روايات

رواية لم انساكي يوما الفصل السابع والعشرون 27 بقلم آية محمد

رواية لم انساكي يوما الفصل السابع والعشرون 27 بقلم آية محمد

رواية لم انساكي يوما البارت السابع والعشرون

رواية لم انساكي يوما الجزء السابع والعشرون

رواية لم انساكي يوما الحلقة السابعة والعشرون

حسام واقف قدام البيت مستنى ريم عالشان يوصلها
-حسام ل ريم
ايه يبنتى ده كله بقالى نص ساعه مش جاهزه من قبل ما اجى
-ريم بتوتر
ما هو كنت ناسيه حاجه
-حسام
حاجه ايه دى ولاقى حسن خارج وبيبصلو بعصبيه وغضب
-حسام
ايوا بقى انا فهمت حسن مكنش عايزك تجى معايا صح
-ريم بتوتر
لا هوا بس كان
-حسام
انا عارف انو اكيد قال حاجه ما هو البصه دى على الصبح مش طبعيه دا مقلش ازيك حتى
وشغل العربيه ومشى وهوا مدايق وريم مش عارفه تعمل ايه
وصلو وحسام متكلمش مع ريم طول الطريق وريم زعلانه وفضلت تبصلو بحزن ونزلت
ريم كانت ماشيه وزعلانة جدا من حسام هيا معملتش حاجه عالشان يتجنبها
-حسام لما ريم نزلت خبط العربيه جامد بايدو وقام نازل بسرعه
-حسام
ريم استنى

ريم وقفت وبصلتو بدموع وحسام زعل جدا وقرب عليها
-حسام باسف
اسف والله متبكيش انا بس ادقيت من حسن والله
حق عليا والله
-ريم ببكاء
انا زهقت اعمل ايه يعنى معاكم مش عارفه ولو قربت من واحد التانى بيزعل
-حسام بحزن
لا والله مش زعلان بس حسن الى بيكبر المواضيع معرفش ليه واكمل
خلاص بقى عندك امتحان ولازم تبقى مركزه
وانا هتكلم مع حسام ونشوف حل للموضوع ده عالشان متزعلش تمام
ريم هزت دمغاها ومسحت دموعها
-حسام
انا همشى وقبل ما تخرجى هكون عندك باذن الله
تمام يلا بقى ادخلى وعايز امتياز ها
ريم دخلت وحسام ومشى وهوا مدايق من تصرفات حسن الى مبقاش فهمها
حسام وصل الشركه وطبعا ايمى وصلت قبلو واحمد كان فى الكليه
-حسام
صباح الخير ي ميمو
-ايمى بابتسامه
صباح النور
-حسام
ايوا ي عم محدش قدك بقيت تجى بدرى وجبت عربيه كمان وبتنفسنا
-ايمى بغيظ
الله اكبر ايه هوا انا اصلا طول عمرى بحب الشغل لاكن مكنتش لاقيه فرصه واكملت ايوا صح انا كنت عايزه اتكلم معاك بخصوص شركه امريكا
انا عارفه انو حسن رجع جزء كبير من خسارتو بسبب الشغل الى صاحبو ساعدو فيه يعنى ممكن يكون عايز يرجع شركتو تانى فانا بصراحه بفكر ابيع الجزء الى فى امريكا وانا وانت نرجع تاني زى ما كنا
-حسام
ايوا فعلا عندك حق بس انت مش هتزعلي يعنى
-ايمى
لا انا هكلم حد يبعتلى كل حاجه خاصه بابا هناك وبعدين انا هستقرهنا مفيش داعى يبقى ليا حاجه هناك
-حسام بابتسامه
خلاص ماشي انا هكلم ماكس والمحامى يشوفو مشترى وابلغك
-ايمى بفرحه
اوك ماشي

