روايات

رواية الضحية الفصل الثاني 2 بقلم منصور سيد

رواية الضحية الفصل الثاني 2 بقلم منصور سيد

رواية الضحية البارت الثاني

رواية الضحية الجزء الثاني

رواية الضحية
رواية الضحية

رواية الضحية الحلقة الثانية

فقولت طب يالا نروح ناكل فقالت يالا وذهبنا واخترت مكان مناسب وطلبنا الاكل بعد ما سالتها على اللى عاوزه تاكله وقولت لها عقبال مايجهزوا الاكل احكيلى بقى ايه حكايتك وفين والدك فقالت لى بص انا كنت صغيره وكنت متعلقه بأمى قوى بس فى يوم من الايام لقيتها اختفت واسال والدى عنها وابكى يقولى هى مسافره وهترجع وفضلت كل يوم اعيط ووالدى كان بيحاول يعوض غيابها عنى اتريها توفت فى حادثه هى واخويا اللى مات فى بطنها ودها اللى عرفته بهد كده وكان والدى بيحاول بكل ما يمكن ان يعوضنى حنان امى فكان يشترى لى كل ما اريد من لعب وملابس فلم اشاور على شئ الا اشتراه لى فلم احرم من شئ فى وجوده حتى اخر مره اخذنى ليشترى لى ما اريد وكنت بدات اكبر وادخل اختار مااريد من لبس وهو ينتظرنى حتى اخرج من غرفة البروفه

 

 

 

وااخذ رايه حتى يختار ويقول لى جميل قوى عليكى وعدنا معا الى بيتنا فكان مثل الفيلا الصغيرة وبها غرف خلفيه وعندما وصلنا كانت الشرطه بالفيلا تفتشها وتفاجئ والدى بهم وهم يحاصرونه ويقولوا له انت مطلوب القبض عليك احد الذين يعملون معك اتمسك بمخدرات واعترف انها تخصك وبعد تفتشنا للفيلا وجدنا المخدرات دى فى الغرف الخلفيه للفيلا واخذوه من بين يدى وتركونى مع الخادم وانا ابكى واصرخ ابى ابى فاخذنى الخادم فى حضنه وقال لى متخفيش ان شاء الله هيرجع علطول وهو عارف انه مش راجع تانى وبقينا انا والخادم فى الفيلا ولم يعد والدى حتى لم يمر كثير وحجزوا على الفيلا وكل مايملك والدى وفى لحظه ضاع منى والدى وكل شئ فاخذنى الخادم الى عمى الفقير الذى كان يعطف عليه والدى من وقت لاخر وعشت معهم هو وزوجته واولاده الكثيرون ولكن وجودى كان لايريحهم فكانوا يجعلونى عندهم كخادمه وكانوا من وقت لاخر يذكروا والدى انه عرهم وفضحهم ونسيوا فضلهم عليه لحد ما اتى يوم زوجت عمى سبتنى بابى وظلت تضرب في وتقول لى مش كفايه معيشينك معانا دا انتوا عرتونا هتوقفوا حال بناتنا فرديت عليها وسبتها كما سبت ابى فغضب عمى منى وضربنى فقالت زوجة عمى يا انا ياهى فقال لها عمى يعنى هترضها يعنى فتركتهم وخرجت من باب البيت ولا اعلم الى اين سوف اذهب وظللت اسير ولا اعلم الى اين وابكى والناس تنظر الى فحاولت ان استجمع قواى

 

 

 

لافكر ماذا افعل ففكرت لاذهب الى الفيلا لعل اجد احد اعرفه ولو حتى الخادم وذهبت الى هناك فلم اجد احد والفيلا مغلقه ولا احد بها وعلى بابها يافضه مكتوب عليها ممتلكات الدوله فجلست بجانبها من الخلف فلم احس بالامان الا وانا بجانبها وانظر بداخلها واتذكر ابى وامى وهم حولى وانا العب فلم ادرى يوم ان يضيع كل شئ ولم يعلم ابى انى انا الذى سوف ادفع ثمن ما فعله وما كسبه من الحرام وضرر ولاد الناس فاكيد ان كان يدرى ذلك ما كان فكر فى تجارته فى المخدرات اعتقادا منه انه بذلك يؤمن مستقبلى فلا يعلم ان وجوده معى وهو فقير هو مستقبلى وظللت بجانب الفيلا حتى غلبنى الجوع فجعلنى اقوم رغم تعبى لاحبث عن ما ااكله حتى دخلت مطعم وقولت لصاحبه انا جعانه ووعوزه اكل بس معيش فلوس فكان الرجل رحيم بى فاحضر لى الطعام وقال لى كلى حتى تشبعى فاكلت وشكرته وتركته وعودت الى الفيلا فاردت ان انام ولكنى اخفت ان انام فى الشارع فحاولت التسلق من السور الخلفى بالفيلا حتى استطعت ودخلت بالجنينه الخلفيه ونمت.

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الضحية)

اترك رد

error: Content is protected !!