روايات

رواية أسيرة الشيطان الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم حبيبة الشاهد

رواية أسيرة الشيطان الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم حبيبة الشاهد

رواية أسيرة الشيطان البارت الحادي والعشرون

رواية أسيرة الشيطان الجزء الحادي والعشرون

رواية أسيرة الشيطان الحلقة الحادية والعشرون

نظرة إلى الـ دماء التي تسيل منها برعب وهي تفقد الوعي تدريجين: د.. م بطني بتتـ قطع
وقف أدم ينظر إليها بعجز صرخ أياد بفزع من منظر الـ دماء التي تسيل منها حملها أدم وأتجه إلى الخارج
: اولفت خالي بالك من أياد كويس
خرج من المنزل وهي بين أيده بين الحياة والمـ وت أتجه نحو المستشفى دخل وعلامات الخوف ظاهرة على ملامح وجهه الأطباء أخذها ودخله الطورائ خرج الطبيب بعد فترة زمانيه
: طمني يا دكتور هي عامله ايه
: المدام عندها نـ زيف بنحاول نسيطر عليه علشان نحافظ على الجنين
: طب يا دكتور شوف إيه المطلوب واعمله أنا ممكن اخدها ونروح مستشفى تانيه أو اجيب دكاتره تانيه لو فيه أي حاجة
: أحنا جنبها وبنحاول نسيطر على الوضع
مشي الطبيب من أمامه نظر إلى دمـ ائها اللي على القميص بتاعه بحزن سرح في وجهها الشاحب وعلامات الخوف التي تلاشت وجهها عند روئية الـ دماء تسيل منها قام دخل المرحاض وقف أمام الحوض مسك الصابون ووضعه على كم القميص وبدأ يزيح الـ دماء من عليها خف الون بس طرق أثر كبير عليه غسل وجهه وخرج من المرحاض قابل الطبيب
: خير يا دكتور بقت عامله ايه دلوقتي
: ربنا يعوض عليك خصرنا جنين بس الأتنين التانين صحتهم مستقرا والأم هتفضل معانا لغيط بكره في العناية
أتصدم أدم من الخبر مشي الطبيب من أمامه

 

فتحت عنيها بتشويش ترا جميع ما حولها بالون الأبيض والاضاءه ضربه في عينها بربشت لترا بوضوح وجدت أدهم يقف أمامها
حاولة تتعدل بتعب: أنا فين إيه اللي حصل
قرب عليها والغضب يملا وجهه: قسمًا بالله ما هتشوفي غير سواد سواد وبس هحـ رق قلبك زي ما حرقـ تي قلبي على أبني
مسكت بطنها بتعب ودموعها تترقرق في عينها
: أنت كذاب ولادي كويسين
مسك شعرها بحد وشخيط: نعم ياروح امك على أساس إن مش أنتي اللي منزله بمزاجك
مسكت أديه بضعف وهي بتغمض عنيها بدوخه من أسر البنج دفع رأسها للخلف رجعت على الوساده وهي شبه نائمه
رمقها بغضب عارم وخرج من الغرفة قابل الطبيب أمامه
: أستاذ أدم عايز حضرتك في حاجه
نظر إليه أدهم ولم يخبره أنه أدهم وليس أدم
: فيه حاجه يا دكتور

 

: هو الدكتور اللي كانت متابعه معاه حملها مقلش أن الجنين متكون خارج الرحم
: لا مقلش حاجه زي كدا بس أزاي الجنين خارج الرحم
: حكمة ربنا الجنين كان متكون خارج الرحم والحركة الكتير كانت غلط عليها المفروض كان الدكتور يعرفها علشان تاخد فترة الحمل كلها نايمه على ضهرها
: والأجنه التانيه كويسين
: اه لاتنين التانين في مكانهم بس أنت حاول تخليها تتخطى فقدان جنينها لأن الزعل في الوقت دا غلط على صحتها هي والأجنين
: هي هتفوق أمتا
: هي لسه تحت تأسير البنج نص ساعه وهتفوق ولما نطمن عليها هتتنقل اوضه عادية
شكره أدهم ورجع غرفتها وجد الممرضة تعدلها على السرير وغيرت المحلول وخرجت من الغرفة
نظر إليها بحزن وجلس على الكرسي أمامها فتح أدم باب الغرفة ودخل أطمئن عليها وعلى شقيقه وأخبره ما مرت به حوراء في غيابه
فتحت عنيها وجدته أمامها اتعدلة بفزع من تهديده لها خرجت منها صرخت ألم قام أدهم قرب عليها بلهف
هزت رأسها بنفي ودموعها نزله على خدها
: صدقني والله ما عملت حاجه مكنش بيدي حاجه
قرب أدهم أكتر رجعت حوراء للخلف بخوف
: لا لا أبعد عني

