Uncategorized

رواية جاسري الفصل الرابع 4 بقلم كاتبتي الجميلة

 رواية جاسري الفصل الرابع 4 بقلم كاتبتي الجميلة

رواية جاسري الفصل الرابع 4 بقلم كاتبتي الجميلة

رواية جاسري الفصل الرابع 4 بقلم كاتبتي الجميلة

بعد يومين فى قصر الدمنهوري صباحا 
يعلوا صوت هاتف جاسر بمكالمه من رعد
جاسر 
الو يا رعد ها عملت ايه فى اللى قلتلك عليه 
رعد كلو  تمام يا باشا
وفى نفسه منك للله البنت دى ورده مغمضه 
رعد كان ذالك صوت جاسر الذى انتظر  رعد حتى يكمل حديثه 
رعد تمام يباشا اقابل هضرتك فين علشان اديك الملف
جاسر بغضب ملف ملف ايه انا قلتلك عاوز البنت تكون قدامى تقوم انت تجيبلى الملف 
رعد  باستغراب تكون موجوده فين 
جاسر بنفعال فى القصر فى القصر ياغبى
رعد تمام يا فندم 
وبعد ذالك أنهى جاسر المكالمه وابدل ملابسه وذهب اللى عمله 
فى شركه الدمنهوري للمعمار
دلف جاسر اللى الشركه بهيبته الطاغيه اللتى تلفت أنظار من حوله 
ونظرات كل من بالشركه عليه  البعض حالم والبعض حاسد 
 دلف اللى مكتبه وخلفه السكرتيره ( لمياء)
جاسر بجديه وهو ينظر اللى الملفات ها ايه اخبار الشركه فى غيابى 
لمياء بصراحه يا فندم اخبار مش مبشره خالص حضرتك غبت عن الشغل ٣ ايام وده خلى شركه السيوف تسبقنى بخطوه 
جاسر بغموض تمام امشى انتى 
وجلس يفكر فى أمور العمل ويحضر الملفات
وبعد ثلاث ساعات
جاسر للمياء 
اطلبيلى رعد 
مش موجود يافندم 
ليه 
انا سالت الحرس وقالو أن حضرتك بعنوان فى مكان هو وبعض الحرس 
تغيرت نظره جاسر اللى الفخر برجاله المطيعون
وقال 
تمام روحى انتى شوفى شغلك 
انتهى اليوم  لياتى يوم جديد باحداث جديده 
يستيقظ جاسر على غير.العاده على صوت بغيض بالنسبه له 
صوت فتاه تصرخ 
ارتدى ملابسه ونزل اللى الاسفل
وجد الخادمات مجتمعات عند مكان محدد فى وسط القصر 
خرج صوته قالا فيه ايه 
هنا نظرت الخادمات اليه وتحركت بعض الخادمات اللى الخلف 
لتظهر هيه تلك الفتاه اللتى أمر الحرس بضروره حضورها
حتى ينتقم منها 
هو حتى لا يعرف لما ينتقم منها فيه بالنهاية فعلت الصواب ولكن عقله يأمره بذالك فاليلبى نداء العقل  
وجدها تنظر له بغضب وكره وعينين مليئتين بالدموع 
ولاكن ابدا لم تتخلى عن نظر القوه 
نظرت له باشمئزاز وقالت : هو انت  وانا اقول البرده الحركات الزباله دى متطلعش غير من واحد زباله زيك 
نظر لها بسخريه : هه لا بجد لسه بتعفرى يعنى فى وسط بيتى وكمان بتتكلمى 
واقترب منها وعبث فى ملابسها قالا مش خايفه يا حلوه 
نظرت له بنفس السخريه وقالت : مبخفش غير من اللى خالجنى 
نظر لها بغيظ وقال : علفكرا احنا لوحدنا فااا ممكن اعمل اللى لا عاوزه واللى معملتش فى البلد ممكن تكملة هنا 
نظرت حولها فوجدت أن الخادمات لم يعودوا هنا فالبطبع انسحبوا بمجرد أن جاء سيد المنزل 
احمرت وجنتيها خجلا وسكتت وهيه تعنف نفسها لم لم تنطق الم تكن تنتظر حتى ترد له ما فعله بها بأفضل قلم لم لم تضربه الان لا تعلم 
