روايات

رواية ملك روحي الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم أمل مصطفى

رواية ملك روحي الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم أمل مصطفى

رواية ملك روحي البارت الثاني والثلاثون

رواية ملك روحي الجزء الثاني والثلاثون

ملك روحي
ملك روحي

رواية ملك روحي الحلقة الثانية والثلاثون

ملك ::حور أنا بعتلك السواق **32**
حور ::أنا خلصت مسافة السكه
ملك ::أنا في إنتظارك
اتصلت ملك بحسام حسام حبيبي وحشتني
ملك :: وأنت أكتر يا حبيبي متنساش معادنا
حسام ::بحب الكل هيكون عندك في المعاد والهيتاخر هعلقه علي باب القصر علشان خاطر
عيون حبيبي **بقلمي أمل مصطفي**
ملك ::ربنا يخليك ليا يا حبيبي
حسام ::ويخليكي ليا يا قلبي
ملك ::وقفت علي باب القصر تستقبل حور
ترجلت حور من السياره بابتسامه كبيره وقامت بإحتضان ملك وتقبيلها دخلوا القصر فوجدت
سيده جميله وجهها يشع حب وطيبه
ملك :: بحب دي أهم واحده في القصر ماما ناهد
ناهد ::قامت بالترحيب أهلا يا حور نورتينا
حور :: ده نور حضرتك يا طنط *أمل مصطفي**
ملك ودي مي و مرام بنات أعمام مراد دي رهف أخت حاتم جوز مرام ودي لى لى وليليان أخواتي
حور بسعاده أنا مبسوطه جدا بوجودي معاكم
وفرحانه أن بقالي أخوات زيكم ماتتصوروش
إحساس الوحده وحش قد إيه
مرام :: لا يا حبيبتي أنا مش هسيبك غير لما تقولي
الوحده أرحم دأحنا بنخرج لبعض من السماعه وبنطلع. **بقلمي أمل مصطفي***
من الحمام يعني هتلاقينا حوليكي في كل مكان
حور ::متخافيش مش هزهق دنا هعوض السنين الفاتت

 

 

رهف ::وأنا كنت زيك لحد ما ربنا عوضني بيهم
ولو كان عندي أخوات مكنتش هحبهم كده
استمرت المحدثات بين الفتيات أكتر من ساعه
عن هوايتهم وتعليمهم ويضحكون علي بعض تعليقات مي **بقلمي أمل مصطفي**
كانت ناهد تتابعهم بسعاده كبيره فقد وجدت الحب والتفاهم متبادل بين زوجات أولادها فهي كانت
تخاف من خسارة أولادها بسبب الحريم
ولكن ملك كانت القلب النابض في تجميع العائله
وزيادة الترابط والالفه بينهم
بقلم أمل مصطفي *****
رجع الجميع من الشركه خرجت الفتيات لاستقبال
أزواجهم ماعاد حور طلبت منها ملك الانتظار
حتي تفاجيء مراد
ملك ::حمدلله علي السلامه اقترب حسام منها ضمها
وقبل جبينها
ملك ::فين أدهم حسام جاي في السكه
مازن ::ملوكه عملتي الباميه
ملك ::أه طاجن زي ما بتحبها
رد زياد وأنا كفتة الفراخ
ملك :كل حاجه زي مابتحبوها
حسام ::بضيق أيه ده أنتي الوقفه في المطبخ
النهارده **بقلم أمل مصطفي***
ملك ::طبعا ده يوم مميز
إنحني حسام علي يد ناهد وقبلها وفعل الجميع مثله
مرام ::بخبث وحشتنا يا مراد أخبارك
مراد ::بحب الحمدلله يا حبيبتي وأنتي أكتر
مي ::أخبارك يعني أنت كويس
مراد :: بخير يا مي أنا بشوفك كل يوم علي فكره
مازن ::بمرح ده الحب ولع في الدره النهارده
هو كله مراد مافيش أخبارك يا مازن ولانفسك في أيه
يا زيزو **بقلمي أمل مصطفي***
مي ::لمراد أنا بقول لو فيه حاجه عايز تقولها ده وقتها
مراد ::بسخريه مالكم أنتم بتحفلوا عليا ولا أيه
ليليان ::يعني مش مخبي حاجه
مراد ::لا

 

 

