روايات

رواية نبض الهوى الفصل السادس 6 بقلم أماني سعيد

رواية نبض الهوى الفصل السادس 6 بقلم أماني سعيد

رواية نبض الهوى الجزء السادس

رواية نبض الهوى البارت السادس

رواية نبض الهوى الحلقة السادسة

دخل زين وهو بيفرك عينه وبصلها وبعدين بصلي، لقيتها برقت وقالتلي :
“مين ده یا لیلی ؟! ”
ارتبكت شوية ، بصيت ل زین بصة طويلة وقولت
” ده كان جاي يطلب ايدي ”
عينه برقت وحسيتها هتخرج من مكانها بصلي ورفع حاجبه ف غمزته يكش يفهم البعيد، كانت بتبصلي انا وهو نظرة مش لطيفة حاسة انها مش مقتنعه، ردت بصوت ضعيف وهي بصة في عنيا :
” جاي يطلبك من امك المرمية في المستشفي ”
بصيت في الارض وحسيت اني مخنوقة والدموع بتتجمع في عنيا، طب هكدب اقول ايه وهكدب عليها ازاي دي حفظاني ، رد زين عليها لما لقى حالتي بدءت تسوء
_ انا جاي اطمن علي حماتي المستقبلية ، اول ما سمعت انك في المستشفي كان لازم اجي هو انا مش ابنك ولا ايه
_ ده علي اساس اننا موافقين عليك اصلا
_ سيبك من الموضوع ده دلوقتي اخرجي بالسلامة الاول بعدين انا ابنك في كل الحالات
نظراتها ليه كانت كلها لا مبالة، هو ميفرقش معاها انا المشكلة الكبيرة ، مش متحملة نظرتها ليا اللي كلها عتاب، طلبت من زين يستنى برة وفضلت واقفة مكاني معنديش الجرأة اقرب مع اني كان نفسي اجري اخدها بالحضن وابوس راسها وايدها،سألتني بصوت كله عتاب واتمني ميكنش شك زي ما انا حسيت
_ كنتي فين طول الليل ؟

 

_ انا.. انا كنت مع ريم صاحبتي فاكراها
_ فاكرة يا ليلي، فاكرة اني ربيت بنتي كويس وعمرها ما اثبتتلي عكس كده، ومن امتي بنات الناس بتبات برة البيت بدون إذن، انتي تعرفي انا عملت ايه عشان القيكي، تعرفي حسيت بأيه ولا سمعت ايه، انا اتحملت عشانك ازبل كلام من شخص ميسواش مليم ابيض، تعرفي قال ايه يا استاذة ؟
كنت بسمعها وانا بعيط انا عارفة هي مرت بايه بسببي بس والله غصب عني انا كمان متحملة الوجع عشانك انتي بس يا حبيبتي، مقدرتش اطلع صوتي كنت بكتفي اني اسمعها وانا حانية راسي مش هقدر احط عيني في عينها
_ الانسان المش محترم ده كان بيقولي امشي ادور علي بنتي بتعمل اي في نصاص الليالي، ابن ال… بيشكك في تربيتي، عشت عمري كله ليكي انتي اديتك من روحي عشان يجي في يوم واحد زبالة يشكك في تربيتي ده انا اموت فيها..
#أماني_سعيد
جريت عليها ابوس ايديها سحبتها قعدت جمب سريرها وانا مش قادرة اخد نفسي من العياط وحاسة ان قلبي وجعني جدا
_ انا اس.. اسفة والله غصب عني اص..اصل رييم كانت تعبانه اوي وانا رحت المستشفي عشانها وفوني قفل ، انا اسفة والله مكنش ينفع اسيبها في مرضها، دي كانت بتعمل عملية قلب مفتوح وبين الحياة والموت، متعرفبش يا ماما قد ايه اتوجعت
_ اكيد مش زي وجعي علي بنتي اللي محلتيش غيرها
_ اسفة مش هتتكرر تاني بس سام..سامحيني ارجوكِ
_ والاستاذ اللي برة ده ايه حكايته امتي جه يتقدملك محكتليش قبل كده عن موضوع زي ده، من امتي بتخبي عني حاجة يا ليلي

 

_ لا لا والله مش مخبية حاجة ده..ده لسه متقدملي امبارح ، مهو ده صاحب جوز ريم وكان في المستشفي برضو ولما سمع انك تعبانه مرضاش يسيبني اجي لوحدي، والله ده ابن ناس اوي انتي بس متعرفهوش
_ اه اتقدملك امبارح وصاحبتك بين الحياة والموت، اطلعي برة يا ليلي متقفيش قدامي طول ما انتي مش محترمة عقلي، انا لسه مكبرتش ومخرفتش ولا عقلي طق عشان اصدق كلام العيال ده، ده انا كنت بعرف الكدبة في عنيكي من قبل ما تنطقي بيها
_ طب والله اللي حصل انه
_ اشش متحلفيش اطلعي برة
قومت بتسند علي السرير بايد والتانية علي قلبي بصيتلها لفت وشها الناحية التانية، اول مرة تهون عليها دموعي، مكنتش بتتحمل تشوف دمعه من عنيا، طلعت لقيت زين قاعد ورافعلي حاجبه، بس اول ما شافني منهارة جري عليا وسألني عن اللي حصل مكنتش قادرة اتكلم فضلت شوية قاعدة بعيط لحد ما هديت شوية وحكيتله كل حاجه لف وشه وسكت شوية بعدها خد نفس وقالي بصوت هادي
_ انتي عارفة انتي عملتي ايه، انتي غلطتي كذا غلطة يا ليلي، انتي قلقتيها وخبيتي عنها مرضك وكدبتي عليها وخلتيها تشوف اسود ليلة في حياتها
_ والله غصب عني مهي مش هتتحمل تشوفني تعبانه دي ممكن يجرالها حاجه
_ مش مبرر كان ممكن تقوللها باسلوب تتقبل بيه الخبر، متنسيش ان ليها حق عليكي
_ عارفة والله بس استحالة كانت تتحمل صدقني دي امي وانا حافظاها

