Uncategorized

رواية حياة الفصل التاسع 9 بقلم روان عاطف ومريم صابر

 رواية حياة الفصل التاسع 9 بقلم روان عاطف ومريم صابر

رواية حياة الفصل التاسع 9 بقلم روان عاطف ومريم صابر

رواية حياة الفصل التاسع 9 بقلم روان عاطف ومريم صابر

فلااش بااااك 
منذ 15 سنة
-” اتفضل يا باشا الواد اهو متكتف و واخد مخدر “
=مد ايدو “ما تجيبوه”
– “لا يااا بااشاا…النص التاني الاول و أديك الواد “
= رماله شنطة الفلوس عالأرض 
– اتفضل يا باشا و لو في مصلحه تانيه انا موجوود 
= لف و غمز لواحد من رجالتو “خلصو”
(صوت طلقة مسدس) 
= دي آخرة اللي يلعب مع حد من رجالة رفعت باشا 
== تتوقع رفعت باشا هيعمل ايه بالواد دا يا ابراهيم 
= ابراهيم : ” مقالش…المره دي عايز ولد ليه بس شرط عليا انه يبقى من بلد بعيده عن هنا ويبقى صغير…دا اللي لقيتو بقا” 
== بس الواد دا من عيله كبيره و واصله يعني أهلو مش هيسكتو 
= ابراهيم : ” مش شغلنا…يعمل اللي هوا عايزه…شغلتنا احنا نوصل و بس “
في مكان آخر 
أمام أحد الملاجئ 
إبراهيم : ” بس بس….ياااا عبدووو….انتاااا يااا زفت “
عبده ببرود : ” أهلا ” 
إبراهيم : ” رفعت باشا فين !! أنا جبتلو اللي هوا عايزه ” 
عبده : ” هاتو….هوا اللي قايلي أجيبهولو بإيدي ” 
إبراهيم : ” خد ياخويا…. ناديهولي عشان انا عايز اتكلم معاه…..ممكن … ولا صعبه عليك !! ” 
دخل عبده و طلع رفعت باشا صاحب الملجأ 
( صاحب الملجأ رفعت….راجل مش كويس معندوش اخلاق….بيشترك في عمليات…خطف…بيع أعضاء.. …يعمل اي مصلحه عشان خاطر الفلوس….هوا اه صاحب ملجأ…فيه أيتام بس حتى لو جه حد يتبنى طفل لازم ياااخد فلوس …حتى الفلوس دي مكنتش بتوصل لأي طفل…..كان شيطان كل همه الفلوس و بس ) 
إبراهيم : “الواد اللي طلبتو جبتهولك اهو…و زي مانتا أمرت 3 سنين و من بلد بعيده يعني أهلو مستحيل يدوروا عليه هنا..بس لا مؤاخزه يعني انتا هتعمل بيه ايه المره دي “
رفعت : ” و انتا مال أهلك انا بديك فلوس عشان تعمل اللي انا عايزه يا ابراهيم مش عشان تسأل ” 
ابراهيم : ” طب انا بقول يعني كفايه لحد كدا كفاايه اجرام و خطف يا باشا…في الآخر هتتكشف و تروح السجن و انا بخاف عليك ” 
رفعت : ” متخافش….الواد اسمو ايه قلي كل حاجه عنه”
إبراهيم : ” اسمه ياسين و ……………”
و حكى ابراهيم لرفعت كل حاجه عن ياسين و أهله و مكان بيته 
من حسن حظ ياسين إن رفعت خطفو المره دي عشان يتبناه رجل غني مبيخلفش و مراته ميتة 
رفعت : ” تمااام طالما الواد من عيلة غنية…يبقى لازم يبقى
تمنه غالي…مش كدا ” 
ابراهيم : ” طبعا…بس ما تقول لنفسك يا باشا ” 
رفعت : ” كفايه اللي انتا لهفته….انتا فاكرني اهبل ولا ايه فاكرني مش عارف انك قتلت البلطجي اللي راح خطف الواد و اخدت كل الفلوس اللي كان هياخدها…..اتعدل بدل ماعدلك انا و انتا فاهمني كويس” 
ابراهيم : ” تمام يا باشا…” 
رفعت : ” غور يلا…….” 
و دخل رفعت للملجأ و اتصل بالراجل اللي هييجي يتبنى ياسين 
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
باااااااااااك 
لدلوقتي بقا 
في المستشفى 
الساعه بقت 11 بليل 
الشباب خلصو صلاة و راحو لأدهم لغرفتو 
يوسف من أمام الغرفه : ” قبل ما ندخل…إياكو حد يعمل صوت جوا…مش عايزين نزعجه ” 
هاني و عماد : ” ماشي” 
