روايات

رواية صفعات القدر الحاني الفصل السادس 6 بقلم عائشة حسين

رواية صفعات القدر الحاني الفصل السادس 6 بقلم عائشة حسين

رواية صفعات القدر الحاني البارت السادس

رواية صفعات القدر الحاني الجزء السادس

صفعات القدر الحاني
صفعات القدر الحاني

رواية صفعات القدر الحاني الحلقة السادسة

جلست فادية بجانب رقية تتفحصها باعين حانية ، مدت كفها تملس بحنان هامسة
-روكا قومي ياقلبي علشان نفطر سوا .
تململت رقيه في نومتها وابتسامة شقية داعبت ثغرها الوردي لتنهض بتكاسل قائله
-صباح الخير يافدوتي .
حركت فادية كفها واحتضنت فك رقية قائلة
-صباح الفل قومي بقا نفطر سوا قبل مااسافر .
عبست رقية وتحولت ابتسامته لتعضن مستاء مماجعل فادية تهمس بعتاب
-قولناايه بالليل هما يومين وهرجع ….وانتِ عارفه شغلي ياروكا .
تشبعت ملامح رقية بابتسامة مزيفه واقتربت قائله
-خلاص يافدوتي ….بس بتوحشيني .
بريق من رضا والحب اضاء عيني فادية لتجذب رقية لاحضانه تغمرها هامسة
-وانتِ كمان بتوحشيني ياروكا
ابتعدت فادية عنها تجلب لها الجهاز خاصتها وتقترب لتلبسها اياه ، انكمشت رقية وتجمدت ابتسامتها على شفتيها …….امر ساقها شائك جدا وجدار تمنعها ورفضها المساعدة لاتريد من احد ان يتعداه هى حساسه جدا قبيل هذا الامر ……فادية لا يخفى عليها اضطراب رقية فازعنت لرغبتها البادية فعمق نظراتها وضعته بجانبها وابتعدت تخطو للخارج قائله
-نسيتيني البيض ياروكا يلا بقا .
شكرت رقية بداخلها تفهم فادية لها ، كم هي ممتنه لها …
صوت زقزقة عزف على اوتار ضحكتها لتنطلق بعد ان ارتدت جهازها ناحية عصفورين اقرنت قولها بوضع بعض حبات الطعام لهم
-صباح الفل يازقزوقة …شكلك مبسوطة اوي …بس انا مش مبسوطة علشان مشفتهوش تفتكري راح فين ؟
اصدرت العصفورة صوت ناعم دفع رقية للضحك قائله
-امممممممممم طيب ياستي هطلع افطر مع فدوتي وارجعلك نكمل تنجيم .
، جلست تاكل فاقدة الشهيه تتلاعب بفتات خبزها،هتفت فادية محذرة
-روكا مش ناكل كويس ، دا زقزوقة متأكلش اكلك ده .
جعدت رقية انفها معترضه
-ده اكلي يافدوتي .
ضربت فادية جبينها لائمة
-يوه نسيت .
استفهمت رقية بحيرة
-نسيتي ايه ….؟
-ادهم ….
نطقتها فادية محاطة بابتسامة ماكره وتركت باقي حديثها معلق يتردد صداه داخل قلب الاخرى،غادرت وعادت تحمل بين كفيها طبق مغطى، الفضول دفع رقيه ان تتسائل
-ايه ده …..وماله ادهم .
وضعت فادية الطبق امامها قائلة ببطء
-ادهم اداني الطبق ده وقالي ادهولك وانا نسيت التهمت السعادة ملامح رقيه الجامدة قربت الطبق بشغف احاط انفاسها المتلهفه صرخت وهي تصفق
– مخروطة ….
بدات تاكل بنهم حد الشراهه،تستحضر صورته المشاكسة بين جفنيها فتعلو شهيتها وتتعمق ابتسامتها بينما هي على هيامها كانت فادية تراقبها باستمتاع لكن ذلك الاستمتاع صدع وحل محله الحزن تتسائل داخلها هل ادهم يحب رقيه كما تحبه ؟ هل يشعر بنفس مشاعرها ؟
