي اخوه بالعكس دا احسن منه بكتير وطيب أوي وبيحبها
البارون: عارف يافهد بس انا مش هقدر انسى إنه أخو اللي قتل ابني
أدهم: بس هي موافقة وعاوزاه ياجدي
البارون بهدوء: بعدين يا ادهم ممكن بقى تقولي كنت بتتخانق انت ومراتك ليه؟
أدهم: مافيش ياجدي انا مابحبش حد يعرف أي مشكلة بيني وبين مراتي
البارون: بس أنا جدك مش اي حد يا أدهم
أدهم: معلش ياجدي سبني على راحتي
البارون: يعني الفهد مايعرفش؟
أدهم ابتسم: لا يعرف ياجدي بس هو الوحيد اللي بحبه يكون جمبي
فهد: المهم دلوقتي ياجدي رأيك إيه
البارون قام من مكانه: معرفش يافهد بس هي لو موافقة انا موافق
البارون سابهم وخرج وفهد وادهم قاعدين لسة سوا
أدهم: هتعمل ايه مع اكمل؟
فهد: هطلعله تاني ماهو لازم نوصل لحل
فهد ساب أدهم وطلع لأكمل، خبط على باب الجناح وملك فتحتله
فهد: سبيني مع أكمل شوية ياملك
ملك: حاضر
ملك سابتهم ونزلت وفهد قعد قصاد اكمل
فهد: هديت؟
اكمل بغضب: لو جاي تفتح معايا الموضوع دا تاني يبقى بلاش يافهد
فهد: يا أكمل هما كانوا بيحبوا بعض زمان وبسبب الخلافات اللي كانت بين العيلتين جدك رفض
أكمل: يعني هي مكانتش بتحب ابويا وعايشة معاه غصب؟
فهد: يا اكمل امك قضت سنين عمرها مع أبوك وكانت زوجة وفية بس دا أول حب، وهي معرفتش تنسى ودلوقتي عاوز يكلم الباقي من عمره معاها
اكمل وقف واتكلم بعصبية: وانا قولت مش موافق يافهد
فهد بهدوء: بس هي موافقة يا أكمل
أكمل: يبقى تنسى ان ليها اولاد اصلا
فهد بغضب: مابلاش كلامك دا بقى
أكمل لسة هيرد بس فريدة خبطت ودخلت
اكمل بسخرية: أهلا بالعروسة
فهد ضربه في وشه بغضب: ماتحترم نفسك
اكمل بيتألم من ضربة فهد، وفريدة واقفة ادامه ومش عارفة تقول ايه
اكمل بغضب: اعملي حسابك لو الجواز دا حصل انسي ان ليكي اولاد
فريدة: بس لا هو عيب ولا حرام
أكمل بعصبية: هو انتي بجد شايفة حضرتك بتقولي إيه، هو مافيش تفكير خالص انتي عاوزة تجبيلي العار
فريدة هنا ما استحملتش كلامه وضربته بالقلم

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة جميع حلقات الرواية اضغط على : (رواية أحفاد البارون)

اترك رد

error: Content is protected !!