و دخلوا الأوده و قعدوا جمبو و فضلو يقرأوا في المصاحف لحد ما نامو 
و عدا أسبوع 
هاني و عماد راحوا الجامعه و يوسف فضل جمب ادهم 
في غرفة أدهم 
يوسف : ” ما تقوم تتخانق معايا بقا يا أدهم ” 
غفي يوسف لدقايق و حس بحركه….فاق يوسف شاف إيد أدهم بتتحرك و ترتعش و لاحظ حركة عينيه و هوا مغمض 
يوسف بابتسامة : ” هااااا يااا مسهل…..هروح أجيب الدكتور”
و دخل الدكتور وائل 
يوسف بحماس : ” يلا يا دكتور شوفه بقا عامل ايه ” 
وائل : ” يابني إهدي “
فتح أدهم عينيه على يوسف اللي كان قاعد جمبه بيضحك و ماسك إيده 
يوسف : ” أخيرا يااا أدهم….أخيييرا ” 
أدهم : ” أأ…أأ…..اناا فين ” 
يوسف : ” انتا في المستشفى….الحمدلله عالسلامة” 
وائل : “حمدلله على سلامتك يابني…انا لازم أقلك يا أدهم انتا مدين ليوسف بكتير اوي…دانتا مشفتش حالتو كانت عامله ازاي لما جابك هنا ” 
أدهم ابتسم و متكلمش 
يوسف بفرحه : ” الحمدلله…..الحمدلله إنه عداها على خير.. انتا عارف يا أدهم من سااعت الحادثه…هاني و عماد مبطلوش دعا ليك….و كانوا قاعدين جمبك علطول…و دانا بنت عمك كانت مموته نفسها عياط ” 
أدهم : ” طبعا أبويا مسألش ولا حد من اللي بسميهم صحابي جه يتطمن عليا…..طبعا تلفونات بس…” 
يوسف معرفش يرد و بص ف الأرض 
وائل : ” احم…طب احب اطمنكو ان ادهم يقدر يخرج قريب جدا بس اليومين دول هيتدرب عالمشي و الحركه عشان نتطمن عليه ” 
يوسف : ” شكرا يا دكتور….تاعبينك معانا والله ” 
وائل : ” لا تعب ولا حاجه بعد إذنكو ” 
يوسف و أدهم : ” اتفضل ” 
يوسف: ” حاسس بإيه دلوقتي ” 
أدهم بحزن : ” الحمدلله ” 
يوسف فهم من كلام دانا و أدهم إن أدهم وحيد بمعنى الكلمة و محدش بيهتم. لا يسال عليه 
ادهم مكملا : ” هوا انتا كنت خايف عليا و قلقان بجد ! ” 
يوسف : ” طبعا ” 
أدهم باستغراب : ” طبعا ! طبعا ليه….لا انتا تعرفني ولا انا اعرفك و كل اللي بيني و بينك اني كنت بضايقك و بس ليه بقاااكل……..” 
يوسف مقاطعا : ” إهدى بس يا أدهم….مفيش داعي للكلام في اللي فات و كل الأسئله دي إحنا خلاص صحاب و مفيش رخامه بعد كدا هااا ” 
سكت أدهم و ابتسم 
يوسف مان عايز يضحك أدهم بأي طريقه فكلمه عن…..
يوسف بخبث : ” بس يا عم أول مره اشوف حد قلقان عليك اوي كدا ” 
أدهم : ” قصدك على مين ” 
يوسف بخبث برضو : ” قصدي على مين ! عاللي كانت مموته نفسها عياط لما عرفت اللي حصلك ” 
أدهم بضحكه : ” هههههه قصدك دانا ” 
يوسف بضحكة : ” ههههههه ايوااا” و حط ايده على قلب ادهم و قال : ” اللاه اللاه دانتا قلبك بيدق جامد يااد ” 
أدهم بضحكه : ” خلاااص ياا رخم ….بس فعلا دانا هيا الوحيده اللي بتسأل عليا معنذدي صحاب ولا اخوات دا حتى
ابويا مبشفهوش غير كل فين و فين ” 
يوسف : ” خلاص يا عم عالعموم بقا ليك اخ اسمو يوسف و باقي اخواتك هاني و عماد يعني وراك رجاااله ” 
وابتسم أدهم و سكتو للحظات 
و أكمل يوسف : ” يخربيت كدا نستني….هتصل على هاني و عماد عشان يتطمنوا و .بغمزه. و يجيبو دانا و البنات و ييجو”
أدهم : ” ههههه هيا حفله يا يوسف ” 
يوسف بهزار : ” ااه حفله ياخوياا…احنا عندنا كام ادهم يعني”
و اتصل يوسف بهاني و بلغه..أدهم فااق و بقا كويس و بيتكلم طمن دانا و تعالو…….قفل هاني مع يوسف 
هاني بفرحة : ” الحمدلله ” 
عماد بحمااس : ” هاااا…أدهم فاااق !! ” 
