روايات

رواية أرغمت على عشقك الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم هيام شطا

رواية أرغمت على عشقك الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم هيام شطا

رواية أرغمت على عشقك البارت الخامس والعشرون

رواية أرغمت على عشقك الجزء الخامس والعشرون

رواية أرغمت على عشقك الحلقة الخامسة والعشرون

وقف كالمغيب واو كمن تقف على رأسه الطير
هل ما سمعه منها صحيح
نعم سبق وأن قالت له تلك الكلمه
(طلقنى)
ولكنها كانت تقولها بغضب
وهو يعطى لها كل الحق
أما الآن لمس فى صوتها نبرة الكره والنفور منه
اقترب منها وهويقول بصوت حزين
يملؤه الخزلان من أفعاله معها سابقا

نور انا بحبك ومقدرش اعيش من غيرك
قالت له بكره

وانت قتلت حبك فى قلبى واستحاله
نرجع تانى

اقترب منها وهو يقبض على يدها بقوه آلمتها وهو يقول بغضب اشتعل فى عينه من نظرتها الكاره له

واللى بتطلبيه منى من رابع المستحيلات
عمرى ما هطلقك يا نور ولا هبعد عنك
انا البلاء اللى ربنا بلاك بيه
نفضت يدها من يده وهى تصرخ فى وجهه

وانا استحاله اكمل معاك يا سليم

قال بغضب حارق
وانا استحاله ابعد عنك
ويوم ما ابعد اعرفى أنى موت

تركها وترك الغرفه وكل البيت وانصرف بغضب وخطواته تكاد تخترق الأرض التى تطأها وكلمتها تكاد تصم أذنه

انا بكرهك يا سليم

تلك الكلمه التى نطقت بها وهو يغادر
وكم كانت قاصيه على قلبه حاده مثل نصل سكين غرس فى قلبه ولا يستطيع نزعه ..بقلمى هيام شطا…

……………………… …..

جلست طوال الليل
لم تستوعب تلك الكلمات التى نطق بها أمس وتركها وانصرف دون أن يعود
ولكنها حزمت أمرها
لن تستسلم أو تدعه لءك الضعف الذى سيطر عليه بعد أن علم بهوية قاتل أبيه
وكما دعمته وصبرت عليه حين كانت هى بنت القاتل
لن تتخلى عنه أو تتركه هو يتخبط فى تلك الصدمه الجديده
فأقرب شخص له هو من خدعه وقتل أبيه واذاقه هو وإخوته مرارة

اليتم
خرجت فى الصباح تبحث عنه
وصلت إلى بيت جده جاد
هرولت إليها الخادمه وهى تقول
ست زهره
حمدالله على السلامه
قالت زهره بطيبه وتساؤل
امال فين جدى جاد وبسمه والحاجه نجيه
اجابتها الخادمه
عند الحاج سلطان من بدرى يا ست زهره
وسراج معاهم
تسألت زهره
قالت الخادمه

لاء سراج بيه فى اوضته لسه شيفاه من شويه وانا بروق الاوضه

تركتها زهره وذهبت إلى غرفت سراج
دلفت الى الغرفه وجدتها غارقه فى الظلام
فتحت ستائر الغرفه بلامبالاه منها وكأنها ترسل له رسالة افعال لا اقوال

ازعجه نور الشمس الذى ملئ الغرفه
وضع يده على وجهه وهو يقول بغضب ظنا منه أن من فعلت ذلك هى بسمه أخته

بسمه اقفى الستاير واخرجى من الاوضه عاوز انام

قالت زهره بغضب
جالك نوم يا سراج وانت سايبنى لوحدى فى المضيفه وسط الاراض كدا
مخفتش عليا

انتبهت كل حواسه إلى صوتها
انتفض من نومه يزيل باقى النوم عن عينيه لا يصدق أنها جاءت خلفه بعد ظنه أنها ستذهب إلى بيت أبيها بعد حديثه معها بالأمس
قال بلهفه
زهره ايه اللى جابك هنا
قالت بغضب
جيت بيتى ورا جوزى
ثم نظرت له بعينين ملئها العتاب وهى تسأله

هو مش من حقى اجى ببتى ولا ايه يا سراج
خانه لسانه وخفقان قلبه لها وقال بتسرع منه

من حقك كل حاجه يا زهره

ثم تدارك كلماته وقال لها بجديه وحزن

زهره افهمينى انا مش هينفع اكمل معاك
صرخت فى وجهه بغضب من كلماته

سراج انا مراتك وعمر اللى حصل ما هيغير حاجه
قال لها بقهر
وانا لازم اخد بتار ابوى يعنى يا قاتل يا مقتول
وفى الحالتين انتِ خسرانه قاتل هتسجن اللى باقى من عمرى
مقتول ……

وضعت يدها على فمه ولم تتركه يكمل كلماته بينما لمعت تلك الدموع فى عينيها وقالت بلهفه
بعيد الشر عنك يا سراج