 

مسكها قبل ما تقع من على السرير: أهدى خالص التوتر غلط عليكي
: أبوس أيدك متعملش لأهلي حاجه لو عايز تعمل اعمل فيا أنا مش هما
: أنتي تعبانه دلوقتي استريحي
لم تستمع إليه وزاد بكائها وهي تحسس على بطنها بألم: ولادي كويسين
صمت أدهم لا يعلم كيف سيخبرها
: لا لا أنت بتهزر هما كويسين
: فيه طفل نزل والحمدالله الاتنين التانين كويسين
حضنها هو يحتاج إلى حضنها أكتر منها مسكت في التشرت بتاعه
: أنا خصرت الجنين خصرت أبني اللي لسه مشوفتش
: ربنا عوض علينا في أتنين تانين
: أنا مستهلش أكون أم محفظتش على أبني قبل ما يجي على الدنيا
: حاولي تهدي مش أنتي السبب هو اللي نصيبه كدا الدكتور قالي ان الجنين كان برا الرحم والغلط من عند الدكتور أنه معرفناش لأنك كنتي المفروض تخدي فترة الحمل نايمه على السرير متتحركيش
شعرت بسأل ساخن على خدها رفعت وجهها تنظر إلى عينها المليئه بالدموع حاول التحكم فيها بس خدعته دمعه ونزلة على خد حوراء نظر إلى عينها المنتفخه من البكاء نزلة وجهها مجددًا في حضنه حاولة أن تأخذ فترة من الوقت وهي تشعر براحه وأمان في حضنه ولاكن كيف وهي فاقده جنينها بكت مجددًا طبطب على ضهرها بحنان يحاول تهدئتها وهو يحتاج إلى تهدئت نفسه ويخفف عن ألمه وفقدان طفله فضلت تبكي لغيط أما نامت من التعب
كان واقف أمامها وعينه تطلع شرار من كتر الغضب

 

فرقة في أديها بتوتر: مالك
: أنتي هتكبري أمتا وتعرفي تعتمدي على نفسك أنتي مكلتيش حاجه من الصبح
: أنا لسه مخلصه مذاكره وكنت هدخل المطبخ أعمل الأكل
وضع ايديها على خصرها بحنان
: لو حصلت تاني مفيش دراسه يا وصال
: مش هتحصل تاني
ميل بوجهه قبـ لها بحب: قوليلي مكلتيش ليه
: أنا صحيت متلقتكش جنبي فـ قمت روحت الجامعه ونسيت أفطر ولما خلصت المحاضره قولت أجي اذاكر عقبال ما أنت تيجي
قاطع كلامهم طرق على باب الشقه بعد عنها تامر فتح الباب استلم الأوردر ودخل وضع الأكياس على السفره سحب وصال من على الكرسي جلسة على قدمه
: مش هتبطل اللي أنت بتعمله دا
: وأنا بعمل إيه
: كل شويه تشلني ومش بتاكل لوحدك زي الأطفال
: طب أكليني يلا
مسكت الطعام بدلع وضعته في فمه أبتسم تامر على دلعها عليه تناوله الطعام
: أخر مره تفضلي لغيط دلوقتي من غير أكل أنتي فاهمه
: حاضر

 

سحبت نفسها من على قدمه برقة حملت علبة البيزا ودخلت المطبخ
قام دخل الغرفة أخذ المنشفه ودخل المرحاض أخذ حمامًا دفئ وخرج وهو يرتدي شورط فقط ألقى نفسه على السرير
دخلت وصال نزلة رأسها إلى الأسفل بخجل قربت على السرير وجلسة
فتح تامر زراعه نظرة إليه ونامت في حضنه
: أنا عمري ما حسيت بالأمان غير وأنا في حضنك
مد ايديه فتح درج الكومودينه خرج شوكولاته سحبت منه الحلويات بسعاده وحضنته بحب
: أنا بحبك أوي أنت أحلى شخص قبلته في حياتي
: لا مش عايز كلام عايز أفعال
: يعني ايه
: أنا عايز بـ وسه صغننه
: على فكرة أنت سافل أوي
: في حد يبقي مع مراته ويبقي محترم يلا بقي هاتي بـ وسه
رفعت وجهها قربت على خده وهي مغمضه حرك وجهه قبـ لته وصال جت تبعد عنه بخجل شدد على خصرها منعها من أبعادها عنه بعد عنها بعد دقايق وهو ينظر إلى شفيفها الحمراء وهو يلتقط أنفاسه بسرعه
نزلة وجهها دفنته في حضنه بخجل

