روايات

رواية ليتك لم تكن الفصل الثاني 2 بقلم منة مصطفى

رواية ليتك لم تكن الفصل الثاني 2 بقلم منة مصطفى

رواية ليتك لم تكن البارت الثاني

رواية ليتك لم تكن الجزء الثاني

رواية ليتك لم تكن الحلقة الثانية

سليم (أخو ياسين الكبير):عمي مش هينفع نوديها مستشفى أنت عارف س و ج و ياسين مش ناقص
عثمان..وهو معملش حساب س و ج ليه يا أستاذ
سليم.. يعمي دا خطوبته على حبيبته وبنتك بوظتها وبعدين
عثمان..ولا بعدين ولا قبلين
يحيى (والد ياسين)..عثمااااااان بنتك الي غلطانة هتروح بيت يعني هتروح
عثمان بضيق..هاتي عربيتك يا فاطمة
فاطمة..حاضر يا بابا
فنقل عثمان ورد لسيارة فاطمة وانتلق بها للمنزل ويلحق بها سليم وياسين و باقي العائلة و الحديث مع طبيب العائلة لفحص حالة ورد التي أصيبت بجرح في رأسها نتيجة لسقوطها هاوية وارتطمت بأحد أرجل الكراسي
سليم..ياسين أنت كويس
ياسين هو يستشيط غضبًا..لاء لاء يا سليم مش كويس هو الي حصل دا عادي واطلع أنا الي غلطان دي بوظت خطوبتي على حبيبتي أنت أكتر حد عارف أنا بحب رهف أزاي وهي جاية ومنتهى الغباء أنا بحبك يا ياسين هي مجنونة أنا مش فاهم
يحيى..أهدى يا ياسين خلي الليلة دي تعدي على خير
ياسين..حاضر يا بابا
في حوار أخر في سيارة فاطمة

 

فاطمة..بابا مش كان لازم نروح مستشفى
عثمان..أنتِ عارفة عمك قال ايه
منال..وأنا بنتي لو جرالها حاجة مش هيكفيني فيكوا مين يا عثمان
فاطمة..خلاص يا ماما ورد بتفوق اهي وانا ربط الجرح لها وكمان كتمت الد.م ب بن من كافية بتاع القاعة
وبعد كثير من الحوارات الي دارت بين الأفراد في كلتا السيارتين
ليصلوا لمنزلهم الذي يتكون من اربع طوابق
الطابق الاول ل عثمان ومنال
والطابق الثاني ل ليلى ويحيى
والطابق الثالث لجلال وسليم و ياسين
والطابق الرابع لفاطمة و ورد و سارة و جلنار
بعد نزلهم من السيارات حمل عثمان ابنته لطابق الرابع حيث غرفتها وكان طبيب العائلة قد وصل مبكرًا إن منزله لا يبعد أمتار من منزل عثمان بيه
الدكتور..أنا علقتلها محلول وهي هتكون كويسة كمية الد.م الي نز.فتها مش كتير
يحيى..شكرًا يا دكتور تعبناك معانا

 

الدكتور..لا تعب ولا حاجة أه بصحيح ألف مبروك يا ياسين على خطوبة معلش بنت عمك وقعت قدر ولطف
ياسين بسخرية.. ها هاء خطوبة الست هانم خلتها خطوبة أوي
يحيى..مالهوش لازمة الكلام دا يا ياسين
ثم ألتفت للطبيب وقال
شكرًا مرة تانية يا دكتور تعبناك معانا
فخرج الطبيب وظلت العائلة محتشدة في الطابق الرابع حيث ورد مستلقيه وذات عيونها المفتوحة و بجانبها محلول معلق يسري في دماء.ها
يحيى..اي الي أنتِ عملتيه دا يا ورد
عثمان..يحيى مش وقته ورد تعبانة دلوقتي
ياسين بغضب..تعبااااااانة ومين السبب في كل دا أنت يا عمي بتقول اي عشان هي بنتك بدافع عنها وأنا مين يحس بيا دي خربت خطوبتي أنا زهقت من بنتك بنتك مريضة ولازم تروح مصحة دا مش طبيعي بنتك مجنونة
ثم أكمل حديثة واتجه لورد أكمل

 

ياسين..زمان كنت بحبك زي سارة وجلنار أخواتي لكن دلوقتي أنا بكرهك وبكره ابصلك وبكره اليوم الي شوفتك فيه ومش عاوزة اشوف خلقتك تاني وعشان تستريحي مني أنا هلم هدومي وأسكن في حته تانية وأبعدي عني بقى
وخرج من تجمع العائلي دون أنا ينطق أحد كلمة ليلحق به أخوه
سليم..اهدي مش كده
ياسين..اهدي اهدي انا همشي
سليم..امشي ازاي انت اتجن.نت
ياسين..مفيش غيرها الي اتجنن في بيت دا
سليم..طب هتروح فين خليك طيب وبكرة هنزل معاك تشوف شقة بعيد عنها وأكيد رهف هتزعل شوية وهترجع لما تفهمها
ياسين..أنا مش هقدر أقعد في حتة المجنو.نة دي قعدة فيها
سليم..خلاص يا ياسين بقى
ليهدأ ياسين بعد محاولات سليم لتهدأته
بعد الإطمئان على ورد وما أصابها وخلود الجميع للنوم
في الساعة الثانية بعد منتصف الليل يُطرق باب غرفة ياسين
ياسين بصدمة..ورد!!!

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ليتك لم تكن)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *