روايات

رواية نيران عشقي الفصل الثامن عشر 18 بقلم فاطمة ابراهيم

رواية نيران عشقي الفصل الثامن عشر 18 بقلم فاطمة ابراهيم

رواية نيران عشقي البارت الثامن عشر

رواية نيران عشقي الجزء الثامن عشر

نيران عشقي
نيران عشقي

رواية نيران عشقي الحلقة الثامنة عشر

– الطرد جاي من عند مأذون يعني لا قسيمة جواز لا ورقة طلاق معروفة يعني
– بضيق أخدها من إيده ” طب يالا بالسلامة أنت لسه هترغي
قال قسيمة جواز قال يارب تكون ورقة طلاقهم الاتنين ويبقي هم ونزاح … فتح الظرف بستعجال وفتح الورقة وفجأة اتسعت عينيه بصدمة وهو شايف قدامه قسيمة جواز فريد وندي لوهلة حس الدنيا بتلف بيه كان هيقع فجأة لقي حد من الخدم بيسدنه ” الله الله مالك ي بيه كفي الله الشر
– بصوت مبحوح طالع بالعافية ” مي ميه ميه عاوز أشرب
سنده الخادم وقعده في الصالون وجري جابله ميه … كان في الوقت دا حمزة نازل فقرب من سليمان وقال بجدية ” بقولك أيه ي جدي أنا خلاص قررت أبعت إيميل لفرع دبي يبعتوا عميل الصفقة هنا زي م أنت قولت وأهو فرصة كم.. قاطع كلامه ملامح وش سليمان وعرقه اللي بيزيد وإيده بتترعش فبخضة قرب منه ومسك إيده ” ج جدي مالك أنت كويس؟؟ أطلبلك دكتور!
– بصوت مجهد ” طلعني أوضتي عاوز أرتاح شويه
– بستغراب لمح ورقة متكرمشة في قبضة إيده ف قال” أيه الورقة دي ومكرمشها كدا ليه هي فيها حاجه زعلتك!
– حطها سليمان في جيبه بسرعه وقال” بقولك تعبان وعاوز أرتاح تقولي ورقة وبتاع .. قلبكم بقي قاسي عليا ي ولاد الهواري خلاص صحتي تعبي مبقوش يهموكم
– أتفاجئ حمزة من عصبيته ولكن سكت وفعلا وصله أوضته ولسه نازل قبلته سيلا
– بإبتسامة وهي لابسة بيجامة ميطلعش بيها من أوضة النوم” صباح الخير
– بلع حمزة ريقه بتوتر من منظرها” أحم مساء النور
– ضحكت بمياعة ” بقولك صباح الخير في أيه مالك منمتش كويس ولا أيه
– أنتي مش ملاحظة أن لبسك دا مينفعش يتخرج بيه برا أوضتك مثلا ؟
– بدلع قربت منه وهي بتعدل لياقة البليزر بتاعه ” بتغير عليا ي حبيبي
– نزل إيديها تنهيدة ” سيلااا لو سمحتي أنا متجوز حافظي ع كلامك وتصرفاتك معايا ملك ممكن تشوفنا
– بغيظ وهي بتحاول متبينش ضيقها ” طب تعالي أوضتي نتكلم شويه وبكدا محدش هيشوفنا أيه رأيك
– أنا رأيي أنك أنتي اللي تدخلي أوضتك تاخدي شاور كدا وتفوقي لأن الظاهر مفهمتيش كلامي كويس عن أذنك
– رفعت حاجبها بستنكار لما سابها ونزل وقالت بنبرة شر” ماشي ي حمزة أنت اللي أخترت والنار اللي شغلتها جوايا أنت أول واحد هتتلسع بيها ي حبيبي
” عند رحيم وسهر ”
وبصوت ضعيف ” ر رحيم أنت ااا أنت عاوز مني أيه
– حط إيده التانية ع وسطها قربه منه بشده وقال بصوت عاشق وهو بيتنفس ريحة شعرها النفاذة ” أنتي شايفه أيه
– برعب أكتر من قربه ” رحي… لسه مكملتش الكلمة وكان قاطع كلامها بق’بلة قوية بيعلن فيها اشتياقه وطبيعة مشاعره ناحيتها … سهر كانت واقفة متخشبة من كتر الخوف والخضة غمضت عيونها بستسلام وقلبها بيدق جامد ولكن مفيش لحظات وسمعوا صوت ندي بتنادي ع سهر فبسرعة فاقت وبعده عنها وهي وشها أحمر من كتر الخجل طلعت برا بسرعه وهي بتنهج لقت ندي قدامها فبتوتر ” مالك ي حببتي محتاجة أجبلك حاجة
