روايات

رواية زواج قاصر الفصل السادس عشر 16 بقلم آية عرفات

رواية زواج قاصر الفصل السادس عشر 16 بقلم آية عرفات

رواية زواج قاصر البارت السادس عشر

رواية زواج قاصر الجزء السادس عشر

رواية زواج قاصر الحلقة السادسة عشر

ادهم شال مريم وطلع بيها فوق واول ما فتح باب الغرفه
مريم نزلني نزلني
ادهم نزل مريم
مريم انت عايز ايه مني مش كفايه اللي حصل
ادهم ممكن تهدي عشان نعرف نتكلم
مريم احنا ما فيش بينا كلام الكلام بينا خلص وياريت تسيبني في حالي بقى
مريم جت عشان تخرج من الاوضه ادهم جري وقفل باب الغرفه وحط المفتاح في جيبه
مريم هو انت هتحبسني
ادهم انتي مش خارجه من الباب ده غير لما اتكلم معاكي
مريم يا اخي انت ما بتحسش انا مش عايزه اتكلم معاك
ادهم ممكن اعرف انتي ليه مقولتيش لجدك كل حاجه وكذبتي على جدك ليه بدام انتي مش طايقاني كده ليه ما مشيتيش معاه
مريم ما تخافش انا همشي بس مش على بيت جدي انا همشي على بيت الطلبه وهكمل دراستي جوزتي منك من الاول كانت غلط
ادهم ممكن اعرف ليه كذبتي على جدك وقلتي اني ما حصلش اي حاجه
مريم ما حبتش اعمل مشاكل وازعل جدي من عمي ويبقى بسببي
ادهم وانتي فاكراني هصدق العبط اللي انتي بتقوليه ده
مريم تصدق ولا ما تصدقش حاجه ما تخصنيش بعد اذنك ممكن تجيب المفتاح عشان أخرج
ادهم اعتبريني صدقتك طب وليه رحتي قلتي لاختك وجوزه محدش يدخل بيني وبين جوزي
مريم…………
ادهم سكتي ليه
مريم يا اخي انا مش عايزه اتكلم معاك ممكن تجيب المفتاح بقى يا اما اصوت والم عليك الناس مش مكفيك اللي عملته فيا
ادهم قرب منها وركع تحت رجليها وامسك ايديها ادهم انا اسف سامحيني مريم شدت ايديها من ايده ادهم رجع مساكها تاني
مريم انا مش عايزه اتكلم معاك يا ريت تبعد عني وتسيبني في حالي
ادهم انا بقولك انا اسف
مريم ممكن اعرف يا باشمهندس ادهم انت اسف على ايه بالظبط اسف على انك شتمتني وقليت مني ولا اسف لانك انت شرحت جسمي مصعبتش عليك ولا اسف على ايه بالضبط انت ما هونتش عليا اسيبك جوه في الاوضه لوحدك وانت بتصرخ كلهم بره قالولي سيبيه هيهدى لوحده لكن انا قلبي ما رضيش يسيبك في الحاله زي دي ودخلت لك وانت تعمل فيا كده
ادهم انا ما كنتش حاسس بنفسي ما اعرفش انا عملت كده ازاي اصلا
مريم الغلطه مش غلطتك الغلطه غلطتي انا انا اللي عملت في نفسي كده مش انت
ادهم بتنهيده انتي ما تعرفيش ايه اللي حصل لي ما تعرفيش الا انا مريت فيه ما تعرفيش انا ايه اللي خلاني كده وايه اللي وصلني لكده انا تعبان في حياتي بجد
مريم انا كتير قوي حاولت اتكلم معاك وانت كنت بتصدني واقولك احكيلي انا جنبك وانت كنت بتبعد عني ممكن اعرف عايز مني ايه دلوقتي
ادهم قعد على الارض ومسك ايد مريم وشدها قعدها جنبه على الارض ادهم انا هحكيلك حكايتي ولاول مره في حياتي احكيها بس انا هحكيهالك عشان حاجه واحده بس عشان حاسس انك انتي قريبه مني قوي ومتاكد ان السر اللي هقولهولك ده مش هيطلع لاي حد ايا كان الحد ده مين
مريم احكي انا سامعاك
ادهم بدا يبكي قبل ما يحكي اي حاجه
مريم خلاص يا ادهم بدام مش قادر تحكي بلاش
ادهم مسك ايديها لا انا هحكي يمكن لما احكي ارتاح
مريم طب احكي وبلاش تعيط عشان خاطري