لى لى ::جذبت حور أمال دي ايه
تفاجئء::مراد بحور وشعر بسعاده كبيره وابتسم
ايه ده حور
ملك ::بضحكه علي لهفته طبعا أنا وعدتك أن هجبلك
عروستك لحد عندك وغمزتله وأنا وفيت
اقترب مراد بسعاده من ملك متحرمش منك أبدا
يا حبيبتي ***بقلمي أمل مصطفي***
حسام ::بغيره أبعد يلا عن مراتي وأيه حبيبتي دي
ملك حبيبتي أنا وبس
ضحك الجميع علي غيرة حسام و سلم الجميع
علي حور وهي كانت في قمة خجلها وفرحتها في نفس الوقت فهي كانت تسمع عن رجال هذه العائله
القوة والقسوة والجبروت ولكنها وجدت مقابلتهم
لها عكس ذلك كانوا مرحين لطفاء مرحبين بوجودها بينهم مرتبطين بطريقة جميله
دخل أدهم بمرح ملوكه حبيبة أخوها البشامل وورق العنب خلص **بقلم أمل مصطفي***
ملك ::طبعا أول حاجه عملتها
زياد ::الله الله يا سي أدهم تملي مدلعاك
حسام ::بغضب أنتي طبختي لوحدك
ملك ::لا والله أبدا كانت لى لى وليليان ومي واقفين
معايا يدوقوا
جذبها حسام لاحضانه بقلق دي أخر مرة حبيبتي
توقف في المطبخ راعوا إنها حامل وتعبانه
*******بقلمي أمل مصطفي*********
بعد كده كل واحد يطلب من مراته النفسه فيه
أو عندكم الخدم معدش حد يطلب من ملك هانم
حاجه وإلا هسيبلكم القصر وأمشي
ناهد ::بحب وأنا معاك مأقدرش أبعد عن بنتي
رد الكل وإحنا كمان
كانت حور تجلس معهم لا تشعر بأي فرق مادي أو طبقي بل شعرت بأن هذا مكانها الطبيعي
أدهم :: لحور أنتي تعرفي اللواء إبرهيم الخضري
حور ::أه ده عمي وليا عم كمان اسمه لطفي مدير
بنك وليا خال واحد وماما كانت محاسبه في بنك
بس سوة معاشها بدري **بقلم أمل مصطفي**
حسام ::وإحنا نتمني تكوني واحده من عليتنا
وتنوري حياة أخويا

 

 

حور ::ده شرف ليا أني أكون معاكم
أنتهي الغداء جلس الجميع في غرفة الجلوس
بعد مرور الوقت إستاذن معتز وأخذ رهف
وحاتم أخذ مرام
أما أدهم أنحني علي ليليان وهمس في أذنها
بكلام غزل ابتسمت وتوردة وجنتها
أدهم ::بمرح كده هضطر أدوق أدام الكل
ليليان ::بهمس أدهم وبعدين معاك **أمل مصطفي
أدهم ::بخبث خلاص تعالي معايا فوق مشتاقلك
يا قلبي جذب يدها وأستاذن وصعد إلي غرفته
أما مازن فانسحب هو ولى لى بعد الغدا مباشرتا
إحتضن حسام خصر ملك المنتفخ من الحمل
يلا يا حبيبي علشان ترتاحي شويه
ملك ::حبيبي ماينفعش كلنا نطلع كده
كان حسام يتاملها بشغف ويحدث نفسه يالله
متي ينتهي هذه الهفه والشغف كل مرة بشوفها
كانها أول مره قلبي مش بيهدي بين ضلوعي ليه
فاق من تامله حبيبي مالك **بقلم أمل مصطفي**
حسام ::بهيام هو حبيبك مش واحشك
ملك ::انت بتوحشني وانت في حضني وعيوني مش
بتشبع منك
حسام :: لا كده غلط ويلا حسابك
تقل معايا النهارده أستاذن حسام
فهم مراد وحور أنهم بيتركوا لهم مساحه
مراد لحور أخيرا ***بقلم أمل مصطفي***
حور عيلتك جميله جدا ربنا يخليهالك
مراد :: بلهفه أتمني تكون عيلتك أنتي كمان
خجلت ::حور قالت لكي تهرب من خجلها
مش كل حاجه بنسمعها نصدقها
مراد:: يعني أيه
حور ::يعني معروف عنكم القسوة والجبروت
لكن أنا شايفه حب وإحترام والتفاهم متبادل بين
الكل وده نادر في العائلات الكبيرة البنات اللبس علي الموضه والشباب مقضيها سهر وبنات والمال هو
المتحكم الوحيد فبتكون الحرب والموامرات والحقد
مالي المكان ***بقلم أمل مصطفي***

 

 

