روايات

رواية الملاك الشرس الفصل العشرون 20 بقلم زينب فراج

رواية الملاك الشرس الفصل العشرون 20 بقلم زينب فراج

رواية الملاك الشرس البارت العشرون

رواية الملاك الشرس الجزء العشرون

الملاك الشرس
الملاك الشرس

رواية الملاك الشرس الحلقة العشرون

 

الملاك الشرس
الفصل العشرون
“سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم”
صدح صوت محمود وهو يحاول التحكم في أعصابه : يا عمي هو أنا زعلت ليلي في حاجه..؟!
جاوبه أحمد ببرود : لاء بس الجوازه دي مش جايه على هوايا
نظر له محمود بضيق قائلا : ليه مش قد المقام ولا مشبعش
_ وطي صوتك وأعرف أنك بتكلم واحد قد أبوك وحماك اللي مكنش يعرف بجواز بنته
جاءت أن تعترض ليلي فقالت : بس يا باب..
_ مبسش قومي البسي علشان هنمشي
رد محمود بنبرة كلها غضب من تجاهل والد ليلي له : وأنا مراتي مش هتطلع من الشقه
نظر له أحمد والد ليلي بتحدي وهو يقول : مراتك لما أكون موافق على الجوازه
حاولت ليلي تهدأت محمود بنظراتها ثم قالت : بابا ممكن أفهم ليه أرجع معاك وأنا متجوزه

 

 

 

_ هترجعي معايا لحد ما جوزك يعرف أنك ليكي أب ياجي يطلبك منه مش من أمك يا ليلتي
قبض محمود على يده بقوه ثم قال بهدوء ظاهري وهو يتجهه نحو غرفتهم : حصليني يا ليلي
قبلت ليلي وجنة أبيها قائلة في هدوء لعلها تهدأ من الجو المشحون : هدخل اشوفه ماله وهرجعلك يا حبيبي
ابتسم والدها برضي لتدلف هي لزوجها وأغلقت الباب خلفها قائلة : أهدي شوية يا حبيبي علشاني.. دا بابا
_ أنا مش فاهم إيه إللي بيحصل وهو ماله مش طايقني كدا ليه؟؟!
شرحت ليلي له ما حدث من فتره ليست بقصيره : بص أنا ماما وبابا حصل بينهم خناقه كبيره أوي وبابا سافر وقتها دبي يشتغل هناك والتواصل ما بينهم أنقطع وماما بدأت تاخد كل القرارت بنفسها على أساس أنه أتخلنا عننا وكدا وأنا من إللي حصل بينا قبل الجواز والتوتر والخوف نسيت حتي أكلم بابا أنا كنت ناسيه نفسي.. لحد ما سيدرا أتخطفت وكنت قاعده بعيط أفتكرته أتصلت عليه فورا وحكتله كل اللي حصل وهو وقتها معطاش ردة فعل حتي معرفش لحق يوصل إزاي..
عقد محمود حاجبه في تسائل : أيوه هو عايز إيه دلوقتي مش فاهم..؟؟
اقتربت ليلي منه ثم طبعت عددت قبلات على وجنته وهي تقول بدلال : هنسمع كلامه يا حبيبي.. دا بابا
_ بطلي بس تقولي دا بابا وأنا فين..؟
رفعت يداه ووضعتهم موضع قلبها وقالت : أنت هنا..
إبتسم بقوة وهو يجذبها لداخل أحضانه لكن قطع هذا اللحظه صوت والدها المتذمر : أيه الغبيه دي كلها يا ليلي
_ اللهم طولك يا روح
أخطتفت قبلة سريعه من وجنته عندما تحت بضيق وهي تقول : سوري لازم اطلع
خرجت من الغرفه نحو والدها لكن قاطعها صوت هاتفها فجاوب بهدوء : ألو
_ ليلي نور في المستشفي ولازم تيجي حالا
فزعت ليلي من صوت سيدرا المنهار وقالت : ملها في إيه!؟
_ تعبانه أوي وعايزه تشوفك أنا خايفه عليها أوي
_ خلاص يا حبيبتي متقلقيش.. أنا جايه حالا انتو فين
_ في مستشفي الجراحي
أغلقت ليلي الهاتف لتوجه نظرها لمحمود وهي تقول بحزن : نور يا محمود
_ أهدي يا حبيبي كلها