هى خائفة من ان يكون اهتمام ادهم مجرد شفقه ولين فالتعامل ليس الا تلك الفكرة تجزرها ويلغب احيانا عليها طابع اليقين فادهم كما عهدته بشوش مع الجميع حاني القلب ورقيق مرهف الحس . تخاف من صدمة تلك على رقية فيبدو انها متعلقة به للغاية ترى ذلك في ابجادية نظراتها حين تسمع اسمه ولهاث انفاسها حين تراه، افاقت على همهمات رقيه لتضيق عينيها قائلة
-اكلي وحش واكل سي ادهم حلو .
اسبلت رقيه جفنيها خجلا وهمست
-لا بس انا بحب المخروطة اووي .
استرسلت فادية بمشاكسة
-وسي ادهم عرف منين انك بتحبيها ….ولا في حاجات انا معرفهاش ياست روكا ؟
رفعت رقيه نظراتها المهتزة وامالت راسها قائلة
-لا ابدا يافدوتي ….بس بابا الله يرحمه كان بيجبهالنا من البلد وكنت بحبها واحيانا ماما لما كانت بصحتها كانت بتعملهالي….وادهم شافها معايا مره واكل منها وعجبته وطلب مني اعاينله منابه ….تحشرج صوت رقيه واختنق بغصة بكاء وتابعت قائله
-بس لما بابا مات محدش بقا يجبهالنا وادهم جبهالي كام مره ولما سالته قالي ان واحد صاحبه صعيدي والدته بتبعتهاله وبيديله وهو قرر زي ما كنت بديله هيديني .
هل القى بها حديث رقية المتواري بين غياهب الحيرة ، همهمت بنظره حادةة
-مش فهماك ياادهم …؟
خلت الاصوات الا من صوت نشيج ياسين الباكي رغم كونه نائم الا انه يبكي وينازع في احلامه ، همست ايمان وهي تجاهد دموعها
-وبعدين ياادهم ….؟
دفن ادهم وجهه بين كفيه بارهاق واضح ليرفع راسه هامسا
-مش عارف يا ايمي ….القضية صعبه جدا والادله كلها ضده .
تعالى بكاء ايمان وعادت لتهمس بضياع
-الحل ايه ؟….انا مبقتش عارفه ايه الي بيحصل ده ؟
صرخة ياسين باسم والدته جعلتهم ينتفضو مهرولين ناحية حجرته ركضو للداخل لكن اطرافهم تجمدت امام انتفاضة ياسين وهيئته وهو يحتضن ملابس والدته ،استدارت ايمان تضع ذراعها على الحائط وتسند راسها عليه باكية بحرقة …
تنهد ادهم بتعب واقترب هامسا لايمان
-وبعدين كفاية عليا ياسين ياايمي .
اندفعت ايمي ناحية المطبخ هامسة وهي تهز راسها رفضا ملتاعا
-مش قادرة ياادهم مش قادره .
تركها ادهم وغادر ناحية ياسين اقترب منه وجلس يحاوط كفيه بذراعه قائلا
-في ايه ياياسين ماتجمد كده مكنتش فاكرك عيل بالشكل ده .
شخصت عينا ياسين وبدا كمن تذكر شيئا غاليا والتفت مرددا بهذيان مرير
-عايز اشوف سيف ؟
عاود ادهم الحديث بهمس هادىء
-حاضر ياياسين بس ….
قطع ياسين كلامه وقد لمعت عينيه باصرار وتصميم
-عايز اشوف سيف
مسح ادهم وجهه بكفه واستسلم بقنوط
-حاضر ياياسين هنروح ، ليصله صوت آخر ممتلىء عزما وتصميم ولم يكنالا صوت هنا
-وانا كمان ياادهم .
جلس سيف يضم ياسين لصدره بقوة يربت بحنان على ظهره واما ذلك كله كانت هنا جالسه تتأكل غيرة فهو حتى لم ينظر اليها اكتفى باحتضان ياسين وتهداته وبضع كلمات مقتضبه رحبت بالجمع .
ربت ادهم على ساق سيف منهيا التناغم الحزين بينهم قائلا
-ما تهدو بقا خلينا نتكلم .
