Uncategorized

رواية قلوب محترقة الفصل السابع 7 بقلم نيرة محمد

 رواية قلوب محترقة الفصل السابع 7 بقلم نيرة محمد

رواية قلوب محترقة الفصل السابع 7 بقلم نيرة محمد

رواية قلوب محترقة الفصل السابع 7 بقلم نيرة محمد

مروااااان 
ده صوت حور اللي خرجت من الحمام وسمعت اخر كلامه مع احمد 
مروان نهي المكالمه مع احمد وبصلها مستني يشوف هتقول ايه وسمعت ولا لا 
لقاها جايه عليه وواقفه اودامه وبتتكلم بهدوء مصطنع ….
عايز الدكتور النفسي لمين يامروان 
مروان بجديه ..انتي كنتي بتتسنطي عليا ولا ايه 
حور بضيق …اكيد لا بس انا خلصت وانا خارجه سمعت اخر كلامك ….ها مردتش عليا عايزه لمين 
مروان بهدوء بعد ماخدها من ايديها ومشي بيها لغايه السرير وقعدوا جنب بعض واتكلم ….عايزه عشانك ياحور …وقبل ماتعترضي وتقولي حاجه عايز اوضحلك ان الدكتور النفسي مش معناه انه بيعالج مجانين ….لا ياحور المفهوم ده غلط 
وكمل بحزن ….حور انتي بنت عمي قبل ماتكوني مراتي وتهميني وانتي نفسيتك تعبانه وتصرفاتك غريبه فحتي لو هتخرجي اللي جواكي للدكتور وهو هيساعدك اكيد فضفضه ياستي حتي 
حور بعصبيه وصوت عالي …انااا كويسه ومش محتااجه دكتور ولا اي حاجه ….ولو بتقول كده عشان عياطي وغلطي في واحده ميته فده طبيعي ….لما تاخدني غصب عني واول يوم لينا مع بعض تبهدلني كده ….وفي الاخر كل ندمك عشان سهي 
وكملت بحزن بان في صوتها …مستني ايه مني انت بقا غير اني انهار 
مروان بتعقل ومحاوله اقناع …كل اللي بتقوليه ده انا مقدره ياستي بس ده مايمنعش انك تعملي كده عشان خاطري حتي 
حور بعد ماخنقها كلامه سابته من غير ماترد واكتفت بنظره عتاب ليه راحت ناحيه الدولاب ونقت ليها ترنج كاشمير هادي وخدته وسابتله الاوضه وخرجت راحت اوضه الاطفال تغير فيها 
مروان بعد ماخرجت قناع الهدوء شاله واتكلم بعصبيه بينه وبين نفسه ….غبيييه وعنيده ومبتسمعش غير كلام دماغها اللي وديتنا للي احنا فيه ده 
بعد تفكيره مع نفسه حاول يهدي شويه ويقوم ياخد شاور هو كمان ويبقي يكلمها تاني مره تانيه يمكن تقتنع 
قام دخل الحمام وقفل الباب وراه بعصبيه بسبب تزاحم افكاره 
في الجانب التاني ..
حور بعد ماغيرت هدومها وقفت اودام المرايه وكلمت نفسها بحزن ….يعني انا فعلا مريضه زي ماما ماكانت بتقول ….بس انا مريضه بحبه وده كان كلامها وانا مش شايفه ان حبي ليه مرض وحتي هو كمان شايفني مريضه لا وكمان عايز يوديني لدكتور نفسي …انا لازم افكر في الموضوع ده فعلا بس حتي لو عملت كده يبقي من غير مامروان يعرف اعمل كده عشان نفسي قبل مايبقي عشانه …حتي الدكتور يكون تبعي اناا مش هو ابدا 
نهت كلامها مع نفسها انها تفكر في موضوع الدكتور ده يمكن يغير شخصيتها للاحسن 
عدي اليوم بعد ماكل واحد فيهم نام في اوضه لوحد ه ماكنوش عايزين مصادمه بينهم اكتر من كده فكل واحد فيهم حاول يبعد عن التاني مؤقتا 