 

_ خلاص اللي حصل حصل تعالي نشوف المصيبة اللي دبستيني فيها دلوقتي
_ دبستك !
هي بقت كده يا زين أقصد يا دكتور زين، لا متقلقش مدبستكش ولا حاجة دي مجرد كدبة
_ كدب تاني يا ليلى، صدقيني كدبك ده ليه نهاية ونهايته هتبقى وحشة اوي، لسه في ايدك تصلحي كل شيء بدل ما تغرقي في بحر الكدب اللي انتي صنعتيه
_ معدش ينفع ارجع يا زين مفيش شط يحتويني، هنكمل للأخر وكل شيء هيبقى بخير ان شاء الله بعدين دي كدبة بيضا انا بس بحاول احميها من الصدمة
_ مفيش كدبة بيضا وكدبة حمرا انتي بتكدبي وبتلعبي بيها يا ليلى ومفيش مبرر لده، أكبر كدبة هي اللي بتكدبيها على نفسك، بتقنعي نفسك انك بتعملي الصح وانتي متاكدة انك غلط جدا بس مكملة وعايزاني اكمل معاكي في كدبتك
_ انت مش مضطر تكمل يا زين تقدر تسيبني دلوقتي وانا كويسة هقدر احل مشاكلي بنفسي شكرا لحد كده
_ هه ياريته كان ينفع، انتِ متعرفيش حاجة، متعرفيش ايه اللي مستنيكي، مستنيكي اختبار كبير اوي يا ليلى مش هتعرفي تعديه لوحدك، انتِ محتاجة مامتك محتاجة دعاها محتاجة حنيتها وحبها، وكمان هتحاجيني لان مهمتي لسه مخلصتش وعمري ما هسيبك في نص الطريق، طالما ادبست من الاول يبقى هكمل للأخر
_ شكرًا مش هنسى جميلك ده ابدًا
_ ده مش جميل يا ليلى ده واجبي، والمهم دلوقتي تمسحي دموعك عشان نتفق هنكمل ازاي
_ مش عارفة المفروض اصالحها الاول بعدين ندخل في موضوعي انا وانت
_ مش هتتصالح بسهولة لانها اتوجعت اوي، الموضوع ده عايزله ايام بالنسبة لموضوعنا ف ليا شروط
_ شروط !
_ ايوة انا لو رايح اتقدم لواحدة اكيد ببقى عارف ان شروطي متوفرة انما انا اتاخدت عمياني كده وهخطبك وامري لله فمحتاج

 

بس انوه علي حجات بسيطة كده
_ اه وماله اتشرط يا سي زين
_ اولًا اسمي زين ثانيًا بقى والأهم كلامي يتسمع مهما كان، اللي اقوله يتنفذ بالحرف بدون نقاش
_ أفندم هتخليني جارية سي السيد ولا ايه
_ تؤتؤ سي زين
_ اه وبعدين بقى هنقدم فروض الولاء والطاعة
_ اسلوبك يتعدل معايا وتحترميني وكمان مترديش عليا غير بحاضر
_ اممم
_ هاا اسمها ايه
_ زفت حاضر
_ يلا اتزفتي اقصد روحي شوفي هتعملي ايه مع مامتك وانا همشي
_ تمشي فين مش قولت مش هتسيبني ؟
_ همشي اروح اغير واشوف شغلي يعني اكيد مش هقعد جمبك ايدي علي خدي
_ طيب اتفضل مش هعطلك اكتر
_ اشحني فونك هبقى اطمن عليكي
_ تمام

 

_ اه ونسيت اقولك متقلبيش بوزك بتبقى احلى والضحكة مرسومة علي شفايفك
مشي واول ما طيفه اختفى من قدامي لفيت وبصيت لماما من ورا الازار كانت قوية حابسة دموعها على غير العادة اكيد الكسرة خلتها معتادة تحس بمية وجع وتظهر ابتسامة سعادة، بحبها اوي بقوتها وضعفها بحبها، وخوفي اني اخسرها خلاني اجرحها بس ربنا عالم قد ايه بحبها وبخاف عليها كله لأجلك يا أمي..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية نبض الهوى)

اترك رد

error: Content is protected !!