– في أيه أنتي خايفة ليه كدا
– بتوتر ” أنا ااا و وأنا هخاف من إيه مفيش حاجة
– طب أنا هدخل الحمام طلعيلي بيجامة علش…
– قاطعتها وهي بتمسك إيدها ” لا لا راحة فين مينفعش أصل أصل الميه قاطعه جوا تعالي نروح أوضة تانية
– بس انا سمعت صوت الميه جوه
– وهي بتاخدها وخارجين ” ما هي كانت موجودة أه بس قطعت مرة واحدة كدا سبحان الله تعالي تعالي
” في غرفة سليمان ”
كان قاعد عيونه بطلع شرار من كتر الغضب بياكل في نفسه وهو مش مستوعب أنهم قدروا يغفلوه ويضحكوا عليه بالسهولة دي بعد ما فضل سنين دي يعمل كل أحتياطاته وخططه وفي الآخر ييجوا يهدوا كل دا بسهولة ولكن فجأة وقف وقال بشراسة ” لااا مش أنا اللي أنهزم بالسهولة دي يولاد الهواري ولعبتكم اللي فرحانين أنكم انتصرتوا عليا بيها هقلبها عليكو جح’يم مبقاش أنا لو ما وريتكم اللعب ع أصوله … مسك تلفونه وكلم شخص وقال بحدة ” بقولك ايه ركز كويس في اللي هقولهولك ونفذه بالحرف الواحد من غير ولا غلطة ساامع
– تحت أمرك ي باشا أؤمر
– ……..
” بالليل ”
كان رحيم وحمزة راجعين من برا بيتكلموا فجأة سكتوا وبصوا بستغراب ع سفرة الاكل اللي بتترص وكأن في ضيوف جايين فبستغراب سأل رحيم الخادم ” هو في أيه النهاردة حد مهم جاي لجدي؟
– لا ي فندم دا البيه قالنا نجهز عشا خصوصي النهاردة ومختلف وأكد عليا أبلغكم أنكم تكونوا موجودين ع العشا والهوانم كمان بلغتهم
– بص رحيم ل حمزة بشك ” تفتكر بيخطط لأيه
– لا أنا مبقتش اتوقع حاجة أنا باخد في وشي ع طول يالا يالا نطلع نغير وننزل الأكل شكله مغري أوي
– ضحك رحيم وطلع وراه ” يالا ي طفس
” دخل حمزة أوضته لقي ملك مكركبة المكان كله بفساتينها وقاعده في النص بينهم مكشرة وهي بتقلب فيهم ورافعه شعرها كحكة لفوق … فضل ثواني يبصلها بإعجاب لحد ما انتبهت فدخل بتجاهل وصمت ع ضرفة هدومه طلع تيشيرت منت جرين ع بنطلون كارجو زيتي حطهم ع السرير وهو بيصفر بلا مبالاه وواقف ع التسريحة بيبص لدقنه وبيظبط شعره فبتلقائية وصوت خافت ” بجد والله بالسهولة دي!! دا أنا بقالي ساعتين قاعدة محتارة هلبس أيه
– طلع ماكينة الحلاقة وفوطه وجه يدخل الحمام وقفت ملك بغيظ وراحت قدامه ” أنت رايح فين هو أنا شفاف مش بتشاف ولا أيه!
– حط الحاجة اللي في إيده ع التربيزة وقال” بحاول أديكي مساحتك الشخصية ومكنش خانقك وكاتم ع نفسك وبدخل في اللي مليش فيه مش دا اللي كنتي عاوزاه ؟
– هزت رجليها بغيظ ” والله؟؟ ودا بقي قررت تعمله فجأة بعد ما الست سيلا شرفت مش كدا طبعا ما هي لازقة فيك وبتلبس محزق وملزق طول ما هي قدامك
– بستفزاز ” طب وأنتي زعلانة ليه ما تلبس اللي يعجبها هي شايفة نفسها حلوة وحابة تظهر دا
– برقت ملك بصدمة ” نعممم قصدك أني أنا وحشة!!
– هو أنا جبت سيرتك أنا بقول ع سيلا
– بإنفعال ” وأنت تنطق أسمها ولا تتغزل فيها ليه أساسا أختك خطيبتك مراتك !!!؟
– رفع حاجبه وبضحكة ” أنتي غيرانة منها ولا أيه
– وشها جاب ألوان وأرتبكت” نعم أنا أغار من واحدة زي دي! ضحكتني دا أنت خيالك راح لبعيد أوي