 

 

 

_ في المستشفي ولازم أروحلها حالا.. بابا تسمحلي أروحلها
أماء والدها بهدوء وهو يقول : أكيد يا بنتي
تحدث محمود بهدوء : طيب يلا بينا
نظر لأحمد قائلا : تقدر حضرتك تفضل قاعد لحد ما تشوف نور ونرجع نتكلم
تفهم احمد الموقف فأومأ براسه بالايجاب بينما ذهب محمود برفقة ليلي مسرعين إلي المستشفي لتجري ليلي إلي الغرفه بعدما علمت أين هي من الإستقبال فتقدمت نحوها تضمها وهي تقول بقلق : مالك يا نور
_ في جيبي ههه
نظرت لها ليلي بغضب فهي ليست مريضه كما أوحي صوت سيدرا لتبتسم سيدرا وهي تقول : كنت عايزاكي تيجي بسرعه قولت أقلقك
جاوبت ليلي بحنق : والله ودا سبب تخليني أجي قلقانه بالطريقه دي
نظرت لها سيدرا ببراءة قائلة : خلاص بقا يا ليله الله
رامق محمود سيدرا بغيظ بينما ضحكت نور وهي تقول : أهدي يا محمود دي بتدلع صحبتها
نظر لها يزن بضيق فتلك سليطه اللسان بشكل غير طبيعي، أضافت سيدرا بإعتذار : ثوري خلاص بقا يا ليلو
مطت ليلي شفتيها وهي تقول : إبعدي أنا أصلا مش عايزه أعرفك تاني
حاولت نور الوقف لكنها سريعا ما مالت للأمام وفي طريقها للهبوط لولا يد يزن التي سندتها في أخر لحظه ويد نور التي تلعقت في عنقه كرد فعل فقال بإزدراء : هتقعدي بقا ولا إيه!!؟
إبتلعت ريقها بتوتر بسبب وضعهم وقالت : حــاضر
ساعدها يزن على الجلوس ثم نظر للشباب وخرجوا من الغرفه، فتحركت سيدرا سريعا لنور وهي تقول : ها إيه إللي حصل
قفزت ليلي هى الأخري بجانبها وهي تقول : قولي بسرعاااا
قالت سيدرا بغيظ : من أمتي يا بنت نيرة..
بينما قالت ليلي وهي تنظر لها بتدقيق : قالك إيه..؟!
_ قولتيلة إيه؟!
صرخت نور بهم قبل أن يكملوا الحديث : بسسسس في إيـــه!!؟
نظرت لها سيدرا بغيظ مردفة : آخر مره هقولهالك في أي يا نور

 

 

 

_ في محشي
نظرت لها سيدرا بغضب حجيمي، لتزفر بضيق وهي تقول : طيب ماشي..
وجلسو في كفاتريا المستشفي، ليبتسم محمود وهو يقول ساخرا : متعرفش ايه الى حصل
جاوب آسر بتسائل مصطنع : إيه..
قال محمود وهو ينظر ليزن بخبث مبتسماً : يزن بيحب
حاول آسر رسم الصدمه وهو يصيح : إيه دا بجد؟
نظر له محمود بغيظ قائلا : عايز تفهمني أنك متعرفش حاجه
إبتسم آسر بتهكم مردفاً : أنا هو أنا بردو أعرف حاجه زي دي ومجيش اقولك
_ فككوا مني
رد آسر على ضيق يزن : مش هتقولها يا يزن
_ معنديش حاجه اقولهالها
لم ينصدم آسر ولا محمود من رده فهذا يزن المعتاد، فصدح صوت محمود قائلا : شباب فيه مصيبه..
تحدثت نور بهدوء وهي تشرح لصديقتها ما حدث : تعبت لما كنا رجعين وهو أصر يجبني المستشفي الصراحه مسبنيش ولا لحظه بس هو ده الى عندي
_ حاسه بحاجه أكبر من كدا عينك تحكي الكثير
ليلي بمشاكسه : هو الصراحه الواد مز أوي تركي تركي يعني مفيش كلام.. يستاهلك يا قمر
_ خلاص بقا هي الحفله كلها عليا
_ بنات يوجد شئ ينبغي عليه أن أقوله لكم