حسن كان قاعد فى مكتبو وشغال وحسام فتح الباب وخل وقفلو جامد وحسن وقف بعصبيه
-حسن بزعيق
انت متخلف مبتخبطش ليه
حسام قعد وحسن بصلو بغيظ وقام قاعد
-حسن
عايز ايه دخلتك دى وراها حاجه ارغى
-حسام بهدوء
حسن انت مش شايف انك مزودها من نحيتى
-حسن
هيا الى مزودها من نحيتك
-حسام بيحاول ميتعصبش
حسن انت فاهم قصدى كويس ريم بقت تخاف تكلمنى بسببك ودايما زعلانه ايه مش بتشوفها
-حسن باستفزاز
لا مبشوفهاش وبعدين دى اختى وانا حر اعمل الى انا عايزو ولا امرها يهمك اكتر منى يعنى
-حسام اتحكم فى نفسو وقال
لا ابدا انت فعلا اهم منى وبتخاف عاليها اكتر منى انا مين اصلا عالشان احبها او اخاف عاليها انت اخوها لاكن انا مين جوزها او خطبها بالاسم واكمل بس انا مش بحب اشوف ريم زعلانه الصبح كانت هتموت من كتر البكى وانا مش بحب اشوف دموعها
عالشان كده انا هسيب ريم وبيبص لحسن بطرف عينو وبيدعى الحزن
انا خلاص عرفت انو مينفعش انا وريم نكون مع بعض عالشان انت مدايق وريم بتزعل فقررت ابعد
ريم صحيح هتزعل لاكن اخوها جنبها بقى وقام وقف ولف ضرهو لحسن الى مصدوم من كلامو وكان ماشي
-حسن كان مستغرب كلام حسام ولما حسام مشى حسن صدق ونده عليه بسرعه
حسام استنى انت رايح فين
لف ليه وهوا بيبتسم فى نفسو لانو عارف حسن كويس وقال بنبره حزن
-حسام
خارج وهروح استنى ريم عالشان اقولها بقى مفيش داعى نكمل مع بعض تانى عالشان متزعلش انا عارف انك مش بتحب تشوفنى انا وريم مع بعض فهسبها بقى
– حسن بحزن
طب ممكن تعقد
حسام قعد وهوا فرحان انو اثر فى حسن وبيقول فى نفسو ريم مين الى اسبها دا انا مصدقت بس والله يحسن لاطلعهم عليك بعد الفرح الصبر بس وبيبص لحسن الى قاعد متوتر قدام منو
-حسن
احم بص هوا انا عارف انك مدايق من تصرفاتى بس يعنى ريم ملهاش زنب انت عارف انها بتحبك ومش هتسمحنى لو انت سبتها بسببى — ايه الفرجاني
-حسام بيظهر الحزن
ايوا يحسن بس انت صاحبى وانت برضو تهمنى وريم كمان ومدام قربى من ريم بيزعلها ومدايقك لانك مش حابب علاقتنا فاحسن اننا نسيب بعض
-حسن
مين قالك انى مش حابب علاقتكم واكمل بتوتر انا بس هوا يعنى الموضوع وقال بسرعه
بص يحسام انت لو سبت ريم بسببى هيا هتزعل وبعدين انا مقدرش احل محلك انا اخوها اه لاكن عمرى ما هقدر اعوضها عن غيابك فى حياتها
-حسام فى نفسو
لاوالله ي خويا ومدام انت عارف كده قارفنى فى حياتى ليه ومنكد علينا
حسن بيكمل
انا بس خايف ريم تقرب منك وتبعد عنى انت عارف انو انا وهيا ملناش حد وعمرى مابعدت عنها حتى لما سفرت للكليه اخدتها معايا لانى متعوتش اسبها ابدا
انا عارف انى يمكن بكون بتقل عليك لاكن انا غصب عنى متعودتش حد يشاركنى فيها اى حاجه بتحصل معهاببقى عارفها وبعرف هيا عايزه من قبل ماتطلبو
وعارف انها زعلانه بسبب تصرفاتى لاكن والله غصب عنى حاولت لاكن مقدرتش
-حسام حس بشفقه نحيتو وزعل عالشانو هوا عارف انهم بميقدروش يبعدو عن بعض
-حسام
عارف ي حسن بس انت كمان عارف انو هيجى اليوم ده يعنى لو حد تانى غيرى مكنش استحمل تصاروفاتك بس عارفك كويس ولازم انت كمان تعرف
انو وجودى فى حياتها مستحيل يبعدها عنك انا شى وانت شى وكل واحد بيبقى ليه مكانه لوحدو وبعدين ما انت كمان خاطب احمد بيعملك بنفس الطريقه ماظنش لانو عارف انو ده قدر محتوم وكمان الجواز عمره ما بيبعد بنت عن اهلها بالكعس دا بيجعل واصله شوق بنهم
وبعدين انا مش ههاجر يعنى دا انا قاعد على قلبك
– حسن ضحك وحسام قال بابتسامه
اما اقوم بقى عالشان اللحق استنى ريم قبل ماتخرج
حسن كان هيتكلم وبعدين قال
ابقى سلميلي عليها
-حسام
اكيد طبعا وقام خارج وهوا مبسوط انو عمل الى عايزو واتاكد انو حسن معتش هيقف فى طريقو
حسن فى المكتب بيتكلم بغيظ
فاكر نفسو مين ده انا فاهمك كويس ي حسام بتمسكنى من ايدى الى بتوجعنى عالشان عارف انى مش هوافق انك تسيب ريم