نظر لها ببسخريه ثم سحبها خلفه اللى غرفه من غرف المنزل
وهيه تحاول التملص من بين يديه القويتين
ولم بالطبع لم تفلح
ادخلها إحدى الغرف ثم انار الاضائه وغادر تاركا الغرفه واغلق بالباب بالفتح بأحكام 
ثم نزل اللى الاسفل وجد جده هناك 
الجد : ايه صوت الصوات (الصراخ ) اللى كان عنه ده
جاسر بلا مبالاه : عادى بنت 
الجد باستغراب: بنت
جاسر اه عادى يعنى 
نظر له الجد بصدمه حين فهم مقصده وكاد أن يتحدث الللى أن أوقفه صوت جاسم قالا
جدو انا مش فائق وورابا شغل لما ارجع نبقى نتكلم
وغادر ذاهبا إلى الشركه  
أما فى الأعلى عند ليلى جلست تبكى وعندي حظها هيهلم تفعل له شئ هيه فقد رفضته
ياتى بها بهذا الشكل المهين وبكت أكثر كلما تذكرت ما حدث وكيف أتت
فلاش باك 
كان تعد العشاء مع والدتها 
وفجاه وعدت صوتا مرتفعا خارج المنزل 
خرجت هيه ومعظم أهل البيت ليرةو متخذا فوجدت السيارات تملئ الشارع الللى اخره 
وايضا هناك كثير من الناس بالشارع 
ويتحدثون 
نزل رجل من السياره  ذو بنيه قويه ونظراتها المنزل 
واقترب منهم وفجاه سحب ليلى اللى السياره صرخت 
باعلى صوت لها جاء على صوتها الجد والاب وكثير من شباب القريه ولكن هيهات 
فهم لم يتركوها حاولوا تخفيضها من أيديهم ولكن لم تعرف 
وحاول الشاب والجد ولكن ابدا لم ولن يعرفوا 
نظر رعد إليهم وأمر الرجال بأن يطلقون بعض الرصاصات فى الهواء حتى يهرع الناس 
وبالفعل فر الناس محاولين الحمايه من  الرصاصات 
واستغل رعد ذالك   ودفشها بالسياره 
جلس تبكى وتردد بعض آيات الله وابدا كان تقول لهم 
حسبى الله ونعم الوكيل
فنظر لها رعد بضعف  قال انا اسف يا بنتى انا مش عارف انتى عملتيلوا ايه علشان يكون مصمم عليكى كده لكن والله لو بايدى لكنت سبتك لكن هو اقوى منى
نظرت له وهيه  تقول له كلكم أضعف من بعض ربنا أن شاء الله ينصرنى
انزلها عند القصر  وفتح لها باب السياره حتى تنزل فهو قرر معاملتها كابنته 
نزل ونظرت له بشكر فهى علمت من نظراته أنه مجبر 
وقالت شكرا 
قال لها بصى دلوقتى انا هعمل  زى بنتى أو اختى الصغيره
بينى وبين بعض لكن قدام اى حد معرفكيش. 
قالها بمرح محاولا التخفيف عنها 
ابتسمت له قال لها انا رعد ٣٥سنه 
ومد لها يده حتى تسلم ولكنها نظرت له وقالت 
حرام 
ابتسم لها قالا يلى 
نظرت إلى القصر بخوف وبدات.فى البكاء
نظر لها بأسف دخلت اللى القصر 
باك 
عاد فى المساء وكان قد شرب الكثير والكثير من الخمر 
وكان ثمل للغايه
ودخل غرفتها وفتح الاضائه وجدها نائمه وآثار البكاء عليها 
نظر لها وصوت له الخمر وصور له الشيطان ما بها 
وفجاه انقض  يحاول الاعتدال عليها
يتبع…..
لقراءة الفصل الخامس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية غيث ومرام للكاتبة منار رضا

اترك رد

error: Content is protected !!