 

 

 

تحدث آسر وهو ينظر لصديقه متذمراً : خير
_ أبو ليلي رجع
نظر له يزن بصدمه قائلا : أبو مين؟!
وقال آسر بدوره : هي ليلي عندها أب أصلا..؟
_ كان مسافر ولسه جاي انهارده المشكله مش فكده المشكله انو بيقولى ليلي هترجع معايا وعارفين هو عايز اي
تحدث يزن ببرود : عايز أيه في أيه دي مراتك..
_ أهدي بس كده يا ابو الزين اقول يا بني عايز ايه
تحدث محمود بغيظ من تصرفات حماه : عايز أطلب ليلي منه وبعدين بقا يشوف يوافق ولا لاء وأنا كنت ماسك نفسي بالعافيه من تصرفاته وبروده فيه شبه من يزن أوي
تجاهل يزن سخريته وقال : ليلي رأيها إيه؟
_ هي شكلها بتحب أبوها أوي وأكيد مش هتعترض
جاوب آسر في هدوء : خلاص أسمع كلامه
_ نعم يا أخويا أسمع كلام مين؟! عايزيني أروح أتقدم لمراتي
إبتسم يزن بشماته وقال : أستحمل يا بتاع النحنحه

 

 

_ يزن أنا على أخري والل..
قاطعهم رنين هاتف آسر ليجاوب في هدوء فور علمه بالمتصل..
_ آسر باشا كله تمام
رد آسر بهدوء : تمام فين دلوقتي..؟
_ في المكان المحدد
_ جاي حالا..
تنهدت ليلي وهي تقول بشرود : بابا رجع..
_ حمدلله على سلامته
_ حمدلله على سلامته ياليله
_ بمناسبه ليله بابا عايزني أمشي من بيت محمود وأرجع معاه
عقدت نور حاجبها مردفه : إزاي؟؟
_ بابا عايز محمود يتقدملي من أول وجديد
_ أزاى ومحمود عمل إيه
_ محمود كان متعصب بس انا هديته بالعافيه ولما كانو رايحين يتفقو جينا هنا
سألت سيدرا ليلي : وأنتي رأيك ايه
_ بصراحه مبسوطه شويه
ضحكت نور بقوة وهي تقول : يا مبسوط انت يا مبسوط
_ عايزه أشوف محمود هيستحمل تحكم بابا علشاني ولا لاء..
أغلق آسر الهاتف ونظر لهم بهدوء ثم قال: أنا همشي
_ مسكوه؟؟
_ أيوه
إزداد غضب يزن فقال ببرود : أنا جاي معاك
_ أنا كمان جاي
تنهد آسر وهو يقول بجديه : لازم حد يفضل معاهم
يزن ببرود : أنا كدا أو كدا جاي
_ خلاص يا عم الحبيب روح وأنا هفضل هنا
_ مش عايز حد يعرف حاجه سيدرا متعرفش أنو أنا روحت أقابل اللى خطفها مفهوم..
أماء محمود برأسه وهو يقول : عيب عليك يا أبو الاساسير

 

 

 