لم يبتعد ياسين عن حضن سيف مما دفع سيف للقلق متسائلا
-في ايه …..؟ وماما اخبارها ايه …؟
صمت ساد واقترن بنظراتهم جعل سيف ينتفض ويحملق زاعقا
-في ايه …..؟
همس ياسين بصوت خفيض متمزع
-ماما ماتت ياسيف وسابتنا .
تصلب جسد سيف وثبتت نظراته تجمدت ملامحه الا من عضله في فكه اهتزت بعنف ….
نطق عمرو باسف
-البقاء لله ياسيف شد حيلك .
تمالك سيف نفسه مبتلعا ريقه الجاف ، سيطر بقوة على بوادر انهياره وهمس بارتعاش
-البقاء لله .
لم تستطع ايمان كبح دموعها فنهضت وغادرت الحجرة ،
هتف ادهم بجديه
-سيف المحامي عايز يعرف كنت فين …..حسب كلامك انك كنت على موعد مع حد مين هو وفين ؟
احاط سيف نفسه بالصمت فاضطر ادهم ليعنفه
-وبعدين ياسيف السكوت مش هيفيدك القضية مستوفيه وكل الادله ضدك .
اطلق ادهم زفيرا غاضبا ونهض يتبع ايمان ولحق بهم عمرو الذي اخذ بيده ياسين تاركل لسيف حرية الخلوة مع هنا لتسانده وتخفف عنه .
ظلت هنا تفرك كفيها بتوتر خانق ترفع نظراتها الغاضبه تجاهه وحينما طال الصمت اضطرت للنهوض واقتربت منه هامسة ببرود اجفله
-البقاء لله .
رفع سيف نظراته وكم كانت خاوية بها بعض الذهول وكانه كان ينتظر شيئا لم يحدث ، جلست هنا بجانبه يكسوها الغرور همست وهي تمد كفها تضعها على كتفه
-سيف القضية ….
قطع سيف حديثها ورفع راسه يتطلع لها بحنان امتزج بحزنه
-مش انا ياهنا لو مستنيه انا اقولك فاانا بقولك مش انا …انا مظلوم .
تشتت افكارها من مباغتته ابتسمت ابسامة ميته يقطر منها الزيف قائله
-انا متاكدة من ده .
ليست متاكده هل انحنت شفتيه بابتسامة ساخره ام انها تتوهم لكنها ركلت كل ذلك وعادت لتهمس بنفس الارتباك
-كنت فين ياسيف ….؟
عاد سيف ليهمس بامل واعين ذابله
-كنت بره المدرسه ، مشوار ضروري .
همست بترقب وغضب
-ايوة مع مين ….وليه خايف تقول الا لو كنت ….
رفع كفه كعلامه ان تتوقف وتصمت نظرة واحدة كانت كفيلة لان يعرف انه اساء الاختيار وانساق خلف جموح مشاعره ،ذلك الاهتزاز البادي في نظراتها افقده القدره على التحكم وحروف شكها المنسابه من شفتيها حفت بسم زعاف ، حينها فقط تذكر كلمات والدته له بخصوصها …..ثبتت نظراتها واختفي شغفه وشوقه خلف جدار بروده وذلك القلب الملتاع شوقا بين جوانبه هدأ حد الموت واختناق الانفاس ….فقط همسه تتوشح بسخرية وخيبة امل
-امشي ياهنا ….
هي عنيدة قاسية تتحكم بها اهوائها تمردها اللعين اطفا بمياهه الباردة نيران شوقه اقتربت بثقة لا تملكها…
وهمست بتصميم
-انت متغير كده ليه …؟
هل هو يعاني خللا او ماشابه لهذا هل هذا وقت لتمردها ودلعها المبالغ به .عادت تسترسل بدموع
-من ساعة مادخلنا مشفتش غير ياسين ….وانا
صرخ بها سيف مفتقدا كل ذرة تعقل
-وانا ….دا وقت عتاب ولا وقت تفكري فيه في نفسك مش شايفه ياسين ياشيخه داانا انا كنت مستني منك اقل شىء اشوف فعنيكي ذرة حنان دي امي الي ماتت …..اقترب سيف وهزها قائلا
-عارفه يعني ايه امي .