مراد ::ده لما بيكون المال حرام لكن أجدادنا كانوا
ناس عصاميين وتعبوا لحد موصلوا وأولادهم حافظوا وكبروا اما بالنسبه للاقسوه فده طبيعي
لان السوق عايز كده بس مش بنظلم حد
لكن الحب والحنيه دي حاجه خاصه بحريمنا وأمهاتنا
حور ::بهيام بس علاقة بشمهندس حسام وملك ملفته جدا أه الكل رومانسي وشغوف مع مراته
بس تحس علاقة حسام وملك قويه أو علاقة
روح مش جسد متفاهمين من غير كلام بالنظر
بيفهموا بعض **بقلمي أمل مصطفي***
مراد ::بحب أيه ده كله ده حبيبي ذكي ولماح كمان
حور ::حبيبتك
مراد ::اه حبيبتي ولو ماكنش إحساسي وصل لكده
عمري ما كنتش هطلب الارتباط
وعندك حق علاقة حسام وملك نادره وإستثنائيه
أروحهم متصله قبل أجسادهم بيحسوا ببعض من غير لقاء وهو لازم يعشقها رغم أني متاكد أن ده شعوره من يوم دخولها القصر الحصل منه وهي أتحملته مافيش واحده تتحمله مهما كانت بتعشق
جوزها **بقلم أمل مصطفي***
حور ::بتعجب ليه
قص عليها مراد كل مامر بهم
حور ::بزهول مش ممكن مافيش واحده تعمل كده
مراد ::كلنا قولنا كده وكان الكل متوقع أنها تطلب
الطلاق وتسيبه بس مافيش ولا مره كان ده رد فعلها
انا كنت معاها فترة تعبها كانت مشغوله بيه أكتر من نفسها ورغم تعبها كانت خايفه علي تعبه
هى مش ماديه كنا قولنا متحمله علشان فلوسه
أو بتاعت مظاهر كنا قولنا علشان نفوذه محدش قدر
يحل الغز ده **بقلم أمل مصطفي**
مراد ::بسؤال أنتي لو مكانها كنتي هتتصرفي أزاي
حور ::صراحه مش عارفه بس ماكنتش هجبلك مبرر
كنت هزعل وهغضب وبعد كده لما أهدي أشوف
ضحك مراد لا دنتي صعبه خالص

 

 

حور::لا والله بس الغيره بتبقا صعبه عند الواحده
مراد ::علي كده نعمل لملك تمثال
حور::بضحكه اه طبعا لانها حاله نادره
********بقلم أمل مصطفي ***********
رجعت حور منزلها وهي في منتهي السعاده
ولدتها خير يا حبيبتي شكلك مبسوط
حور ::جدا يا ماما لو كنتي شوفتي مقابلتهم ليا
ومعاملتهم لبعض كنتي حبتيهم علي طول
والدتها ::أهم حاجه أنك أرتحتي أنتي الهتعيشي
معاهم حور جدا يا ماما يومين كده هرد علي ملك
“”*******بقلم أمل مصطفي***********
مرت الايام وتمت خطبة مراد وحور في جو من السعاده وكانت علاقتهم جميله وسلسه
فهي كانت تبحث عن الحب والاهتمام
وهو يبحث عن الحب والاخلاص وكل واحد وجد
مبتغاه في الاخر
وتعلقت هي والبنات بشكل ملفت
*************
فتح مازن باب الحمام ونادا لى لى
جاءت لى لى علي نداءه نعم يا حبيبي
مازن ::معلش يا قلبي ممكن تعطيني فوطه من عندك
أصل نسيت أخدها
لى لى ::حاضر
أتفضل مد مازن يده وعندما لمست يده يدها جذبها
بقوه إلي الداخل وأغلق الباب
لى لى ::وجدت نفسها في أحضانه وهو مبتل
وتسقط قطرات الماء من شعره عليها
لى لى ::كده يا مازن بتضحك عليا أنا زعلانه منك
مازن ::برغبه وأنا مقدرش علي زعل حبيبي
******بقلم أمل مصطفي***

 

 