نظر له آسر بنفاذ صبر ثم خرج مسرعاً فهو يموت شوقا لملاقات أولائك من تجرأو على خطف ملاكه..
ذهب محمود بعد جلس قليلاً بمفرده إلي الغرفة التي تمكث بها نور ليطمأن عليها في هدوء بينما هي لم تمرر الموضوع مرور الكرام.. لتقول سيدرا مقاطعه إياها : أخرسي بقا.. فين آسر يا محمود؟!
_ عنده شغل ضروري هو ويزن
نظرت له بتسائل قائلة : هو مقليش ليه..
_ جاله شغل ضروري جدا وقالى أرجعكم البيت يلا
أخذت ليلي نفس عميق وقالت : حبيبي أنا هروح لبابا
محمود بهدوء ظاهري : هنرجع مع بعض يا ليله يلا هطلع عما تجهزوا نور
أماءت برأسها في هدوء بينما خرج هو ليتركهم ليتجهزوا للخروج..
في مكان بعيد دلف آسر الغاضب وبشده وبجواره يزن الحانق بينما كانوا يبتسما في سخريه لصوت الصراخ الأتي من الداخل ليدلف آسر قائلا بسخرية : تؤ تؤ منصور الدسوقي بنفسه هنا
لم ينتظر يزن ثانيه بل هبط عليه بلكمات دمويه وهو يقول بغضب ناري : أنا مش قولتلك إترحم على نفسك لو كان ليك أيد في خطف سيدرا الجراحي
إبتسم آسر في سخريه وهو يقول : لسه الأول نعرف منه كل حاجه بعدين هنشوف يتري نرميه للكلاب ولا اقطعه ولا اجيب بنته قدامه هنا و….
صرخ منصور بغضب : بنتي لاء يا آسر
تحدث بعصبيه بالغه : لما بنتك لاء خطفت مراتي ليه يا دسوقي
ثم تقدم بسرعه ولكمه بعض اللكمات الشديده أخرجت الدماء من فمه، ليتقدم يزن يفكه من يد آسر وهو يقول : مين تاني كان معاك يا منصور..
في مكان آخر..

 

 

 

_ مسكوا منصور يا باشا
_ أزاى يعني هو مسفرش المتخلف دا..؟!
_ لاء يا باشا
_ طيب اقفل يا حيوان وجهزلي الطياره بسرعه
_ حاضر يا باشا
_ نهايتك على أيدي يا آسر حتي لو كان آخر يوم في عمري
إبتلع منصور غثته وهو يقول بتوتر : أنا لوحدي
نظر له يزن ببرود قائلا : يبقا خلاص بقا حبيبت بابا هتشرفنا هنا وهيحصل كل حاجه قدامك يا قلبي
منصور بخوف شديد وضح في حديثه : لاء، بالله عليكو إلا دعاء(بنت منصور).. حرام عليكم والله انتو معندكوش اخوات
جذبه آسر من ياقطة قميصه وهو يقول بغضب حارق جعلت عروق رقبته تظهر بقوه : مين كان معاك أخلص
منصور بخوف من آسر الجراحي ويزن الشامي المعروفين بعصبيتهم الحارقه فقال خوفا على طفلته : أدهم الجراحي
نظر يزن له بغضب جحيمي وضربه بقوه كبيره : قولت مين
_ والله العظيم أدهم الجراحي
_ سيبه يا يزن
_ أستني بس يا آسر.. ومين إلى معاكم
_ والله ده كل اللى اعرفه أدهم كلمني واتفق معايا نخطف مرات آسر باشا
تركه يزن بغضب ثم أخذ يد آسر وخرج من تلك الغرفه
ليقف آسر وهو يشد خصلات شعره بغضب مردفاً : أدهم أدهم الجراحي يخطف مراتي
ربت يزن على ظهره متحدثا : أهدي يا آسر
_ أهدي ازاى يا يزن.. والله العظيم ما هسيبه ادهم ال***
حاول يزن تهدأت صديقه وهو يقول : خلاص يا آسر أهم حاجه أنها معاك
_ ورايا يا يزن..
★★★
وصل محمود بهم إلي الفيلا لتجلس نور ممتدده على الأريكة فقد رفضت الصعود الغرفه بينما ذهب محمود بعيدا عنهم وأتصل على آسر وعندما جاوب قال : أيوا يا إبني أنتوا فين.. وعملتوا إيه..؟
_ لما أرجع هبقي أحكيلك

