روايات

رواية نظره مختلفة الفصل الثامن 8 بقلم أمنية حاتم

رواية نظره مختلفة الفصل الثامن 8 بقلم أمنية حاتم

رواية نظره مختلفة البارت الثامن

رواية نظره مختلفة الجزء الثامن

نظره مختلفة
نظره مختلفة

رواية نظره مختلفة الحلقة الثامنة

ابتسمت وعرفت انها هديه منه علشان يفرحني
فتحت البوكس وكل ما اشوف حاجه قلبي يطير من الفرحه..انا فرحت بتفاصيل الهديه اكتر من اي حاجه تانيه فكرت شويه هو عرف اني بحب الحاجات دي ازاي…
بس بعد دقايق افتكرت اني كنت منزله الحاجات دي علي الفيس من فتره كبيره قومت اكلمه بسرعه
مريم: انا مش عارفه اقولك إيه
بس انا حبيتهم اوووي
يوسف: اهم حاجه انهم عجبوكي…هما تقريبآ اختيارك
مريم بسعاده: فعلاً انا حسيت ب كده
حتي الألوان حلوه اوي
يوسف: كل حاجه انتي بتحبيه لازم تكون حلوه يا سنيوريتا
فرحتي بتفاصيل الهديه كانت اكبر من فرحتي بالهديه نفسها، حاجه كده تخطف القلب قبل العين
“قد يكون اللقاء قدر… اما البقاء في القلوب افعال وأمان يُناسب القدر❤”
كنت مبسوطه وعندي طاقه اخلص كل اللي ورايا بكل نشاط… خلصت وفتحت الفيس ونشرت بوست:
“و اجعله يُوسفِيُ القَلبِ يَا الله ، حتى إذا جَاءتهُ مَن تقول لَه هيتَ لكْ ، قَال مَعّاذُ الله ،، قلبي لهَا ❤”
أميره: مساء الخير علي الناس اللي مخطوبه
مريم بضحك: هو فيه مساء مخصوص للمخطوبين كمان!!
اميره بهزار: ما انتي معاكي يوسفي القلب زي مانتي كاتبه ع الفيس هااا
مريم: طب ياستي عقبالك

 

 

 

اميره: اه والله نفسي اعيش حياه المخطوبين والرومانسية والدلع كده
مريم: وفيه زعل ونكد ومشاكل ع فكره هااا
اميره: لأ لأ دي الحياه بتكون وردي واحلي فتره
مريم بضحك: مين الكداب اللي قالك كده؟
اميره: عقلي
مريم: ده بيضحك عليكي علشان يتوهك ومتذاكريش… خليكي شاطره بقا وقومي ذاكري
_____________________________
يوسف: مساء الخير علي اشطر كتكوت
مريم بضحك: مساء النور…انت فين
يوسف: هروح ل احمد نشتري حاجه كده
مريم: طيب ركز في الطريق ومتتكلمش في الفون
انا مش من طبيعتي اقول نصايح وكده بس لا إرادي بلاقي نفسي قلقانه عليه وبنصحه
ساعدت ماما في الشقه وبدءنا نعمل الغدا وكل شويه اشوف الفون يمكن يوسف يكون اتصل ومش بلاقي حاجه
سوميه: مالك سرحانه كده ليه
مريم: لأ مفيش حاجه
هو المفروض كان كلمني بس اتأخر اووي ف رنيت عليه لقيت الفون مقفول
مش عارفه ليه قلقت وشغل بالي اوي
سوميه: انا هنزل اشتري طلبات تيجي معايا
مريم: لأ انا هقعد اذاكر
هي استغربت لأن دي مش عادتي بس انا بالي مشغول جدا عليه
بعد شويه لقيت طنط ليلي بترن
ليلي بعياط: الحقيني يا مريم

 

 

 

