روايات

رواية الحقيقه الفصل الأول 1 بقلم اسماعيل موسى

رواية الحقيقه الفصل الأول 1 بقلم اسماعيل موسى

رواية الحقيقه البارت الأول

رواية الحقيقه الجزء الأول

الحقيقه
الحقيقه

رواية الحقيقه الحلقة الأولى

كنت دايخ ورا بنت غريبة اطوار أهلها غربه مش من البلد لكنها كانت عجبانى وكنت بتمنى بس تسمح لى اعترف باعجابى بيها ونيتى الارتباط، نظرآ لظروف شغلى مكنتش بلاقى وقت مناسب عشان اكلمها رغم كده كنت بنتهز اى فرصه عشان اعربلها عن إعجابى
وحبييتى كانت رقيقه لكن قسمات وشها صلبه وقاسيه
وبتمشى فى الطريق من غير ما تكلم حد وشها على الأرض
ومغرمة آيس كريم
وفى مره تجرأت ووقفتها وهى ماشيه، قلت لو سمحتى انا عايزك فى حاجه
وقبل ما ترفض والكلام ده قلت انا معجب بيكى وعايز اتقدملك
رفعت وشها وبصتلى، وعلى عكس توقعى مشفتش اى علامة خجل او كسوف او حتى ارتباك فى ملامحها، وقالت قابلنى فى المقابر بعد صلاة العشاء…..
مشيت كارينا من غير ما تبص وراها ولا مره وامرأه لا تنظر خلفها ليس لديها شيء تخسره
وكان فى كارينا شيء مميز، يجعلها عندما ترحل تأخذ جزء منك معها
وسألت نفسى لماذا المقابر وليس بيتها القريب منا؟
ولأن كارينا بعيده عن الرومانسيه ولا تعرف شيء عن الحب كنت هناك فى موعدى
عندما انظر للماضى اجدنى لم افوت ميعاد ابرمته مع امرأه
ورأيتها ”
كانت كارينا جالسه على ركبيتها امام مقبره تبكى
تنوح بحرقة من فقد أحلامه فى مدينه مجهوله وليس من الموارد ان يعثر عليها مره اخرى
ورغم الظلام كان وجه كارينا يتلالئ كنجم بازوخ ولم يمكننى ان أخطأة
وكانت المقابر صامته مثل ساكنيها
قلت كارينا، انتى بتبكى ليه؟ وايه إلى خلاكى تقابيلنى هنا؟
رفعت كارينا وجه ابيض مثل الحليب تشقه سيول من الدمع
عايزاك تقابل ابويا وامى
ابتسمت ” كارينا انا لسه شايف والدك ووالدتك النهرده الصبح
انتى جايبانى المقابر فى نصاص الليالى عشان تسخرى منى؟
تحولت ملامح كارينا للغضب
انا مش كدابه، صرخت، والدى ووالدتى مدفونين هنا
إلى معايا فى البيت مش والدى ووالدتى دول ناس من الجان
انت بحبك فعلا يا كارينا، لكن حب امرأه مش ممكن يخلينى اتخلى عن عقلى
الكلام إلى بتقوليه لا يمكن يدخل عقلى او اصدقه
صوبت كارينا عنيها لبعيد كأنه تنظر للوحه فى السماء المظلمه
انا بقلك الحقيقه، انا مش بشريه
انا اميره من نسل الجان والدى ووالدتى هربو بيا من زمن بعيد جدا، وسكنو أرض البشر
لكن عمى قدر يوصلهم وقتلهم، الناس إلى انا عايشه معاهم كانو خدم فى قصر والدى وهما إلى قدرو ينقذونى من عمى
انا مش ممكن اكدب قدام قبر والدى ابدا وعشان اثبتلك انى مش من نسل البشر
بص هناك

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية الحقيقه)

اترك رد

error: Content is protected !!