 

 

 

 

_ هترجع أمتي سيدرا هرتني أسأله
_ عشر دقايق وأكون عندك
نظر يزن لآسر الذي أغلق الهاتف وقال في تسائل : بتفكر في إيه يا إبن الجراحي
لكمه آسر وهو يبتسم ببرود ليمسح يزن مكان اللكمه وقبل أن يتحدث رن هاتف يزن فجاوب وهو يبتسم بقوة : قلبي بيتصل..
نظر له اسر ببرود فقد عرف أنه يتحدث مع لارا فهي الوحيده الذي يخرج معها مشاعره دون حساب..
_ حبيبي عندي ليك مفاجأه.. خد إسمع..
أعطت الهاتف لمن جانبها فقال : أبي
إبتسم يزن بقوة وهو يقول : عمتو وحشتك ولا إيه
_ أوي
مط يوم شفتيه قائلا بإستنكار : وأنا..
_ لاء انت الحب الكبير
_ طيب أنا هقفل عندي شغل ضروري
_ مع آسر صح..؟!
يزن بتصحيح : أسمه عمو أسر يا ريان
تحدث ريان بتأسف : أسف
_ ماشي يا حبيبي يلا مع السلامه
أغلق يزن الهاتف ثم نظر امامه وتنهد بقوه لينظر له آسر بهدوء قائلا : علشان كده مش عايز تعترف لنور
يزن ببروده المعتاد : أنا مبحبهاش اصلا
برطم آسر بداخله : يبقي أستحمل..
في قصر الجراحي..
وصلت لارا مع ريان ودخلت المنزل وهي تلاقي عليهم التحيه : إزيكم .. الف سلامه عليكي يا نور
_ الله يسلمك .. مين المز ده
جري ريان إلى محمود الذي ألتقطه داخل أحضانه وهو يقبله بشوق قائلا : وحشتني أوي يا ريوو
_ ريان لا داعي لأسم الكلاب هذا..
نظرت له ليلي بدهشه مع إبتسامتها الجميله بينما قالت نور في غزل : عيونك حلوه اوي يا ريو
إبتسم بهدوء قائلا : شكراً لكي
مدت سيدرا يداها تصافحه وهي تبتسم بقوة ضامه إياها قائلة : أنا سيدرا

 

 

 

 

بادلها ريان العناق لعدم إحراجها فهو لا يضم الفتيات إطلاقاً وقال : أنتي بقا مرات آسر
أماءت برأسها بينما نظر لها بتفحص قائلا : مش بطاله بردو
ضحكو جميعا على ذالك المشاغب الصغير وكانت نور تحاول الوقوف ولكن قاطعها صوت ريان المتذمر : أقعدي هتتأذي يا أنسه
_ ولة تعالاا هنا
جاوب في هدوء : إسمي ريان
_ طب تعالي هنا يا ريوو
أتجه إليها ريان بهدوء ثم جلس بجانبها على الاريكه لتدابع خصلات شعره وهي تقول بإعجاب : أيه الحلاوه دي
_ أنتٍ جميله ايضا انسه اا
_ نوري
إبتسم بدهشه وهو يجاوبها : نوري
قالت هي بمرح : علشان أنا معجبه بيك لازم تحطلي الملكيه
إبتسم بصفاء : شكرا نوري
نظرت لهم لارا بضيق قائلة : نوري وريان استغفر الله العظيم ايه الحرام ده
حكمت سيدرا على معصمها مردفه : تعالى يا خطيبت اخويا
_ خطيبت مين يا أختي؟!
_ أخويا يمونه
_ أخوكي إزاي..
_ أخويا من أب
ظلت نور تداعب شعر ريان وهي تقول محاولة التحدث بالفصحي : لماذا تتحدث الفصحه يا صاح؟!
_ علشان مكنتش عايش في مصر فالداده كانت بتكلمني لغه عربيه فصحي بأمر من أبي
_ باباك مين؟!
جائت جيلان تجري بأقصي سرعه وهي تضمه بقوة متحدثه : لياني (رياني)..
_ ههه براحه.. عامله إيه
إبتسمت بقوة وهي تبعد عنه متسائلة : الحمد لله أنت جيت أمتي؟!
_ لسه واصل من شوية
قالت نور متذمره : رياني أنت بتحضنها ليه