ابعد يديها بجديه وقال
دى الحقيقه يا زهره
قالت له بتصميم وانا مش هسيبك يا سراج

هتزهقى

ابدا عمرى ما ده يحصل

مش هتتحملى عصبيتى

جربنى

انقطعت كل حججه وكل سبله معها ويبدو أنها دخلت فى تحدى اخر بعد أن ربحت الاول
أنه تحدى كيف تفوز بقلبه وتحميه من خطر الثأر
نظر لها بتوتر وهى واقفه أمامه
لا ينكر أنه سعد من تصميم تلك العنيده ومن تمسكها به
قال لها بصوت متحشرج

تحبى نروح نفطر مع عمى جلال ونطمن عليه

مسكت يده وقالت بجرأه
لاء احب ننام شويه انا منمتش من امبارح
ونبقى نروح تطمن عليه اول ما نصحى
جذبت يده وهو مشى خلفها كالمغيب أو المسلوب الاراده جلست على الفراش وجلس بجوارها
تمددت فى طرف الفراش وهو أيضا تمدد بجوارها ومشاعر عديده ضربت قلوبهم هى سعاده وتحدى لما هو آت وهو فرحه يخنقها خوفه من تلك المشاعر التى تمكنت منه
لقد عشقها
ارغمته تلك الزهره أن يعشق شذاها
………….بقلمى. هيام شطا……..

كان كالمغيب وهو يرتوى من شهد شفتيها ظمآن واخيرا وجد منبع الماء استجمت قوتها وهى تدفعه عنها بكل ضعف.
واسقطته من غيمته الورديه حين هتفت بصوت حزين ضعيف رحيم طلقنى.
لحظه اتخذها حتى يستوعب ما نطقت به تلك البلهاء ابتعد عنها ببطئ إلى طرف الفراش وهو يفكر بتمعن فيما نطقته بينما واخيرا فهم مغزى كلماتها
أن صدق حدثه فهى تقول هذا الكلام حفاظا على كرامتها ظنا منها أنه سينتقم منها بعد أن ظهرت براءة عائلته من دم أبيها

اقترب منها وهو يهمس امام وجهها ببسمه صافيه وهو يمسك خصله من شعرها الفاحم الذى عشقه عندما رآه اول مره

تحبى بكره نخرج فين.

هل هذا إجابة سواله لا لم يكن هذا ما إرادته منه
قالت بغضب رحيم انت مسمعتش انا بقولك ايه.
قال بجديه.
سمعت ومش عاوز اسمع الكلام الفارغ ده تانى.
انتى مراتى وانا اتجوزتك بكل ارادتى
ومفيش قوه فى الكون هتبعدك عنى أو هبعد عنك لأى سبب. هتفت بغضب رحيم انا ….وقبل أن تكمل حديثها انقض
على شفتيها يرتوى من شهدها وبعد فتره ابتعد عنها وهو يهمس بعشق

انا بحبك يا سلمى

كان اعترافه كالقنبله التى انفجرت ولكنها ليست مدمره بل أهلكت قلبها بالسعاده والفرح ومره اخرى التقت شفتيها فى قبله أودع فيها كل عشقه الذى أجبرته عليه ليكون المتيم بتلك القصيره التى ارغمته وهو رحيم الهلالى على عشقها وكانت له ولاول مره بإرادتها .
……….. …. ……………..
وقف بقلب يكاد يقفز من مكانه ليقتحم ذلك الباب الذى اوصدته أمه ومعها الطبيبه للاطمأنان عليها حين غابت عن الوعى
والف سؤال وسؤال يعصفون برأسه
ماذا حدث لها
ماذا الم بها
كانت بخير
هكذا حدث نفسه
الى ان تعالت تلك الزغاريد من الداخل
فتحت راضيه باب الغرفه
وهى تقول بعينين ملأتها دموع الفرحه
الف مبروك يا ولدى
يتربى فى عزك وعز ابوك يا فضل
امل حامل

وقف كالمغيب من ما نطقت به أمه وما سمعه
هل حقا سيصبح اب
هل يكون عوض الله بهذا الجمال إذا رضينا وصبرنا
دلف إليها وهو يقترب منها بهدوء وبطئ وهو ينظر إليها بعينين عشقتها
وارغمته أن يبقى فى انتظارها
وهو يقول بفرحه وصوت متحشرج من الفرحه
مبروك يا املى

الله يبارك فيك يا فضل

فرحان يا فضل
فرحان ايه يا يا املى

انا الدنيا دى بحالها مش سيعانى من الفرحه

بجد يا فضل
بجد يا عيون فضل
ثم قام من جوارها مسكت يده وهى تقول
على فين يا فضل
هصلى ركعتين حمد وشكر لربنا على كرمه علينا يا امل
………… ………… ……….. بقلمى هيام شطا…..

