روايات

رواية خادمة الجسار الفصل الرابع عشر 14 بقلم سمسمة سيد

رواية خادمة الجسار الفصل الرابع عشر 14 بقلم سمسمة سيد

رواية خادمة الجسار البارت الرابع عشر

رواية خادمة الجسار الجزء الرابع عشر

رواية خادمة الجسار الحلقة الرابعة عشر

نظرت غرام اليه لتتسع عيناها بصدمه مردده :
“جسار ”
ارتسمت ابتسامه صغيره علي ثغره ليهز رأسه بالنفي مرددا :
“تؤ يا غرامي غسار ”
قطبت غرام حاجبيها بعدم فهم لتردد قائله :
“غسار !”
اتسعت ابتسامة غسار ليردف قائلا :
“اسمي طالع من بين شفايفك زي العسل ”
رمشت غرام عدت مرات لتحاول الاستيعاب لتهمس قائلة :
“هو عنده انفصال ولا ايه ”
اقترب غسار نحوها محاولا استراق السمع لكلماتها ولكن فشل ليردف بصوت هادئ :
“بتقولي ايه يا غرامي سمعيني ”
وقفت غرام من فراشها لتنظر اليه مردده :
“هو انت مش اسمك جسار ايه غسار دي !”
عبس ليتقدم نحوها مرددا :
“قولتلك انا غسار مش جسار ، انا مش هو ”
رفعت غرام حاجبها الايسر بعدم تصديق لتردف قائله :
“ياراجل !”
اؤمي غسار بهدوء ليردف قائلا :
“تعالي يا غرامي اقعدي وانا هفهمك ”
هزت غرام رأسها بالنفي لتعقد يديها اسفل صدرها مردده :
“فهمني ”
ابتسم غسار بهدوء ليبدء بسرد كل شئ لها ….
في مكان اخر ..
كان جسار يرقد علي ذلك الفراش داخل الغرفه بتلك المشفي الخاصه التابعه له ..
كان لا يزال نائما تحت تأثير المخدر ..
لا يسمع في تلك الغرفه سوي صوت الاجهزه الطبيه المتصله بجسده …
دقائق حتي فتح عيناه ببطئ لينظر حوله بتشويش ،رمش عدة مرات حتي اتضحت الرؤيه امامه ، عقد حاجبيه يحاول تذكر ماحدث ، حتي اتسعت عيناه منتفضا برعب ما ان تذكر اخر الاحداث ..
ازال الاجهزه من حول جسده بعشوائيه وهو يصرخ باسم رئيس حرسه :
“محمووود انت يازفت ”
دخل محمود مهرولا ما ان استمع الي صوته المناديا ليدخل خلفه الطبيب المسؤول عن حالته ، اردف محمود بهدوء :
“حمدلله علي سلامتك يا جسار بيه ”
تجاهله جسار مرددا :
“غرام فين !”
نكس محمود رأسه للاسفل ليصمت دون اجابه ، هب جسار واقفا ليترنح في وقفته اثر توقفه المفاجئ ، جلس علي الفراش مره اخري ليقترب منه الطبيب مرددا :
“الانفعال مش صح في حالتك دي يا جسار بيه الرضوض ال في جسمك مش بسيطه وكمان خبطه الدماغ اا”
قاطعه جسار صائحا بوجهه:
“ملكش دعوه روح شوف شغلك يلا ”
الطبيب بااحراج:
“بس يا جسار بيه ”
جسار بحده :
“بررره ”
خرج الطبيب متذمرا من وقاحه جسار ، ليتجاهله جسار ناظرا الي محمود بتفحص :
“غرام فين ”
ابتلع محمود الغصه التي تكونت في حلقه ليردف قائلا :
“ملقنهاش يا باشا ”
اشتعلت عينان جسار بالغضب ليردف قائلا :
“وواقف قدامي تعمل ايه !! اقلبلي الدنيا عليها لحد ما تلاقيها ”
محمود بتوتر :
“اللي اخد غرام هانم ساب لحضرتك رساله لقيناها جمبك واحنا بننقلك ”
انهي كلماته ماددا يده لجسار بورقه مطويه ، ليلتقطها جسار وقام بفتحها وقراءة مافيها ، التمعت عيناه بقسوه ليردد :
“شوفلي اخر مكان اتشاف فيه غسار فين ”
محمود بطاعه :
“تحت امرك يا باشا ”
انهي كلماته ليتركه ويتجه الي الخارج ، اما عن جسار فقام بتمزيق الورقه الي عده اشلاء وهو يصرخ بغيظ :
“مش هررررحمك يا غسار ”
اما عند غسار …
اردفت غرام بشفقه :
“يعني عم حسام سابك من وانت صغير وفضل جسار عليك عشان اكبر منك بدقايق ”
اؤمي غسار بضيق ، وسرعان ما نسي حزنه وضيقه ما ان وضعت غرام يدها علي كتفه مربته عليه بحزن :
“متزعلش ده كان في الماضي ”
ابتسم غسار ليلتقط يدها مقبلا ظهر يدها بحب :
“ربنا ما يحرمني منك ياغرامي ”
اشتعلت وجنتي غرام بخجل ،اردف غسار بعد ان جثي علي ركبته امامها مرددا :
“تتجوزيني ؟”
وووو

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية خادمة الجسار)

اترك رد

error: Content is protected !!