تملصت منه هنا واتجهت ناحية الباب تبكي بحرقة ، خرجت وتركته يكابد ويحارب ألامه وحده.
*********************
في زنزانة اليأس تحتضر الاحلام ويجلد الحزن الكيان بالنيران ، ويصبح الوجع صديق يواسي خيبة الامال .
هل تقودها قدماها ام تقودهاا نيرانها وخوفها من المجهول لاتدري كيف وصلت ولا كيف تحملت سيقانها تلك المسافة بين المشفى والمنزل حتى حرارة الشمس حدت من لهيبها رحمة ورأفة ، رفعت رأسها تناظر تجمع الغيوم كم بدت اشكالها مخيفة تبعث فين النفس الفزع لكن الفزع داخلها عليه ان يزاحم ليصل لعقلها الممتلىء بضجيج ….
تنهدت براحة عند اقترابها من الوصول نبتت ارادة جديدة لسيقانها المنهكة فركضت للداخل تتطلع حولها بأمل زائف ….
رمقتها العمة بحدة وهى تتابع تهذيب اظافرها لكن ياسمين كانت غير مباليه هتفت وهى تتطلع حولها
-فين أخوكي ….؟
رفعت العمة رأسها ببرود واجابت بتهكم
-معرفش …
فلمعت عينا ياسمين بشراسة واضحة واقتربت منها ببطء مخيف اشعل حواس الاخرى توجسا وخيفه ، لتهمس وهى تزدرد ريقها بوضوح
-اعتقد طلع بس جاي ….
وقبل ان تنهي كلامها قطعه دخول العم ، استدارت ياسمين وعينيها تنضخ الف عزم وتصميم ، صب العم نظراته الباردة ناحية ياسمين قائلا
-خير مالكم …
تدافعت ياسمين تسوق امامها شجاعة واهية تتشبث باطراف اللامبالاه تاركه خلفها كل ذرة تعقل،هتفت بقسوة واضحة
-عايزة فلوس للمستشفى ….
جلس العم بأريحيه تفوح منها رائحة الكبر ليهتف أسف زائف
-منين ياحسرة …
صاحت ياسمين بغضب هادرمن اعماقها الموجوعه
-من فلوسنا ….
اسبل العم جفنيه مردداً بخشونه
-لاحولا ولاقوة الا بالله…
وقفت ياسمين بينهم تنقل نظراتها المحترقة بينهم فيما لسانها يردد
-عايزة حقي انا واخويا ….امي بتموت
اصدر العم ضحكة تتشح بالسخرية قائلا
-منين يادوب ابوكي الفلوس الي سبهالكم بنصرف بيها عليكم .
عادت ياسمين تصرخ بصبر نافذ ونبرة امتلئت وجعا
-يعني ايه …
هتفت العمة ببرود وهي تتطلع لاظافرها بتفحص
-يعني مفيش وامك طلعيها والاعمار بيد الله لو ليها نصيب هتعيش .
تلك كانت القشه التي قسمت ظهر البعير بل كانت الريح العاتيه التى اودت بالعقل مودع الهلاك…
بريق عقد ذهبي اختلط ببريق عينا ياسمين المشتعلة ليشكلا حلقه تجذب كالمغناطيس.
اندفعت تقبض عليه بقوة تريد انتزاعه لكن عمتها استماتت فالدفع المصحوب بافظع الشتائم
-يابنت الكلب عايزة تسرقيني .
نهض العم يفض الاشتباك قبض من الخلف على ياسمين مكبلا ذراعيها لكنها استدارت ونالت من وجهه عبث كقطة شرسه بخريطة وجهه مطمورة الملامح زانتها بابشع الجروح مما جعله يصرخ ناهرا ببذاءة تكاثر عليها وابرحوها ضربا حتى انتهت بين جدران حجرتها تسعل بألم نزيف انفها وشفتيها لايتوقف قهراً وحزنا ، تحالف مابين دمائها ودموعها صنع لوحة ملطخة عنوانها الحسرة والهلاك والتعاسة .
غائب الوعي دموعه تسن سيوفها رافضه مغادرة حصونها ربما لانها قد لاتحتمل كل هذا الوجع او تخليها عن حصونها سيدمر كبريائها الملعون فلا طاقة لها بكل هذا الالم الذي يضج بأعماقه .