مريم بخضه: مالك…حصل إيه
ليلي: يوسف عمل حادثه واحمد صاحبه معاه في المستشفي
الخبر نزل زي قلم علي قلبي ومعرفتش ارد عليها
ليلي: انتي سامعني يا بنتي
مريم: اا ااه سمعاكي..طيب هو في مستشفي ايه
ليلي: احمد هيبعتلي عنوان المستشفي تعالي خديني عشان مش قادره اروح لوحدي
هي اخدت الصدمه وتعبت وهي لوحدها وانا حاسه اني مش قادره اتحرك بس فوقت بسرعه ولبست واتصلت ب ماما قولتلها ورحت عندها ووصلنا المستشفي بسرعه
ليلي: ابني حصله ايه يا احمد طمني
احمد: اهدي الدكتور قال هو كويس
مريم: طيب ممكن ندخل نطمن عليه
أحمد: اه اتفضلو، وانا هنزل اشتري حاجه يشربها وياكلها
دخلت وأنا قلبي بيترجف كانت راسه ملفوفه بشاش ودراعه متجبس
مريم بلهفه: حصلك إيه؟؟ وراسك مالها؟
يوسف بإبتسامة: اهدي بس دي حاجه بسيطه
ليلي: بسيطه إيه وانت متجبس وهدومك فيها دم
يوسف: دماغي اتفتحت بس علشان عندي دم كتير وكده القميص اتبهدل دم
ليلي: ياابني انت بتهزر وانت تعبان
يوسف بحنيه: اطمني يا أمي انا كويس
مريم: طب انت حصلك كده ازاي؟
يوسف: علي الطريق السريع وواحده بتسوق فجاءه كسرت عليا وفرملت ف خبطت فيها ودراعي اتلوي ف ودماغي اتخبطت
مريم: الحمدلله انها جت علي قد كده
يوسف بهزار علشان يقلل خوفهم: بتفضلو تقولو عاوزين نتعلم السواقه عاوزين نسوق وتنزلو الشارع تخضونا وتموتونا
مريم: علي فكره انتم اللي بتسوقو بسرعه
يوسف: احنا!!!! ياشيخه حرام عليكي

 

 

 

ليلي: انا هروح اغسل وشي علشان افوق شويه… الحمدلله انك كويس
هي خرجت وانا جبت الكرسي وقعدت جنبه
مريم: الف سلامة عليك
يوسف: طب مفيش كلمه حلوه ده حتي انا تعبان ومسكر ومش قادر
مريم بهزار: ياااراجل ما انت كنت لسه بتضحك وبتتنمر علي سواقه البنات
يوسف بضحك: ده كلام وقت إنفعال، هو فيه زيكم اصلااااا
قعدنا نهزر ونتكلم ومامته جت وكان بيتعمد ميظهرش التعب علشان متقلقش عليه….. خوفت عليه جدا وكل شويه ابصله علشان اطمن انه كويس وهيقوم بسلامه
احمد: انا هبات معاه انهارده وهيخرج بكرا
ليلي: لأ انا اللي هبات معاه
يوسف: في ايه ياجماعه انا كويس
بس سيبي احمد معايا يا ماما عشان ارخم عليه شويه واخلص اللي كان بيعمله فيا
اقنعها انها تروح وهما خروجو من الاوضه
مريم: خلي بالك من نفسك ومتتحركش كتير
يوسف: متقلقيش عليا…اهم حاجه إنك تكوني معايا وبخير
احمد: يلا علشان التاكسي وصل
يوسف: يا اخي ده انت مش بتهنيني علي لحظه…. يلا خلي بالك من نفسك
احمد: هوصلهم واجيلك يا روميو
_____________________________

 

 

 

روحت البيت ومكنتش عارفه انام من التفكير بقا شاغل بالي بأفعاله وكلامه وتفاصيله….. طلعت النوت بتاعتي وكتبت:
“خُلق الحب فِ قلبي ، حينما اتيتّ ❤”
فقولت اقوم اتكلم مع حمزه شويه
فتحت بابا الاوضه ودخلت راسي بس
مريم: ممكن ارخم عليك شويه
حمزه بضحك: تعالي يا مريومتي
مريم: وه!!
بقالك كام يوم هادي وكمان بتقولي يا مريومتي يبقا فيه حاجه
حمزه: بصراحه كنت بفكر في حاجه وعاوز اخد رأيك فيها
مريم بتركيز: يلا قولي
حمزه: فيه بنت انا معجب بيها جدا
مريم بسعاده: ايوه بقا يا حمزه
ها مين بقا سعيده الحظ
حمزه:………………..
مريم بإستغراب: مين ياقلب اختك؟؟!

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية نظره مختلفة)

اترك رد

error: Content is protected !!