روايات

رواية نصف عذراء الفصل الثامن 8 بقلم دينا عبدالحميد

رواية نصف عذراء الفصل الثامن 8 بقلم دينا عبدالحميد

رواية نصف عذراء البارت الثامن

رواية نصف عذراء الجزء الثامن

رواية نصف عذراء الحلقة الثامنة

ريحانه كانت نازله للجنينه بسرعه عشان جدها بس ملقتهوش
بدات تدور عليه
فجاه لقت ف وشه.
ريحانه انت بتعمل ايه هنا وفين جدي
بضحك وحشايني يا ريحانتي
اتلفتت حواليها وقالت هادي انا قبلت بالاتفاق ومثلت بس مش كل شويه هتنطلي وريحانتي وزفت
هادي بضخك طيب بس اوعي حد يعرف اني انا الي فهمتك الحقيقه من الاول .
ريحانه بصت بقرف وقالت طب خد ديلك ف سنانك وطير عشان مزعلكش بلاش شغل التلزيق ده
هادي بصلها بغمزه وكانه بيلمحلها ع حاجه ومشي

 

 

ريحانه لفت وشها تشوف بيبص ع ايه لقت الي ناقص سنتي ويخبط فيها
ريحانه بخضه احيييييه يا جدع انت بتهبب ايه ورايا
عامر بصدمه احييييه
بنتي عمتي الكيوت تقول احيه
لا هو احيه بجد ع الي جره والي لسه جاي ورا
ريحانه لفت وشها بخضه هو مين الي جاي ورا ها مين
عامر بضحك خراب بيتك يا اسماعيل بوظت الواد
ريحانه بضحك هو الي بايظ لوحده بس مخبي وكان عنده استعداد يظهر واهو ظهر
عامر طب بصي بقا اولا احيه دي تبطليها عشان عيب هنا
عارف انها كلمه اعتراضيه
وان بتوع اسكندريه بيقولوها كتير
بس هنا عيب وغلط بس
ريحانه بتنهيده طيب
عامر بضحك حضرلك الطيب يارب
ريحانه فين جدي
عامر خرج
ريحانه ازاي و….
عامر قطعها جاله شغل مهم وخرج وعمونا انا كنت هديلك حاجه ف وجوده وهو خرج وقال ادهالك عادي
ريحانه وايه تاني
عامر اهي واداها هديه متغلفه
ريحانه بصدمه ايه ده
عامر افتحيها هتفهمي
ريحانه بصتله بتردد بصلها بتشجيع بمعني كملي

 

 

ريحانه فتحت لقته فون احدث حاجه وجنبه حاجاته والخط من تلات شركات وخطوط مميزه
ريحانه بذهول ايه ده
عامر فونك الجديد وخطوطك
ريحانه نعم
عامر ابتسم وسبها ومشي ريحانه جريت ورا ووقفت قدامه انت فاكر نفسك مين عشان ت…….
مكملتش وعامر قطعها ببرود
عامر بحده ف صوته وبرود ف تصرفاته ونظراته مركزه وانتي ازاي تخرجي ف نص الليل
وازاي عمتي وجوزها سبوكي كده وازاي انتي تقعدي تعيطي ف وسط الشارع سايبه كل ده وماسكه ف فون اشتريته ليةل بأمر جدي
ريحانه بصتله بغضب وقالت انت مالك اصلا ومشيت جري من قدامه
طلعت اوضتها وفضلت راحه جايه وجايه رايحه
بحد متعبت وقعدت بتركيز لقت الفون قدمها
وانها نسيت واخدتها ولو فكرت ترجعه هيشك فيها
فابتسمت وفتحته
وحطت فيه الخطوط وفتحت فونها القديم هي اه قالت انه وقع بس هو معاها وقفلاه
فتحته وبدات تتفرج ع صورها هي ورحيم
وتسال نفسها هو ازاي صدق سيف ازاي تؤمها يعمل كده
بطت ع رسمت قلب بالحناء السمرا مرسوم نصه مكسور وفيها R
ومكتوب جنبها خاطره
انت سندي وقوتي انت اهلي وكل عزوتي انت من لا اتخيل ان احي يوما ما بدونك
وفتحت صوره لرحيم اتصوروها سوا لما رسموا الوشم ده

 

 