وقام بتقبيلها بشغف وجنون أبتعدت لى لى عنه
حرام عليك يا مازن أنا لسه أخدا شاور كده انا أتبليت
مازن ::أعمل أيه يا قلبي وحشتيني الحبه دول
محدش قلك تكوني بالجمال ده غصب عني أنا معاكي بكون مسلوب الاراده
ضحكت ::لى لى بسعاده فهو دائما يتغزل فيها
ولا يترك وقت إلا ويثبت لها مدى عشقه ولهفته
لها قام برفعها بين يديه
لى لى ::بتعمل أيه يا مازن نزلني
مازن ::، وهو يقبلها بشغف لا يا قلبي هناخد شاور
مع بعض ولم يعطيها فرصه للاعتراض
فهي طفلته التي لا تقدر علي مقاومته
********بقلم أمل مصطفي**********كانت هايدي تقف في المطبخ لتحضير طعام الغدا
ونور تجلس أمام التليفزيون تشاهد الكرتون
ضرب جرس الباب فتحت نور مين حضرتك
قامت نيفين بإبعادها باشمئزاز ونادت علي هايدي
خرجت هايدي بسرعه وفي يدها كرنيب ماما
أزي حضرتك وقفت نيفين تنظر للشقه بإحتقار
****بقلمي أمل مصطفي******
كده يا هايدي بنت القصور الكل كان بيجري وراها
ويطلب الرضي تكون دي حياتها واقفه في المطبخ بدل النادي وماسكه معلقه بدل الكوفير والبديكير
اتجهت هايدي ناحية نور ممكن يا حبيبتي تدخلي أوضتك
نور ::بطاعه حاضر قبلتها هايدي وتركتها
كانت نيفين تنظر لبنتها بصدمه كيف تغيرت إبنتها
المغروره المتكبره بهذه السرعه وأصبحت بهذا التواضع ***بقلم أمل مصطفي*****
هايدي ::أتفضلي يا ماما نتكلم

 

 

نيفين :: بتعالي أنا اقعد في مكان بالشكل ده أنا أخاف هدومي تتوسخ أنتي لازم تطلقي
وائل ابن طنط هيام لسه عايز ك وطالب إيدك
وهتسافري معاه فرنسا
هايدي ::،أيه الحضرتك بتقوليه ده أنا بحب جوزي
وهو بيحبني
نيفين ::بسخريه مش هطولي بكره تتخنقي من العيشه دي ***بقلم أمل مصطفي****
هايدي ::أبدا يا ماما أنا هنا لاقيت الحب والدفئ
المحسيتش بيه معاكي ومش ممكن أفرط في جوزي أبدا
نيفين ::بغضب أنتي بتسمي دي عيشه إنك تكوني خدامه له ولاخته
دلف مهند إلي المنزل فوجد نيفين تتحدث بغضب
مهند ::بابتسامة ترحيب أهلا مدام نيفين الحاره منوره
نيفين ::بسخريه كويس أنك عارف ان بتوع الحاره
عمرهم ما يكونوا من مستوي بنات القصور
هايدي ::بغضب ماما لو سمحتي
مهند ::بإحراج طبعا يا مدام نيفين أنا عارف كويس
أن هايدي كتيره عليا ودي حاجه ماقدرش أنكرها
******بقلم أمل مصطفي*****
نيفين ::طيب خلي عندك دم وطلقها وخليها ترجع لحياتها جايلها عريس من مستواها حرام تدفنها معاك
في حاره زي دي

 

 

نظر محمد لهايدي بألم فهو كان يراها شعله من الجمال والانوثه ولم يتخيل في أقصي أحلامه جنونا ان تكون له أو تنظر له وتبادله الحب والان تقف في المطبخ وتبهدل يدها ***بقلم أمل مصطفي***
مهند ::بألم في قلبه عندك حق هي تستاهل الاحسن
علشان أنا بعشقها وأتمنلها الراحه أنتي جريت هايدي
إتجاهه ووضعت يدها علي فمه ونظرت له بترجي أوعي تقولها ماتخلنيش أحس أني رخيصه عندك
مهند ::،بمرار عمرك ماكنتي رخيصه طول عمرك جوهره متخيلش أني أملكها
هايدي ::بحده لو كنتي جايه أم تطمن علي بنتها
فبيتي مفتوح ليكي في أي وقت
لكن لو جايه تجرحي جوزى أو تقلي منه فاللاسف
مالكيش بنات هنا ***بقلم أمل مصطفي***
نيفين ::بصدمه أنتي أتجننتي بتكلمي أمك كده
هايدي ::للاسف مافيش أم بتحب تهد بيت بنتها
وأنا ندمانه أني مشيت وراكي في يوم من الايام
تركت نيفين المنزل بغضب
وقفت هايدي أمام مهند وهوكان ينظر لها بعشق
وكان حديث العيون أبلغ من أي كلام
قام مهند بضمها لاحضانه بحب وأنحني يقبلها
وهي سكنت بين يديه وضع ذقنه فوق راسها
وقال لنفسه أوعدك يا عمري أني هتعب وأجتهد
وأحسن مستوايا وأرفع من شأنك قدام عيلتك
كلها

يتبع …

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة جميع فصول الرواية اضغط على ( رواية ملك روحي )

اترك رد

error: Content is protected !!