ادهم كنت بحب واحده ايام الكليه فضلت احبها سنتين في السنتين دي كنت معمي على كل عيوبها هي كانت عايزاني عشان فلوسي كانت بتسحب مني فلوس كتير قوي بس انا كنت ما باخدش بالي لاني كانت بحبه في تانيه كليه طلبت مني انينا نتجوز قلتلها اني لسه بادئ حياتي حتي لسه مخلصتش كليه قالتلي هنبداها مع بعض ونشيل بعض ونقف جنب بعض اتكلمت مع بابا وبعد مشاكل معاه وخناق وافق عملنا الخطوبه وبعد شهرين جت قالتلي يلا نتجوز قلتلها يا بنتي انا هتجوز ازاي انا لسه ما بداتش حياتي واحنا اتفقنا خطوبه سنه على حتى ما اقف على رجلي قالتلي لا نتجوز دلوقتي قلتلها ازاي قالتلي هنبدا حياتنا في الشقه اللي في الزمالك بتاعه والدك نتجوز فيها واحده واحده هنبني نفسنا بنفسنا
مريم وطبعا وافقت واتجوزتها
ادهم ايوه وافقت ودي كانت اكبر غلطه في حياتي اتكلمت مع بابا وهو وافق وظبط الشقه واتجوزنا قعدنا سنه وربنا كرمنا بيزن كنا عايشين حياه مستقله وحياه حلوه قوي حتى بعد ما خلفت فضلنا برده عايشين حياه حلوه هي كانت ساعتها كويسه معايا وبعد سنتين من الجواز بدات تتغير بطريقه فظيعه طلبت مني اجيب لها دادا في البيت وانا جبتلها واول ما الدادا جت بدات هي تخرج وتسهر ما كانتش بتيجي غير على وش الصبح كنا بنتخانق كل يوم وانا عشان كنت عايز المركب تمشي كنت يوم استناها لما تشرف وش الصبح ونتخانق انا وهي ويوم كنت بطنش وجيت فتره سبت لها البيت فيها اسبوعين جاتلي الفيلا عند والدي وصالحتني ورجعت معاها تاني قاعدت اسبوعين بالظبط كويسه ورجعت تاني تسهر لحد ما ابني تم الثلاث سنين ساعتها كان بقلنا اربع سنين متجوزين في مره حبيت ان انا اراقبها اشوفها بتسهر فين زي ما هي بتقولي مع صحابها وآله في حته تانيه بدات اني اراقبها بعد ما اتاكدات اني انا نمت سحبت ونزلت وانا طبعا نزلت وراها شغلت عربيتها ومشيت وانا برده وراها لحد ما وقفت قدام عماره غريبه ما اعرفش اول مره اشوفها في حياتي ودي مش عماره صحابها اللي هي بتقولي انه بيسهروا معاهم بدات استناها بعد ساعه قلت هو انا هفضل قاعد كده رنيت عليه في التليفون قلتلها انتي فين قالتلي انا عند صاحبتي في شبرا وهي كانت في المعادي اول ما قالتلي كده حسيت انها بتكذب عليا حسيت ان في حاجه غلط رحت جاي قافل معاه السكه ونزلت من العربيه جريت والدم بيجري في عروقي ما اعرفش كان قلبي حاسس اني في حاجه غلط خبطت على الباب اللي دخلت فيه فتحلي واحد كان قالع هدومه كلها ولابس برنس شكيت اكثر زقيته ودخلت جري ادور عليها زي المجنون فتحت اوضه النوم لقيتها نايمه وقالعه اول ما شافتني وغطت نفسها بالملايه انا دخلت على المطبخ وجبت السكينه ولسه جايه عشان اقتلهم هم الاثنين لقيت حد بيضربني على راسي من ورا بصيت لقيتها هي وقعت ودمي سال على الارض ما هانش عليها حتى تطمن عليا لبست هي وعشيقها وجريت طلعت على الشقه عندي وخدت يزن واختفت انا بعد ثلاث ساعات قمت كان دمي مغرق الاوضه فضلت ازق في نفسي لحد ما وصلت للعربيه وعلى اقرب مستشفى دخلت فيها عملولي الازم مره واحده لقيت الداده بترن عليا بتقولي انها صحيت من النوم ما لقتش يزن جريت زي المجنون في المستشفى ونزلت ورحت البيت لقيتها لمت هدوم يزن وخدته ومشيت فضلت ادور عليها ما لقيتهاش ولا لقيت حتى اي خيط يوصلني ليها سالت على الشقه اللي كانوا بيتقابلوا فيها هي وعشيقها عرفت انها شقه مشبوهه بتتاجر وان هي الهانم ماجراها