رواية ملحد سرق قلبي الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم لؤلؤة محمد
رواية ملحد سرق قلبي الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم لؤلؤة محمد
رواية ملحد سرق قلبي البارت الثاني والعشرون
رواية ملحد سرق قلبي الجزء الثاني والعشرون
رواية ملحد سرق قلبي الحلقة الثانية والعشرون
محمد كان قاعد على ركبته بيش،تم في حور
فاطمه / مالك يا محمد فيه حاجه بتوجعك قاعد كده ليه
محمد وقرر يستغل القلق اللي باين عليها ده لصالحه / اه يا فاطمه بطني هتموتني مش قادر
فاطمه بسرعه وقلق / طب استنى أنده لعمي والا لخالد والا أي حد يساعدك
محمد / لأ لأ متقلقيش حد ساعديني بس أقوم لو سمحتي
فكرت فاطمه شويه وقالت مش مشكله مهما كان ابن عمها وقربت عشان تساعده
رائد / انتي بتعملي ايه هنا يا فاطمه
فاطمه / محمد بطنه تعباه وبحاول أساعده
رائد بحده / كنتي اندهي لحد فينا يا فاطمه والا نسيتي حديث الرسول صل الله عليه وسلم ( لإن يطعن أحدكم بمخيط من حديد في رأسه أفضل له من أن يمس امرأه أجنبيه ) ايه يا فاطمه نسيتي دينك والا ايه اتفضلي اطلعي فوق
محمد شتم رائد في سره / مكنش ينفع تكسفها كده
رائد / عاوز ايه من فاطمه يا محمد
محمد / عاوز أتجوزها يا رائد يعني غرضي شريف
رائد ضحك جامد / شريف ده يبقى ابن أختك يا محمد
وكمل ببرود / أنا مجوزش أختي لعيل يهينها ويضربها أنا يوم ما أجي أجوز أختي هجوزها لراجل
محمد بغضب / يمكن لأنك مش راجل شايفني بعيونك يا رائد
رائد ببرود / ليه هو انا اللي بضرب مراتي وسابه ومشي من غير مايسمع رده
____________________________
عند حور كانت بتجري وفجأه خبطت في حد وكانت هتقع بس مسكها بسرعه قبل ماتقع وكان عبدالله فضلوا يبصوا لبعض شويه من غير أي كلام بس نظراتهم كانت بتتكلم بكل اللي جواهم كان هو بيبصلها بعتاب وألم وكسرة خاطر عشان هي مستنتوش ودفنت أحلامه اللي كان بيحلم بيها طول الشهور اللي فاتت وهي قدرت تستشف نظرات العتاب اللي في عيونه معقوله يكون بيحبها طب ومش بيقولها ليه ممكن كان واقف مابينهم اختلاف الأديان لكن دلوقتي مفيش لحظه لحظه مفيش ازاي وجوازك لازم تبررله موقف جوازها يمكن وقتها يعترف بحبه ليها طب ولو مش بيحبها تعمل اللي عليها وخلاص بس هتقوله ايه معلش أنا متجوزه غصب عني
فاقوا من سرحانهم الإتنين عبدالله/ احم احم ايه كنتي بتجري كده ليه فيه حاجه مخوفاكي والا ايه
حور حست إن دي فرصتها وجت لحد عندها حور بهمس / ضربته
عبدالله وهو بيجاريها بهمسها / ضربتي مين ؟
حور وهي بتبص حواليها وبترجع تبصله وتتكلم بهمس / محمد
عبدالله كل اللي جه في باله أنهم كانوا بيهزروا مع بعض وحس بضيقه وخنقه / اه ربنا يخليكم لبعض
حور / يخلينا لبعض ايه احنا مش بنطيق بعض أصلاً
عبدالله وهو مفكر انها بتهزر / اه بيقولوا القط ميحبش إلا خناقه
حور بغيظ / يخربيت الذكاء المستورد اللي عندك ويقولوا المهندسين أذكى الناس
عبدالله بخنقه / قصدك ايه يعني
حور بعصبيه / بقولك متجوزين بعض بالغصب هو اتجوزني عشان أبوه طلب منه كده ومش راضي يطلقني ويقولي بمزاجي
عبدالله بصلها بصدمه / انتي بتتكلمي بجد 😳
_______________________
كانت نوال واقفه على السطح بتشم شوية هوا وسرحانه في حياتها اللي بتتغير فجأه كل شويه ومش عارفه هتوديها على فين تاني وفجأه حست بصوت وحركه وراها خافت جدا واترعبت خاصة أن الصوت كان بيقرب فصوطت على أخرها ورسلان بقى يهديها / اهدي اهدي ده أنا متخافيش
نوال وهي بتحط أيدها على قلبها / حرام عليك يا رسلان قلبي كان هيوقف
رسلان / سلامة قلبك إنشالله اللي يكرهوكي
نوال اتكسفت وبصت في الأرض
رسلان / احم عمي قالي انك عاوزه تشتغلي
نوال / أيوه أنا حاسه بالملل والإكتئاب عاوزه أشتغل وأحس أن ليا كيان و
رسلان بمقاطعه / بحبك
نوال بصتله بصدمه وسكتت
رسلان / بحبك وعمري ماحبيت غيرك
نوال بدموع / ازاي وانت كنت اتجوزت ملاك
رسلان / وهو جوازك من زفت ده قلل حبك ليا …….. ايه ………. نوال انتي لسه بتحبيني والا نسيتيني
نوال بدموع / ولا قدرت أنساك ثانيه يا رسلان
رسلان / لسه بتحبيني
نوال / أيوه
رسلان / تتجوزيني
نوال بصتله بصدمه رسلان / تتجوزيني يا نوال
نوال بكسوف / موافقه
رسلان سابها وجري نزل في الأسانسير ودخل عليهم وهما قاعدين كلهم / عمي أنا عاوز أتجوز نوال
كلهم بصوله بصدمه
عبدالهادي/ ………….!؟
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ملحد سرق قلبي)