كان باقي رسمت القلب وزي ظل لحرف Rالي ع دراع ريحانه ومكتوب تحتها خاطره
(انتي روحي وبدونك جسدي يفني فلا تتركني )
ريحانه عيطت لحظه وبعدين بدات تقلب ف صورها مع باباها وممامتها وسيف وادم
بصتلهم بحزن ونقلت كل الصور فونها الجديد ونزلت ابليكيش لتعديل الصور وبدات تشيل كل الصور بتاعت سيف من جنبها لحد موصلت لصوره اتصوروها ف كتب الكتاب وهنا دموعها خنتها ونزلت ومكملتش وقفلت فونها القديم بسرعه لانها افتكرت كلام ادم انها مفروض متفتحهوش وقفلت الفون ببرود ومسكت الورقه الي فيها رقم ادم الجديد وكلمته وبدات تساله عن اهلها واخوها
اما ايات مامت ريحانه كانت بتكلم سعيد ابوها بغضب انه شك ف بنته واتسبب ف هروبها
سعيد بغضب بنتك ناقصه ربايه وحطت راسي ف الوحل
ايات ردت بهدوء من شابه اباه فما ظلم
سعيد بغضب صرخ فيها إيمااااااان
ايات بثقه الحمد لله انك لسه فاكر ان انا ايمان رحيم الحاوي الي بسببك وبسبب حبك سابت اهلها وولعت حرب بين عيلتين واتسببت ان الكل يكرها وسابت الكل يظلمها يا محمد
سعيد بغضب ده مش موضوعنا بنتك الي ضيعت شرفها هي موضوعنا
ايمان بغضب ليه هي رقيه اختك ولا حاجه
سعيد ضربها بالقلم بغضب
ايمان بانفعال الحقيقه وجعتك صح مهو اختك عملت كده وانا الي بتحاسب بس مش هسيب بنتي تتحاسب هي كمان ع غلط اختك
دي بنتي ريحانه مش رقيه اختك الوش واحد بس الفرق ان انا عرفت اربي
سعيد بص لايمان بغضب شكلك نسيتي انا مين يا بنت الحاوي
ايمان بهدوء منستش يا محمد
متستش يا ولد عيلة نصار
شكل عمي سليم نصار ربي عياله كلهم غلط
قام محمد بانفعال وغضب واضح وقال لما تربيتي غلط اتجوزتيني ليه
ايمان بحده عشان غبيه حبيتك ونفذت وصيت اختك ودفعت تمن اغلطها واديني بندم
محمد بحده كل شئ ممكن يتصلح والغلط مردود يا ايمان هانم
رفعت ايمان عنيها بتركيز وقلق

 

 

لقت محمد بيبصلها بحده وبعدين قال بغضب وهو بيضغط ع سنانه انتي طالق يا بنت رحيم الحاوي
شهقت ايمان بصدمه وايدها ع بوقها وهي مش مستوعبه
وبعدين فاقت من صدمتها بدموع وقامت جابت هدومها وغلبه فيها دهب وخرجت
بصلها محمد بتعجب وهو مش مستوعب الي عمله لسه وقال رايحه فين يا ايمان ساحبه شنطتك ع فين
ايمان ببرود محمد انت مش واخد بالك انك طلقتني صح ولا انت ناسي وانا اكيد مش هعيش معاك ف الحرام وعشان بنت اصول هاخرج من بيتك زي مجيت وقلعت الدهب بتاعها وسبتهوله وقالت بهدوء من يوم متجوزنا عمرك مزعلتني وقت جوزنا قلعتني دهبي الي بابا كان ملبسهولي وقلت هتلبسني زيه ومع الوقت حالك اتحسن ولبستلي دهب
بس نسيت اهم حاجه اني هفضل بنت رحيم الحاوي غيرنا اسمنا بس مغيرناش كونا ولادهم وانا هارجع لرحيم زي مسبتهم والي عايز يحسبني بيه يعمله بس افتكر اهم حاجه لو مسيت شعره من ريحانه تبقا اشتريت عداوتي يا ابن صاحب ابويا وخرجت وهي بتعيط بحزن ع بيتها الي ضحت عشانه سنين والأخر اتهد

 

ومجرد مخرجت خرج محمد ورها بحزن
اما رحيم فرجع هو وادم بعد يومين لف وتدورير ع ريحانه ودخل البيت ساكت ونام ف اوضتها منغير ميشوف اهله او يدور عليهم خاف يواجه عيون امه الحزينه ويقولها ملقتها وبعد شويه صحي مفزوع بوجع وبدا يصرخ ويزعق و……
يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية نصف عذراء)

اترك رد

error: Content is protected !!