بقلها سنه ونص بفلوسي وكمان بواب العماره قالي اني دي مش اول واحد يدخل معاها ده قبل كده دخلت رجاله كتير فضلت ادور عليها وبعد ست شهور جالي تليفون من بره مصر فلسه برد بقول الو لقيتها هي بتقولي اني ابني سابتلك يزن في شقه في الجيزه وادتني عنوان الشقه جريت وانا مبسوط وفرحان اني خلاص ابني هيرجعلي اول ما وصلت الشقه حسيت ان قلبي اتقبض خبطت على باب الشقه ما فيش حد بيرد البواب قالي انت مين يا باشا قولتله انا عايز اصحاب الشقه دي قالي هم لسه مسافرين بقلهم تسع ساعات قولتله طب انا ابني جوه عايز ادخل اخده البواب قالي طب ثواني اجيب المفتاح وهندخل نجيبو البواب في ثانيه كان جايب المفتاح واول ما دخلنا جريت في الاوض ادور عليه لقيته مرمي على الارض في المطبخ وواقع من ايده كوبايه لبن ومرمي مغمى عليه شيلته وفضلت اصحي فيه لكن هو ما بيصحاش البواب قالي شيله بسرعه واطلع بيه على المستشفى جريت وطلعت بيه على المستشفى اول ما دخلت الدكتور قالي سيبو واطلع بره قولتله لا انا مستحيل اسيبه ده ابني قالي لو سمحت سيبنا نشوف شغلنا سبتو وخرجت بعد ربع ساعه الدكتور طلع وقالي البقاء لله ابنك ميت بقاله 10 ساعات قلتله ازاي يا دكتور ازاي انا ابني عايش مماتش ممكن تنادي دكتور اعلى منك يكشف عليه الدكتور استهدا بالله ابنك ميت نتيجه تسمم حد حطله السم في اللبن وهو جسمه لسه ضعيف ما قدرش يقاوم البقاء لله الدكتور سابه ومشي وفي نفس الوقت التليفون بتاعي رن لقيت نفس الرقم اللي رن عليا قولتله ورحمة امي ما هسيبك قالتلي انا غلطانه اني عرفتك على مكان ابنك قولتله عملتي كده ليه قالتلي جالي عرض بره مصر حلو اي حسيت اني ابنك هيقف عقبه في حياتي قرارت امشي على مقولة لو جالك الطوفان حط ابنك تحت رجليك صوتله في التليفون وقولتله مجيبتهوش ليا ليه كانت انا هربي قالتلي انا عندي يموت ويدفن تحت التراب احسن ما اسيبو معاك عايزه افضل شيفاك من بعيد مزلول قولتله تقومي تقتلني ابنك قالتي اعمل اي حاجه علشان اكسرك اوعي تفتكرني اني حبيتك انا بكرهك وعملت كل حاجه تتخيله علشان اكسرك حتي جوزي منك كان بردو علشان اكسرك العلاقه الي كانت بعمله معاك كانت بعمله كل يوم مع 3غيرك وقفلت السكه
مريم طب انا اسفه مش ممكن الود ده يبقا مش ابنك
ادهم بعد ما قالتلي كده شكيت عملت تحليل وطلع اني يزن ابني من ضهري خاتو ودفنته ومن ساعتها وانا في الحاله دي
بدا ادهم جسمو يترعش ويتشنج مريم جريت جابتلو حقنة المهدي وادتهالو وسندته لحد ما وصل السرير ومره واحده نام مريم فضلت جمبه لحد ما راح في النوم وبدأت تتامل في جمالو وهو نايم حست أنه عاوزه تحضنه حضنته وفضلت تعيط في حضنه وهو نايم ومره واحده ايده حضنت مريم وقفلت علي مريم وهي في حضنه مريم فضلت تفك ايديه من حضنه لكن هو قافل عليه جامد معرفتش تخرج من حضنه وفضلت حضنها ونايمه علي صدره لحد ما نامت الساعه دقت 8:00 الصبح ادهم صحي من النوم وكان شعر مريم على وشه اول ما صحي وشاف مريم نايمه في حضنه ما كانش مصدق نفسه شال شعرها من على وشه وبدا يلعب في شعرها ومره واحده قرر ان هو يعدل مريم علي المخده صحيت وهو بيعدلها
مريم انت كويس
ادهم ايوه انا كويس قوي
مريم طب الحمد لله
ادهم ممكن اعرف ايه اللي حصل امبارح
مريم انت كنت تعبان قوي اديتك العلاج ونمت