– راح ياخد حاجته من ع الترابيزة ” تمام ع العموم أجهزي بسرعة علشان منتأخرش جدي طالما مجمعنا كدا يبقي عاوز يقول حاجة مهمة ربنا يستر
– كان داخل الحمام فوقفته بجملتها اللي قالتها مرة واحدة بدون تفكير ” حمزة أنت مبقتش تحبني بجد؟
– ألتفت لها لقي قناع الجمود اللي ع وشها أتشال فكملت بملامح حزن وعيونها بتلمع من الدموع ” يعني خلاص مبقتش فرقالك بجد وهطلقني !؟ … ” كملت وهي بتفرك في إيديها وبتحاول تقاوم متعيطش” كلامي زعلك لدرجة تتجاهلني كدا و تعاملني بالطريقة دي ولا كأني قدامك!
– قرب منها شويه ولسه هياخدها في حضنه ويقولها قد ايه بيحبها ومفيش ست تتقارن بيها أصلا ولكن قبل ما ينطق بعدت بثبات وقالت ” أصلا عادي أنت فاكر يعني وجودك نهاية العالم و إني همو’ت من غيرك دا أنا ألف واحد يتمناني
– برق بتفاجئ من تحولها قرب منها ومسكها من هدومها بنرفزة ” نعم ي روح أمك ألف أيييه !! أنتي ناااوية معايا ع أيه بالظبط ي بت أنتي غزل وتلطيف مجاش معاكي تجاهل وسكوت محوقش فيكي حتي معاملة وحشة وقلة أدب ومش جاية معاكي سكة أنا راضي ذمة أهلك أعمل فيكييي أيييه تااااني
– بنرفزة ” نزل إيدك يا حمزة أحسنلك هتقطع البيجامة
– بعصبية أكتر ” بيجامة يبنت الجاحدة !! خدي هناااا
– فلتت منه وبقت تجري قدامه في الأوضة” وكمان عاوز تمد إيدك عليا أظهر ع حقيقتك كمان أظهر والله لأخلعك البلد دي فيها قانون
– خلع جزمته وهو بيجري وراها ” أتخلع لسانك من مكانه يبعيدة أنتي بقي أسلوب المسايسة والاحترام شكلهم بيجبولك حساسية وعلاجك عندي
– أستهدي بالله بس العصبية وحشة ع صحتك مش كدا
– بإنفعال وهو بينهج بتعب ” أقفي بقولك
– لااااا أحلف أنك مش هتضر’ب الأول
– وقف وقال هو باين عليه الفرهدة” بقولك أيه أسمعيني كويس طلاق مش هطلق خروج من هنا من غير إذني مش هيحصل هتشتغليلي في الهبل وقلة الأدب أنا متربتش أساسا وهعرف أتعامل مع أشكالك دي كويس فاهمة !!
– حطت إيديها في وسطها بكيد ” وكمان بتقول عليا قليلة الأدب والله عال ي حمزة بيه طب لو راجل أفضل واقف مكانك وشوف أنا هعمل ايه
– بصلها بفضول وكتف دراعاته وقال ” وريني أنا واقف أهو
– في حركات سريعه راحت جارية ع برا وقفلت الباب بالمفتاح ” ههه أنت فاكر علشان أنت راجل وأقوي مني أنك هتنتصر عليا لا ي حبيبي هناك عقل واعي ي سيادة الرجل المبجل
– بصوت غاضب” أفتحي ي ملك بلاش شغل عيال جدي مستنينا
– بضحكة ومرح ” أرتاح أنت ي روحي أنا هنزل مكانك وهقولهم أنك تعبان ونمت بدري تصبح على خير
– فضل يحرك في أوكرة الباب بحدة ” ملللك متعصبنيش أفتحييي … ملك !!!
” اتنهد بستسلام لما اتأكد أنها مشيت ودخل ع الحمام وهو بيتوعدلها بحساب عسير ع كل اللي عملته دا ”
” قبلها بشويه ”
– دخل رحيم أوضته لقي سهر موجودة ع غير العادة فبستغراب بصلها” في حاجة ي سهر ..ندي كويسة؟؟
– وقفت قدامه بثبات وبصت في عيونه وقالت” ندي أختي و أقدر أحميها كويس ولو دا السبب اللي مقعدنا هنا علشانه قولي لإني متعودتش أعيش متشعلقة في حبال تحركني يمين وشمال ومش عارفه أخرتها
– بستغراب ضم حواجبه وقال” مش فاهم قصدك أيه
– اتوترت أكتر خدت نفس وهي بتفرك في إيديها ” رحيم لو سمحت متصعبهاش عليا أنا قصدي يعني ااا
– قرب منها وبجراءة حاوط رقبتها ما بين دراعاته وقال ” سهر أنا فاهم كويس أنتي بتفكري في أيه عارف أننا مرينا بفترة صعبة من أول ظروف جوازنا الغريبة وكذبة مو.ت فريد واللي عمله جدي بس برغم كل اللي حصل عاوزك تطمني أنا مستحيل أستغل وجودك ولا مشاعرك ليا تحت أي مسمى ولازم تعرفي إني لو كنت عاوز اعمل اللي في دماغك كنت عملته من زمان بس لا ي سهر أنا لا يمكن أتخلي عنك وقريب أوي كل الحواجز اللي بينا هتختفي بس بعد خطوة كمان لو قدرتي تتخطيها هنكون مع بعض للأبد و لو رفضتي فأنا هحترم قرارك وهخرج من حيات…
– بصت في عيونه ودموعها بتنزل بغزارة وبخوف حطت إيديها ع بؤقه ” أرجوك متقولهاش ” كملت بصوت مهزوز كأنها ع وشك الانهيار” أنا بحبك ي رحيم عمري ما حسيت بالإحساس دا غير وأنا معاك وع قد ما أنا حابة مشاعري ناحيتك ع قد ما أنا مرعوبة خايفة تسبني في أي وقت .. خايفة تكون خرجتني من قلبك وأنا عايشة في وهم أرجوك صارحني عرفني إذا كنت بتحبني بجد ولا عاوز تس… فجأة قاطعها لما لقي شهقات عياطها بتزيد … شدها لحضنه بقوة وضمها بين ضلوعه وهو حاسس بوجعها حاوطته بإيديها هي كمان بإحتواء وهي بتعيط بصوت مسموع … خرجها من حضنه وضم وشها بين كفوفه وهو بيمسح دموعها ” اللي في قلبي ليكي متغيرش ي سهر أنا بعشقك مش بس بحبك مبقتش أقدر أستغني عنك ولا عن قُربك اللي مبقدرش أقاومه ” قال كلماته الأخيرة وهو بيقرب من وشها بتوهان وبيطبع قُبلات ع كل حته في وشها فبكسوف نزلت وشها وحاولت تبعد ولكنه جاذبها بقوة ناحيته وبقي مكتفها قدامه ولسه بيقرب منها تاني الباب اتفتح بدفعة ” سهررر أنتي فييين
– زقته سهر وبعدت بسرعة وتوتر وهي بتمسح وشها ” أنا ااا هو أنا كنت ااا
– ندي بتلقائية” أيه دا أنتو كنتو بتعملوا أيه
– برقت سهر بإرتباك بصتلها و بصت ع رحيم اللي كان بيضحك بخفة فبإحراج قالت ” م مفيش حاجة ي حببتي د دا كانت حاجة في عيني وجعاني و بيشيلها بس خلاص خلصنا يالا تعالي علشان نجهز وننزل لتحت
” دقت الساعة تسعة مساءاً نزل سليمان كانت السفرة جاهزة وبعدها بدقايق كان رحيم نازل ووراه سهر وندي بإرتباك وبعدها كانت ملك نازلة وصادفت سيلا ع السلم اللي كانت بتبصلها من فوق لتحت بكبرياء بملابسها الملفتة فبنظرات قر’ف بصتلها ملك وبكل ثقة نزلت قدامها وراحت قعدت جمب سهر وسيلا قعدت الناحية المقابلة ليها ”
– سليمان بصوت راسخ ” هنستني حمزة بيه كتير ولا أيه
– ردت ملك بتوتر” أحم هو الحقيقة يعني حمزة تعب شويه وقال أنه مش هيقدر ينزل فنام وقالي أعتذر بالنيابة عنه
– من بين سنانه بغيظ ” تعب ونام ؟ أه لا ألف سلامة ع العموم أنا واثق أن الكلام هيوصله كأنه قاعد معانا وأكتر البركة فيكو
– قالت سيلا بعد ما وقعت طبق السلطة ع هدومها بقصد ” سوري ي جماعة هروح الحمام وأجي بسرعة عن أذنكم
– ابتسم سليمان بخبث وبعدها كمل بجدية ” فالأول عاوز أعرفكم أن الشغل بالشكل دا لعب عيال وخراب بيوت مستعجل لو مش دلوقتي هيبقي بعد شهرين تلاتة وأنا مش هقف أتفرج ع أسم الهواري اللي عملته في سنين وهو بيقع قدامي في السوق علشان كدا جمعتكم النهاردة وهقولكم ع قراري
