روايات

رواية دق قلبي لها الفصل الثاني عشر 12 بقلم أميرة أشرف لبنة

رواية دق قلبي لها الفصل الثاني عشر 12 بقلم أميرة أشرف لبنة

رواية دق قلبي لها البارت الثاني عشر

رواية دق قلبي لها الجزء الثاني عشر

رواية دق قلبي لها الحلقة الثانية عشر

ارتدت فيروز حجابها سريعا و جلست
مراد : انتي عارفة مين اللي بيخبط؟
فيروز : اكيد لا طبعا بس تخمين كدا أنه عبد الرحمن لانه علي الاكل كان عاوز يتكلم في حاجة مهمة
مراد : اه وانتي هتقعدي كدا مع عبد الرحمن ؟
فيروز : ايوة منا لابسه حجاب اهو
مراد : طيب و بالنسبه للبيجامه
فيروز : عادي يا مراد
مراد : من غير نرفزة يا فيروز ادخلي غيري هدومك
فيروز : انا والله شايفة أن البيجامة واسعة يعني عادي لو قعدت بيها
مراد بتحذير : فيرووز
فيروز : حاضر

 

 

دلفت الي غرفة الملابس ارتدت إسدال وعادت مرة أخري
عبد الرحمن: اية يعم كل دا بقالك ربع ساعة موقفني علي الباب ما احنا عارفين انها لعبة و انتوا مش متجوزين ولا حاج
قاطعه مراد : ششششش وطي صوتك محدش هنا يعرف انها مجرد لعبة هما عارفين اننا متجوزين بجد
عبد الرحمن بغمزة : ماشي يعم الله يسهلك
مراد : بطل نبر بقي
عبد الرحمن: المهم فين فيروز
مراد : و انت مالك
عبد الرحمن: بطل هزار بقي فين فيروز
فيروز : انا هنا اهو
عبد الرحمن : تعالي علشان عاوزك في موضوع مهم
مراد : تحب اجبلكم اتنين لمون !
عبد الرحمن: اه والله ياريت حتي خلينا نهضم الاكل علشان نعرف ننام
مراد بعصبية : بطل هبل واتعدل في كلامك يا عبد الرحمن
عبد الرحمن: خلاص يا مراد اهدي هتكلم بجد
ثم نظر إلي فيروز وتساءل : هي عينك دي حقيقة ؟!
فيروز بابتسامة : اه حقيقية
مراد بعصبية مفرطة : انجز يا ظريف قول انت عاوز اية علشان خلاص بدأت افقد اعصابي عليك
عبد الرحمن: اصل بجد والله عينها غريبة اوي تحسها عسلي في اخضر كدا بس جميلة يعني
مراد و قد تحولت ملامح وجهه كثيرا و احمر وجهه غضبا : اطلع بره يا عبد الرحمن
عبد الرحمن: مالك بس اهدي
مراد وهو يمسكه من تلاببب ملابسه : انت عبيط يا عبد الرحمن قاعد تتغزل في مراتي قدامي و عاوزني اهدي
عبد الرحمن ببرود : بس يا مراد هي مش مراتك حقيقي يعني و كمان دا وضع مؤقت و هينتهي
مراد بصياح: يبني بقولك اية مراتي حاليا و بعدين ملكش دعوة بالحوار دا فاهم و مش من حقك تتكلم معاها كدا اصلا
فيروز : خلاص يا مراد اهدي بس

 

 

مراد : عاوزة اية انتي كمان
فيروز وهي ممسكه بزراعة : عاوزين نعرف الموضوع اللي هو جاي علشانه
مراد بحده : الكلام علي هواكي ولا اية
فيروز بخوف من نبره صوته العالية : لا والله مش قصدي كدا انا بس عاوزاك تهدي
مراد متأففا: اخلص يا عبد الرحمن قول انت عاوز اية في الليلة اللي مش عاوزة تعدي دي
عبد الرحمن: شروق بنت عمك يا فيروز
فيروز : مالها
عبد الرحمن: بصراحة كدا من وقت ما شوفتها قاعدة بترسم كدا وهي شاغلة تفكيري بطريقة غريبة و مش عارف ابطل خالص تفكير فيها
فيروز : اممم
عبد الرحمن: انا عملت عنها سيرش علي الفيسبوك و جبت الاكونت بتاعها و دخلت كلمتها بس هي عملتلي بلوك
فيروز : ايوة يعني عاوز اية
عبد الرحمن: مش عارف بس هي عجباني
فيروز : هتتجوزها يعني ؟
عبد الرحمن: بس انا لازم اتعرف عليها الاول قبل ما اخد خطوة الجواز دي و كمان لو اتقدمت علي طول كدا اكيد ابوها مش هيوافق بسبب اللي حصل دا
فيروز : طبيعي جدا أنه يرفض بعد المشاكل اللي حصلت لأنك حاليا تعتبر عدوه
عبد الرحمن: طيب اية الحل
فيروز : بص هو مفيش عندي حل غير انك تستني شوية لحد ما الموضوع يخلص وانا هبقي اكلمها عليك و كدا واشوف رأيها اية علشان تتقدم
عبد الرحمن بتذمر : واضح كدا اني هستني كتير
فيروز بضحك : انت ادلقت اوي كدا من اول لقاء بينكم بس
عبد الرحمن: النصيب بقي
مراد : أظن الكلام كدا خلص
عبد الرحمن: ايوة
مراد : طيب ما تتفضل علي اوضتك بقي مستني اية تاني
عبد الرحمن بمرح : اصل بصراحة الأوضة هنا عندكم الجو فيها حلو اوي و مريح للأعصاب كدا
امسكه مراد من كتفه و قذفه الي خارج الغرفة
عبد الرحمن بغمزة وهو يهمس بأذنه : غيرتك واضحة اوي يا مراد يا حبيبي
مراد بتوتر : لا طبعا مفيش غيرة ولا حاجة
عبد الرحمن بمرواغة : واضح فعلا انك مش هتولع من الغيرة دا شكل الحب ولع في الدرا خااالص
و ضحك عليه و غادر الي غرفته
و دلف مراد الي الداخل مرة أخري و اغلق الباب خلفه
مراد : اية كنتي مبسوطة بالحوار ولا اية
فيروز و هي تمشط شعرها : بجد لطيف اوي وكلامه كله ضحك و هزار
مراد بقلب مشتعل و حده : انتي بتقولي اية انتي نسيتي انك مراتي
فيروز : يا مراد عادي دا مجرد كلام يعني