 

 

 

_ هي أختي الصغيره
جاوب جيلان حانقه : أنا مس اختك عفكره
_ ماشي يا جينا
تحدثت جيلان بخزي طفولى : مس هتقولى يعني أي
ربت ريان على شعرها بحنان قائلا : خلاص بقا يا جينا
نظر له محمود بخبث كان على وشك أن يتحدث لولا نظرت ريان القاتله فحول ريان نظراته إلي جيلان وهو يقول : يلا يا جيلان اطلعي على أوضتك إرتاحي
_ عايزه اقعد معاكو شويه
مسك ريان يداها ثم خرجوا من الصالون واتجهوا إلى الحديقه الخلفيه..
كان محمود ينظر لليلي بكل حب فإبتسمت بهدوء وهي تتجه لتجلس بجواره في حب.. وفي هذه الأثناء هبطت مليكه السلم لتقول لارا بصدمه : ملكيه!!؟
قبضت ليلي على يد محمود وهي تقول بضيق : هي الزفته دي لبسه كده ليه؟
_ فكك منها يا ليلتي
نظرت لها نور من أعلي لأسفل مردفه : مين الحجه الملت دي
مليكه ببرود : انا لبسه عفكره

 

 

 

جاوبتها نور بنفس البرود الحانق : بس دي مش أوضة النوم بتاعتك يا حلوه
كانت نور ستشتبك مع مليكه لولا سيدرا: التي قالت بهدوء : خلاص يا جماعه استهدو بالله
في هذا الوقت دخل آسر الجراحي وبجواره يزن الشامي
جرت لارا على يزن وضمته بهدوء واتجه آسر الى سيدرا وضمها بشوق فقالت نور بغيظ : إيه يا جماعه أنا سنجل على فكره
ردت مليكه بدورها : أنا كمان سنجل
_ مكلمتكيش على فكره
نظر لها يزن بتوعيد لتقلب عينها بملل وهي تقول : نن نور تتكلم يقوم يزن مبرقلها ننن المفروض أسكت علشان حضرته تنننن اوف عليه
إبتسم يزن ببرود قائلا : بتقولى حاجه يا نور
مدت نور شفتيها ووضعت يداها امام صدرها وظهر على وجهها ملامح الغضب وقالت : لاء أبداً
ابتسم يزن بهدوء ثم قال بصوت هادئ لارا : فين ريان
_ مع جيلان في الحديقه الخلفيه
_ لا إله إلا الله هما لحقوا..
قال آسر بتسائل وهو يجول بعينه في المنزل : جيلان فين؟!
جاوبت نور على سؤالة : مع رياني في الحديقه
_ نعااام جيلان وريان مع بعض..
تحدث بها آسر بصدمه بينما قال يزن بإستنكار : ريانك!!
_ ريان ده عسل أوي أكيد طالع لباباه زمانه شكلاطه زيه كده ولا أمه كانو بيرضعو كريم كراميل..
إبتسم محمود في سخريه وهو يقول بهمس : انا نشوف لما تعرف مين ابوه ومين امه هتعمل اي
_ بتقول حاجه يا حبيبي

 

 

 

