روايات

رواية لأجلك فعلت ذلك الفصل الثالث 3 بقلم روان محمد صقر

رواية لأجلك فعلت ذلك الفصل الثالث 3 بقلم روان محمد صقر

رواية لأجلك فعلت ذلك البارت الثالث

رواية لأجلك فعلت ذلك الجزء الثالث

رواية لأجلك فعلت ذلك الحلقة الثالثة

اتفاجأت غالية باللي عمله فيها يوسف وهو أنه فضل يض**رب بطنها بقوة وهى فى حضنه ضربه**ا بغ**ل عكس كل الحب اللي حصده سوى فضلت غالية تكتم شهقاتها وأصوات اهاتها فى هدومه وعيونها فرغت من الدموع من كتر الوجع إللي مبقتش مستحملاه فضل يض**رب فى بطنها لحد ما شاف د***م هنا اتوقفت كل حواسه فى اللحظة دى فقد يوسف كل حاجة حتى حب غالية الكبير اللي فى قلبها لي أما غالية فقدت الوعي كليًا استحالت جث***ة بين أيده والد**م فى كل اتجاة ويوسف بقى زى المشلول مش قادر يتحرك كل اللي عمله أنه انكمش على نفسه فى زاوية من زوايا البيت وفضل يبصلها لحد ما استوعب أن حب عمره ورفيقة الألم والوجع وكل جميل بتروح منه قام بسرعة البرق وشالها وراح بيها أقرب مستشفى حطها على سرير فى الإستقبال فضل ماسك أيدها لحد ما اختفت من على مرمي نظره فلت أيدها وكانت دى اخر وأول مرة يفلت يوسف أيد غالية فيها …..

 

 

بعد ساعات معدودة خرجت غالية من الأوضة المخصصة للعمليات أول ما شافها ملس على شعرها بحنية وهتف جنب ودنها : يوسف ابنك هنا أنا هنا يا أحن أم فى الدنيا … دخلوا غالية غرفة عادية والدكتور أصر أنه يشوف يوسف دار بينهم حديث طويل قوى طلع يوسف من الجدال ده مك**سور القلب والبال ويمكن الجسم حس جسمه ضعيف فى اللحظة دى … فاقت غالية بعد شوية لاقيت يوسف ماسك أيدها بقوة ونايم عليها بضعف وتعب مدت أيدها وملست على شعره بدلال وخفة والدموع جفت فى عيونها من كتر الحسرة وهتفت بصعوبة : خسرت البيبى الأول يا يوسف بسببك كنت عارفه انك مش هتقبل بأطفال ، كنت عارفه أنى هبقى وحيدة أنا وأنت لأنك مش بتحب الأطفال وأنك خايف من حاجات كتير قوى بس ده مجرد أوهام وأنا مش قادرة أدى ضهرى لغريزة الأمومة اللى جوايا حتى لو كنت بحاول بس مش بقدر كنا هنتاقلم أنا وأنت والله يا يوسف كنت هحاول بكلي أنك تحبه وتحب ريحته وضحكته وقربه منك ليه ما سبتوش جوايا كان مونس قلبي من ساعة ما عرفت أنه جوايا ليه بس !!!!؟؟

 

 

جففت غالية دموعها بسرعة وهتفت بعشق وقلب مش قادر يكره حبيبه والشخص اللى ملاقاش اغلى منه : هنحاول تانى يا يوسف !! هنحاول يا طفلي الأول!!… اصطنعت غالية النوم أول ما حست بيه وهو بيفرك فى عيونه وأول ما فتح ولاقه جفون عيونها بتتحرك عرف أنها بتمثل النوم قرب منها قوى لدرجة أن أنفاسه داعبت وجنتيها وهتف بحب : فتحى عيونك يا غالية فتحت بدموع وتعب وكان على إثر شوفت يوسف لعيونها قبلة وكأنها بتداوى كل ألم هى حسيت بيه فضل جنبها على السرير وحاول يطلعها من التعب والحزن وبعد فترة دخل الدكتور والممرضو واطمئن على حالة غالية وكتبلها على خروج ويوسف خرج مع الدكتور أما الممرضة فضلت فى الأوضة عشان تساعدها تبدل ملابسها نطقت الممرضة بجملة هزت عرش قلب غالية خليتها آتمنت الموت مليون مرة : ما تزعليش يا استاذه غالية ربنا مش ريدلك الخلفه بعد كده احمدى ربنا كانت حالتك صعبة قوى والدكتور اضطر يش**لك الرحم بس وحدى الله واتبنى طفل صغير وربيه وربنا يعوض عليكى !!!؟؟؟؟؟؟؟
End flashback
فاقت غالية من الذكريات المؤلمة دى وهى بتاخد أنفاسها بالعافية لأنه ولحد دلوقتى مسمعتش الحقيقة منه لسه لحد دلوقتى خايف ومش قادر ينطق أنه كان السبب فى أنه تتحول لأم عا***قم …….

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية لأجلك فعلت ذلك)

اترك رد

error: Content is protected !!