 

 

امسك مراد منها المشط ووقف أمامها و نظر لعينها بعمق : و كمان كان بيتغزل في عنيكي وانتي ساكته
فيروز بخجل : خلاص اسفة أن شاء الله مش هيحصل كدا تاني
مراد و هو يقترب أكثر وامسك خصلة من شعرها لفها علي اصبعه عنيكي و ضحكتك و شعرك دول مش من حق حد غيري يشوفهم و يتغزل فيهم
فيروز و هي تحاول أن تبتعد عنه : حاضر ابعد لو سمحت
مراد بتوهان في عينها : مش عاوز ابعد
فيروز وهي تغمض عينها لكي تتحاشي النظر له : لو سمحت يا مراد
مراد بهدوء و هو يقبل وجنتها لأول مرة : فيروز عاوزك تعرفي انك تخصيني انا و بس
فيروز بتوتر و خجل شديد : ابعد بقي عاوزة انام يا مراد
مراد بابتسامة : وشك قلب طماطم كدا لية انتي بتتكسفي مني يا روزي
فيروز : بعد اذنك متتخطاش حدودك معايا
ابتعد عنها و أردف ساخرا : انا جوزك ومفيش حاجة بينا اسمها حدود و كمان مش عاوزك تتكلمي برقة كدا مع حد ولا تسمحي لحد أنه يتغزل فيكي و عاوز قلبك جامد كدا لأنك باختصار مرات مراد طاهر المنشاوي
فيروز و هي تنظر للأرض من فرط التوتر و الخجل : حاضر
تركها و دلف للمرحاض و جلست فيروز علي الفراش و هي تحاول جاهدة أن تلتقط أنفاسها بصعوبة ووجهها احمر بشده و بعد فترة قصيرة خرج مراد من الحمام و اقترب منها
فيروز بتوتر : هتنام فين
مراد : علي الكنبة
فيروز : طيب تصبح علي خير
مراد بابتسامة و هو يقترب منها : مش بتتقال كدا
ثم قبل جبينها و أردف : كدا تصبحي علي خير اتقالت صح
و اخذ غطاء له ووسادة و تمدد علي الشازولنج و ذهب في نوم عميق
فيروز و هي تدفن رأسها في الوسادة و تضع يدها علي قلبها الذي يدق بعنف : اهدي بقي
و أغمضت عينها و نامت هي الأخري
***************************
تاني يوم
في قصر سليمان
مصطفي بعصبية : يعني خلاص أكده يابوي فيروز راحت من يدي
سليمان : اهدي يا ولدي كل حاجة و ليها حل
مصطفي : كيف و هي بجت ( بقت ) علي ذمة راجل غيري

 

 

سليمان : انا بصراحة معرفش انت لازج ( لازق) في البت دي اوي أكده لية
مصطفي : يابوي انا رايدها تكون مرتي وانت اللي عملت فيا أكده من الأول ولا صوح انا بكلم واحد معندوش قلب من اساسه
صفعه سليمان بعنف و اردف بحده : انا اللي يقل حياه عليا اجتله ( اقتله ) حتي لو كان ولدي
مصطفي : يعني ده اخر كلامك
سليمان : ايوة
مصطفي : تمام يابوي يا انا يا انت في الموضوع ده بالخصوص
سليمان بتحذير : متوجفش جصادي لأنك اكيد هتخسر
مصطفي بتحدي : أما نشوف يابوي
و تركه مصطفي و اخذ جواده و انطلق بغضب إلي الخارج

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية دق قلبي لها)

اترك رد

error: Content is protected !!