-حسام وصل عندك الكليه وهوا مبسوط وفضل مستنى ريم لحد ما شفها خارجه وشاف حد بينادى عليها وريم وقفت معاه
وحسام اتعصب جدا وعند النقطه دى نزل جرى من العربيه

الشخص
انسه ريم يعنى لو ممكن رقم والدك او اخو حضرتك
سلمي كانت جايه لريم وسمعت الشخص ده وشافت حسام وهوا جاى متعصب
-سلمى فى نفسها
الله يرحمك والله انت قمر بس ي خساره
-ريم باستغراب
ليه فى حاجه
الشخص بابتسامه
احم الصراحه كنت عايز اتقدملك انا معيد هنا فى الكليه
ملحقتش يكمل كلامو ولقى الى ماسكو من لياقه القمص وبيزعق
-حسام بزيعق
تتقدم لمين يروح ام*ك
الشخص بعصبيه
فى ايه وانت مالك هتقدملها هيا وشال ايدو
-حسام
اه قولتيلى وقام مديلو بالبوكس فى وقعو على الارض
-حسام
عالشان تفكر تبصلها تانى

قام وقف وقام ضربو جامد وريم صوتت ووطت على حسام
-ريم بخوف
انت كويس
مردش عليها وقام ولسه هيضربو احمد وقف قدامو
-احمد بزعيق
فيه وبيبص لشخص التانى
-الشخص وهوا بيبص لحسام
فى انو حضرتو واقف بقولها عايز اتقدملها معرفش دا طلعلى من نين
حسام اتعصب
تقدم لمين دا انا هخلص عليك احمد
-اهدى ي حسام ومسكو وكانت الكليه كلها اتجمعت
– أحمد بص للشخص وقال
البشمهندس حسام يبقى خطيب انسه ريم
حسام بصلو
فقال احم وكاتبين الكتاب
الشخص بصدمه ايه
وبص لحسام الى بيبصلو بضيق وقال
-انا اسف مكنتيش أعرف هيا مش لابسه دبله وكمان سالت صحابها وقالو مش مخطوبه انا اسف وقام ماشي
حسام بص على ريم بعصبيه وريم بتبص فى ايدها انها فعلا مش لابسه حاجه ومحدش يعرف انها اتخطبت
حسام شدها من ايدهها جامد وخرج
واحمد واقف هوا وسلمى الى بتتفرج وخلاص
-احمد
شايفك واقفه ساكته يعنى متكلمتيش ولا مع ريم حتى
-سلمى
🥱مليش دعوه واحد غيران حقو
-احمد
لا والله
-سلمى
اه ويلا بقى عالشان انا صاحيه طول الليل وعاوزه انام
-احمد بغظ
يلا ي اختى قدامى وبيزقها

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية لم انساكي يوما)

تعليق واحد

اترك رد

error: Content is protected !!