لم تكن والدته بل صديقتة المقربه وسيدة قلبه عاش ثلاثتهم اجمل الايام واروع اللحظات ، نزعة شيطانيه او لنقل حنين وبصيص شوق لمعذبته رنى به لها ، ليتها كانت عاقله بمايكفي هو يريد احضانها كتعويض وبسمتها الحانية كبلسم لا عناد لا غرورو لا غيرة ، لم تكن متفهمه بما يكفي لتستوعب حزنه ….لما القلب دائما متسرع يسىء الاختيار ويتعمد ان يلقي باحضانه داخل احضان من صقيع ….يخفق دون تفكير وهدايه ….
ياسين حالته صعبة لم يظنه ضعيفا هكذا لكن المصاب جلل والامر عظيم هو بحاجه له عليه ان يتنازل لاجله ولأجل أمانه وضعتها غاليته في رقبته وعلى نجوى ان تتحمل نتيجه افعالها فلابد من عقاب قاسي حتى تتعلم ،
قرر ان يعترف ويطلبها للشهادة لن تخذله اكيد نهض ينفض ملابسه وانساق بأمل ناحية الباب طالبا مثول ليفيض بما اخفاه ويطلق جماح لسانه المعقود صوناً وتقديراً
هجم والدها على الحجرة ينفث لهيب عضبه تبعته زوجته قائلة بحدة
-في ايه يا راجل ….؟
تغاضي عن حديثها وانكب يقيد خصلات نجوى التي بلغ منها التعب واضعفها تمطوحت بين يديه بوهن ،صاح والدها وهو يشدد من لف خصلاتها حول كفه
-النيابه طلباكي ليه يابت …؟هببتي ايه ياوش المصايب ؟
ضربت الام صدرها مردده بصدمه
-يالهوي نيابه عملتي ايه يابت انطقي …؟
زاغت نظراتها وبدت اصواتها كما لو انها آتيه من بئر سحيق تشوشت رؤيتها وباتت الصور ضبابيه …صمود ، مقاومة ….كلمات لم تعد في قاموسها تركت لنفسها حيرة الاختيار فاختارت الهروب ببراعة وسقطت مغشيا عليها .
صرخت الام بجزع
-بنتي …..
بهتت ملامح الاب وجثا ملتاعا يحاول إفاقتها وبعد محاولات دؤبه من كليهما فاقت نجوى تتطلع حولها بزعر سيطرت عليها رعشة الخوف ….
وقفت أمام وكيل النيابه تتجنب النظر لسيف تنكس راسها بانكسار فاسترسل وكيل النيابه بعمليه
-ما قولك فيما نسب اليكي ….؟
تطلعت من خلف اهدابها لسيف بنظرة جانبيه ،ثم عادت لتنكس راسها وصوتها ينازع ليخرج
-ابدا انا مقابلتش الاستاذ سيف .
صدمة وقعها كلكمة اصابته في معدته ، لكن سرعان مااخفى صدمتة خلف قناع السخرية ز
هتف سيف بحدة يشوبها الاسف
-متأكده يانجوى أنك مقابلتنيش ….؟
هزت رأسها وغصة تخنقها وتزجرها غلبتها قائلة بثقة خادعه
-محصلش …أنا فالوقت ده كنت فالبيت وتقدر تسأل.
عاد سيف ليهتف بتعنيف
-واتصالك يا نجوى وارقامك الي عالفون .
اغمضت نجوى عينيها تبتلع دموعها ثم عادت لتهمس بصوت خفيض تتملكة بدايه بكاء
-التليفون ضاع مني ….من فترة يامستر .
تقوس فم سيف بسخرية وارتدى عباءة الصمت خرجت نجوى لكن قبل ان تخطو للخارج وقفت امام سيف تتحرك شفتاها بأسف وتهطل دموعها ندم لكن سيف اشاح بعيدا عنها ببرود رافضا بقوة ماتجود به عليه من اعتذار .

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية صفعات القدر الحاني)

اترك رد

error: Content is protected !!