_ لاء يا ليله
صر آسر على فكيه وهو يقول : روح هات ريان يا يزن علشان لو شوفته مع أختي هقتله
اتجه يزن إليهم وحمد الله أن آسر لم يراه وهو يضحك معاها بهذا الشكل لاففاً ذراعه حول كفتها فاتجه يزن تجاههم ثم قال بهدوء : ريان.. جيلان
كانت جيلان تبعد عن ريان إلا انه ضمها مره اخري اليه : لما تبقي في حضني متبعديش مفهوم
جائت ونور وهي تستند على لارا فقالت بغيظ : ايه ده يا جدعان ده العشق الممنوع صح
تحدث ريان ببرود : تقدروا تتفضلو جوه
_ لاء يا حبيبي البنت بنتنا ولازم تتقدم الاول
_ دي حاجه تخصني انا وجيلان
_ هي مش كانت أختك من شويه يله.. ثم أكملت بدراما : وبعدين انت لحقت تخوني دا انت كنت لسه بدلعني من شويه ليه تغدر بيا ليه تعشمني في حاجه مستحيل تحصل
أصطنعت البقاء ليهز رأسه بيأس وهو يفتح يداه لها قائلا : تعالي أنتي كمان
ثم فتح يداه الاخري وجرت إليه نور بالرغم وجع رأسها الشديد وضمته بقوه فقالت جيلان بغيره : لو ثمحتي قومي دا مكاني انا لوحدي
_ جيلان أنتي جينا هي كراسيفي وأنتو الإتنين تقعدوا عادي
أردفت جيلان بغيضب من الرغم من عدم فهمها للإسم : لاء متقولهاس كده اثمها نورل
_ يعني ايه كرفسي دي يا اخويا
قال يزن بضيق : بس بقا انتو الاتنين
كانت لارا تبكي من كثر الضحك بينما كان يزن ينظر لهم بصدمه من أمره ولا ينكر كم السعاده بداخله..
قال يزن بهدوء : نور جيلان جوه
دلفت جيلان دون حديث كما فعلت نور التي أستندت على لارا..
في الداخل جلست سيدرا بجوار آسر وهي تقول : كنت فين
_ كان فيه حاجه مهمه كنت بخلصها
_ وخلصتها؟!!
_ لاء لسه شويه
تنهدت سيدرا وهي تقول على مضض : آسر أنا عارفه أنو في حاجه بخصوص الخطف..
_ حبيبتي متتعبيش نفسك في التفكير كل حاجه هتعدي أن شاء الله
هزت رأسها بنفي وهي تقول بخوف حقيقي : أنا خايفه عليك أوي يا آسر
ضمها آسر بقوة إلي صدره وهو يقول بهدوء : طول ما أنا جنبك متخفيش ربنا هيحلها أن شاء الله
دلفت نور قائلة بغيظ : إيه ده متحسبوا على مشاعري.. شويه محمود وليلي وأسر وسيدرا وريان وجيلان أنا سنجل بائس يا جدعان
دلف يزن بجوار ريان الذي يشبه لحد كبير وهو يقول ببرود : ما هو لو لسانك قصير شويه كان زمانك متجوزه
وافقته مليكه الرأي : أنا بقول كده بردو

 

 

 

_ محدش خد رايكم انتو الاتنين هاا الاتنين
ثم ذهبت بغضب كبير وجلست بجانب سيدرا في حين أن ريان كان يتحدث مع جيلان بهمس، لتنظر لهم نور بضيق قائلة : انتوا إيه!!؟ مش بتضيعوا وقت خالص
قالت لارا بغيظ مستنكره : دوووول يضيعوا وقت..!!
حكم محمود على معصهم زوجته برفق وهو يقول : أحنا هنمشي أحنا يا جماعه
قال يزن في هدوء : ريان..
لب ريان نداء أبيه وهو يقول : نعم يا أبي..
وكانت هذه الصدمه الكبري التي وقعت على مسامع.. نور وسيدرا وليلي أيضا.. لكن كان لنور النصيب الأكبر.. هل هو متزوج..!؟ ولديه طفل أيضا!!؟ وااااخيبتااااه..
وااااوكستاه يا نور يا حبيبتي..😂

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية الملاك الشرس)

اترك رد

error: Content is protected !!