هاني : ” ايوا…يلا نبلغ البنات ” 
البنات كانو واقفين مع بعض عند الكاڤيتيريا 
هاني بابتسامه : ” داانااا ” 
دانا مستبشره : ” أهلاا..هااا قوول بقااا فرحني ” 
منى بخبث : ” شكلك مستنيه على ناار ” 
و ضحك الجميع 
دانا : ” بطليييي رخااامه ” 
هاني : ” أدهم فااق و بقا كويس و بيتكلم ” 
دانا بحماس : ” الحمدلله…طب يلا يلا يا جماعه نروحله يلايا ياسمين”
ياسمين : ” يلاا بينا.. بس الأول هنروح نجيبلهم أكل…مينفعش ندخل عليهم و إيدينا فاضيه كدا ” 
و أمام بوابة الجامعه 
منى : ” هااني……” 
هاني : ” ياا قلب هااني…يااا عيووون هااني ” 
عمادخبطو على كتفو بقوه : ” اتلم يا تقيل يا بارد…مش وقتو”
هاني : ” ااااه…هوا انا أخلص من يوسف تطلعلي انتا ” 
فضحك الجميع 
مني : ” هوا مش دي عربية يوسف !! “
هاني : ” اه مهو بيديهالنا نروح بيها الجامعه عادي ” 
منى : ” شفتي يا ست ياسمين…اهو دول الصحاب ولا بلاش”
ياسمين : ” هههههه لا انتي بالذات تكتمي..دانتي كنتي هتدمريلي العربيه لما رحتي تجيبي علبة أقلاام مع رقيه لولا ستر ربنا ” 
رقيه : ” هههههه متفكرنيش دانا كنت هروح فيها ” 
عماد : ” بعييد الشرر ” 
هاني بخبث : ” طب مش هنمشي ولا هنفضل واقفين هنا” 
عماد : ” هاه ؟! ” 
هاني : ” اسمالله عليك ” 
ياسمين لمنى و هاني ” انا مشفتش أرزل منكو انتو الاتنين”
هاني بضحكه : ” الطيبون للطيبات “
دانا : ” مااا تخلصووو يااا جدعاااان ” 
رقيه : ” يلاااا……..يلا يا جماعه يلا يا ياسمين” 
و ركب هاني و عماد عربية يوسف و البنات عربية ياسمين 
وصلوا للمستشفى و دخلو لغرفة أدهم 
دانا بفرحة : ” أخييرااا…عامل ايه ياا أدهم ” 
أدهم بتصنع الألم : ” ااااااه…..ااااه ” 
دانا مسكت إيديه بخوف : ” في اييه ماالك…اللي بيوجعك”
أدهم بابتسامة خبث : ” قلبيي” 
و ضحك الجميع 
دانا خبطت كتفه و بهزار : ” انتاا عيل رخم…….بجد عامل ايه 
أدهم بابتسامه : ” الحمدلله يا دانا تسلمي ” 
يوسف قام من مكانه و وقف قصاد ياسمين : ” ايه دا ايه دا ايه دا ايه كل الأكل دا اومال لو انا اللي تعبان بقا ” 
ياسمين مربعه ايديها و بهدوء : ” كنا جبنا موز ” 
و ضحك الجميع 
هاني : ” ههههههه أحسن أحسن ” 
أدهم : ” حد يدور عالجبهه ياا جدعان ” 
يوسف بيرجع لمكانه : ” هههههه مااااشي…يلا يا عماد يلا يا هاني سلمو على أدهم ” 
هاني و عماد بابتسامه : ” الحمدلله على سلامتك يا أدهم” 
أدهم : ” الله يسلمكو يا جماعه..شكرا على وقفتكو جمبي…مش هنسهالكو ابدا ….انا بجد اسف على كل حاجه عملتها انا اتماديت اوي …انا اسف يا عماد…انا غلطان يا هاني ..سامحيني يا ياسمين…..يوسف…اناااا…….” 
يوسف مقاطعا : ” مااا خلاااص بقااا يا عم…مسامحينك”
ياسمين : ” خلاص اللي حصل حصل يا أدهم و احنا مسامحينك” 
عماد : ” ولا يهمك يا أدهم…خلاص مفيش حاجه ” 
هاني : ” والله واحشني يا أدهم…انتا عارف يوسف اللي ادامك دا انا مشفتش زيو….اول واحد يجري عليك و اكتر واحد كان قلقان عليك….يوسف دااا….” 
أدهم مقاطعا هاني مد ايده ف إيد يوسف : ” يوسف داا أخوياااا ” 
يتبع..
لقراءة الفصل العاشر : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
اقرأ أيضاً رواية اتخطفني لأكون له سجية للكاتبة وفاء كامل

اترك رد

error: Content is protected !!