– حمزة هيرجع دبي مع سيلا يخلص كل الشغل من هناك ويشوف التقصير منين لإن غيابكم الفترة دي كلها طمع الكل فينا وع رأي المثل المال السايب يعلم السرقة
– بصت ملك لسهر بصدمة وبعدها قالت لسليمان بتلقائية ” وأنا هسافر معاه صح
– ببرود” لا طبعا أنتي نسيتي أنك حامل والسفر غلط عليكي ولا أيه هتقعدي هنا مع سهر وندي وكلها تلات شهور وهيرجع يمسك الشغل في المنيا مكان رحيم ورحيم هيسافر مكانه
– بلع رحيم ريقه بصعوبة وقال” يعني أحنا هنرجع المنيا تاني؟
– قصدك هترجع لوحدك أنت رايح تخلص شغل وبس مش عاوزين عطلة وأنا هكون معاك وهبقي أجي من وقت للتاني أطمن عليهم لو محتاجين حاجة
– بلعت سهر ريقها بصعوبة وهي بتبص لسليمان ونظراته اللي مليانه خبث فقال رحيم بجدية ” أنا مقدرش أسيب مراتي وأختها لوحدهم ي جدي أنت ناسي أنها اتخطفت قبل كدا يعني المكان مش هيبقي أمان وهما لوحدهم من غير راجل
– ببرود ” هعين ليهم حرس ع البوابة طول اليوم والشغالين كتير لو احتاجوا حاجة هتبقي عندهم في وقتها أنا قولت قراري ومش هرجع فيه لازم ناخد التلات صفقات اللي جايين دول من المنافسين علشان أسمنا يرجع يسمع تاني
” في أوضة حمزة ”
حمزة كان في الحمام بياخد شاور وفجأة حس أن في حد برا في الأوضة فبتسم بمكر وقفل الميه ” رجعتي يعني أيه أستسلمتي بالسرعة دي أمال كنتي عاملة عشر رجالة في بعض ليه
– ….
– لبس البرنص وقال بمكر ” طب ممكن تناوليني فوطة من الدولاب لو سمحتي
– سمع صوت فتح الدولاب وبعدها الباب خبط ففتح ومد إيده فجه ياخد الفوطة راح ماسك إيديها وفتح الباب ولسه هيجذبها ناحيته سابها بصدمة وزهول” سيلا!!! أنتي أيه اللي جابك هنا
– قربت منه بمياعة ” جيت أطمن عليك ي حبيبي فيها حاجه دي وبعدين أنت أزاي تسمحلها تقفل عليك الباب من برا وتسيبك لوحدك بذمتك في واحدة تكون معاها واحد زيك وتسيبه وتمشي
– بحدة وهو بيبعد عنها وبينزل إيديها لبعيد “ملكيش دعوة بيا ولا بملك واتفضلي برا عاوز ألبس هدومي
– قربت منه تاني وحاوطت رقبته بدراعتها وبدلع” يعني خلاص نسيت كل اللي بينا ي زوز دا أنت مكنتش بتلبس غير ع ذوقي طب خروجاتنا ووعودك ليا كل دا نسيته!!
– اتنهد بضيق وهو بينزل إيديها تاني” وبعدين معاكي أنتي ليه مش عارفه تفهمي أني بقيت راجل متجوز يعني أي حاجة في دماغك دا خلاص ملهاش لاز… فجأة مال الكعب بتاعها وتلوت رجليها فمسكها بسرعة بين إيديه وبإيديها كانت فاتحه رباط البرنص بتاعه من غير ما ياخد باله وهي بتتوجع بقرب ” اه رجلي ي حمزة بتوجعني أووي
– بإهتمام حاوطها بإيده قبل ما تقع ” سيلاااا حاسبي
– فجأة اتشعلقت في رقبته وهي في حضنه وقالت بسهوكة ” اااه رجلي رجلي ي حمزة ألحقني
– حاولي تقفي عليها كدا
– لا لا مش قادرة بتوجعني أوي ممكن تشلني تقعدني ع الكنبة لو سمحت
– شالها حمزة بين دراعاته بقلة صبر وهو بيسب ويلعن في أم التدبيسة ولسه بيوطي يحطها ع الكنبة سحبت رقبته ناحيتها جامد وبدون تردد طبعت بو’سه ع شفا’يفه بسرعة وقبل ما ياخد حمزة أي ردة فعل كان…….

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية نيران عشقي)

اترك رد

error: Content is protected !!