Uncategorized

رواية حين مررت بقلبي تورد الحلقة الأولى 1 بقلم أبرار فرحات

 رواية حين مررت بقلبي تورد الحلقة الأولى 1 بقلم أبرار فرحات 

رواية حين مررت بقلبي تورد الحلقة الأولى 1 بقلم أبرار فرحات 

رواية حين مررت بقلبي تورد الحلقة الأولى 1 بقلم أبرار فرحات 

ي صباح الجمال والكريستال

بصيت للشخص اللي بيتكلم ومردتش 

ألاه اومال فين خطيبك ولا اللي بيكون معاكِ ع طول مخدتوش مني ورد م زمان

ادعيلو ي عمو محمد مازن راح ومش هيرجع تاني 

لا حول ولا قوة إلا بالله ربنا يصبرك يبنتي 

عمو محمد كان دايما بيعدي علينا انا ومازن خطيبي الله يرحمه وكان مازن ع طول يشتريلي ورد منه 

كنت قعدة ع البحر شوية المكان اللي كنا بنحب نقعد فيه 

غمضي عنيكِ ي سيلين 

بضحكة أهو 

فتحي 

الله إيه الهدية القمر دي 

السلسلة اللي كنتِ عاوزاها 

حلوة أوي بجد ي مازن ربنا يخليك ليا 

ويخليكِ ليا ي سيلي

دموعي نزلت وأنا قعدة بفتكر ف ذكرياتنا اللي مش قادرة أنساها أنت وحشتني أوي ي مازن 

مسحت دموعي وقومت عشان متأخرش ووصلت البيت 

بابا: إيه ي حبيبتي اتأخرتي ليه كدا قاعدين مستنينك عشان نفطر سوا 

لا افطروا انتو أنا مليش نفس 

ماما: ايه ي حبيبة قلبي مالك ف إيه 

روحت حضنت ماما ومعيطة جامد وقولت مش قادرة انساه ي ماما مش قادرة بشوفه ف كل حتة مبيغبش عن بالي أبداً 

ماما: اهدي ي سيلين اهدي ي حبيبتي ربنا يهون عليكي يارب 

بابا: دا قدر ومكتوبلك ي سيلين وإن شاء الله ربنا يعوضك خير ويجبر بخاطرك 

دخلت اتوضيت وصليت وقعدت ادعي ربنا يهونها عليا ويصبرني 

تاني يوم كنت رايحة الشغل ااه نسيت اقولكو أنا شغالة ف شركة ديزاين فساتين وكدا الشغل حقيقي ممتع وبحبه أوي 

تاني يوم 

ماما: يبنتي اقعدي افطري زي الناس 

ي ماما ما ف ناس بتفطر كدا عادي 

يالا عايزة حاجة بضحكة خدي بوسة سلام 

روحت الشغل ويعتبر هو اللي كان بيهون عليا شوية وكنت بفرح لما بفنش الفساتين فساتين زفاف هيَ بتاخد قلبي كدا 

عدى فترة ع نفس الحال دا اروح اقعد ع البحر وارجع اقعد مع أهلي واروح شغلي 

ف يوم لاقيت ماما بتقولي 

ماما: سيلين 

نعم ي ماما 

ماما: بقولك ي حبيبتي ف عريس متقدملك وبصراحة هو ميترفضش

بذهول انتي بتقولي إيه ي ماما عريس إيه دا اللي متقدملي أنا مش عايزة اتجوز 

ماما: سيليين اللي انتي فيه دا مش هينفع  هتفضلي لحد امتى كل ما يجيلك حد ترفضيه م غير ما تشوفيه حتى 

أنا مرتاحة كدا ي ماما 

ماما: وأنا ولا أبوكِ مرتاحين ي سيلين لازم نطمن عليكِ ي حبيبتي أبوكِ اتفق معاه هو جاي هو وأهله بكرا 

مردتش عليها وخرجت روحت للمكان اللي برتاح فيه البحر وأول ماوصلت قعدت اعيط كتيير 

أنا آسفة ي مازن انى هقابل واحد واقعد معاه بس غصب عني سامحني 

تاني يوم اللي المفروض العريس جاي فيه 

ماما: سيلين يالا ي حبيبتي اجهزي عشان الناس ع وصول 

دخلت لبست غامق ف غامق بس مش أسود يعني 

لاقيت ماما داخلة وبتقولي يالا عشان تخرجيلهم ولسه مكملتش الكلمة وقالت إيه اللي انتي لابساه دا ي سيلين هتقابلي الناس كدا 

مالو ي ماما اللي أنا لابساه لو مش عجبكو خلاص مش هاخرج لحد 

ماما: خلاص خلاص يالا بقى خدي العصير وطلعيه ومتكشريش افردي وشك كدا 

خرجت قدمت العصير وسلمت عليهم وأنا باصة ف الأرض وبعدين لاقيت بابا بيقول طب نسيبهم يقعدو مع بعض شوية ي جماعة 

فضلنا قعدين شوية كدا ساكتين وبعدين هو كسر السكوت دا وقال انتي هتفضلي باصة ف الأرض كدا 

رفعت وشي بسرعة وأنا مش مصدقة الصوت اللي سمعته وقولت مازن؟!! 

يتبع..

لقراءة الحلقة الثانية : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية أحببت طفولتها للكاتبة رحمة عمرو.

اترك رد

error: Content is protected !!