ادهم انا حكيت لك حاجه امبارح
مريم انت حكيتلي على كل حاجه بس ما تخافش سرك عمره ما هيطلع لمخلوق
ادهم بصي يا مريم عشان ما اظلمكيش معايا انا مش هينفع ابدا حياه جديده لو انتي عاوزه تطلقي قوليلي وانا هطلقك وتبداي حياتك مع حد يستاهلك وتستاهلي بعد اذنك
ادهم قام ودخل الحمام وكان بيقول الكلام ده من ورا قلبه غير هدومه ونزل كانوا كلهم قاعدين على الفطار قعد وهو ومريم
سهام اللي عنده دم احسن من اللي عنده عزبه
احمد تقصدي ايه
سهام احنا مش قلنا النصايب دول كانوا هيمشوا انا مش عارفه ايه اللي قعدهم انا قلت هرتاح من القرف ده
مريم حضرتك انا قاعده في بيت جوزي وبيت عمي قبل ما يكون بيت جوزي فهو بيت عمي ما حدش يقدر يطلعني بره
سهام يعملك ايه تاني اكتر من الي هو عمله عشان تمشي وتسيبي البيت وتطلعي من حياتنا بقى انتي واختك
مريم كانت لسه جايه تتكلم ادهم مسكه من ايديه وضرب الشوكه في قلب السفره
ادهم بدا يعض في شفايفه بزهق وبعصبيه
ادهم ايه يا امي انت عايزه ايه
سهام انا عايزاك تكون مبسوط يا حبيبي
ادهم لو سمحتي مريم مراتي واللي هيوجهله نص كلمه كانه وجهه لي انا اي حد ياذي مراتي كانه اذاني انا لو سمحتي بلاش تدخلي بيني وبين مراتي
ادهم قام من على السفره ومسك ايد مريم
ادهم يلا يا مريم
ادهم خد مراته وطلع على الغرفه
مريم انت كلمت امك باسوء قوي
ادهم انا ما بحبش اي حد يجي علي حد انا بحبه ويخصني
مريم تحبه يعني انت
ادهم احم طب بعد اذنك انا هنزل الجنينه شويه
في الغرفه عند ساره ويوسف
ساره يعني ينفع الي مامتك قالتو
يوسف يعني هو ادهم سكتلها
ساره بس انا كنت عايزه انت ترد عليها ادهم دفع عن مراته
يوسف انا وادهم واحد لو ما كانش هو رد كانت انا رديت
ساره طب بعد اذنك انا هنزل تحت
يوسف مسك ايديه
يوسف ممكن اعرف ردك ايه على الكلام اللي قلتهولك امبارح
ساره قصدك كلام ايه انت لكاك وبتتكلم كتير
يوسف يعني انتي مش فاكره اني قلتلك اي حاجه امبارح
ساره لا
يوسف خلاص انتي مش عايز تنزلي يلا انزلي
بالليل في الغرفه عند ادهم ومريم ادهم دخل الاوضه كانت مريم قاعده على السرير فاتحه كتاب كانت لابسه هوت شورت وفانله بحملات وجسمه كان باين وكان عليه اثر الضرب ادهم اول مره يشوفها لابسه اللبس ده
ادهم مساء الخير
مريم مساء النور
ادهم دخل على السرير وقعد على السرير ورفع راس لورا وفضل سرحان ربع ساعه ومريم عماله تتامل عليه وهو سرحان
مريم اي يعم سرحت كل ده في اي
ادهم وآله حاجه
مريم طيب
ادهم حدادي معاد علشان احضر الماذون علشان الطلاق
مريم اول ما سمعت الكلمه دي قفلت الكتاب وقربت من ادهم علي السرير وخطط ايديه علي بوقه
مريم اوعي تقول الكلمه دي تاني انا خلاص اتعوت عليك مقدرش اعيش حياتي من غيرك مينفعش اني اسبيبك لانك خلاص بقيت حته مني
ادهم سمع الكلام ده وكأنه اتولد من جديد
مريم شالت ايديها من بقه وجت علشان تبعد عنه ادهم شده بعنف وقعده علي رجله
ادهم بدا يقرب منه وغمضو عينيهم وهما بيقربو من بعض وشفايفهم اتقبلت ببوسه عميقه فضلت تلت ساعه ادهم ساب شفايفه وبدا يبوس الحتت المتعوره في جسمه مريم مره واحده قامت من علي رجله وضربته بالقلم وكان القلم قوي جدا

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية زواج قاصر)

اترك رد

error: Content is protected !!