مرت الايام ثقيله على سراج وسليم سراج يبحث عن جو وسعد ولن يمل أو يمل
وسليم لم يترك طريق الا ومشى فيه
لكى يعود إلى قلب نور ولكنها قفلت كل السبل أمامه
وايضا ايام چو وسعد الذى هتف بغل

بعدين يا چو احنا هنفضل فى الحبسه دى كتير

قال جو بمكر
اصبر يا سعد باشا انا مستنى أما الحكايه تهدى علشان اكلم دنيا

صاح سعد بغضب
اصبر اصبر ايه
انت مش عارف حاجه زمان عمتى نجيه قالبه الدنيا عليا وسراج مش هيهدى الا أما يقتلنى وبعدين هى

الزفت دى هتفيدنا فى ايه
قال چو ببرود
اهى زفته دى هى اللى هتنجينا من الورطه دى
سأله سعد بحيره
ازاى
قال چو بمكر
هتنقل لنا كل تحركات العالتين واستنى اللحظه المناسبه واضرب ضربتى
ابتسم سعد بشر وسعاده شيطانيه
وقال
أنا عاوز الضربه دى تبقى فى مقتل
علشان الهلاليه متقومش لهم قومه بعدها
هيحصل يا كبير👹
……….. …….. …. ……. ……..
جلس الجميع حول طاولت الغداء
جلس سليم بجوار نور وجلس رحيم بجوار سلمى
بينما كانت الأجواء مشتعله بين سليم ونور ولم يلحظ أحد بتلك النظرات المشتعله بين الاثنين
الا الجد سلطان ذو الخبره الواسعه
قالت نور بهدوء عكس الغضب المشتعل داخلها

لو سمحت يا جدو عوزه منك طلب
أؤمرينى يا قمر الهلاليه
قالت بتهذيب
العفو يا جدو هو طلب صغير
خير يا حبيبتى
عوزه انزل اشتغل مع رحيم فى الشركه بصراحه انا مش واخده على القعده دى والحمد لله بابا صحته اتحسنت

ما أن أنهت كلماتها الا وثار ذلك البركان
وصاح بغضب
نور فوقى لنفسك شركة ايه اللى تشتغلى فيها مفيش الكلام ده
قالت بعناد
ومين اللى قال كدا
هدر بغضب
الطرطور اللى سيادتك متجوزاه
قالت بتحدى
انا مش مستنيه اذنك يا سليم
نووووووووووور
وهنا فاض الكيل من الجد سلطان والكل يشاهد تلك المشاده الكلاميه بين نور وسليم إلى أن
هدر سلطان بغضب
وبعدهالك انت وهى نزلين خناق وعراك ولا أكن لكم كبير
ثم نظر بغضب إليهم وقال بأمر
اسبقونى على المكتب ومش عاوز اسمع نفس حد فيكم ………..
……………… ……… …….
وجدها تمشى ويعلو ثغرها ابتسامه وهى تتحدث فى الهاتف امام بيتها حين ذهب لكى يطمأن على زهره
ولا يعلم أن كان يذهب للاطمأنان على زهره ام يتخذها حجه لكى يراها
ويتحدث معها
اقترب منها وسألها بغضب

بتكلمى مين وبتضحكى معاه كدا

نظرت له بتعجب من سواله وقالت

وانت مالك بكلم مين ولا مبكلمش مين

اقترب منها وقال من بين أسنانه
مالى ونص انا ابن عمك وحقى أسألك
هتفت ببرود اصطنعته حتى تزيد اشتعاله بينما قلبها يتراقص فرحا من حالته الغيوره التى لم يدركها بعد

بجد الحمد لله يا خواجه انك افتكرت انى بنت عمك مش بنت الراجل اللى اتهمنا ابوك بقتله
اقترب منها وقال بفحيح اخافها
لاء عارف انك بنت عمى وانا هربيك من اول وجديد يا بسمه علشان لسانك الطويل ده
قالت بشجاعة زائفه
انا متربيه غصب عنك
كنتى بتكلمى مين
سألها بغضب لم تجد أمامها إلا أن تعترف له بالحقيقه بعد أن ارعبتها نظرته
دى
دى
دى سلمى خارجه مع رحيم راحه الملاهى وانا كنت بقول لها يا بختك
اقترب منها وسألها بهدوء عكس قبل قليل
عوزه تروحى الملاهى
قالت بإندفاع ياريت
قال لها هستأذن جدى جاد وسراج ونحصل رحيم وسلمى
هتفت بفرحه
بجد
أجابها بوله جد الجد يا قمر……….
…….. ……….
مين اللى هيقول فيه ايه بينكم قالت نور بإندفاع
انا هقول لك على كل. حاجه يا جدو
هتف برجاء نور
نظرت له بينما خيانتها تلك الرجفه التى تملكت من قلبها الخائن الذى وبرغم كل ما فعله مازال مرغما على عشقه
قالت بضعف
انا هقولك يا جدو بس واحنا لوحدنا
اطلع بره يا سليم أنا هتلكلم انا وحفيدتى وبس …….
……… …….. . …..
أنار هاتفها برقم غريب قالت بلا مبالاه
الو
هتف بشر
وحشتينى يا دنيا ها صرفتى المليون دولار ولا لسه
قالت برعب
چو
برافو عليك يا قمر ….

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية أرغمت على عشقك)

اترك رد

error: Content is protected !!