 

: فيه فيلم حلو جاي انهارده تحبي نسمعه
هزت رأسها بخجل أتعدل تامر قام من على السرير شغل الـ Tv وجلس على الأريكه
قامت وصال قربت عليه جلسة بجواره حرك نفسه على الأريكه قرب عليها لف ايديه حولين خصرها بخبث أتفجأ بضحكت وصال بكل أنوثى فتحت كيس الحلوه وتناولة منه
في صباح تاني يوم استيقظت بتعب وهي بتتحرك على السرير نظرة حولها وجدت أدهم نائم على الكرسي اللي جنب السرير وماسك أديها
: أدهم أصحى أنت إيه اللي منيمك هنا
اتعدل في جلسته: حمدالله على سلامتك حاسه بإيه دلوقتي
: أنا كويسه الاولاد عملين ايه
: الدكتور طمني عليهم امبارح
بدأت في البكاء وصوت بكائها يعلى تدريجياً مسح دموعها بحنان
: أهدي يا حوراء ربنا عوض علينا بطفلين غيره
: أنا مش مصدقه أني مش هشوفه أنا بعد الأيام ومستنيه يجي اليوم اللي هشلهم بين ايدي
دخل الطبيب الغرفة: لا لا احنا كدا هنرجع لنقطة الصفر مينفعش الزعل ولا التوتر دا غلط على صحتك وعلى صحت الجنين
مسحت دموعها وهي بتحاول تتحكم في دموعها قاس الطبيب الضغط
: عال جداً احنا بقيني كويسين وينفع تخرجي دلوقتي
خرج الطبيب سعدها أدهم في تبديل ملابس المستشفى وأنها الإجراءات وخرجه من المستشفى وصله المنزل دخلت حوراء وهي سندا على أدهم جري عليهم أياد دفع نفسه عليها صرخت حوراء بألم من دفعة أياد
أدهم بشخيط: أياد ابعد عن ماما أنت مش شيفها تعبانه ازاي

 

رجع أياد للخلف بزعل
حوراء برقه: معلش يا كوكو النونو تعبان وماما محتاجة تنام تعالي معايا بس متعملش صوت ماشي
: ماشي
حملها أدهم صعد الدرج اتجه نحو الغرفة وضعها على السرير
: أدهم سعدني اخد دوش لان جسمي كله متبهدل
دخل المرحاض فتح المياه في البانيو وخرج حمل حوراء ودخل وضعها على طرف البانيو
: أنا هستناكي برا لما تخلصي نديلي
خرج من المرحاض وجد أياد داخل من باب الغرفة اتجه نحو السرير مسك في ملاية السرير وشب وطلع على السرير ربع ايديه وهو بيحرك رجله في الهواء
جلس أدهم بجانبه مسك ايديه الصغيره للغاية بالنسبة لأيده
: أنت زعلان ليه
: علشان أنت قولتلي أبعد عن ماما

 

قال جملته وهو يمثل عصبية والده
حمله أدهم وقام فتح التلاجه اللي في الغرفة طلع علبة عصير
: علشان ماما تعبانه مش انت شوفتها وهي تعبانه
ارتشف من العصير: اه يعني هي تعبانه أنا زعلان وهعيط علشان هي تعبانه
: لا متعيط واقعد هنا لغيط أما أغير
سمع صوت حوراء وهي تنده على أسمه وضعه على السرير ودخل المرحاض حملها وخرج وضعها على السرير وأخذ منشفه ودخل المرحاض
مددت على السرير بتعب قرب عليها أياد فتحت زرعها نام أياد في حضنها
: أنا كنت خايف عليكي يا ماما أنتي كنتي متعـ وره وبتخري د.. م من رجلك
: متخفش يا حبيبي أنا كويسه مفيش حاجه
خرج أدهم بعد فترة وجدها نائمه وفي حضنها أياد

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية أسيرة الشيطان)

اترك رد

error: Content is protected !!