تاني يوم الصبح حور قامت بدري وجهزت فطار وصحت مروان يفطر معاها وكانت بتكلمه بحب وحنيه بعد ماتقريبا نست اللي دار بينهم امبارح او بمعني اصح حاولت تتناساه هو كمان بيتعامل معاها بهدوء وروتينيه عشان ميكونش في تصادم بينهم والحياه تكون هاديه وخلاص حتي لو بدون حب من طرفه 
 اهلهم طلعوا اخر النهار يشوفوهم ويباركوا ويتمنوا ليهم حياه سعيده مع بعض بس طبعا حور كتمت في نفسها ومحاكتش لامها ولا ليلي اللي جت معاهم عشان تباركلها  اي حاجه عشان حبها لمروان مش مخليها عايزه تبوظ صورته قدامهم حقيقي قلبها مسكين بعد كل ده وخايفه علي شكله قدامهم 
الاتنين دخولوا قوضتهم وكلامهم كان بسيط وكل واحد فيهم خد جنب في السرير وجواه افكار كتير مش عارف هتوصل حياتهم لفين بس اخيرا استسلموا لنوم بعد تفكير كتير متعب بالنسبالهم 
عدي عليهم 3 شهور كانت الحياه فيهم جافه وروتينيه ومفيهاش مشاعر من طرفه بس من ناحيه حور كانت بتقوم بواجباتها باكمل وجه ماكنتش عايزه تعمل حاجه في الدنيا غير سعادته عيونها بتنطق حب وبرائه بس في الاخر هي انسانه وعندها شعور واحساس وطاقه  في يوم انهارت قدامه وطلعت كل الكبت و الحزن اللي جواها بسببه واللي في اليوم ده برضوا كذب عليها كذبه كانت هتتسبب في موتها ودمارها وكل ده عشان يدايقها ويغيظها بس دي برضوا كانت نقطه القوه والتحول اللي قررت انها تتحلي بيها وشخصيتها اللي تتغير للاقوي واللاحسن 
في اليوم ده الحوار بينهم كان كالتالي….
حور بذل وكسره ..انت ليه بتعمل معايا كده يامروان انا بحبك ااوي بعشقك مستعده ابيع الدنيا كلها عشانك لييه معرفتش تحبني ليييه ناقصني ايه عشان تحسسني بحبك وحنيتك .
مروان ببرود  …انتي عاايزه ايه بالضبط  عايزه ايه  ماتشيليني من دماغك ياستي عشان ترتاحي وتريحيني معاك  حد قلك تحبيني وبعدين انتي عايزه ايه اللي عايزاه بجبهولك بعاملك باحترام وبعامل اهلك كويس مبتحمديش ربنا ليه قلوبنا مش بايدينا ياستي مش عافيه هي يعني قال كلامه بزعيق جامد ليها 
حور اللي كانت بتسمعه وقلبها هيقف من الحزن و الكسره بتسال نفسها هو ليه محبهاش زي ماحبته كل حاجه بتقدمهاله ليه يذلها كده ليه بتشوف متعته في وجعها خرجت من افكارها ووجهت كلامها ليه 
حور بصوت مبحوح بسبب عياطها المتواصل ….انا مش عايزه اي حاجه منك يامروان غير انك تحسسني اني ست مرغوبه جوزها بيحبها وبيعشقها مش بيعاملها كانها كرسي في البيت ملوش قيمه 
كملت بدموع وضعف …انا استاهل اتحب  يامروان استاهل والله
مروان اللي ماتهزش من دموعها وضعفها وكسرتها اودامه 
وكمل  باللي قتلها   وقتل  انوثتها ودمراي ذره امل جواها انه يحبها زي مابتعشقه .
مروان بقسوه وجبروت ..حيث بقا انك واحده مش عايزه تفهم وبتحب تتكلم كتير وبس.
  وكمل …وعشان تعرفي اني كنت بحافظ علي مشاعرك ومش عايز اجرحك بس حيث اني برضوا طلعت وحش ومبحس بيكي فكده كده انا وحش فانا بقولك اني …
اتجوزت عليكي بقالي شهر وحفاظا علي مشاعرك مقولتش 
يتبع..
لقراءة الفصل الثامن : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية أوجاع أنثى للكاتبة مريم سيد

اترك رد

error: Content is protected !!